Go Back   منتديات قرية فطيس > الأقــســــام الــعـــامــة > منتدي الاخبار العامة والسياسة
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 07-14-2010, 08:47 PM   #1
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default قبائل البني عامر

--------------------------------------------------------------------------------
تعريفه للبجا بأن - لهم في السودان خمس عموديات من الشمال: البشاريين، الأمارأر، الهدندوة، الحلنقة ثم البنى عامر الذين نحن بصددهم اليوم. والصحيح هو أن للبجا خمس نظارات وليست عموديات، والتي تأتي من ناحية الترتيب تحت النظارات. وقد كانت النظارات تسمى ممالك قبل دخول الاستعمار التركي لبلاد البجا، فحولها إلى نظارات واستبدل لقب ملك بلقب ناظر. وتعرض الكاتب إلى أن البني عامر يتوزعون بين السودان واريتريا وفق ما فرضه عليهم الاستعمار، إذن ما ذنبهم، وهل هم الوحيدين في السودان الذين ينقسمون بين دولتين، فكل قبائل السودان الحدودية تنقسم بين السودان ودول الجوار، وهذا شيء طبيعي يحدث في كل أرجاء العالم! إن هذا ماهو ألا النفاق الذي يرى جانب واحد فقط من الحقيقة. فلماذا لم يرى الكاتب أن معظم قبائل الجنوب مقسمة بين السودان وجيرانه، وكذلك قبائل دارفور مثل الرزيقات والمساليت والفور والزغاوة وغيرها وفي الشمال هناك العبابدة والبشاريين، وماذا عن المحس والنوبيين بين مصر والسودان، فهل البني عامر هنا استثناء، أم هو الكيل بمكيالين، إن البني عامر مع أرضهم ولا يحتاجون لشهادة مواطنة من أي كائن من كان، والدولة التي لا تعترف بنا فنحن لسنا بحاجة لها، والسودان الحالي بحدوده الحالية هو صناعة استعمارية وهو قطر بلا أمة! ولولا بلاء البني عامر في الحرب العالمية الثانية لما حظى السودان باستقلاله. فعندما أعلنت بريطانيا أنها ستمنح السودان حق تقرير المصير لو حارب السودانيون ضمن قوات الحلفاء، تطوع البني عامر السودانيين منهم والاريتريين وشكلوا الفرقة الشرقية التي كانت مقصورة عليهم. ولم يسألهم أحد آنذاك ما إذا كانوا من بني عامر السودان أو اريتريا، فقد جاؤوا من اريتريا ليساهموا مع أشقائهم في تحرير السودان. واستطاعوا بما قدموا من أرواح وتضحيات دحر الجيوش الايطالية، ولم يتوقف نضال البني عامر عند الحرب العالمية الثانية، فبعدها واصلوا الكفاح المسلح بقيادة زعيمهم علي ممتاز فسيطروا على كل بادية البني عامر في ما عرف بحروب الشفتة، التي شكلت ضغوطا على بريطانيا مما عجل بالاستقلال. وأصبح الطريق ممهدا أمام الاستقلال بتضحيات البني عامر، دون أن يبذل فيه الساسة الشماليون نقطة دم واحدة، ولكن لأنهم أبناء من تعاون مع الاستعمار تم تسليمهم الحكم. والآن يريدون أن يصنفوا البني عامر حسب مصالحهم بعد أن استنفدوا أغراضهم.


وحول التعريف بقبائل البني عامر ذكر الكاتب أن - بني عامر السودان يرجع أصلهم الى قبيلتي النابتاب واللبت - وهذا بالطبع غير صحيح ففي البني عامر توجد أكثر من خمس وعشرين قبيلة، والبني عامر تجمع قبلي لكل قبائل البجا، بمعنى أن فيها قبائل انحدرت من معظم قبائل البجا، ففيها قبائل من الهدندوة والأمارأر والأرتيقة والحلنقا وحتى الشكرية التي تساكن البجا في الشرق منذ قرون، ويتحدث ثلث البني عامر باللغة التبداوية، والثلث الثاني ثنائي اللغة يتحدث باللغتين التبداوية والتيقرية، والثلث الثالث يتحدث باللغة التيقرية فقط. وقال الكاتب - أما في السودان فقد أطلق علي البني عامر إسم الخاسا وهي في البداويت الحاسا - ونرد عليه بأنه لا يوجد في لغة التبداوي حرفي الخاء والحاء، والكلمة الصحيحة هي الهاسا، ومنها هاساي ومعناها بالتبداوي، الغضبان، وهي كناية عن الفارس. ومن ضمن ما ذكره الكاتب هو قتال البني عامر للمهدية في كسلا فقال - وبالرغم من أن البنى عامر مسلمون فلم يكن لهم دور في معارك المهدية في شرق السودان بل ساهم المتواجدون منهم حول كسلا في الحرب علي قائد المهدية هناك مصطفي علي هدل. - إن الحرب في منطقة كسلا لم تكن بين مسلمين وكفار حتى يقاتل البني عامر مع المسلمين بل كانت بين مسلمين سودانيين، في وقت لم يكن فيه هناك وطن اسمه السودان، وبين مسلمين مصريين وأتراك، وجاء موقف البني عامر انطلاقا من وقوفهم مع الطريقة الختمية التي ناصبت المهدية العداء. فدافعوا عن شيخ طريقتهم السيد محمد عثمان الميرغني والد السيد علي، ونقلوه عبر أراضيهم إلى مصوع، ومنها سافر إلى مصر. وهذا موقف لا يخالف لا الدين ولا الوطنية، إذا كانت هناك وطن في ذلك الوقت. أما البني عامر الذين في البحر الأحمر، فقد قاتلوا في صفوف الأمير عثمان دقنه، لأن الحرب هناك كانت بين مسلمين وكفار. وواصلوا نضالهم حتى بعد أسر الأمير عثمان دقنه، فجهزوا له مركبين لنقله للحجاز، لولا أن سبقهم المستعمر بأسر الأمير. أما عن ناظر قبيلة الحباب كنتيباي والذي تحدث عنه كاتب المقال، فإنه في عهد المهدية وقف مع الثورة المهدية وخصص ميناءه الخاص المسمى تكلاي ليكون الميناء الرسمي لدولة المهدية، وقد كرمه الأمير أبو قرجه أمير البرين والبحرين بأن أطلق على أحد أبنائه اسم كنتيباي. فهل يعقل أن يقوم الأمير أبو قرجه باطلاق اسم عدوه على أحد أبنائه؟ٍ بالرغم من هذا فإن البني عامر لم يكونوا الوحيدين الذي قاتلوا المهدية سواء في الشرق أو حتى في السودان كله. ففي الشرق قاتلت قبائل مثل الشكرية والامارأر والرشايدة وسبدرات (قبيلة عبد الباسط سبدرات وأخوال حسن موسى الصافي) وغيرها الثورة المهدية. ومعروف قول الإمام المهدي عن أعداء المهدية، ثلاثة شين لا ينصروا الدين، الشكرية والشنابلة والشايقية. وحتى في الغرب نفسه وقفت قبائل مثل الرزيقات ضد المهدية. أما في الشمال، فهناك الشايقية الذين كانوا قوام قوات المستعمر التركي المصري، وعملوا باشبوزق وجندرمة وسناجك في جيشه وقاتلوا المهدية، وعملوا أيضا مع الحكم الثنائي في الجيش والشرطة السرية وكان تاريخهم هو سلسلة من التعاون مع كل من يستعمر السودان فهم دائماً مع السلطة. وحتى في أقدم العصور عملوا مرتزقة في جيش الآراميين. وقد وصف المرحوم الأستاذ عبد الخالق محجوب الشايقي الأصيل قبيلة الشايقية، بأنها القبيلة التي انقسمت على نفسها قسمين نصفها يطارد النصف الآخر، يقصد أن نصفها شيوعيين يطاردهم نصفها الآخر الذين يعملون في الشرطة السرية. فأين الشايقية اليوم، ها هم في قمة السلطة مثل علي عثمان، نائب الرئيس، وحتى عوض الجاز الشايقي الذي جاء جده ضمن قوافل الحجيج العابرة واستقر بمنطقة الشايقية، ها هو وزير لأهم وزارة، بالإضافة إلى أن رئيس جهاز أمن النظام منهم أيضاً فهم يقبضون على أمن البلاد منذ عهد الآراميين مرورا بالأتراك والإنجليز وكل الحكومات التي جاءت بعدهم انتهاءً بنظام الإنقاذ، فهل عايرهم أحد يا ترى بأنهم أحفاد وأبناء عملاء الاستعمار؟ ناهيك عن عمالتهم الآن لأمريكا والصهوينية العالمية التي لا يخفونها وصرح بها رئيس النظام في قناة الجزيرة أمام ملايين المشاهدين! ومن القبائل التي قاتلت المهدية، هناك الجعليين، فقد سافر زعيمهم من قرية أم الطيور إلى مصر قبل وصول الاستعمار التركي للسودان واشتكى للخديوي محمد علي نزاعه مع المك نمر، ومكث في مصر حتى جاء لشندي وفي معيته حملة اسماعيل باشا هدية للشعب السوداني. أما في فترة المهدية فالكل يعرف تعاون الجعليين بقيادة زعيمهم عبد الله ود سعد مع جيش كتشنر، ومقاومتهم لجيش الخليفة الذي كان بقيادة الأمير محمود ود أحمد، مما نتج عنه مذبحة المتمة الشهيرة التي وقف فيها ثلاثمائة رجل فقط من أهلنا الجعليين ببسالة أمام ثلاثين ألف من جيش المهدية. على أن تعاون الجعليين مع الاستعمارين التركي والبريطاني لم يحرمهم بسبب عمالتهم من تولي أعلى مراتب السلطة في السودان، فها هو نافع يقدل بعصاته ويتجنى على الشرفاء من أهل بلادي ويطعن في وطنيتهم، وكأنه سليل المناضلين الوطنيين وليس العملاء والخونة، وهناك مجذوب الخليفة الجعلتي يتولى منصب مستشار للرئيس وهناك وزير المالية وغيرهم كثر، وقبلهم هناك البشير الذي بالرغم من أنه جعلي من غرب افريقيا إلا أنه يتولى الرئاسة، مثل كل الذين سبقوه عليها فكلهم خبراء أجانب، وهو بالـتأكيد سيكرر مع القوات الدولية مأساة المك نمر، ولكن ليس على الجعليين وحدهم بل على كل السودانيين، هذا لأنه ليس سودانياً يخاف على أهله وبلده، ولن يهرب للحبشة بل إلى ماليزيا حيث استودع في حسابه كل أموال الشعب السوداني.

القبائل الحدودية في السودان كثيرة ومتعددة ... البجا إسم يطلق على القبائل التي كانت تسكن ساحل البحر الأحمر الذي يمتد شمالا من منطقة مثلث حلايب مع مصر وجنوبا إلى داخل لحدود الإرترية ويمتد غربا إلى قلع النحل والقلابات والبطانة ونهر عطبرة.

ويذكر لهم ممالك متعددة وهم قوم مسالمون وودودون ولكنهم محاربون أشداء وكانو يغيرون على ممالك الفراعنة لطردهم من أراضيهم أو لأخذ جذء من الذهب الذي كان يستخرجه الفراعنة من بلاد البجا، من ممالكهم القديمة مملكة عيزاب ومملكة النجاشي و مملكة البلو والمنع والحمران ، من قبائلهم حاليا ( البني عامر والحدارب والحباب والماريا والأمرأر )واصولهم حامية وبعضهم خليط من أصول عربية مثل البني عامر والماريا خليط من اللغة الجئزية السامية وقليل من اللغة الحامية.

وهم قبائل رحل رعوية في غالبيتهم وقليل منهم مستقرون ومزارعون وأن ممالكهم متنقلة لها عاصمتان شرقية على السواحل وغربية جنوبية على ضفاف الأنهار والأودية
قبيلة الماريا هي احدي تلك القبائل التي تنتشر ما بين الحدود الارترية والسودانية فما بين تاريخها التليد ونضالها القديم في السودان ايام المهدية تنحدر تلك القابائل انتشارا من الهضبة الارترية نزولا الي منطقة القاش وكسلا وهم ينطقون بلغة التغري وينتشر الناطقون بالتغرى فى بركة والقاش والساحل الشمالى وسمهر وعواض وكسلا بصفة اساسية. يحترفون الرعى والزراعة ويدينون بالأسلام.

لازال النظام القبلى يسود فى صفوفهم واهم التجمعات القبلية الناطقة للتغرى هى:

- البنى عامر

- الحباب

- الماريا

والجدير بالذكر ان منطقة سمهر تعد منطقة مميزة ، حيث كونت تجمع قبلى مميز بفضل تداخل اثنيات مختلفة ومنها على سبيل المثال قبائل عد عشومة وعد عسكر.
وللماريا نظارة خاصة بها في منطقة كسلا ... وغالبية نشاطها الرعي ما بين سهول القاش وبركة
وللقابائل الناطقة بالتجري والتي هي انشقاق من اللغة العربية . حيث انها خليط ما بين مفردات اللغة العربية الاصيلة وبعض اللغات السواحلية , تمتاز هذه القابائل بعادات وتقاليد اسلامية عربية حيث ان جذور الماريا في الاصل عربية .
منطقة عواض الماريا بالقرب من مدينة كسلا هو امتداد لموطن الماريا وتعيش الماريا في تجمعات رعوية وتسكن غالبا الخيام
وسنسرد لاحقا بعض عادات تلك القبائل .... الي اللقاء

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 05:12 AM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com