|
02-12-2011, 05:23 AM | #1 | ||||||||
|
مصر ام الدنيا
هل فعلا عادت مصر ام الدنيا هل استطاع الشعب الذي وصف بالخنوع والاستكانه طويلا وانه مطية الطغاة اخيرا التغلب علي اعتي الانظمه المتسلطه في المنطقه نظام مبارك نظام بوليسي حكم لدة ثلاثين عاما بقبضه من حديد الارقام التي تشير الي الشبكه الواسعه من الذين يعملون في نطاق خنق الحريات وتكبيل الصوت الاخر واذلال الشعب ارقام مهوله كان الي عهد قريب اسم مباحث امن الدوله يثير القشعريره في بدن الكثير من المصريين ولكنهم كسروا حاجز خوفهم طويل الامد وضحوا بما يربو علي الثلاثمائة شهيد والاف الجرحي ليرسموا فجرهم المنشود ضاربين للعالم اقوي الامثله في الصمود والوعي والجساره لقد اثبت الشعب المصري بما لايدع مجالا للشك ان اراداة الشعوب لايمكن كسرها وان الظلم لايستمر الا باستسلام المظلومين مره اخري تخرج مصر لتقود الشارع في الشرق الاوسط رايت ضابط برتبة رائد سلم سلاحه وانضم للمحتجين وكان يخاطب قيادته علي الهواء مباشرة كان يتحدث بحماس زائد ووعي زائد كان يخاطبهم ويطلب منهم الانحياز للاغلبيه الساخطه ضاربا بالاوامر العسكريه والضبط والربط عرض الحائط كان يمثل الضابط الواعي الوطني المنحاز لقضايا شعبه الضابط الذي لايسوم شعبه صنوف العذاب مقدما مثالا جديدا للضباط الاحرار الذين قلما تواجدوا في هذا العالم كاسر ا المقوله الشهيره ان العالم يحكمه الضباط قائلا بصوت عالي ان العالم ينحاز الي قطاعاته المسحوقه الضباط ميدان التحرير كان الرمز الذي سيلهم الكثيرين وسيظل في اذهان الكثيرين تلك البقعه التي كانت البؤره التي لم يتوقف فورانها حتي الان المدن المصريه ظلت تغلي طوال اسبوعين القمع والاجهزه البوليسيه الاسطوريه لم تستطيع وقف الطوفان ثم تهاوت غير ماسوفا عليها تحت اقدام الثوار الشرفاء وهناك قصص كثيره تروي عن رعب رجال الامن المصريين بعد ان تبينوا بانهم لاقبل لهم بما سيحدث راينا السيارات العسكريه تدوس الثوار ولكن شعب مصر لقن الدكتاتوريين جميعا درسا لااظنهم سينسوه وفي غمرة هذه الاحداث انكشف مقدار الفساد بارقام فلكيه دماء المصريين تحولت الي ارصده ضخمه طغت علي ارصدة اثرياء العالم التقلديين مصر اليوم حددت وجهتها وتلاحم شعبها مسلمين ومسيحين ولكن الملاحظ في الثوره التونسيه والثوره المصريه ان القيادات لم تكن من المعارضه التقليديه التي اهلكتها اجهزة الامن بل كانت قيادات ميدانيه شباب صغار جاءوا الي الدنيا وترعرعوا في ظل هذ ه الانظمه المتسلطه الغريب في الامر انهم لم يروا نوعا اخر من الحكم غير النوع الذي تهاوي علي ايديهم الشابه التحيه للثوار الشباب في كل العالم والتحيه للشعوب الحره التي تنفض استسلامها وتهب في وجه الجلادين والطغاة والجبابره |
||||||||
02-12-2011, 03:19 PM | #2 | ||||||||
زائر
|
[QUOTE=عوض خضر;12504]هل فعلا عادت مصر ام الدنيا عوض خضر شكرا كثيرا... مصر عادت ام الدنيا ولكن هل يصبح السودان أباها؟؟؟؟ الشعب المصري فعلا شعب واعي , جدير بالاحترام ويدعو الي الإعجاب.......الصحفي عثمان ميرغني كتب يمدح ثورة الشعب المصري بانه" معلم الشعوب"...تصور ماذا كانت الردود والتعليقات (من ا لسودانيين طبعا): أن عليه ان ينضبط صحفيا والا يمجد الشعب المصري علي حساب السوداني, وان هذا اسقاط لعلاقته ( الدراسية) بمصر...هل هذا من ضيق الافق السوداني؟؟؟؟؟؟لماذا لا يقرا كلام الكاتب بصورة اخري -واظنه يقصد ذلك- بانه نوع من الاستفزاز الايجابي للشعب السوداني وانها دعوة للثورة,؟؟؟اي تحركوا ايها السودانيين وهبوا لتنالوا لقب معلم الشعوب؟؟؟؟؟؟ الشعب السوداني اصبح مصابا بالهوان لدرجة ان يصف الرئيس معارضته بالنمل الذي يهرب من سليمان وجنوده لئلا يحطمه وهم لايشعرون...فالعلاقة بين خنوع وخضوع الشعب وبين بطش وجبروت الحكام هي من نوع شعرة معاوية....تشتد قبضة الاخير بمقدار ما ترتخي قبضة الاول .... مخرج: http://www.alrakoba.net/articles.php...n=show&id=5178 ده الرابط لموضوع معارضة النمل السودانية المخجلة مقابل الغضبة المصرية ومبروك للمصريين وحق لهم ان يناموا حد النصر |
||||||||
02-13-2011, 04:52 AM | #3 | ||||||||
|
ياسر خليل حبابك الشعب السوداني هو من علم الشعوب في المنطقه كيفية اسقاط الطغاة ولعل اكتوبر وابريل مازالتا مثالا يحتذي |
||||||||
02-13-2011, 03:24 PM | #4 | ||||||||
زائر
|
يديك العافية عوض خضر: عارف اكتوبر وابريل ....بس اخشي انها بقت زي تاسيسنا للإتحاد الافريقي؟؟؟؟؟؟؟ الراهن = صفر بس المثل بيقول " الفيس بووك ليه رافع" |
||||||||
02-14-2011, 05:02 AM | #5 | ||||||||
|
الراهن في تقييم حركة الشعب ضد الدكتاتوريه يساوي المثير الكثير الخطر ولكننا ولتبرمنا من الوضع نستعجل الامور المصريين بعد خنوع ثلاثين عاما تحركوا واسقطوا اعتي نظام دكتاتوري في المنطقه وللمشاي الموضوع مابعيد واحسب اننا شعب مشاي |
||||||||
|
|
|