Go Back   منتديات قرية فطيس > الأقــســــام الــعـــامــة > منتدي الاخبار العامة والسياسة
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 05-20-2010, 06:37 AM   #1
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default انفصال الجنوب - بين النزوه والحتميه التاريخيه

إنفصال الجنوب ... بين النزوة والحتمية التاريخية ... بقلم: حيدر ابراهيم علي الأربعاء, 19 مايو 2010 13:35



يعيش العالم الحديث عصر الكتل الكبري ولم يعد هناك وجود للكيانات الصغرى خاصة المفتعلة والناتجة عن الصراعات الداخلية، والتي كان يمكن حلها بقدر من العقلانية والرغبة في بناء وطن يسع الجميع تحت شروط جديدة تتوافق مع تطور العالم المعاصر.فطبيعة المرحلة الراهنة من التاريخ،تفرض قيام كتل اقتصادية ضخمة تسمح بالانتاج الكبير.كما تسمح بتطبيق الشعار البورجوازي الكلاسيكي:-دعه يعمل،دعه يمر.ولكن هذه المرة تحت ظروف العولمة التي تسقط كل اشكال الحدود المادية والثقافية.فالعالم،حقيقة،ي حول الي قرية في الواقع،وليس مجازا أو افتراضيا.وفي مثل هذا التطور الذي يعيشه العالم،تصبح الدعوة الي إنشاء دول جديدة،خاصة إذا كانت ضعيفة الامكانات البشرية والمادية،أقرب الي نزوات الغضب والتصويت العقابي الذي يحدث في الانتخابات ،بقصد معاقبة حزب بعينه باختيار حزب آخر حتي وإن كان غير مرغوب فيه.
ظل الماضي أوالتاريخ عبئا ثقيلا يحكم علاقات الشمال والجنوب،وعجزنا –شماليون وجنوبيون- عن تحويل هذه التركة الثقيلة الي دروس وعبر نسترشد بها في صناعة مستقبل أفضل لنا جميعا.رغم ما نلنا كنخب من تعليم ومعرفة وتجارب وانفتاح علي العالم وتطوراته.توقفت النخبتان عند اسوأ ما في التاريخ السوداني:-العجز عن التفاعل والاندماج أو التعايش ثقافيا في دولة قائمة علي حق المواطنة.إذ لايمكن اعفاء أي طرف من وجود نخب فاسدة وأنانية تعمل لمصالحها الخاصة فقط.فالنخبة الشمالية،همّشت الجنوب لكي تحتفظ بنصيب أكبر من السلطة،وحتي الحروب كان لها بارونات واثرياء استفادوا من استمرارها.وفي المقابل تكونت بورجوازية جنوبية سواءا بسبب الحكم الذاتي زمن (النميري)أو بسبب النضال والكفاح المسلح في فترات لاحقة.
ومن ناحية اخري،لايمكن أن تحكم العقد النفسية والمواقف الذاتية الضيقة مصائر شعوب ،وتهدر بالتالي الامكانات الهائلة التي تجعل هذه الشعوب اكثر سعادة وتقدما.فالجنوبيون لم يخلّفوا أي العمل علي أن يتخلفوا،بسبب اصولهم او دينهم أوثقافاتهم؛ولكن لان النظم السياسية المتتالية عجزت عن اجتراح طرق جديدة للتنمية المنتجة،والمستقلة،والعادل ة.فالقضية ليست عرقية أو عنصرية ولكنها عجز في الخيال السياسي ،وعدم القدرة علي الانجاز الذي لازم النظم الحاكمة؛ والتي شارك فيها – جميعا – كثير من الجنوبيين ايضا.وليس من باب السجال القول بأن أكثر المجموعات عروبة في السودان أي قبيلة الرشايدة هي بالتأكيد أكثر تخلفا اقتصاديا من الدينكا أو حتي التبوسا في الجنوب.فقد فشلنا كلنا في بناء الدولة الوطنية الحديثة،وحتي لم نذهب في طريق بنائها.وذلك،لأننا انشغلنا بتبادل التهم واللوم.وقد كسر(جون قرنق)هذه الحلقة المفرغة حين رفع شعار:-السودان الجديد.ولكن لازم سوء الحظ السودانيين،فقد دفن الشعار معه ولا نسمعه الا في مناسبات متباعدة وبخجل.والأهم أنه لا يقال من القلب،لأنه لا يوجد من يعمل علي تحقيقه علي الأرض.
في حالة غلبة السبب الثقافي و العنصري في الدعوة للانفصال،فقد كانت بعض الدول –وهي عظمي – قائمة علي الفصل العنصري أو التمييز.وكان يمارس قانونيا ومجتمعيا،وليس خلسة كما هو الحال في السودان.واقصد بذلك جنوب افريقيا والولايات المتحدة الامريكية،ولكنها تجاوزت ذلك الوضع،بسبب وجود ارادة وطنية تتمسك بالدولة الموحدة ، وتدرك قيمة الوحدة.
نحن الآن في سباق مع الزمن،ولكننا نتعامل وكأن الانفصال قد أصبح أمرا واقعا.وهذه ايضا من مظاهر الكسل العقلي وسوء التقدير السياسي.لا أدري كيف توصلنا الي هذه النتيجة الحتمية؟هل اجريت استطلاعات رأي لاستشراف مستقبل الجنوب؟وبالمناسبة، الانتخابات- مع كل عيوبها لم تقدم أي مؤشر يؤكد هذا الرأي الذي يمكن أن يكون قد روّج له دعاة الانفصال الشماليين وصحيفة"الانتباهة" واستطاعوا بيع الفكرة لنا جميعا.والغريب في الأمر أنه لم يعد يرتفع أي صوت يقول بأن نتيجة الاستفتاء ستكون الوحدة،ثم يقدم الحجج لمثل هذا الرأي.بل العكس،نلاحظ أن أكثر الوحدويين تفاؤلا صار يقنع بالمطالبة بأن يكون الانفصال سلميا،وقد يتحذلق البعض ويتحدث عن الانفصال السلس!وفي بلدان اخري،عندما تصل الأمور الي هذا الحد من الخطورة والمخاطرة،يعلن المثقفون حالة الطوارئ سباقا للزمن.وهذه الفترة تمثل اختبارا حقيقيا لمنظمات المجتمع المدني السوداني،ومدي جديتها وكيف تضع اولوياتها.فقد رأينا همة ونشاط بعضها في مراقبة الانتخابات ،ولكنها الآن غائبة وصامتة تماما.واتمني أن يكون هذا بمثابة نداء لليقظة وادراك حجم الكارثة.وقد علمت بمساعي بعض الشخصيات لتكوين هيئة قومية حقيقية،خلافا لتلك التي كونها المؤتمر الوطني من بقايا الحملة القومية لمساندة البشير.وهذه مبادرات جيدة وليست متأخرة بأي حال من الأحوال،وذلك حسب جدية المشاركين والأسس التي سوف ينطلقون منها.وهذا يعني وجود مجوعة منتقاة من الوحدويين الشماليين والجنوبيين.وأن يبتعدوا من الشعارات المبتذلة مثل الوحدة الجاذبة وما شابهها من اكليشهات خاوية المعني.فقد ظل الكثيرون يجترون الحديث عن الوحدة الجاذبة دون أن نلمس أي تجسيد لها في شكل تنمية أو تطوير للجنوب علي أرض الواقع.بل واضيف الي ذلك السماح رسميا لأصوات الشمالية بالدعوة للانفصال،والعمل علي فتح جروح العنصرية والبغضاء.
نعيش في هذه الايام، مرحلة حاسمة ومصيرية –فعلا وليس مجرد كلام ،لذلك،فلابد من عقل جديد ونظرة جديدة تضع مصلحة شعوب الجنوب وشعوب الشمال؛فوق كل عقد التاريخ والمصالح الضيقة للنخب.ولأنه في حالة الانفصال لن يفقد الشمال الجنوب،ولكن سيفقد الجنوب نفسه.لا أقصد هنا أن الجنوبيين غير قادرين علي حكم الجنوب،كما يردد البعض ظانين أنه بمثل هذا القول يبرر عدم الانفصال. ولكن أقول قولي هذا ،لأنه قد آن الاوان للتعامل مع المستقبل ووقف الانكفاء علي الماضي والامعان في التلاوم وتبادل الاتهامات.نحن سويا يمكن أن نبني وطنا موحدا صاعدا يحقق طموحات الجميع،وطنا قويا واعدا.وفي حالات الانفصال سوف تتجاور الاصفار:دولة الجنوب الفاشلة الي جوار دولة الشمال الفاشلة،وسوف نضيف الي الدول الفاشلة دولتين جديدتين.
إن الوقت يمضي سريعا،ولا مجال لأي مماطلات ومناورات وجدل عقيم.ولنبدأ بالحوار الصريح ،العميق ثم بخطة عمل قابلة للتنفيذ وتشرك جميع الفعاليات :السياسية والابداعية والمجتمع المدني ...الخ. والتفكير الجديد- كما اسلفت- يعني التخلي عن الوثوقيات التي صارت تحتل العقل السياسي السوداني ،والتي تري أن الانفصال آت لا ريب فيه.وهو لا تدعو لرد القضاء ولكن للطفه:الانفصال السلس!علينا أن نجلس معا ونسأل:ماهو الدليل القاطع الملموس علي حتمية الانفصال؟وهل السياسة مغلقة بهذه الصورة ولا تعرف البدائل والاحتمالات؟ولماذا لا تفتح القيادات السياسية والنخب في الشمال والجنوب الباب امام بدائل مثل الكونفدرالية؟




نقلا عن سودانايل

  Reply With Quote
Old 05-20-2010, 07:21 AM   #2
 
عارف عبد الرحمن

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 42
المشاركات : 1,617
بمعدل : 0.31



عارف عبد الرحمن is offline
Default

أحمد عمرابي

قبل بضعة أيام أعلن المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان أن الولايات المتحدة تتوقع انفصال جنوب السودان. ثم أردف قائلا: «نحن مستعدون لذلك».

من هذا المنظور لماذا يصر «سكوت غرايشن» على أن تجرى الانتخابات العامة السودانية بكافة مستوياتها في موعدها المقرر أبريل الجاري؟.

فالعملية الانتخابية القومية هي الخطوة الحاسمة التي تؤدي إلى إجراء الاستفتاء في جنوب السودان (في يناير 2011)، الذي تتوقع الولايات المتحدة أن يسفر عن فوز خيار الانفصال، والذي بدوره يؤدي إلى قيام دولة مستقلة جديدة في الجنوب.

الكثير من السودانيين وغير السودانيين استقبلوا تصريح غرايشن بغير قليل من الاندهاش. لكن دعم دعوة الانفصال ظل خطا أميركيا ثابتا منذ مفاوضات السلام التي جرت بين الحكومة السودانية و«الحركة الشعبية» الجنوبية بقيادة الزعيم الراحل جون قرنق قبل نحو سبع سنوات.

لقد انتهت العملية التفاوضية إلى توقيع اتفاق للسلام في ضاحية نيفاشا الكينية في عام 2003، وبدأت المرحلة التطبيقية في عام 2005. ومنذ الوهلة الأولى كان من الواضح أن واشنطن هي مهندس اتفاقية نيفاشا.

بداية القصة كانت قبل ذلك عند أواخر عهد الرئيس جورج بوش الابن، عندما قدم معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية ـ ومقره واشنطن ـ مشروعا إلى إدارة بوش يهدف إلى وضع نهاية للحرب في جنوب السودان وتقرير مستقبل الجنوب من خلال مفاوضات بين الجنوب كما تمثله الحركة الشعبية والشمال كما يمثله «نظام الإنقاذ».

وعلى الفور تبنى الرئيس بوش المشروع. وكخطوة تمهيدية لتحويل المشروع وأهدافه إلى خط سياسي رسمي للولايات المتحدة، قام بوش بتعيين أول مبعوث رئاسي أميركي إلى السودان: جون دانفورث.

ومن يطالع التقرير المفصل الذي تقدم به المبعوث دانفورث إلى الإدارة الأميركية يكتشف دون عناء أن المرتكزات الرئيسية لهذا التقرير هي تجسد تقريباً البنود الأساسية لوثيقة اتفاق نيفاشا. وأبرز هذه البنود النص على تمكين شعب جنوب السودان من ممارسة حق تقرير المصير عن طريق استفتاء عام يطرح خيارين:

إما استمرار الجنوب في النسيج الموحد للسودان، أو الانفصال الكامل. تقرير دانفورث نص أيضا على أن نقطة انطلاق العملية التفاوضية بين الحركة والحكومة ينبغي أن تكون مبدأ «دولتان ونظام واحد» شٌُّ َّ؟َُّّمٍَّ، َُم َُّّفُّم ولا يخفى أن معنى هذا النص هو بمثابة وضع حجر الأساس لجنوب مستقل في المستقبل.

غني عن القول إذن أن الولايات المتحدة قررت وضعاً للسودان ينتهي به إلى الانفصال الكامل بين الجنوب والشمال. وعلى هذا النحو وضعت بنود اتفاقية نيفاشا وجرى تطبيقها. وعلى مدى المرحلة الانتقالية التي بدأت عام 2005 أخذ السودانيون يرون ملامح الانفصال في الجنوب تتبلور وتتجسد على أرض الواقع:

حكومة حكم ذاتي لها جيش مستقل (قوات حركة قرنق نفسها) وبنك مركزي ومكاتب في عواصم إقليمية وعالمية، هي عملياً بعثات دبلوماسية.. بل ولها علم خاص..

علما بأنه وفقا للاتفاقية لا يخضع الجيش الجنوبي لسلطات رئيس الجمهورية في المركز باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإنما يخضع فقط لرئيس حكومة الجنوب.

تأسيسا على هذا كله يبقى سؤال كبير: لماذا تريد الولايات المتحدة قيام دولة مستقلة في جنوب السودان مما يجعلها تحبذ خيار الانفصال؟

لنستذكر أولا أن حركة التمرد الجنوبية في مختلف مراحلها منذ خمسينات القرن الماضي ظلت حركة معادية تماما للهويتين العربية الإسلامية في السودان، انطلاقا من أن أغلبية أهل الجنوب ليسوا عربا وليسوا مسلمين.

وحتى يومنا هذا تتبنى «الحركة الشعبية» كأحدث تنظيم للتمرد الجنوبي أجندة تدعو إلى فصم انتماء السودان إلى المحيط العربي والإسلامي، ليكون انتماؤه الإفريقي بديلاً، خاصة في المنظور الديني المسيحي.

من المؤكد إذن أنه لو قامت دولة مستقلة في جنوب السودان فإنها ستكون دولة إفريقية ذات طابع معادٍ للثقافة العربية والانتماء الإسلامي.

نستطيع أن نستنتج إذن أن تحبيذ الولايات المتحدة لتحول الجنوب السوداني إلى دولة مستقلة من خلال استفتاء عام يقوم على منظومة أجندة مرسومة سلفاً لجعل الدولة الجديدة قاعدة كبرى لمحاربة المد الإسلامي في عمق إفريقيا، وبخاصة الشرق الإفريقي (كينيا وأوغندا وتنزانيا).

ومما لا شك فيه أن الأجندة الأميركية تتطابق في هذا السياق مع الأجندة الإسرائيلية، خاصة إذا استدعينا إلى الأذهان ارتباط حركة التمرد الجنوبية في مراحلها المبكرة خلال عقد الستينات مع إسرائيل. فقد كانت تعتمد عسكريا على إسرائيل من حيث إمدادات الأسلحة وتدريب المقاتلين.

هذه هي الصورة المرتقبة على المستوى النظري. لكن الأمر قد يختلف لاحقا على المستوى العملي. ذلك انه من المؤكد أن تندلع فور إعلان قيام الدولة الجنوبية المستقلة حرب أهلية جنوبية - جنوبية ذات طابع قبلي داخل الدولة الوليدة، على غرار ما جرى بين التوتسي والهوتو في رواندا وبورندي.

خلال العام المنصرم اشتعلت الحرب القبلية في الجنوب بالفعل، حيث أدت إلى مقتل 2500 شخص. قيام الدولة الجنوبية المستقلة ليس موضع شك كبير. لكن الجنوب قد يتحول إلى صومال أخرى.

*نقلا عن "البيان" الإماراتية.

يعني حكاية ما تكتبه الأنتباهة ما أظن تؤدي لأنفصال .. الحكاية مخطط لها وأرض الجنوب قابلة لذلك .. والأمر أكبر من مواضيع تكتب في جريدة .. ودونك حكاية مياه النيل وهذه الدول ما تحركت الأ بفعل فاعل

  Reply With Quote
Old 05-20-2010, 07:30 AM   #3
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

اخونا ابو عبدالرحمن تجد ان الدكتور حيدر ابراهيم اشار للحتميه واشار للنخب شمالا وجنوبا اي انه وضع اسباب اعمق من الانتباهه والانتباهه هنا اشاره لانفصالي الشمال ام حكاية النيل اظنها

حكايه اصلا مرشحه للغليان ولكن الانظمه تمارس دفن الراس والمعالجات البائسه التي لا تمت للدوام والفعاليه بصله هل تعتقد ان دول مثل اثيوبيا ويوغندا سيظل استهلاكهم من مياه النيل كما هو الحال ايام توقيع الاتفاق وهناك الكثير من المشاريع التي وضعت لتلافي الفاقد في دول المنبع دون ان تري النور ورغم ان ماحدث الان لايعني

بالضروره نقص الحصص الا انه يجعل الرؤيه اوضح للاتي من ايام فليت الانظمه الحاكمه في المصب تعي مايدور جيدا وتعمل لمصلحة شعوب المنطقه في هذا الامر الهام

  Reply With Quote
Old 05-20-2010, 07:47 AM   #4
 
عارف عبد الرحمن

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 42
المشاركات : 1,617
بمعدل : 0.31



عارف عبد الرحمن is offline
Default

أنه فرس بلا مربط وعاير كمان وربك أكضب الشينة وتقيف الأمور عند هذا الحد .. كل الدلائل تشير أو قل المخططات تنظم وترتب لأستغلال أفريقيا وأستعمارها من جديد بأساليب غزو غير العسكري .. بقاعدة فرق تسد .. لنهب خيرات الأرض البكر الغنية بكل مقومات الحياة ..

  Reply With Quote
Old 05-22-2010, 05:33 AM   #5
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

الله يكضب الشينه ياابوعبدالرحمن

  Reply With Quote
Old 05-22-2010, 11:50 AM   #6
 
عصام الدين محي الدين
زائر

رقم العضوية :
السكن: السكن قريه فطيس الموقع الحالي الخرطوم
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

اليوم قال سلفاكير: الوحده الجاذبه اصبحت قديـــــــــــــــمه

  Reply With Quote
Old 05-25-2010, 06:10 AM   #7
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

عصام شكرا علي المرور المشكله انو الاعلام كل يوم بنقل كلام مختلف عن الفريق سلفاكير الله يستر

  Reply With Quote
Old 02-15-2011, 10:37 PM   #8
 
Amhar

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 24
المشاركات : 409
بمعدل : 0.08



Amhar is offline
Default سلام

ده كلام .. السودان ينقسم والسودانيين نايمين .. السودان جاع والسودانيين أرجل ناس .. السودان إنفصل والسودانيين صابرين
ده كلام .. البحرينيين أرجل مننا ؟ نحن لسه شعب بيخاف من العسكر وبيخاف من حظر التجول وبيخاف من نفسو في يومنا ده
المصريين علمونا درس ونحن خايفين من العسكر والجوع ما حركنا والويكة إنعدمت .. مش قصة إنفصال .. السودان مات .. مات
مات ونحن ما حاسين


التوقيع
http://vb.futeis.com/uploaded/24_01278492023.gif
  Reply With Quote
Old 02-16-2011, 05:21 AM   #9
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

عمار نشكر لك كرالجدل للخلف لشهر مايو بالتحديد

ولكن السودان وطن وشعب لايمكن ان ننعته بانه انتهي

فالمصريين الذين ذكرتهم استكانوا ثلاثين عاما ثم انتفضوا علي جلادهم

وفي خلال هذه الفتره كنا قد انتفضنا واسقطنا جلادنا

لن نتلبس النرجسيه ونتحدث عن اشياء غير موجوده

فالشعوب التي تعلمت الان ان تثور بعد الثوره التقنيه

نحن ثرنا قبلها دون وسائل حديثه للتواصل

مرتين في تاريخنا الحديث اسقطنا الطغاة

ولكن للثوره اسباب يجب ان تنضج

الكل متخوف من بوار الرجاء في الثوره القادمه ولكنها آتيه لامحاله

للشارع تكتيكاته وسبله للتغلب علي نير الجلادين

الان الشارع السوداني بدا يتماثل للشفاء وخلافا للجماهير التي كانت تحركها احزاب بعينها

جاء جيل جديد ولد اثناء الانقاذ او قبلها بقليل انجرف مع شعاراتها في البدايه ثم اكتشف الزيف في كل شئ

هؤلاء الان كونوا حركات نشطه بدأت تجتاح الاحياء في الخرطوم

في الولايات مازالت الاحزاب مكنكشه بدليل ان يوم 26/1/201 استطاع الانصار تحريك جماهير غفيره لاقبل للخرطوم بها

ولكنهم منعوا من دخول العاصمه

الذي يحدث الان محاولات ماقبل الانفجار

التعبئه الان علي قدم وساق في كل المدن والارياف السودانيه

والمفاوضات الجاريه لتشتيت الانتباه وتعطيل الانفجار لاتؤثر علي سير التعبئه

الكل يعرف انه سيكون صدام دامي اذ ان النظام جهز كوادره بالاسلحه الفتاكه والشعارات الفضفاضه لكبح جماح الثوره القادمه

الخوف من الصومله نسبه للسلاح الموجود في ايدي الكثيرين يمكن ان يعطل الامور قليلا ولكن

تاكد ان الشعب السوداني شعب لايستكين ابدا للظلم

نتمني ان تكون ثوره شعبيه عارمه دون ان يؤدي الامر لصراع ميلشيات مسلحه هنا وهناك

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 11:58 AM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com