الحقوا طلبتنا

العلم :
هذه الكلمة كما نعلم جميعا تدور حولها مصادر الرقى والحضارة وإذا أردنا الرقى والحضارة فلنهتم بالعلم أنا لن أتكلم عن العلم كثيرا لأننا كلنا نعرف قيمة العلم هذه القرية التي كانت في فترة من الفترات هي منارة العلم ومنبع المعرفة كان يأتيها الطلاب من القرى المجاورة طلبا للعلم أما ألان فقد تدهور التعليم بصورة خطيرة حيث أصبح التعليم تحيطه كثير من المشاكل التي أضاعت المستقبل الاكاديمى لكثير من الطلبة حقيقة أصبحت مدارسنا لا تدعم الطالب أكاديميا نعم ينجح الطالب ويذهب إلى الجامعة ولكن هذا على الورق فقط بعد مساعدة من المصحح (البش) الذي أصبح حق من حقوق الطالب على الأستاذ أو بعض الكلام النظري الذي يحفظونه ولا يفهمون معناه أنا اعلم أن هنالك مشاكل في الخطة المنهجية وهذه ليست من اختصاصنا لكن بالا مكان أفضل من ما كان ونحن أيضا لنا سلبيات وأخطاء كثيرة ( طلبه ومعلمين وأولياء أمور)ومؤثرة وسوف افرد هذه المساحة وأتحدث عن مشكلة متوارثة استعصت كثيرا علينا اوبمعنى اصح نحن لم نهتم بها اصلا آملا من كل أعضاء المنتدى إبداء رأيهم في هذا الموضوع ومن ثم مناقشة الحل وعكس ذلك على طلبتنا وأولياء أمورهم أو( كل واحد يمسك ولدو ووريهو )
الطالب :
طالب العلم هذه الكلمة التي تحمل معاني سامية وبالرغم من نبل أخلاقه إلا أن طالبنا اليوم قد حطم كل هذه المعاني وكسر حاجز الاحترام الآن أصبح ليس هنالك اى احترام من الطالب للأستاذ طالبنا اليوم حقيقة تخصص في إذلال المعلم أمام الملا يعنى أصبح الطالب يستعرض رجولته في المعلم فبدل ان تكون المدرسة هى موقع للعلم اصبحت حلبة استعراض للعضلات لا تستغربوا الامر اصبحت هذه المشاهد اعتيادية فى مدرستنا والمغزى من كل هذا هو ان يتفاخر الطالب بانه قد هرش المعلم ولسبب اكثر من بسيط هذه الحالة طبعا يتعامل معها اساتذتنا بطريقتين تقليديتين ومحفوظتين منذ الاذل هما :
1/اما ان ينهرش الاستاذ ويعصر ضنبو وبهذا يكون الطالب قد هرش المعلم وقوي عناده للمعلم وبذلك يكون متاهبا لفعل اى مشكلة اخرى متى ما سمحت الظروف

2/او ان يكون الاستاذ قويا ويقول ليه استدعى ولى امرك فياتى ولى الامرويشرب كباية شاى ومعليش بعتذر على الاسلوب البدر من ابنى وتانى انشاء الله ما حيتكرر ويتم تدعيم هذه الجلسه ببعض الضحكات ويذهب ولى الامرالى حال سبيله متناسيا المشكلة ويدخل الطالب الى الفصل ويزاول نشاطه ولايعاقب الطالب وبهذا ايضا يشعر الطالب بانه قد هرش المعلم اما بقية الطلبة البقر يكتلهم وينتظرو اقرب فرصة مثل هذه حتى يقلدوا هذا الطالب ويثبتو رجولتهم ومن هنا اناشد كل الطلبة بالتخلى عن هذه الاساليب وان يعطوا الاستاذ حقه لان الاخلاق والاحترام تاتى قبل التعليم ولا بد ان يكون هنالك احترام متبادل بين الطالب والاستاذ حتى يكون جل تركيز الطالب على دراسته التى اتى من بيته لاجلها وعلى المعلم ان يكون حاسما ويمنع هذه الجرائم التى تحدث داخل المدرسة.
اما اولياء الامور ليس لهم اى دور تجاه الطالب وللاسف كثير من اولياء الامور هم الذين يحرضون ابنائهم ويدفعوهم لاستخدام هذه الاساليب طبعا هذا الاسلوب خاطئ حتى لو افترضنا ان الاستاذ ليس على حق لان الطالب ليس هو الشخص المناسب لحل هذه المشكلة انا لن اتطرق عن مشكله بعينها وارويها لكم لاننى فى موضع بحث عن الحل لا لاعقد المشاكل واخلق مشاكل اخرى اذا لنلتف كلنا حول الحل ويكون نقاشنا ماهو الحل المناسب لهذة المشكلة:
حقيقة فى رايي ان مشكلة الطالب يسهل حلها فى حالة واحدة هى ان يتكاتف اولياء الامور والاساتذة ويناقشون المسالة بوعى وهدوء ومن غير تعصب لان التعصب فى مثل هذه المشاكل يعقد المسالة اكثر من ما هى عليه لاننا كلنا لنا سلبيات ولذلك فان النقاش العصبى يجعلنا بدل ان نناقش الحل يذكر كل مننا عيوب الاخر وتعم الفوضى والكلام يبقى كتير من غير طعم ونلف من الموضوع وفى النهاية يظل الحال كما هو عليه ويذهب كل مننا الى حال سبيله ويقول ديل ماعندهم موضوع وانا تانى ما حاعمل اى حاجة للحلة دى .

[عبده مصطفي إبراهيم]

ود حميدة....ليك الف تحية....وانت تفتح موضوع مسكوت عنه
وأنا أقرأ كلامك يستحضرني ... قصة أحد أولياء الأمور... عندما تم إستدعاءه
لشي فعله إبنه....ومن غير أن يعرف ما فعله قال للأساتذه ..."ليكم اللحم ولينا العضم"
بما يعني....قطعو جلدو بالجلد
بالرغم تحفظي علي طريق الجلد الكانت متبعة... إلها أنها كانت تضع خطوطا حمرة لا يمكن تجاوزها
وتكون إحترام لا يفتر ابدا
وفعلا أخ ود حميدة... عدم متابعة أولياء الأمور لما يحدث في المدرسة وخارجها قد يكون السبب
ونتمني مزيدا من التحليل لهذه الظاهرة