Go Back   منتديات قرية فطيس > المنتديات الأدبية > المنتدي الأدبي
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 07-10-2010, 05:57 AM   #1
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default رحل قلب المفكر حزين

قراءة في المشهد السياسي:
__________________



رحل قلب المفكر..... حزين...!
ــــــــــــ

د. الشفيع خضر سعيد

وكما الطفل الجميل البرئ.....كان يبكي...!
الموت حق..يتوقع الجميع حفيف اجنحته في أي لحظة، يختطف عزيز لدينا، فنتألم ونحزن ونبكي. ورويداً رويدا يندمل جرحنا، ويغسل ماء الحياة أحزاننا لنعاود مسيرتنا كما كنا، ننسى ونتذكر، والحزن بنزوي بعيدا إلا من ومضات. لكن، فقيد الفكر والحق والإنسانية، لا يموت....بظل كائنا ونشطا في كل ضمير حي...يبقى حيا بإلهامه وقوة دفعه للآخرين في رحلة البحث عن الحقيقة وعن المستقبل.
رأيته في مهرجان "دار المدى الثقافي" في دمشق أواخر التسعينات. كانت القاعة الفسيحة مكتظة تماما..تتجاوب بإستمتاع ممتع مع المغني النوبي محمد منير. وكان هو يجلس في صمت ووقار، محدقا بهدوء وإصرار في المغني، ربما ليرى من خلاله مصر التي حرم منها لسنوات.... وما أن صدح منير يغني لمصر حتى إهتز الرجل وهو يبكي بحرقة....يبكي بدون توقف...كلما سعى أحدهم لتهدئته، إزداد نواحا وإختلاجا...كان يبكي كما الطفل الجميل البرئ المحروم من رؤية أمه وأبيه....كان يبكي شوقا ولوعة لمصر...! كان نصر حامد أبوزيد، هذا المفكر المرموق المثير للجدل فلاحا مصريا في أعماقه، مرتبطاً بأهله وقريته، وبأسرته التي تسلم مسئوليتها وهو لا يزال يافعا بعد وفاة والده.
وتصادف أن كنت حاضرا حفل تسليمة جائزة مؤسسة إبن رشد للفكر الحر في برلين (ديسمبر 2005)، وسمعته يقول في كلمته " إنه لشرف لي لو تعلمون عظيم أن تقرر مؤسسة "ابن رشد" منحي جائزتها هذا العام، وبذلك تمنحني وساما على درجة عالية من الأهمية من زاويتين: الزاوية الأولي أن تقرن اسمي باسم فيلسوف الشرق والغرب "ابن رشد العظيم" الذي اخترق فكره ظلمات القرون الوسطي فأضاءها، والذي أتشرف منذ سنوات باعتلاء كرسي أكاديمي يحمل اسمه بجامعة "الإنسانيات" بمدينة "أوترخت" بهولندا. أما الزاوية الثانية للأهمية التي يمثلها وسام هذه الجائزة فهو مسح العار الذي لحق بقيمة الحرية، حرية الفكر وحرية البحث العلمي وحرية العقيدة، في عالمنا العربي والإسلامي منذ سنوات".
كنت استمع إليه، وفي نفس الوقت أتذكرعالم الفلك والفيلسوف الإيطالي جردانو برونو (1548 – 1600)، ضحية محاكم التفتيش الذي استمرت محاكمته سبع سنوات قضاها في المعتقل تحت التعذيب والإستتابة حتى يتنازل عن أفكاره الرافضة لمركزية الأرض في الكون والداعية لمركزية الشمس ولا محدودية الكون. لكنه ظل صامدا رافضا التراجع عن افكاره، فأمرت الكنيسة بإعدامه وأحرق حيا في ميدان عام في روما... وكان جردانو برونو داعية للتسامح الديني....!
ورغم حاجته الشديدة للمال وهو يعيش في المنفى، إعتذر أبوزيد عن إستلام مبلغ الجائزة وتبرع به لمؤسسة ابن رشد طالبا الاستفادة منه في كل الأنشطة المتعلقة بالاستنارة وتحرير العقل.
لقد شكلت وفاة المفكر المصري نصر حامد أبو زيد، صباح الاثنين 5 يوليو الجاري بالقاهرة، صدمة كبيرة للفكر والضمير الحي. كان معارضا مقداما لسلطة النص المطلقة، مكافحا ضد الاستبداد، السياسي والديني، مجاهرا بالدعوة للحرية الفكرية والسياسية. لم يلتحق أبو زيد بتنظيم سياسي أو ديني. فهو مثل معظم المصريين كان قد فقد ثقته في التنظيمات القائمة، لكنه التزم أكاديميا وإنسانيا بحقوق الإنسان في كل مجالاتها.
المفكر يثير نفس الاسئلة القديمة!
بصف نصر حامد أبوزيد همومه البحثية بأنها هي هموم أسئلتنا المعاصرة. ويقول إنها أسئلة ليست وليدة هذه اللحظة التاريخية التي نعيشها، بل هي الأسئلة التي شغل بها رواد النهضة في العالمين العربي والإسلامي منذ بداية القرن التاسع عشر: هل يتوافق الفكر الإسلامي مع الحداثة؟ هل تسمح أصول الدين أن يعيش العربي المسلم في دولة عربية حديثة تتميز بصفات الحضارة بما فيها محورية الإنسان المواطن في المجتمع، حرية الرأي والمساواة بغض النظر عن الجنس أو اللون أو الدين؟ هل يتعارض الإسلام مع أنظمة الحكم الحديثة القائمة على الديمقراطية وتناوب الحكم والتعددية؟ هذه الأسئلة نابعة من محاولة التواصل مع الآخر تواصلا إيجابيا فعالا، الآخر الأوروبي الغربي الذي ظهر في أفق وعينا مسلحا بكل أنماط القوة، قوة السلاح وإرادة السيطرة من جهة، وقوة العلم والعقلانية وقيم التطور والحداثة في الوقت نفسه.
خلال انشغاله بالعلم الذي أصبح في نهاية المطاف وحسب رغبته مهنة له، وجد نصر حامد أبو زيد لنفسه موضوعاً واحدا ًوكبيراً شغله طيلة حياته ولم يفارقه إطلاقاً منذ دراسته لنيل الماجستير، وهو موضوع العلاقة بين النص القرآني والمتلقي مستمعاً كان لتلاوته أم قارئاً. وبالأخص السؤال عن الشروط التي يجب توفرها كي يتمكن المتلقي من فهم ما يقوله القرآن وما يريد أن يقوله الخالق في الواقع الثقافي والتاريخي الاجتماعي المحدد. هذه الإشكالية التأويلية الأساسية كان يُعيد فحصها من منظور جديد في كثير من أبحاثه المنشورة.
تشهد الباحثة الألمانية البروفسر روتراود فيلاندت يأنً " هذا الجهد الفكري الذي بذله نصر حامد أبو زيد للوصول إلى قواعد نظرية مُقنِعة للتفسير قائمة على مستوى المعرفة العلمية الحديثة لفتح باب التأويل للقرآن من جديد حتى يفهم معانيه بشر هذا العصر بآفاقهم الثقافية والاجتماعية، لم تكن شهادة التزامه العلمي فحسب، بل هي شهادة لإيمانه بالله أيضاً".
في فترة إقامته في الولايات المتحدة درس نصر حامد أبو زيد النظريات الغربية الحديثة لتأويل النص، واستخدمها في دراسة النص القرآني. كما أصبح يشك، كما صرح فيما بعد، في صحة تقسيم الفلسفة إلى شرقية وغربية وذلك لأنه وجد أن الفلسفتين تطرح نفس الأسئلة العامة والأساسية، منها السؤال حول علاقة القارئ بالنص القرآني، وهو السؤال الذي يشكل أهمية بالنسبة لأبو زيد. وهكذا تبدى له تلاقح فكري واسع منتج بين التراث العلمي الذي ينتمي إليه والإستنتاجات التي توصل إليها العلماء غير المسلمين في مجهوداتهم الفكرية. وقد ميز هذا التلاقح الفكري جميع أعمال ابوزيد الفكرية اللاحقة. و يمكن اعتبار هذا الموقف استمرارية لمواقف الفلاسفة العظام، أمثال ابن رشد، الذين أكسبوا الفكر العربي الإسلامي صفة الريادة العالمية. وللمفكر نصر حامد ابوزيد الكثير من الكتب والابحاث والاوراق ذات القيمة الفكرية العالية، منها: الاتجاه العقلي في التفسير، التفكير في زمن التكفير، نقد الخطاب الديني، دوائر الخوف: دراسة في خطاب المرأة....وغيرها. لكنه يعتبر كتابه "مفهوم النص" (1990) أهم منجزاته الفكرية.
محاكم التفتيش المعاصرة...!
المسار الأكاديمي للمفكر الراحل لم يكن سهلاً ولا قصيراً في الوقت نفسه. ولِد عام 1943 في قرية قحافة في ضواحي طنطا، كان والده يملك بقالة، وعندما بلغ نصر سن الرابعة عشر توُفي الأب الذي كان قد قرر قبل وفاته بفترة قصيرة أن لا يلتحق ابنه بالتعليم الثانوي بالرغم من تفوقه الدراسي وذلك ليتعلّم مهنة تمكنه من إعالة الأسرة. فأكمل أولاً تعليمه كفني لاسلكي. بعدها حصل على الشهادة الثانوية خارج إطار المدرسة. وكان أثناء فترة الدراسة في قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة وهو في سن الخامسة والعشرين يواصل عمله بنظام الورديات ليوفر بمعاشه البسيط لوالدته وأخوته الحد الأدنى من المال للمعيشة. كونه اضطر أن يكافح من أجل دخوله الجامعة بقوة بسبب ظروفه المتواضعة ترك أثراً عميقاً عليه. هذه الظروف الحياتية جعلته يعتاد منذ سنوات الصبا أن يصمد أمام الصعوبات في سعيه لتحقيق ما اتضح له صحته، وهذا ما أكسبه بعداً نقدياً سليماً ضد ذوي السلطان وأصحاب الامتيازات.
في عام 1992 قدم ابوزيد كتبه وابحاثه للحصول على درجة "استاذ". لكن اعضاءا في اللجنة العلمية التي شكلتها جامعة القاهرة لدراسة أبحاثه، اتهموه بالكفر والالحاد بناء على ما جاء في تلك الابحاث والكتب والمتضمنة أفكاره حول النص القرآني. بعدها بثلاث سنوات منحته الجامعة درجة "الأستاذية". وخلال تلك الفترة، قامت مجموعة من المحامين الإسلامويين برفع دعوى تفريق أبو زيد عن زوجته د. إبتهال يونس، استاذة اللغة الفرنسية في الجامعة، بدعوى الردة. وفي الفترة من عام 1993 إلى 1996 وصلت سلسلة الدعاوى القضائية ضد ابوزيد إلى ثلاثة. لكن إحدى المحاكم اسقطت الدعوى، في حين أيدتها محكمة أخرى، ومحكمة ثالثة أمرت إيقاف تنفيذ حكم التفريق. وفي اثناء ذلك هُدّد نصر حامد أبو زيد بالقتل حتى قبل صدور حكم محكمة النقض، حيث دعى أحد شيوخ الظلام في مصر السلطات إلى إعدام ابوزيد بناءا على حكم المحكمة التي أيدت الدعوى. لم ينزوي المفكر ولم يتراجع، بل صرخ " أنا أفكر..أنا مسلم"، وزجر الظلاميين قائلا، في كتابه "دوائر الخوف" (2007)، " إن وظيفة القضاء ليست محاكمة الفكر وإنما تطبيق مواد القانون ونصوصة في حالات النزاع بين الأفراد والجرائم ضد الفرد أو المجتمع. ولأن التفكير بذاته ليس جريمة، ولأن نشر ثمرة التفكير، وهو الاجتهاد، واجب يمليه ضمير الباحث ومسؤوليته إزاء دينه ومجتمعه، فإن إدخال القضاء طرفا حاكما في شئون الفكر هو الجريمة بعينها".
ولم تستمع الزوجة إلى ضجيجهم، بل تبعت الرجل الذي اختارته رفيقا في الحياة، بلا تردد إلى هولندا حيث كان المنفى. وأهداها كتابه "دوائر الخوف" الذي انتقد فيه الهجمة الشرسة على المرأة...حيث كتب في الإهداء: " إلى إبتهال يونس: الزميلة والصديقة والزوجة. في الزمن الردئ يدفع الحب ضريبة إنه يريد أن يجمل وجه الحياة. يتحدثون بإسم "الله" والكراهية تطفح في نفوسهم وعلى وجوههم. وقوفك ضد القبح دليل دامغ على إن الرجل شريك المرأة وليس العكس. فيك وفي إرادتك تتجلى قوة المرأة مانحة الحياة والحب والنبل. هذا الكتاب لك، ولكل بنات جنسك ولأبنائهم وبناتهم. ألسنا نحلم بالمستفبل؟"...
ورحل قلب المفكر حزينا..
أي قلب توقف عن الخفقان..
أي مشعل ينير لنا الطريق!

  Reply With Quote
Old 07-10-2010, 04:38 PM   #2
 
yasir alkhaliel
زائر

رقم العضوية :
السكن: University Petronas-Malaysia
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

(( إذا كنت تفكر فارحل قبل أن يقوم البعض بتكفيرك، والحصول على دعوى قضائية بالفصل بينك وبين زوجتك))، كان هذا هو الحدث الجلل الذى تعرض له المفكر الراحل نصر حامد أبو زيد، أحد المفكرين المصريين المعاصرين، والذى رحل عن عالمنا صباح اليوم الاثنين، بعد تعرضه لمرض فيروسى خلال زيارته الأخيرة لإندونيسيا.

خاض نصر حامد أبوزيد المولود فى نفس الشهر الذى شهد رحيله "10 يوليو 1943" فى إحدى قرى طنطا لأسرة ريفية بسيطة، معارك عديدة عندما طالب بالتحرر من سلطـة التراث، الذى قال عنه: "آن أوان المراجعة والانتقال إلى مرحلة التحرر لا من سلطة النصوص وحدها، بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان فى عالمنا، علينا أن نقوم بهذا الآن وفورًا قبل أن يجرفنا الطوفان"، فأثارت كتاباته ضجة إعلامية فى منتصف التسعينيات من القرن الماضى، واتُهم بسبب أبحاثه العلمية بالارتداد والإلحاد..

ونظراً لعدم توفر وسائل قانونية فى مصر للمقاضاة بتهمة الارتداد، عمل خصوم د.نصر حامد أبو زيد على الاستفادة من أوضاع محكمة الأحوال الشخصية، التى يطبق فيها فقه الإمام أبو حنيفة، والذى وجدوا فيه مبدأ يسمى الحسبة طالبوا على أساسه من المحكمة التفريق بين أبو زيد وزوجته، واستجابت المحكمة وحكمت بالتفريق بين نصر حامد أبو زيد وزوجته قسراً، على أساس أنه لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم، فحياة الزوجين باتت بعد ذلك فى خطر، وفى نهاية المطاف غادر نصر حامد أبو زيد وزوجته د.ابتهال يونس الأستاذة فى الأدب الفرنسى، القاهرة نحو المنفى إلى هولندا، حيث عمل نصر حامد أبو زيد أستاذًا للدراسات الإسلامية بجامعة لايدن منذ 1995.

فاز الدكتور أبو زيد بجائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر (تيمناَ باسم الفيلسوف ابن رشد، 1126-1198، الذى أصبح بفلسفته جسراً ممتدا بين الثقافات) فى الخامسة مساء يوم الجمعة الموافق 25 نوفمبر عام 2005، فى معهد جوته برلين، من أجل إعادة قراءة معانى القرآن قراءة مستقلة عن التفسير التقليدى.
وحصل نصر على الليسانس من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة 1972م بتقدير ممتاز، ثم ماجستير من نفس القسم والكلية فى الدراسات الإسلامية عام 1976م وأيضا بتقدير ممتاز، ثم دكتوراه من نفس القسم والكلية فى الدراسات الإسلامية عام 1979م بتقدير مرتبة الشرف الأولى، وعندما تقدم بأبحاثه وكتبه لنيل درجة الأستاذية فى كلية الآداب قسم اللغة العربية رفض الدكتور عبد الصبور شاهين منحه الأستاذية، وأشار فى تقريره الذى رفعه إلى مجلس الجامعة أن أبحاثه وكتبه لا ترقى إلى درجة أستاذ، ودافع عبد الصبور شاهين عن نفسه فيما بعد فى عدة تصريحات صحفية مؤكدا أنه لم يقم بتكفيره، وإنما أكد أن إنتاجه لا يرقى لدرجة الأستاذية.
ومن أعماله المتعددة: الاتجاه العقلى فى التفسير (دراسة فى قضية المجاز فى القرآن عند المعتزلة) وكانت رسالته للماجستير، فلسفة التأويل (دراسة فى تأويل القرآن عند محيى الدين بن عربي) وكانت رسالته للدكتوراه، فى كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية، مفهوم النص دراسة فى علوم القرآن، إشكاليات القراءة وآليات التأويل (مجموعة دراساته المنشورة فى مطبوعات متفرقة)، نقد الخطاب الدينى المرأة فى خطاب الأزمة (طبع بعد ذلك كجزء من دوائر الخوف) البوشيد (ترجمة وتقديم نصر أبو زيد)، الخلافة وسلطة الأمة نقلة عن التركية عزيز سنى بك (تقديم ودراسة نصر أبو زيد)، النص السلطة الحقيقية (مجموعة دراسات ومقالات نشرت خلال السنوات السابقة)، دوائر الخوف قراءة فى خطاب المرأة (يتضمن الكتاب السابق المرأة فى خطاب الأزمة)، الخطاب والتأويل (مجموعة دراسات ،تتضمن تقدمة كتاب الخلافة وسلطة الأمة)، التفكير فى زمن التكفير (جمع وتحرير وتقديم نصر أبو زيد عن قضية التفريق بينه وبين زوجته وردود الفعل نحوها)، القول المفيد فى قضية أبو زيد (تنسيق وتحرير نصر أبو زيد عن قضية التفريق بينه وبين زوجته)، هكذا تكلم ابن عربى (يعيد فيها الباحث مراجعة دراسته عن ابن عربي) الإمام الشافعى وتأسيس الأيديولوجية الوسطية.

  Reply With Quote
Old 07-11-2010, 05:35 AM   #3
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

ياسر خليل شكرا للاضافه الثره

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 06:55 PM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com