|
02-11-2011, 06:03 PM | #1 | ||
سقوط علي الطريقة العسكرية
تشعلق حسني مبارك بالكرسي الرئاسي ببرود غريب حير اصدقاءه قبل الاعداء.... وقدم خطابات بنبرة عسكرية متحديا كل التوقعات...إنها فلسفة العسكري الما بتغبا ذول....وفي أخر خطاب...لعب لعبة ذكية علي الكل..وخاصة اصدقاءة عندما أوحي لهم بأنه سيقول في خطابة بانه سيتنحي ...واتي بخطاب عبارة عن فرفرة مروق الروح واوضح بأنه لا يتبع إملاءات خارجية وانه باق حتي نهاية ولايته عله كان يريد أن يسقط واقفا........الإملاءات الخارجية التي لاتخفي عن الجميع...حاول التنصل منها هروبه إلي شرم الشيخ هي محطة عبور..... إنها فقط ليبقي علي شي من ماء الوجهه ... واكيد الجيش وعدو بحفظ السمعة لماذا هذا الطبع الشين .... الكنكشة في الحكم إلي أن يثور الشعب والخروج مطرودا !!!!!!!!! التحية الي الشعب المصري...الحر
|
|||
02-12-2011, 05:05 AM | #2 | ||||||||
|
وعقبال لكل الشعوب التي ولدت حره مالك ماقلتها اخوك كان حلقو لي بل راسك المثل دا عيبو لي ياعبدو |
||||||||
02-12-2011, 09:28 AM | #3 | ||
ليس هناك عيب في المثل " اخوك كان حلقو ليهو بل رأسك" ولكن ولنكن واقعيين...المؤتمر الوطني تغلف بإسلام سياسي من نوع غريب خدر به عقول الشعب السوداني فالأيدلوجية الإنقاذية تحركت حول محور حساس صعب جدا نقدها ...وإستغلت دين الناس البسيط للسيطرة علي كل قطاعات المجتمع فكل من يناهض توجهاتهم فهو بلا شك يناهض الدولة الإسلامية وخارج عن الملة هنا يأتي الإختلاف........ فإنتهاك الفكر العلماني في تونس ومصر هو الذي أطاح بالأنظمة هناك فكل نظام موالي لامريكا وإسرائيل سهل جدا الثورة ضده... لأنه بالتأكيد سيبتعد عن رغبات الشعب ليبقي وقد فهم الوطني تلك الجزيئات وتحرك بعيدا عنها وكرس توجهاته نحو دوله إسلامية تقلل من شعبية المعارضة " في ذول بيابي كلام الله" حتي عندما يري أحدهم الفساد في كل حته لا يغضب ولا يثور ليس لأنه ضعيف بل يرجعها الي مرجع ديني بحت "إبتلا الله يزيلو" ولم أستغرب عندما برر الطيب مصطفي الثروة والنعمة التي نزلت علي ال البشير بأنها تسهيلات إلاهية قد يثور الشعب السوداني يوما ..... ولكن لا أعتقد علي الرئيس بل علي الذين معه ولكن دا بحتاج لي ذمن إلا تحدث معجزة .... ونحن في ذمن مافي ذول ببل راسو براهو......لازم يبلهو ليهو
|
|||
02-12-2011, 05:14 PM | #4 | ||||||||
زائر
|
بين .....وبين : تاريخين : 67 و2011 رئيسين : عبد الناصر مبارك وعصرين : عصر الحكام وعصر الشعوب بين التاسع من حزيران عام 1967 , يوم أعلن الرئيس عبد الناصر قراره الشهير بالتنحي , وهو في ذروة الشعور بالإحباط والانكسار , وقرر العودة إلى صفوف الجماهير مواطناً عادياً , متحملاً المسؤولية الكاملة عما حدث في ذلك اليوم الحزيراني الأسود ... وبين يوم الخامس والعشرين من يناير 2011 تشابه وحيد ومفارقات عدة .. فلقد كان عبد الناصر كبيراً حتى في أشد اللحظات خيبة ومأساوية .. يومها غص ميدان التحرير هذا بآلاف مؤلفة من المواطنين المصريين , خرجوا لا يلوون على شيء , والدموع تنهمر من مآقيهم , وهم يرددون عبارات مثل : لا يا ريس .. ما تقولهاش .. مش هنرجع إلا لما ترجع .. مع الإقرار بأخطاء القيادة المصرية آنذاك , فالمجتمع المركوز على رجل واحد معرض للاهتزاز والانكسارات مهما كان القائد فذ وعبقري , وها هو اليوم ميدان التحرير في القاهرة يغص بحشود مماثلة مع اختلاف في الإرادة والرغبة والهدف .. لكن السؤال : ما الفارق بين الزمنين والرجلين .. عبر ثبات المكان .. في ميدان التحرير .. إذ لم يتغير فيه إلا وجهة السير والسائرين ربما .. ألوف مؤلفة من المصريين .. تلتهب حناجرها بهتاف واحد مدوِ ..( مش عايزينك .. يسقط يسقط حسني مبارك ..) والرجل لا يهتز , ويأبى أن يرحل , وبقي على ملامحه الخشبية رغم سقوط المئات ممن يفترض أن عليه واجب رعايتهم , يسقطون بفعل زبانيته وأزلامه والمتعيشين من بقايا نهبه ونهب بطانته ,يسقطون تحت عجلات العربات السائرة بقوة الحقد والهمجية وبلادة الضمير ..! ترى أين يكمن سر هذه المفارقة الصادمة ؟ بين رجلين .. عن الموقع السوري رجل رهن بلاده للخارج واقتسم مع أعداء وطنه التاريخيين ثروات بني جلدته , وهو ينوء تحت عبء ملياراته السبعين .. وسنواته الثمانين .. ويأبى الرحيل عن كرسي السلطة رغم إرادة الملايين , الذين يصل دوي أصواتهم إلى أسماعه أصالة وبالواسطة بأن : إرحل .. إرحل .. دون أن يستمع .. أو ربما دون أن يسمع ..! أو يصدق في مثل هذه الحال المثل الشعبي من لا تقطع فيه الكلمة , لا يقطع به السيف .؟!) ورجل قرر الرحيل بكل الكبرياء والشرف , على وقع هزيمة مدوية وانكسار مذل وبقي على شجاعة الرجال وكبريائهم .. ترى : أليس الكبير والقائد هو الذي يحتفظ بحجمه التاريخي , سواء أكان في السلطة أم خارجها ..؟ أو ليست السلطة لعبة الصغار الذين لا يحققون ذواتهم إلا بها فتمنحهم البريق والسطوة , وعندما يتخلون عنها يعودون إلى حقيقتهم القزمة , فيتشبثون بها إلى هذا القدر من السادية .. حيث الكبار يظلون كباراً داخل السلطة وخارجها ! ترى : ما سر هذه العبودية للمال ؟ وكيف يستطيع شخص أن يحمل على كاهله عبء سبعين ملياراً من الدولارات , ناهيك برئيس أقسم على الولاء للشعب والوطن , بينما يئن ملايين الجياع تحت سمعه وبصره ..! وكم قيد تصنعه هذه المليارات لشخص واحد , وكم من الأزلام والمحاسيب يستطيع أن يضم إلى جوقته وبطانته ؟ وكم كان عبد الناصر حراً بجنيهاته الستمائة , التي لا تكفي قيداً لـ "فرّاش " وماذا تصنع هذه الدريهمات برجل بحجم عبد الناصر ..؟ ترى : إذا قدر للرئيس مبارك أن يكمل فترة ولايته كما يحلم ــ وهذا بعيد بعيد ــ فأين سيداري وجهه من أبناء شعبه وهو يرى أشكال الهمجية التي مارسها بلطجية النظام بحق الأبرياء .؟ وهل يقوى على الوقوف أمامهم ومخاطبتهم كرئيس ؟ يبدو أن الحكام العرب يعوزهم الكثير ليكونوا زعماء حقيقيين : ــ يعوزهم الحياء فلا يأبهون لصوت الناس ورغبتهم وحريتهم وحقهم في الحياة الكريمة . ــ يعوزهم أيضاً الإحساس بالأمان , فيجندون الآلاف المؤلفة من العسس والمخبرين والمحاسيب والمتعيشين , الذين يأكلون من فتات خبزه ويضربون بسيفه . ــ يلازمه الشعور بعدم الأحقية والمشروعية , فيفرض الأحكام العرفية التي تخوله الدخول إلى المخادع والاطلاع على أسرار الرعية وغرف نومها ووشوشاتها , فيعلق الدستور والقوانين ويحكم بكل وسائل القمع والتضييق . ــ يشعر بالنقص : فيجند كل وسائل الإعلام لإظهار محاسنه ومفاتنه وفضائله , والتعتيم على موبقاته , ويدخل كتب التاريخ وقد نسبت غليه معجزات الأنبياء رغم أنه يتفوق قليلاً على ديك رومي . ــ يشعر بالخطر الدائم من شعبه , فيحول الجيوش من على الحدود , إلى المدن والحواضر الداخلية , فأعداؤه في الداخل وليس الخارج . ــ يشعر بالغربة الدائمة , بين أولئك المحكومين فهو ليس منهم وهم ليسوا منه , فيستولي على ثرواتهم ومقدراتهم , ويسخر كل الموارد العامة لبطانته وزبانيته وأزلامه . يشعر بالذنب , نتيجة استيلائه غير المشروع على السلطة , فيحول الوطن غلى مزرعة , ويبقي محكوميه على حافة الفقر , لينحصر همهم في رغيف الخبز والركض الذليل وراء أبسط الحاجيات , فيجردهم من الشعور بالإنسانية الحقه فتتعمق عبوديتهم ويزداد خضوعهم , وهذا في نظره أنجع الوسائل للبقاء والاستمرار . فالتراجع عن هذه السياسات يقربه من المساءلة وحلول الأجل .. سواء بسواء . ألم تسمع الدنيا , من أقصاها إلى أقصاها , وجيب أبطال ميدان التحرير وبكل لغات العالم , ليلاً ونهاراً على مدى أسبوعين ..! ولم يسمع مبارك بعد .. أليست هذه قمة المفارقة والمأساة ..؟؟ المهم .. أن عصر الشعوب قد بدأ في العالم العربي .. ومونديال التصفيات النهائية دشنه التوانسة بالأمس , وها هم المصاروة يفعلونها ..! فطوبى لهم .. والمجد لهم .. |
||||||||
02-13-2011, 06:13 AM | #5 | ||||||
زائر
|
لاخير فينا ان لم نقلها بعيدا عن الخطب السياسية والتشنجات وبالرغم من دبلماسيتك الجميلة وردودك السمحة لكن فليعلم التيار الاسلامي الحاكم الان انة لابد من نفضة قوية حي يعودوا لرشدهم او الطوفان هذا والصلاة والسلام علي رسول الله |
||||||
02-13-2011, 06:38 AM | #6 | ||||||||
|
عبدو البلل فعل يحدث احيانا رغما عنك والبلل في هذه الحاله يحدث تلقائيا بعد ان تري اخوك شرعوا في حلاقة راسه واذا حدث ان لم تبل راسك وما بلوهو ليك ستكون الحلاقه قاسيه مؤلمه يعني طالما حدثت ثورات في مصر وتونس انت الحلاقه اتيه اليك طال الزمن اوقصر وعندنا بعض الحالات في الثورات السودانيه تدعم هذه المقولات فالفريق ابراهيم عبود عندما هبت غضبة اكتوبر وسال مساعديه عن اسباب غضب الشعب واجابوه بانهم لايريدوننا خلع بدلته وسلم السلطه اي بل راسه فكانت الحلاقه دون اثار جانبيه بل بالعكس مازال الفريق ابراهيم عبود شخصا نزيها محترما في نظر الكثيرين اما النميري فلم يكن لديه استعداد لبل الراس فجاءت الثوره وازاحته وادت الثوره الي الكثير من الاثار الجانبيه منها ان ظل الدكتاتور نميري غريبا مطرودا عن بلده حتي جاء دكتاتور اخر وانهي غربته فعاد الي البلاد ومات فيها ومع الموت لاكلام البلل هنا استعدادك كحاكم للتغيير او فلنقل الخوف من التغيير وهذا قد حدث الان حتي التيار الحاكم في السودان صار يناقش التغيير في الهواء الطلق ثورات الشعب السوداني ابدا لم تكن مرتبطه بشعارات اقليميه او دوليه كانت دائما تخص مشاكل محليه طبعا اذا استثنيا ان احد الاسباب التي ذكرت في انتفاضة ابريل كان ترحيل اليهود الفلاشا الي اسرائيل عليه الامر رهنا بحركة الشارع السوداني وتعبئته والتعبئه في اوساط الشعب السوداني بدات نحن لاننتظر من متسلط ان يتغير من تلقاء نفسه هذا حلم دسم لانصبو اليه المتسلط يجب ان يغير والشعب السوداني انطلت عليه هذه الشعارات التي تخاطب عاطفته الدينيه في البدايه ولكن بعد كل هذه الكنكشه وكل الذي طفا علي السطح صار هذا شعارا ساذجا لايخدع احد حتي الذين يطرحون هذا الشعار من اهل الحكم يطرحونه علي استحياء او بتشنج كانهم يهددون الاخرين بالشرع خلاصة الامر ان التغيير لايحدث بطريقه ميكانيكيه فورا فالمصريين استمروا طوال الثلاثين عاما يتحركون فتخمد ثوراتهم سلط عليهم النظام اقوي الانظمه البوليسيه وفي الاخر كسروا اغلالهم وتمردوا علي جلاديهم اي ان حركة الشارع تستمر لفتره طويله مدا وجزرا حتي نقطه معينه هي نقطة اللاعوده الامر لايحكمه قانون بعينه بقدر ما تحكمه استكمال تعبئة الناس ومد الجسور بين الثوار بينهم وبين بعض والوسائل والحمد لله صارت متوفره بكثره الثوره التقينه وفرة الكثير من السبل كما راينا في ثورة 25 يناير في مصر وقبلها في ثورة البوعزيزي في تونس شروط قيام ثوره ليس امرا ثابتا هو متغير بتغير الازمان وتغير الوسائل الصراع موجود كلما ابتدع المتسلطين وسائل للقمع كلما تقدم الثوار ليبتدعوا وسائلهم اذا نضجت اسباب الثوره ساعتها لن تكون مداعبة العاطفه الدينيه ولا النظام البوليسي ولا البلطجيه والارزقيه والمنتفعين سببا في رد الطوفان هذا هو الخط الواضح والبسيط للفوران القادم للمنطقه باسرها الان ونحن نتحاور حول هذا الامر اليمن والجزائر تغليان دعنا نقول هل من مزيد |
||||||||
02-13-2011, 08:29 AM | #7 | ||
أخ ياسر ليك الف تحية وفعلا لا خير فينا إن لم نقولها... ولكن الذول الغرقان ما بسمع ودايرن ذمن نتعلم لغة الإشارة الأخ عوض كتر خيرك........ولا أختلف معك كثيرا وكل ما أراه أن المؤتمر الوطني....عرف كيف يخدر المواطن البسيط دا اقنعو إن الجنوبي دا كان ما مشي ما ح يرتاح....... وعندما تسمع خطابات البشير جميعها إن لم تكن ملم بأفعالهم لصفقت وهللت وكبرت مع الجماعة وهنا مربط الفرس.....تغيب أغلبية الشعب عن الفعل الشين ليس لدي شك في أنه سيثور الشعب يوما...لان دي حال الدكتاتوريات ولكن يحتاج إلي ذمن ....
|
|||
02-13-2011, 08:58 AM | #8 | ||||||||
|
لاخلاف ان للثورات شروطها واوانها |
||||||||
02-13-2011, 03:14 PM | #9 | ||||||||
زائر
|
[...[color="teal"]وإستغلت دين الناس البسيط للسيطرة علي كل قطاعات المجتمع فكل من يناهض توجهاتهم فهو بلا شك يناهض الدولة الإسلامية وخارج عن الملة( [/color] [size="3"]دي مشكلة الانظمة اللي بتتكلم باسم الاسلام... بتصل مرحلة انها تتماهي مع وتندمج في الاسلام, اي نقد منك للنظام يحول لنقد في الاسلام كأن هناك تفويض الهي ...يعني تتظلم باسم الاسلام وما تقدر تتكلم.... شوية الناس تكره الاسلام لانو بقي حصان طروادة بالنسبة لهذه الانظمه... بعد كدة الناس لازم تفرق بين الاسبارتيين والطرواديين والحصان.....[/size] |
||||||||
|
|
|