واحد يحلف علينا طلاق

زيارة المريض علي هدي النبي (ص) ( اذا مرض عدته)

واجتماعيا مجاملة وخوف من اللوم
وانسانيا شفقة وخوف علي المريض والزيارة فيها اجر وبركة وتخفيف للمريض وعزة بالاهل
لاكن زيارتنا في المستشفي وبالاعداد الكبيرة دون مراعاة للمكان والمرضي الاخرين وفيها تكاليف مادية كبيرة لاهل
المريض وازعاج للمريض , فهو محتاج للراحة والهدؤ والسكينة , والمريض يشيل هم شنو علاجه ولا حق الفطور والقهوة والشاي وموية الصحة ,ياريت نخلي الزيارة في البيت وحق العربية والمشوار نساعد المريض . في ناس من قري شرق الجزيرة حالفين القوا مرأة في مستشفي إلا اكسروا كراعها وحتي كان عندها ولادة يمشي معها مرافق واحد ولو رقدت مائة يوم مافي احد يلحقها , نحن عارفين اهلنا في فطيس طيبين وناس اجتماعيين لكن دي فيها ضرر علي المريض واهله دايرين حل انشاءالله واحد يحلف علينا طلاق

[عبده مصطفي إبراهيم]

أم محمد دايما تطرقين مواضيع ذات حيوية تهم الجميع
زيارة المريض بأعداد هائلة ...تميز بها الشعب السوداني حتي صارت متلازمة
أو بالأصح محل فخر لبعض الناس
يعني كان داير تعرف معزتك عند الناس ارقد مستشفي
كانت المستشفيات هنا لا تهتم كثيرا بعدد الزوار ..لصغر العوائل الانجليزية
ولكن وهذا موقف اتزكرة جدا ...دخل احد اصدقائنا المستشفي
وما تشوف عينك الا سودانين يا داخلين المستشفي يا مارقين منها
تمتلئ الغرفة والممرات...تسائل عمال المستشفي الزول دا شنو
المهم بعد كم يوم رأينا تنبيه مكتوب عند باب الغرفة ...لا يسمح بوجود اكثر من شخصين
حول سرير المريض
وبعد داك تحولت الي قانون متبع في جميع المستشفيات
كعملية صحية..تقلل انتشار الامراض من والي وداخل المستشفي
..
تحديد عدد معين حول سرير المريض في اي لحظة اثناء فترة الزيارة
....
هذه العادة والتي اعتبرها حميدة .... لسبب واحد ..تأصل الترابط
وغير حميدة لان تكاليفها بقت مبالغ فيها
خسارة من الجهتين
ولكن صعب جدا .... التخلص منها لأنها جزء من تكوين المجتمع وشئ متوارث

التحية ليك اختنا ام محمد ولطرحك مثل هذه القضية الهامة لكن والله كانت جيتى للحق العوج عندنا كتير رغم ان بعض هذه العادات او التقاليد فيها جوانب التكافل والمواساة لكن يجب
الا ننسى أ، القاعدة الشرعية ( ان لاضرر ولا ضرار ) والحاصل ان الكثير من هذه العادات والتقاليد تحولت الى مناسبات كارثية وبديك أمثلة
1/ بعض الماتم أو الفرشات عندنا تحولت الى فنادق خمسة نجوم تقدم ارقى انواع الطعام والشراب هذا حادث حتى فى مجتمع القرية لتكون المحصلة النهائية خسارة مالية تصل الى ملايين
الجنيهات على اهل الميت يعنى ميتة وخراب ديار ... لاننا نسينا حقوق الميت تماما واصبحنا نهتم بامور الفشخرة والوجاهات .... وعزيتنى وما عزيتنى وما شلت الفاتحة وصلو فيها الناس
لحد المقاطعة والمتوفى زول الحارة ذهب لربه وبعض علماء السلف كره العزاء بعد اليوم الثلاث اتدرون لماذا ؟ قالوا لان قلوب اهل المتوفى تكون قد خشعت واطمأنت ولا يجوز ايقاظها
الا من كان مسافرا وهذا يتوقف على مدى تاثر اهل الميت بمصيبتهم بعنى لو عاد المسافر بعد اسبوع من الوفاة ووجد ان اهل الميت قد باشروا حياتهم العادية فلا يقصدهم للتعزية الا اذا
قابلهم ... لكن فى مجتمعنا كان اتا راجل ولا كان اتى مرة غيبة 30 سنة وماتعزوا فى ميت والله احد الاخوة كان زعلان منى غاية الزعل لاننى عزيته فى اخته المتوفية منذ فترة داخل المسجد
ولم اقصده فى بيته هل هذا يقبله عقل او شرع ..نحتاج اخوتى وخواتى لاعادة النظر فى الكثير من الممارسات الخاطئة والتعامل بعقلانية يقرها الشرع وتتماشا مع واقع الحياة المتسارع
وتراعى الظرف الاقتصادى وانتحد ونبدا بانفسنا هذا فقض نموذج وبارك الله فيك ام محمد .. وانا غايتو ماحصل حلفت طلاق لكن
كانت شفتا لى تانى مراه راكبة عربية ماشة مستشفى بتتعب معاى..... أها قصرت معاك ؟

[عبدالملك مصطفى]

التحية للكل وللاخت أم محمد لطرحها هذا الموضوع الجدير بالإهتمام ......
إنتو عارفين لو الجماعة كلهم إتحدوا وطلعو قانون ونظام يقولوا فيه ممنوع أي مرة تمشي زيارة للمستشفى إلا لو كان عمرها فوق أربعين سنة اتحداكم تاني لو شفتو ليكم مرة لافحة توبها وراكبة عربية لمستشفى ولو الواحدة عزموها ساي أمشي زوري فلانة ديك وحق المشوار علي تقول ليك بري يايمة عشان أفضح نفسي والناس يعرفو عمري بري بمشي ليها في البيت بعد ترجع
وشوية شوية نتدرج في القوانين زي ما منعت الخمرة على مراحل كمان تتوقف العادة دي في مراحل
وأما موضوع الزيارات والتزاحم وكثرة التكاليف على المريض وأهله أنا متأكد تماماً انه أي واحد برقدوه مستشفى مع العلاج بقعد يفكر في الزيارات ومصاريفها والهم يكون همين والموضوع فعلاً محتاج علاج ناجع وتكاتف من الجميع وبنفس القدر محتاج شئ من الموازنة بين التخفيف على المريض والحكمة الشرعية من وجوب الزيارة وبرضو التخفيف على المريض وأهله بالمصاريف والتكاليف ؛ والحالات البنشوفها نحنا عندنا الواحد لو ماعارف طباع الناس بشيل هم من مرضه يقول انا عندي شنو يا أخوانا ؟؟؟؟؟؟؟ باله يمشي ويجي ؛ يعني ممكن مصاريف وتكاليف المشاوير دي لو بتتجمع في شكل مساهمات وتبقى عرف الناس كلهم عارفينه ومتبعينه وبمرور الزمن حيكون شئ عادي إنو ما يكون في تزاحم على المريض بس بشوف تخفيف الناس عليه بالمساهمات دي وطوبى لمن زار وخف وطوبى لمن ساهم ولم يكلف وطوبى لمن أتى لنا بحل ناجع
وأما بالنسبة لموضوع العزاء وتكاليفه فالأصل في الشرع إنه أهل الميت مايخسروا وفي معنى حديث الرسول ( صل الله عليه وسلم ) عندما مات احد الصحابة قال لأهله إصنعوا لأهل فلان طعام لأن هناك مايشغلهم ؛ لكن الموضوع عندنا يختلف أهل الميت بعملوا أكل والناس برضو بعملوا لكن يا جماعة انا عندي سؤال بسيط جداً وبعملية حسابية مبسطة الواحد لما يشيل اكله ويمشي بيه على الفراش المعروف إنه بشيل عمود بكفي معاه على الأقل خمسة غيره صاح؟؟؟ الخمسة ديل خليهم يكونوا ضيوف من برة المنطقة يعني اي واحد بجي ولو فرضنا إنه بجي معاه واحد من ناس بيتهم برضو المفروض يأكلوا معاهم أربعة تانيين وبكدة بكون الضيوف كلهم إتكفوا أها سؤالي أكل ناس البيت بمشي وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أها جاوبوني .....

التحيه ليك اختنا ام محمد على طرق هذا الموضوع الهام.بالنسبه لوجهة نظرى تختلف بعض الشئ عن الاخوه المتداخلين لانى ارى مثل هذه العادات تعمق الصلات الانسانيه بين الناس واذا كانت المساله هى التكلفه الماديه للمريض واهله كما تفضلتم فانا اؤكد ان الزائر ادرى بظروف المريض جيدا ولا يتوانى بالمساعده سوا بالسر او الجهر.
ولا تسمح النفس ان تتاخر فى زيارة قريب او اى احد من الاهل اذا كان بالمستشفى للاطمئنان على حالته لاى حجه ولا اتمنى ان يحلف على طلاق فى مثل هذا لانى احتاج الى دعم الناس المعنوى اذا احتجت لهم لا قدر الله والناس بالناس زى ما بقولو ولا اعتقد ان زيارة النساء سوف تغرق المركب اذا كان الامر مقتصر على النساء دون غيرهم ولا اعتقد ايضا اننا نذهب الى اى شخص الا الذى تربطك به علاقه قويه. واخيرا اقول مجتمعاتنا بها من الجفا مايكفى ولا تتحمل اكثر.
هذا مجرد راى شخصى فقط يحتمل الخطا والصواب.

بما أن زيارة المريض هي إحدى حقوق المسلم على اخيه المسلم إنطلاقاً من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "حق المسلم على أخيه المسلم خمس .... وذكر منها عيادة المريض"
هذا الى جانب مالها من فوائد إذ تؤلف القلوب وتخفف الآلآم على المريض ويستشعر أهله أن هناك من يقف معهم في المرض والأزمات مما يزيد درجة الثقة والإطمئنان في القلوب وتأصيل روابط المحبة بين الأهل ونشر كثير من معاني التعاطف والمواساة , وإن كانت تلك الزيارات للمرضى تتسم بشئ من الفوضى داخل أروقة المستشفيات وفيها كثير من العبئ على العائد وأهل المريض فالأسلم أن نجعلها أكثر نظاماً بإتباع آداب عيادة المريض بدءاً من ضرورة تخفيف الزيارة حتى لاتؤثر على المرضى وتحري الوقت المسموح به للزيارة وما الى ذلك من الآداب التي تجعل من زيارة المريض فرصة للتخفيف عنه أكثر منها ضارة له ومزعجة لغيره , لكننا لايمكن أن نمنعها كسنةً حثنا عليها ديننا الحنيف على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وسِمةً جميلة ظلت تميز شعبنا , وكما قالت أختي أم رهف أن مجتمعاتنا أضحى بها من الجفاء مايكفي ولانحتمل المزيد فقط يمكننا أن نجعل منها زيارة أكثر تنظيماً واقل عبئاً عليه وأهله .

أدام الله على الجميع الصحة والعافية