Go Back   منتديات قرية فطيس > المنتديات الأدبية > القصص والحكايات
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 06-17-2010, 03:10 PM   #1
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default المزنوق لا يملك قراره

الحصر كلمة تعادل في دارجيتنا كلمة (الزنقة) والمحصور هو المزنوق، و(المزنوق لا يملك قراره) حكمة أؤمن بها ( وكان ما أخاف الكضب ) أقول أنا الأخترعتها، ولكني أعتقد أن الكثيرون يتفقون معي في ذلك، فلا شي يقف في وجه الطبيعة عندما تنادي للتخارج من مخلفات الدواخل!
ولنقم باستعراض بعض الصور التي تؤكد ما ذهبت إليه في ذلك:
0 المشهد في إحدى الحدائق والمنتزهات المنشأة حديثا، الكثير من الأسر ومجموعات الطلبة وثنائيات العشاق يحاولون قضاء بضع ساعات للتغير والترويح عن النفس، فالشباب يجتمعون للعب الكوتشينة والأطفال منهمكون في لعب الكرة والشابات مشغولات بالتمشية جيئة وذهابا بطول الحديقة وعرضها لاستعراض طريقتهن في المشي والقوام وما يرتدين من كل ما في ( الشماعة) ، كل هذا البرنامج قد ينهار إذا نادت الطبيعة أحدهم (وخاصة الأطفال) فمن قاموا بإنشاء تلك الحدائق قد نسوا أن يزودوها بفكاكات الحصر.
0 المشهد الثاني اجتماع مجلس إدارة مؤسسة مهمة: وهنا يمكن اعتماد النظرية النفسية لحكمة المحصور لا يملك قراره، كما يمكن استغلالها من مراكز صنع القرار، فإذا أرادوا أن تجاز كل الأجندة بسرعة وبدون كثير نقاش ووجع دماغ، فما عليهم سوى اللجوء إلى الإكثار من تقديم المشروبات الباردة وخاصة الغازية منها مع فناجين القهوة المركزة وتعلية التكييف لأقصى درجات البرودة، والنتيجة الحتمية هي إجازة كل البنود بالسرعة القصوى بسبب رغبة الجميع في سرعة المخارجة لفك الحصرة .
0 حضر التيمان (حسن) و(حسين) من الخرطوم للمجاملة وحضور مراسم زواج صديقهم وشريكهم في دكان التشاشة بسوق أم درمان (كمال)، الذي يسكن في إحدى قرى شرق النيل ، فرح (كمال) بحضورهم وغمرهم بكرم أهل الشرق المشهود ، وخصهم في الغداء بالمطايب من شيات وأم فتفت وكمونية، وفي المساء أسرفا على أنفسهم بـ(الانبساط) لزوم الحفلة وتوابعها.
وفي الصباح غادر التيمان عائدون مستقلين البص حيث جلس (حسين) بجوار السائق وركب (حسن) في المقعد الأخير، وفي الطريق تفاعلت نتائج الإسراف في الطعام والشراب بمساعدة حركة الاهتزاز و(الرجة) الناتجة من حركة البص وهو ينهب دروب الخلا والشجر في البطانة.
مع مرور الوقت صار (حسين) يسمع أصوات غريبة تصدر من أمعائه (كوررر) ، أعقبه صوت يشبه طقطقة تكسر (المروق) قبل انهيار الراكوبة أثناء المطر، ثم فجأة أحس بدوامة ألم في أحشائه، اندفعت بعدها محتويات (مصارينه ) إلى أسفل ، حينها نظر إلى السائق بعينين زائغتين وهو يمسك ببطنه وينصبب عرقا ويقول:
ممكن تنزلني هنا لو سمحتا؟
سأله السائق مستفسرا:
داير تنزل في الحِلة الجاية؟
أجابه (حسين) باستعجال:
لآلا .. ما الجاية بس نزلني هنا !!
قال السائق باستغراب:
يا زول أنت ماك نصيح .. داير تنزل في الخلا مالك؟
رد (حسين) بعصبية:
يا أخوي أنت مالك ومالي .. أنا خلاص وصلتا محل ماشي.. بس نزلني هنا!!
أوقف السائق البص لينزل (حسين) وهو يشير للسائق بسرعة المغادرة، وهناك في الخلف كان (حسن) يعاني مما عاناه (حسين) ولكن (فايتو بالصبر) فلم ينتبه لنزوله من البص ، ولكن عندما وصلت الأمور لديه نقطة الـ لا رجعة فكر في أن ينادي على أخيه ويخبره عن معاناته، فانتصب واقفا ليناديه ولكنه فوجئ بخلو مقعده، فسأل الكمساري في حيرة:
أنت الزول الكان قاعد قدام وينو؟
أجابه الكمساري:
الزول المعاك؟؟ .. ده نزل قبيل في نص الخلا !!
صاح (حسن):
سمح دق ليهو ياخي أنا ذاتي عاوز أنزل .
دق الكمساري وتوقف السائق لينزل (حسن) بسرعة، وعندها واصل السائق في طريقه وه
و يقلب شفتيه من الحيرة ويقول:
الجن بداوا !!!!

  Reply With Quote
Old 06-17-2010, 04:44 PM   #2
 
عارف عبد الرحمن

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 42
المشاركات : 1,617
بمعدل : 0.31



عارف عبد الرحمن is offline
Default

يحكى الشيخ عصام احمد البشير وزير الاوقاف والارشاد السابق هذه القصة
الظريفة:
• ذهبنا سنة 1977 تقريباً للحج مع وفد من جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية فى الرياض، وكان معنا الأخ الشاعر عبد الرحمن العشماوي. ركبنا الباص وانطلقنا ، ثم توقفنا في منطقة القصيم لتناول الغداء ، وكان الغداء ( كبسة ) وكانت باردة جداً .. فلما أكلناها أصابنا (المغص ) بما فينا الطباخ والشاعرعبد الرحمن.
هذا المغص استفحل جدا ، فكان الباص يتوقف بعد هنيهة وأخرى وينطلق القوم إلى الخلاء .. فقال عبد الرحمن العشماوي قصيدة من وحي هذا الواقع الأليم:
نادى المنادي صائحاً أين الخـلا ** فتململ الركب الجريح من البلا
ثارت بطون رفاقنـا وتخاجلـوا *** أن يشتكوا ولمثلهـم أن يخجـلا
لكن وقد طفح الإنـاء وأوشكـت *** عربـات داخلهـم بـأن تتحـولا
يا سائـق الأتوبيـس إن رفاقنـا *** يرجـون منـك الآن تتمـهـلا
فالرعد يقصف في البطون وخوفنا * أن يرسل الرعد المزمج وابلا
صرخوا بصوت واحد قف ها هنا ** إنـا تحملنـا بــلاءً مثـقـلا
يتوقـف الأتوبيـس ثـم تراهـم *** يتقاذفـون بـلا هـوادة للخـلا
لو أنهم يبقـون فـي أتوبيسهـم *** لرأيـت يـا للهول أمـراً هائـلا
كلماتهـم مخنوقـة ، آهاتـهـم *** مسموعـة يتململـون تملمـلا
يبقى كئيب الوجه فـي كرسيـه *** فـإذا توجـه للخـلاء تهـلـلا
لما لا وفى احشائه دوامة *** لو لم تغالب سيلها لتخجلا


التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC] رعتني أرضها طفلا…… فكيف أسومها غدري
وأصبو لذاتها عمري …… وحق لخيرها شكري
  Reply With Quote
Old 06-17-2010, 05:03 PM   #3
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

مشكور اخي ابو عبد الرحمن علي الاضافة...... فالقصيدة تسااااااااااااااااااااااا اااااااهم في ايصال مفهوم الزنقة...... الله يختينا شر البطون.....

  Reply With Quote
Old 06-17-2010, 05:04 PM   #4
 
عصام الدين محي الدين
زائر

رقم العضوية :
السكن: السكن قريه فطيس الموقع الحالي الخرطوم
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

ابدددددددددددددددددداع يا عارف
لا كن ديل زنقتم حاره عدييييييييييييييييييل

  Reply With Quote
Old 06-17-2010, 05:19 PM   #5
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

مشكور علي المرووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووور ولدنا عصام

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 08:28 AM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com