Go Back   منتديات قرية فطيس > الأقــســــام الــعـــامــة > منتدي الاخبار العامة والسياسة
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 03-08-2010, 06:51 AM   #1
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default الاتحادي العملاق - استعراض عضلات

طه على البشير أمين القطاع السياسي بالاتحادي الديمقراطي: سنحقق مفاجأة في الانتخابات وبوادر النصر لاحت من كسلا. طه علي البشير اسم له وقعه ..عرفته شرائح المجتمع السوداني من خلال الرياضة منذ أواخر ستينيات القرن الماضي عندما ولج الشاب القادم من قاعات الدرس بجامعة الخرطوم بوابة العمل الإداري بنادي الهلال .. كانت قيادات الأهلة في تلك الأيام تتلمس أبناءها المبرزين بالجامعة لالحاقهم باللجان المساعدة بغية صقلهم لقيادة النادي ذي الشعبية الأكبر بالسودان ، وسريعا ما اجتاز طه المتاريس نحو مجلس الإدارة ساعدته على ذلك قدراته وما يتمتع به من قبول حتى وصل لرئاسة النادي الجماهيري أكثر من مرة . وقد أبرز الرجل من القدرات الكثير ما دفع الأهلة ان يطلقوا عليه حكيم الهلال .. ولأن إطلاق مثل هذا اللقب من قبل جماهير عرفت بتعصبها الأعمى ورفضها تعاطي الهزيمة فإنما يدلل ذلك على توفر مقومات خاصة مكنت الرجل من العمل في بحر متلاطم الأمواج اسمه الهلال .
في الفترة الأخيرة أبت قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي إلا أن تدفع بالرجل الي محيط السياسة فجاءت به أمينا للقطاع السياسي بالحزب .. ربما كانت مؤسسات الحزب هي التي اختارت القيادي الجديد وربما كانت حصافة (مولانا) وقراءته للمرحلة وما يصاحبها من حراك سياسي كثيف وانتخابات تلوح في الأفق ما يتطلب المجئ بشخصيات قادرة على إجادة اللعب ، وتملك من المهارات ما يمكنها من تجاوز دفاعات الخصوم وإلحاق الهزيمة بهم، خاصة أن عناصر أبرز الفرق المنافسة تجيد اللعب فوق الحزام وتحته ما يحتم مواجهتها بعناصر خاصة، فكان طه أبرز قيادات المرحلة بالحزب . أيا تكن أسباب الاختيار والجهات التي سمت العناصر، فالنتيجة واضحة هي أن الاتحاديين ضاقوا ذرعاً بالواقع الذي صارت إليه البلاد، فباتوا يعملون بقوة لإحداث التغيير بالتي هي أحسن وفق السبل التي عرفوا بها .
و ترشح طه علي البشير مؤخرا عن الحزب الاتحادي الديمقراطي عن دائرة الدبة .( الصحافة ) جلست لأمين القطاع السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ومرشحه عن دائرة الدبة في الحوار التالي :
{عرفك أهل السودان من خلال مجلس الهلال الذي عملتم بلجانه ومجلس إدارته نحو خمسة وعشرين عاماً تبوأتم فيها كافة المناصب وصولاً لرئيس مجلس الإدارة، ألا ترى بأنك وافد جديد إلى الحقل السياسي ؟
- هذا قول غير صحيح فقد التحقت بالعمل السياسي منذ أيام الدراسة بجامعة الخرطوم إذ كنت ضمن مجموعة المؤسسين لشباب الحزب الوطني الاتحادي بالجامعة وذلك أيام العمالقة إسماعيل الأزهري والشريف الهندي وزروق ،كما كنت ضمن الشباب الذين قادوا حملة مرشح الحزب إبراهيم حمد في انتخابات 1968 ، لذلك لا أجدني بعيداً عن الحراك السياسي، وأنما أحسب نفسي جزءاً منه ،كما أن العمل السياسي ليس ببعيد عن العمل الرياضي فكلاهما يهدف لتطور المجتمع والنهوض به .
{ أهل الرياضة عرفوا ما يسمى باللعب النظيف هل تعتقد بتوفره سياسياً في ظل المعطيات الراهنة ؟
نأمل أن تأتي الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة .
{ باعتباركم أمين القطاع السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» ألا ترى بأن انسلاخ قيادات ومجموعات تخصم من الحزب و تؤثر على مسيرته في الانتخابات ؟
الذين انسلخوا من الحزب ، ربما سعوا لتحقيق مصالح شخصية ، وعموماً الحزب الاتحادي الديمقراطي ( الأصل) حزب كبير ، وزاخر بالكوادر والقيادات ، وخروج أفراد ، أياً كانوا - لا يؤثر عليه.
{ ماهي قراءتكم للمؤشرات الأولية للانتخابات ؟
- كل المؤشرات تؤكد قدرتنا في إحداث التغيير وتحقيق مفاجأة باكتساح الانتخابات، فالحزب قادر مرة أخرى على دخول القصر عبر الديمقراطية، علماً بأن التاريخ يقول إن الحزب الاتحادي الديمقراطي هو القوى السياسية الوحيدة التي ظلت تأبى الدخول للقصر إلا عبر إرادة الجماهير واستجابة لرغبتها عبر صناديق الاقتراع، وللذين يتحدثون عن غياب الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل»، نقول موعدنا إعلان نتائج الانتخابات. ونرى أن الاستقبالات غير المسبوقة لركب رئيس الحزب في ولاية كسلا جاءت بمثابة الصفعة للمتربصين بالحزب، وهي دليل دامغ على قوة الحزب وتماسك قاعدته التي لم تتخلخل وظلت متمسكة بمبادئه وقيادته.
{ هل تعني بأن استقبالات الميرغني بكسلا مؤشر على عافية الحزب أم أنها إشارة على رمزية تاريخية للولاءات؟
- بالتأكيد تلك الاستقبالات غير المسبوقة في ظل ما أحاط بالرحلة من تأخير امتد لساعات دليل دامغ على صحة المؤشرات الأولية التي أكدت قدرتنا على الاكتساح ، وفي الأيام القادمة سنشهد الكتل البشرية المتراصة في مدني وفي القضارف وفي نهر النيل وفي غيرها من مناطق البلاد.
{ماهو موقفكم من مؤتمر أحزاب جوبا ؟
-الحزب لم يشارك في مؤتمر جوبا ورأينا أنه وفي ظل وجود منبر التجمع الوطني الديمقراطي باعتباره جسماً يضم القوى السياسية الفاعلة ، كان يجب أن تخرج مقررات مؤتمر جوبا من خلاله ،ولا معنى لاختلاق جسم جديد لتشتيت جهود جمع الصف الوطني. .
{ كيف ترون مستقبل الوحدة ؟
- لقد ظللنا ننادي بالوفاق الوطني الشامل باعتباره الداعم الرئيس للوحدة وقد كتب رئيس الحزب عشرات المذكرات التي طالب فيها بتحقيق الوفاق الوطني حتى يجلس كل أبناء السودان لمناقشة القضايا والمخاطر المحيطة بالوطن، كما ظللنا نؤكد بأن السودان مملوك بالشيوع لكل أبنائه ومتمسكون بوحدة البلاد أرضاً وشعبا ً،بيد أن التوجه الحالي يمضي نحو الانفصال وللأسف لم يعمل الشريكان لأجل الوحدة .
{ يبدو الحزب الاتحادي متردداً بين المعارضة والموالاة ولم يحسم موقفه من التحالفات بعد،فقد شكل لجنة حوار مع المؤتمر الوطني وأخرى للتنسيق مع قوى تحالف جوبا ؟
- هذه ليست أول لجنة للحوار مع المؤتمر الوطني ،فاللجنة الأولى لم تصل إلى نتائج ،والآن هناك لجنة جديدة للحوار في القضايا الوطنية نأمل في الوصول إلى ما فيه مصلحة البلاد، وبشأن التحالفات فإن لحزبنا خياراته المفتوحة وسنتفق مع كل من يوافقنا في الرؤى والتوجه .
{ ماذا بشأن توحيد الفصائل الاتحادية، فقد كانت هناك مؤشرات خاصة، وقد شهدت مرحلة التسجيل للانتخابات تنسيقاً واضحاً في هذا الشأن ؟
- التنسيق في التسجيل فرضته القواعد ولم يكن بقرار من القيادات ،ونستطيع أن نؤكد أن القواعد الاتحادية و جماهير الحزب على مستوى القواعد متوافقة تماماً.
{و لماذا لا يتم استثمار هذا التوافق في توحيد الحزب ؟
-أولاً الحزب الاتحادي متوحد منذ العام 1967 ، ما ننادي به هو لم شمل الأسرة الاتحادية وذلك ما توافق عليه الاتحاديون، أما وقد وصلنا لمرحلة الترشيحات والحملات الانتخابية فقد سبق السيف العزل، وسيبقي هاجس لم الأسرة الاتحادية هماً نتوقع أن نحدث فيه اختراقاً كبيراً عقب الانتخابات خاصة أن ذلك التوجه يشكل رغبة كل الاتحاديين .
{ يذهب البعض إلى أن ترشيح حاتم السر لرئاسة الجمهورية ما هو إلا مناورة هدف من خلالها الحزب إلى تحقيق مكاسب سياسية ؟
ـ هذا حديث غير صحيح ، فقرار ترشيح السر اتخذه الحزب على كافة مستوياته وليس هنالك أية مناورة في هذا الأمر.
{ هل سيعمل الحزب على تجميد مرشحه للرئاسة حال التحالف مع الوطني ؟
- هذا أمر لم تتم مناقشته بأي من مستويات الحزب .
{كان الحزب يصدر مرشحيه إلى الولايات بقرار من قيادة الحزب في الخرطوم مما أفقده دوائر انتخابية كبيرة في الانتخابات البرلمانية في 1986 فهل تجاوز الحزب ذلك في الانتخابات المقبلة ؟
- للحزب مؤسساته بالولايات على مستوى المشرفين السياسيين واللجان المركزية واللجان التنفيذية وهي التي قامت بالترشيح بعد التيقن من رغبات قواعد الحزب ، وكل ما قام به المركز هو اعتماد توصيات الأجهزة الولائية.
{ جاء تعدد المرشحين الاتحاديين في الديمقراطيات الماضية خصماً على الحزب الذي فقد الكثير من الدوائر ، هل تمكنتم من سد هذه الثغرة؟
- نعم ما حدث في 1986 كان صورة سالبة و فقد الحزب الكثير من الدوائر بسبب تعدد المرشحين، ورغم أن الحزب الاتحادي قد تجاوز حزب الأمة بأكثر من مليون صوت، ولكن تعدد المرشحين قلل من عدد الدوائر التي فزنا بها ، وذلك ما تحوطنا له هذه المرة.
{ انتهت فترة الترشيح وبدأت مرحلة البرامج، هل يملك الحزب المقدرة على خوض الانتخابات ؟
- عندما قرر الحزب دخول الانتخابات على كافة مستوياتها ، كنا ندرك بأن للحزب قواعده وجماهيره الواعية التي تحمل الحزب في حدقات عيونها، وإن كنت تقصد الاستعداد المادي لمتطلبات المرحلة فنعلنها صريحة بأن الحزب معدم مادياً ،فقد جرد من كل أملاكه وموارده ولم يتم تعويضه عن أملاكه المصادرة بالصورة المجزية ،ولكن الحزب غني بجماهيره وقواعده التي ترى أن الالتفاف حول الحزب بمثابة الضمان لسلامة الوطن والمجتمع معاً .
{ الاستنفار والحشد العريض الذي ينظمه المؤتمر الوطني بصورة يومية لدعم مرشحيه ألا يبذر فيكم الخوف من الفشل في القدرة على مناطحته ؟
- هذا أمر لا نخشاه، لاننا واثقون من تماسك قواعدنا، وإذا عقدنا المقارنة فإن الجماهير التي احتشدت لاستقبال رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني عند عودته ، وتلك التي ضاقت بها كسلا رغم اغلاق الشوارع والسعي الدؤوب لاغلاق الطرق أمام الكتل البشرية المتراصة ، التي هبت في ملحمة تاريخية، لم تفاجئنا، كما تفاجأ كثيرون كانوا يعتقدون أن جماهير الحزب انفضت من حوله.
{ وقعت الحكومة اتفاقاً إطارياً مع «حركة العدل والمساواة» يقضي بوقف إطلاق النار والجلوس للتفاوض ما موقفكم من الاتفاق ؟
- حزبنا يدعم أي جهد يحقن الدماء، وبذلك تجد الحزب مباركاً للاتفاق، طالما يسهم في وقف الاقتتال بدارفور.
{ تعالت الاحتجاجات مؤخراً على استغلال الأندية الرياضية في أغراض سياسية من بعض القوى السياسية، هل تعتقدون ان ما جرى في ناديي الهلال والمريخ استغلال للأندية الرياضية؟
ـ هذا توجه نرفضه تماماً ونريد لأنديتنا الجماهيرية أن تبقى بعيدة عن الصراع السياسي، فالهلال على سبيل المثال يضم الشيوعي والاتحادي والإسلامي والأنصاري والختمي، كما يضم المسلم والمسيحي، لذلك نريده أن يظل بعيداً عن السياسة يصهر هذا التباين ليقوي نسيجنا الاجتماعي ، وبعودة للسابق نجد أن الهلال وإبان فترة انتصاراته الأفريقية في 1987 ظل يستقبل قادة الأحزاب إذ زار النادي كل من عمر نورالدائم الأمين العام لحزب الأمة، وسيد أحمد الحسين الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي، مهنئين بالانتصارات التي تحققت باسم السودان، ولم نلمس أي توجه للاستغلال السياسي، أو استثمار تلك الانتصارات لأغراض وأجندة سياسية.
{ ترشحتم للبرلمان بالدائرة (4) الجغرافية الدبة، ماهو شعورك تجاه التجاوب الذي وجدته خلال زياراتك للمنطقة ؟
- ذهبت في رحلتين، الأولى للضفة الغربية من حسين نارتي إلى الهجرة شمالاً، وجدنا استقبالاً طيباً من كل القطاعات بالدائرة من الشباب ومن المزارعين الذين يشكلون غالبية الشرائح الموجودة، كما زرنا أربعة مشاريع زراعية هي الكلد ، قندتي ، السيال والساب .


حوار: النور أحمد - بله عمر
الصحافة

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 03:59 AM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com