الحياة لا تكرر تفاصيلها
فى مجتمعنا السودانى لدينا هواية التكرار والاعادة ولدينا عادة التشبث بما نعرفة وما اعتدنا علية وهذة الصفة تسبب دوما صراع بين الاجيال وخلافات بين الكبار والصغار ونحن لا نتقبل الجديد بسهولة وكل جديد ننظر الية بريبة وعدم ثقة على اعتبارة يشكل تهديدامباشر لقيمنا وعاداتنا وهويتنا ..... الخ ولكن لو فكرنا قليلا لعرفنا ان التاريخ لا يعيد نفسة ابدا والا لبقينا فى العام الاول قبل الميلاد ولكن التغيير سنة ثابتة من سنن اللة فى الكون وفى الخلق ومعروف ان الانسان عدو ماجهل ومن هنا يحارب الناس الجديد دائما لانة يهدد نمط الحياط الذى اعتادوا علية ولكن علينا ان نؤمن باهميتة حتى لا نتخذ مواقف متشنجة من المستجدات والحياة تذهب الى الامام لا الى الخلف وهذة سنة اخرى من سنن اللة فى الكون ونجد ان كثير من الناس يريد ان يعيش الجيل الحالى كما عاشو واحيانا ينتقدوهم لانهم جيل اليوم ويسمونهم تسميات يريدون ان يحملونها معاتى سلبية كنوع من السخط فيسمونهم جيل الانترنت وجيل الهامبرجر وجيل البلاك بيرى ولو تاملنا ان الجيل الجديد لا يتعامل مع هذة المسميات على انها امر مثير للغضب ومن وجة نظرى ان هذة المستجدات هى مايميز هذا العصر فعلا وهؤلا ينتمون لعصرهم ولكن يظل الخلاف حول بعض الظواهر الوافدة مثل التقليعات فى اللبس ومسمياتة والمطالبة بالحريات التى ما تعود عليها الشعب السودانى لانها خروج عن المالوف وهنا السؤال للجميع هل انت مع ضرورة الانغلاق فى دائرة الحياة التقليدية خصوصا فيما يخص البنات وما يجرى فى الشارع السودانى والجامعات خير دليل على ان هنالك ثقافة وافدة وجيل مختلف ... ام انت من الذين يدعون لتقبل المستجدات والاخذ بماهو صالح والتصدى لما هو غير ذلك.... والموضوع للنقاش ومستنى رايكم وما تبخلو...........ا ودمتم
|