فطيس الآن : بقلم حيدر سيدأحمد

[عارف عبد الرحمن]

أستطعت أن أستدرج أخونا الرائع حيدر سيدأحمد للكتابة وحرضت فيه ــــ من غير معرفة ـــ لأكتشف فيه ذلك الكاتب والقاص الرائع الممتلئ ثقافة وأمكانية سرد رائعة .. وسترون ذلك بأنفسكم .. أعطاني الأخ حيدر أربع حكايات .. كل حكاية حكاية ..ولنبدأ بمقال أو قل خواطر عن المستشفي ...

بقلم حيدر سيدأحمد .. فطيس الآن

هاتف تنزَل علي أفذاذ من الرجال ــ يتوسطهم الفنقلن ــ أن أبنوا مدرسة .. هي مدرسة وفي أم الكتاب مستشفي .. وكانت المدرسة ،وكأحسن ما يكون البناء قد شُيدت أُسها ضارب في الأرض .. جدارها يشمخ في السماء .
وكان في البدء إقرأ .. أول الذكر وبداية التعلم ( ويهدي للتي هي أقوم ) . ويُزين المسجد ويُجمل وكذلك المدرسة .
خرجت أجيالاً من النابهين النابغين ، حياتهم فيها دفاتر من الذكريات الجميلة ، سطور وصفحات من الصدق والأخاء والمحبة ، كانوا كالفراشات تلاقوا فيها من بلدان كثيرة وسحنات متفرقة ، لوَنوا سماءها بكل الألوان ورسموا فيها لوحة خالدة بكل جمال الفراشات وعنفوان اليعاسيب ... كل هذه الدهشة والأنبهار تحولت الي مستشفي . يطبب فيها الناس ويستشفون .
وجاء الرائع دفع الله بالتمويل والعزيز الحاضر بيننا أبداً الهادي الذي كان حاسماً كالسيف ، دقيقاً كالقدر وصافياً كعيون الأطفال ، وفي معيته لجنة باهرة سامقة .. كانت علي قدر الحدث ومع تمام الموعد . فتم البناء في قسم العملية والعيادة الخارجية بما هو مطلوب فنياً ، وتم بناء السور الخارجي والبوابة الخارجية شامخة تختال في أجمل صورة واصدق عنوان ، كان البناء كله .. من ذاك ضارب في الأرض يشرأب الي السماء بكل القوة والمتانة والجمال ..تلاقحت مرحلة حاسمة متسارعة ، والأخوة في المهجر يتنادون ويبذلون .. والأخ الأستاذ حمدان يحثهم ويذهب اليهم ويجتهد ويتابع العمل .
الأخ قاسم في مدني والأخ الطيب مهدي في الخرطوم لا تلين لهم قناة ولا يستعصي عليهم باباً . فوصلتنا معدات طبية كثيرة ودعماً مالياً مقدرأً من وزارة الصحة الأتحادية , والأخ وحيد ــ رغم البعد عن السودان ــ لكنه كلما حضر يجتهد أن يقدم شيئاً فوصلت عبره معدات طبية كثيرة وهو الآن بيننا يجتهد ويحاول , وكما كانت حركة الاخ الطيب المحورية بالخرطوم وصلتنا الأبواب والشبابيك لكل المستشفي من الألمونيوم والزجاج السميك وضربت الأرضيات بالسراميك .. وجهز مولد أحتياطي تبرعت به مدرسة الأرقم واجتهد الأخ فتح الرحمن في صيانته وتشغيله وتوصيله بشبكة المستشفي .
تمت الصيانة للمستشفي كلها والمنازل وطليت بالدهان ، وتم حفر أثنين بئر سايفون وغرست الأشجار وجاء الطبيب .
مازالت بعض العقبة كؤود والبون شاسع والصورة لم تكتمل ,,, فالعمل في أكمال دورة السايفون وبناء حمامات ملحقة بالعنابر يسير دون أمكانات وببطء والعملية تحتاج لمكيفات وهناك غرفة للتوليد متكاملة وهي في ىالخاطر مصدق بها ولكنها علي الورق حتي الآن !!!!
الناس هنا يتوقون لافتتاح المستشفي والأحتفال بمنشئات كبيرة وكثيرة تمت في صمت ، مدرسة الأساس القرآنية ، الروضة ، الثانوية بنات ( نهرين ) ، المدرسة بنين بجانب المدرسة القديمة التي تهالكت ، فالشيخ السحيمي غيمة حبلي تسح ما تسح من خيرها العميم أفاض الله عليه سابقات الأحسان واصي البركات ، فلقد حاز السبق ودخل القلوب والمسجد يشهد .. الأخ أيوب والعم علي التيجاني في حدقات العيون وسويداء الفؤاد .
هناك المدرسة الثانوية بنين ( نهرين ) والتي أكتملت الأَ قليلا أو كثيراً والجهد الشعبي مذهل ..
العمل في طريق الأسلفت أكتمل تصديقه علي المستوي الأتحادي ــــ وأنَا لنراه رأي العين أن شاء الله ــــ ولجنة الطريق تأبي الا أن تبدأ فقد تواصلت الردميات من الداخل والتجهيز لعمل الكباري الداخلية وطبقة أخري من الردميات حتي ننعم بالخروج في سهولة ويسر والخريف علي الأبواب ..
هذه فطيس ترسل تحاياهااليكم من قلبها الكبير وهي تتفتح كزهرة ترنو للمستقبل بعقل مفتوح وهمة عالية وأيمان عميق

[عبدالمنعم]

[align=justify]

كنت قبل قليل ... أقرا عن الأستاذ عمر سعيد توقفت كثيراً وخرجت تأدباً دون أن أستطيع وضع حرف واحد ليفاجئني الأخ عارف بحيدر سيد أحمد، فهو وعمر سعيد صنوان في الروعة والعطاء والتجرد ونكران الذات.

ألف شكر أخي عارف أن جعلت حيدر ينثر لنا قليلاً مما يخبي في دهاليزه وقطعاً سننتظر المزيد.

تحايا وشوق وإمتنان أخي حيدر .. سنطوف بهذه المساحة يومياً (نقراها لي آخر حرف ونعيدا تاني من أولا)

[/align]

[عبده مصطفي إبراهيم]

سبقتني يا منعم...في كل حرف كتبتو
للأستاذ حيد سيد أحمد....نغمة هادئة..يكشحك بيها أول ما تلاقيهو
هذه النغمة يحدد بها مسار الونسة ويغطيها بهالة من السكينة المريحة
حبه للبلد عميق وتفانية في العمل العام...مميز
وذول بكتب كلام قدر دا.... ما بتلحق
وذي ما قلت يا منعم...بنسويهو ..... بنيه.... نزورها كل مرة
"ويلحقنا ويفزعنا.... ونلقاهو بيناتنا"

التحية لك اخ عارف...وانت لا تفتر
الله يديك العافية

الاخ حيدر سيد احمد
السلام عليكم ورحمة الله
لك التحية وانت تتحفنا بالمعلومات الثره عن ديارنا التي فارقناه بجسدنا ولكن ما زالت جونا تسكن فينا
اخي حيدر صاحب الابتسامة التي وضع عليها وجه
لا الوجه الذي وضعت عليه ابتسامه
لك التقدير والشكر وخالص الامنيات
نتمني لك دوام العافية

[نضال احمد]

الاخ حيدر
السلام عليكم ورحمة الله
كتبت فصغت الكلمات قناديل تضئ امنا الرؤم فطيس وعقودا تحلي بها جيدها النضير
ابدعت ايما ابداع وكان كل قولك مرأة تعكس الحقيقة مزينة بجمال الاسلوب ودقة التعبير وقوة البيان
دمت لنا رمزا ومرجعا نعود اليه حينما يتتطلب الموقف العوده الي الوراء لك منا كل الشكر وللاخ عارف الذي جاءت اطلالتك عبره ونرجو ان يتواصل هذا الفيض الدفاق وان نراك عضوا فعالا بالمنتدي بالقريب العاجل

يوم ان قال الله سبحانه وتعالى للسموات والارض اتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طاعين فلقد اتينا لكم اهلنا فى فطيس طوعا وجلسنا بينكم طوعا واحببناكم طوعا لقد نكا علينا الاخ حيدر سيداحمد الجرح القديم الجديد وكانه قرا ء مابداخلى نحو هذاء البلد ان تكتب عن امراة تحبها فهذا سهل وكل منايقدر عليه ولكن ان تكتب عن بلد بمثل قامة فطيس فهذا اصعب شى ولكن من اين نبدا ايتها المعشوقه الشيخ الحسين الزهرا ام فرج الله القديمه والجديدة ام فريق سالم ام الجعلين ام الكنبو ام فريق الحسين ام فريق العوض ام ال الشيخ محمد ودالزين ام ال سيد احمد ام المكتب والدريسه ام سوق فطيس الكلاسيكى وتجاره الطيب محمد احمد ومحمد حسن الفنقلن ومحمد صالح شامة و مهدى ابراهيم التوم والطيب الطاهر ووابراهيم الفكى الحسن وودالنظيف اماسوق الجزارين العم ادم جادين وودجدة اما اهل العلم والتعليم قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا التحيه والاحترام والتقدير للمربى الفاضل الاستاذ ابوعاقلة سالم والتحيه الى الاساتذة مبارك احمد حامد وعطا قسم الله وكمال هاشم وعبد الماجد وعلي محمد هاشم وصديق محمد عمر حيدر هاشم وصلاح على صديق وكل الاساتذة فى كل المراحل اما الحشرين فهولا صنع خصيصا لاهل فطيس وعند ما ياتى ذكرهم عوض بطه عليه رحمة الله وعبدالله بروس والعم على احمد التجانى وما ادراك ما على التجانى فله منى الا التحايا والاحترام امافطيس النادى فهذا شان اخرواى نادى اخر فى جميع قرى السودان يماثله اما فرم العم عد الرحمن النكه الخاصة وانت تاتى من المزاكرة فى ليلة شتوية لتشترى لك بعض الارغفة ثم تضع عليهم بعض الفو ل المدمس السخن ثم تدلف الى داخل النلدى ام فطيس القرية المدينه فى التخطيط والتعليم والكورة فهذا الاختلاف والاختلاطبين اهل فطيس جعل منهم سودان مصغر فى التعايش والمحبه والسلام ادام الله عليكم اهليى فطيس التعايش ووالمحبه ووفق الله اجيالكم ان تحافظ على هذا الا رث العتيق المعتق من الكر م والصفات الفاضله التى تتميزون بها ولكم التحايا جميكم من العاشق الولاهن بحبكم والف شكر الى الاخوان حيدر سيد احمد الكاتب اللمميز الذى حرك فينا المشاعر نحو المحبوبة فطيس والشكر والتقدير للاخ عارف عبدالرحمن ان حفز الاخ حيدر للكتابه والشكر موصول للاخ عبده مصطفى لترحيبه بنا وان ننضم الى منتدى اهل فطيس بصفة العشق السرمدى والرحمه لجميع الاموات من اهلنا فى فطيس واخص بالرحمة الوالدة فاطمة احمد الحاج التى عنتنا برعايتها الخاصة ولم تفر ق بين ابنها اباذ وابنها الهادى تنوب فلها الرحمه وابنها الشقيق اسامه على التجانى وجعل الله البركة فى ذريتها وذرية ابنها اسامة ولكم منا كل الود والاحترام

[عارف عبد الرحمن]

لك الشكر والتقدير الأخ الهادي وكلامك الجميل أضافة جديداً ..وليس بغريب علي أهلنا في تنوب هذا التلاقي والتوافق مع اهلهم في فطيس وهذه العلاقة ليست ببنت اليوم فأنتم منا ونحن منكم وشكراً علي المرور الأنيق وذكرك لكل اهلك بفطيس بالخير ودمت ..

شكرا لك الاستاذ عارف عبد الرحمن على هذا الرد الجميل وانما نرد شى من الجميل الذى طوقتم به رقابنا والذى تعجز الجبال عن حمله شات الاقدار ان نكون معكم وبكم و ان تكون فطيس وتنوب بهذا التلاقى وهذاء الارتباط كما مصر والسودان واعجب اشد الاعجاب ان يجرى النيل من السودان الى مصر وان يمد السودان مصر بالماء ومن الما خلقنا كل شى حى ... وان تمد مصر السودان بالعلم والمعرفة ودخل الاسلام عن طريق مصر ويا سبحان الله ان يجرى ذ لك الكنار من تنوب نحو فطيس وان تكون فطيس هى منارة العلم والمعرفة لاهلنا فى تنوب نسال الله ان ياتى من اهلنا فى تنوب برعى اخر يمدح فطيس ويدعوا لها كما مدح البرعى رايعته مصر المومنه بل نحسب ان الله يومن فطيس بطيبة اهلها والذاكرين الله فيها وبصوت الفحيل عليه رحمة الله برفع الاذان فيها قبل ان تاتى الكهربا ذلك الصوت الجهور والجميل ولكم الود والاحترام اهلى فى فطيس جميعا والف شكر لك الاستاذ عارف عبد الرحمن الهادى محمد يوسف عدلان ابو فاطمة