الاهانة توغظ شيئا فى نفوسنا
روى عن فيلسوف رومانى كان يحاور زميلا لة فعيرة زميلة بانة لا يتقن اللغة الاخرى التى يناقشان ما ترجم منها فانصرف الفيلسوف وعاد بعد عام فقط .. وقد الف معجما لتلك اللغة التى كان يجهلها تماما. الى اى مدى تؤثر فيك الاهانة هل تكسرك فتجعلك متقوقعا على ذاتك تهجر الدنيا بمن فيها وتتمنى حينها ان كنت نسيا منسيا ام انها توغظ شيئا ما فى نفسك.. لتبدا بعدها اكتشاف صفة لم تكن قد عرفتها سابقا او تطوير موهبة كنت قد اهملتها اى الانواع انت .. احيانا نحتاج للاهانة لتكون لنا دافعا للنجاح .. قد يستغرب البعض هذا الراى على الرغم من صدقة وكما قال احدهم الحقيقة قادرة للدفاع عن نفسها ... بصدقها. والدليل على ذلك جرب ان يهينك احدهم وينعتك بالجبان ما ردت فعلك تجاة ذلك .اول ما سيتبادر الى ذهنك ... هو افتعال مشاجرة بينك وبينة لتثبت لنفسك اولا ثم للجميع انك بخلاف ما وصفت بة .. ثم بعدها ... اعتقد بانك ستنخرط فى فى بكاء وحدك .. فالاهانة تؤلم النفس وان جعلتك تتماسك حينها ... لم شعرت بالالم حينها..هل لاعتقادك بانك لم تكن تستحقها... ام ان الاهانة جعلتك تبصر ضعفا فى ذاتك لم تكن قد شاهدتة قبل ذلك او كنت تغض الطرف عنة خوفا من مواجهة الحقيقة .. فبكيك حينها على نفسك .. هنالك نوعية جيدة من البشر يحلوا لهم ان يختبروا قدراتنا احيانا بطريقة مؤلمة اضطرارا منهم لكى يوغظوا قوة راكدة فى النفس هم يعرفون اننا نمتلك تلك القوة ولكن لخجلنا من اظهارها او ربما لجهلنا بتلك القوة نبدا بتفصيل ستار بيننا وبين تلك الموهبة . ومن الاهانات ما ينفع ويظهر ما نتمتع بة من ابداع وقوة وعزيمة لاثبات الذات ......... ودمتم
|