كلام

[عارف عبد الرحمن]

السلام عليكم أيها الجميلين بكل وسامة الروح .. الأنيقين بكل قسامة التكوين ... ذكريات عنت للخاطر حركها فيني تصفح الموقع وعاد لي ذكريات الزمن السمح .. وسمح بالحيل ...
أحبتي الكرام أجمل اللحظات هي عندما تعتقل الحزن .. وتكلبشه وترميه في عتمة الزوايا وتخنقه بالأبتسام والضحك العريض .. الأشياء تبدو جميلة والأشكال في مكانها الصحيح والناس أجمل .. وتكون الأيام سبعة تصالح بعضها ويبدو في الأفق قزح الأمل ودعاشه وبعض من تسامر أودعناه جوف الذاكر المثقوبة بالحنين الجارف.. تبدو من هناك كالقنديل المتوهج عبر مسافات الزمان الجميل بصحبتنا الآمنة وزماننا الطيب ...
أسئلة ملحاحة تحضر في أصرار عنيد .. لماذا زمااااااااااااان كان أجمل؟ والفكر أنضج ..والبال مرتاح .. والفكرة أصوب والهدف منشود .. والزهرة جميلة .. والنسمة رائعة .. والناس طيبين .. والبلدات وفيرة .. والتقا ممتلئة .. والضرع يفيض .. والسماء زاخرة ..والصغيرة حلوة وجميلة تلهو بقلوبنا .. والحفلة بالرتاين وغزل جميل وعفيف وظريف ... من أعلن النعي علي ذاك الزمان كما يقول هاشم صديق:

لم يكن ظهري مشاعا للنبال
لم يكن سر الحقيقة خلف أسوار الخيال
لم تكن تحتار مابين الحرام والحلال
كانت الأيام والأنسام والأحلام...
والآلام والأقلام تلهث نحو قسمات الجمال
عندما كنت صغيرا كنت مفتونا بجيفارا
وسولارا وجومو ونزار
كان ضوء الشمس يسطع من قصيدة أو شعار
من أعلن النعي علي ذاك الزمان
من أصدر الذكري علي ذاك الزمان من أرهق الزمن المعاصر أجترار.
كيف لنا أن نرتاح ونحن مسكونين بهاجس الحضور والتفرد تقتلنا الثقافة والوسامة كثافة خلقية مدهشة تجئ من طلع فاتن تؤطر لنا عواطفنا الجياشة وتجسم شوقنا وبوحنا الهفيف الشفيف وتعلمنا كيف نحيا الرجوع للزمن الفلاني غصبا عن كل لأشكال الغربة القاسية والتعب المنوسر .. أرض سمراء مفجوعة بغدر الكبار تتوسد أحلام الصغار تحلم بيوم باكر والشتاء الدافئ .. لان غدا المفروض أجمل.
وقدر مايمشي في سور الزمان خطوات .. يلاقي حطي السنين واقفات
وينك ياجرجيرة ياعسل .. زي النسيت شكلك ؟؟؟؟لكن شفتك في لاب توب عبدو نورين أمسكو الخشب الله أكبر
المارق منك داخل جرح الوردة ... وراسم فوقها غناوي الطل
حقو كده كفي عشان أرجع تاني ... وأتونس معاكم وبذكراكم المعين لا ينضب والكلام عيييييك بالكوم .. عندكم صقط ياعبدو في بلد الخواجة ؟
أبوهديل قال أنا براية لكن أنا مابراية أنا أحب الأسهاب _طبعا الأسهاب دى مأمون ما ناقشا_ بالله مش أحسن من البراية ’ براية في صلعتك الشينة دى

لكم ودي :أبوعبدالرحمن