|
03-18-2010, 07:07 AM | #1 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
من روائع الأدب الصوفي (إبن الفارض)
الواحد المتجلي لإبن الفارض ابن الفارض 576 - 632 هـ / 1181 - 1235 م عُمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، الملقب شرف الدين بن الفارض. شاعر متصوف، يلقب بسلطان العاشقين، في شعره فلسفة تتصل بما يسمى (وحدة الوجود). اشتغل بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن ابن عساكر، وأخذ عنه الحافظ المنذري وغيره، إلا أنه ما لبث أن زهد بكل ذلك وتجرد، وسلك طريق التصوف وجعل يأوي إلى المساجد المهجورة وأطراف جبل المقطم، وذهب إلى مكة في غير أشهر الحج *********! * وأكثر العزلة في وادٍ بعيد عن مكة. ثم عاد إلى مصر وقصده الناس بالزيارة حتى أن الملك الكامل كان ينزل لزيارته. وكان حسن الصحبة والعشرة رقيق الطبع فصيح العبارة، يعشق مطلق الجمال وقد نقل المناوي عن القوصي أنه كانت له جوارٍ بالبهنا يذهب اليهن فيغنين له بالدف والشبابة وهو يرقص ويتواجد. أنْتُم فُرُوضي ونَفلي *** أنْتُم حَديثي وشُغْلي يا قِبْلَتِي في صلاتي *** إذا وَقَفْتُ أُصلّي جَمالُكُمْ نَصْبُ عَيني *** إليهِ وجّهْتُ كُلّي وسِرّكُمْ في ضَميري *** والقلبُ طُورُ التّجَلّي آنسْتُ في الحَيّ ناراً *** لَيْلاً فَبَشّرْتُ أهلي قُلْتُ امْكُثُوا فَلَعَلّي *** أجِدْ هُدايَ لَعَلّي دَنَوْتُ مِنها فكانَتْ *** نارُ المُكَلَّمِ قَبلي نودِيتُ مِنها جِهاراً *** رُدّوا لَياليَ وَصلي حتى إذا ما تَدَانَى *** الميقَاتُ في جَمْعِ شملي صارَتْ جِباليَ دكاً *** منْ هَيْبَةِ المُتَجَلّي ولاحَ سرٌ خَفيٌ *** يَدْريهِ مَنْ كَانَ مِثْلي وصِرْتُ مُوسَى زَمَاني *** مذ صارَ بَعْضِيَ علّي فالموتُ فيهِ حياتي *** وفي حَياتيَ قَتلي أنا الفقيرُ المُعَنّى *** رِقُوا لِحَالي وذُلّي للإستماع للقصيدة بصوت المبدع سيف الجامعة التحميل من هنا
|
||||||||||||
03-18-2010, 07:23 AM | #2 | ||||||||
|
أخي منعم .. تحياتي وما أروع وتقدمه لهذا الموقع من جميل الكلم والأختيارات الموفقة المنتقاة بعناية أن دلت أنما تدل الحس الادبي الجميل لديك ووفقك الله وأتمني أن تتحفنا دوما, وأنا والله أستمتعت أيما استمتاع ولك التحايا |
||||||||
03-18-2010, 06:26 PM | #3 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
مشكور ياعارف على تشجيعك الراقي .. نحاول مجاراتكم فمنذ أن بشرنا عوض بقدومكم إزداد المنتدى ألقاً وحيوية
|
||||||||||||
|
|
|