|
06-04-2011, 08:36 PM | #1 | ||||||||||
|
المراهقة
المراهقة هي مقاربة البلوغ . و مرحلة " المراهقة " مرحلة خطرة ، وقد جاءت الشريعة الإسلامية بأحكام غاية في الحكمة للوقاية من خطرها قبل وقوعها ومن ذلك : 1. التربية على حسن الأخلاق ، وتحفيظ الطفل القرآن في أوائل عمره ؛ وإدخال كلام الله تعالى في صدر الطفل في أوائل عمره من شأنه أن يطهِّر قلبه وجوارحه ، وخاصة إن صار حافظاً لكتاب الله تعالى قبل بلوغه فترة المراهقة ، ولا شك أنه سيكون متميزاً بذلك الحفظ في المجالس ، والمساجد . قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :"فإذا بلغ الطفل سن التمييز فإنه حينئذ يؤمر والده بأن يعلمه وأن يربيه على الخير بأن يعلمه القرآن ، وما تيسر من الأحاديث ، ويعلمه الأحكام الشرعية التي تناسب سن هذا الطفل بأن يعلمه كيف يتوضأ وكيف يصلي ، ويعلمه الأذكار عند النوم وعند الاستيقاظ وعند الأكل والشرب ؛ لأنه إذا بلغ سن التمييز فإنه يعقل ما يؤمر به وما ينهى عنه ، وكذلك ينهاه عن الأمور غير المناسبة ويبين له أن هذه الأمور لا يجوز له فعلها كالكذب والنميمة وغير ذلك ، حتى يتربى على الخير وعلى ترك الشر من الصغر ، وهذا أمر مهم جدًّا غفل عنه بعض الناس مع أولادهم" [ المنتقى من فتاوى الفوزان " ( 5 / 297 ، السؤال 421 )]. 2. تعليمه الصلاة في سن السابعة ، وضربه على تفريطه فيها في سن العاشرة . 3. التفريق بين الأولاد في المضاجع عند النوم عند بلوغهم سن العاشرة :عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم: (( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ )) .[ أبو داود " صحيح أبي داود495 ] .وفي هذا السن يبدأ ميل الذكر للأنثى ، والأنثى للذكر ، وهذا الحكم من شأنه أن يُبعد الأولاد عن المهيجات الجنسية ، وأن يقطع فرص الاحتكاك التي تولد الشهوة . 4. اختيار الصحبة الصالحة : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (( الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ )) [ أبو داود والترمذي ،صحيح الجامع:3545] " . 5. إلزام الأولاد في هذه المرحلة بالاستئذان عند الدخول على والديهم في أوقات التخفف من الثياب ، ومظنة كشف العورات أو الجماع ، حتى لا تقع أعينهم على ما يهيجهم ، أو يمارسونه تطبيقاً عمليّاً . 6. المبادرة بالزواج : فعن عَبْدِ اللَّهِ بن مسْعُود رضي الله عنه قال : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ )) . [ البخاري ومسلم ] . ما ذكر سابقاً يبين مدى تحمل الوالدين لما يصل إليه الابن من حال في فترة المراهقة ، أو البلوغ ، وقد يبذل المسلم كل سبب يستطيعه لهداية ولده ولا تكون النتيجة مرضية ، وهذا لا إثم عليه فيه ، وهداية التوفيق بيد الله تعالى . والذي ينصح به الوالدان تجاه تصرفات الابن ، خاصة إن وجد من شئء من الجنوح و الريبة: 1. عدم معاملته بغلظة ، وعدم التهاون معه : بل يتوسط معه بحسب ما يقتضيه الحال. 2. اختيار صحبة صالحة من الشباب المستقيم على طاعة الله تعالى ليكونوا أصدقاء له ، ويكون ذلك بطريقة لا يشعر بها ! 3. الحد من خروجه من البيت قدر الاستطاعة ، وإشغاله في أعمال البيت . 4. لا بأس بإشغاله ببعض الألعاب المباحة ، والتي يمكنه القيام بها في البيت . 5. إشعاره بالمسئولية على البيت ، وأخواته ، وهذا السن الخطير يرى فيه الشاب أنه رجل ، ولا يريد لأحدٍ أن ينتقد تصرفاته ، فيستثمر غياب الوالد بإفهامه أنه رجل البيت الآن ، وأنه مطلوب منه العناية به ، ورعاية أخواته ، وأنه مسئول عنهنَّ ، ولعل هذا يفيد كثيراً من جهة تعلقه بالبيت وأهله ، ومن جهة أن يكون قدوة في تصرفاته أمامكم . 6. الدعاء له ، بأن يُصلحه الله ، ويهديه ، واختيار الأوقات التي هي مظنة استجابة الدعاء . ويمكن الاستفادة من كتاب " فن التعامل مع مرحلة المراهقة " للدكتور محمد الثويني |
||||||||||
06-05-2011, 04:13 AM | #2 | ||||||||
زائر
|
مشكووووور حرشنا... دي المراهقة الاولي و التعامل معاها... طيب التانية والتالتة كيف؟؟؟؟خاصة انو الواحد بعد دة لا ينفع معاه وعظ ولا ضرب؟؟؟؟؟ مخرج: بالمناسبة الزول بيمر بكم فترة ؟؟؟؟؟؟ |
||||||||
06-05-2011, 06:22 AM | #3 | ||||||||
|
اسخليوس والله انه لامر مهم وبيني وبينك الواحد من هسع شايل هم |
||||||||
|
|
|