تحرش بالمقلوب

[عوض خضر]

ذئبات وحملان

عندما يكون ضحية التحرش الجنسي رجل وديع :

( ذئبات ) يتحرشن بزملائهن ( الحملان ) في أماكن العمل !

قضايا سعودية: خاص
ظاهرة التحرش الجنسي في مكان العمل ظاهرة عالمية لا ترتبط بمجتمع ما دون الآخر, ورغم عدم انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير في السعودية نظراً لقلة أماكن العمل المختلطة إلا أنها موجودة, وتشير الإحصائيات إلى أن أغلب المتعرضات للتحرش من النساء يفضلن الصمت وتجاوز الأمر خوفاً من تلطخ سمعتهن, إلا أن هذه الإحصائيات لا تحدثنا عن تحرش النساء بالرجال في أماكن العمل, رغم انتشار هذه الظاهرة التي تتغاضى عنها الدراسات خضوعاً للضغوط الاجتماعية التي تصور المرأة ككائن ملائكي مظلوم باستمرار وتصور الرجل كذئب يتربص بالفريسة بينما تجزم المشاركات في هذا التحقيق الذي أجرته (وكالة أخبار المجتمع السعودي) بأن من النساء ذئبات أيضاً ومن الرجال حملان معرضة للافتراس!

في البداية تحدثت (ريم.ف) – موظفة في القطاع الخاص- عن هذه الظاهرة مؤكدة على أنها وقفت بنفسها على حالات تحرش ناعمة حيث قالت:"أعرف الكثير من الفتيات اللاتي يعمدن إلى التحرش بمدرائهن أو زملائهن بحثاً عن مصالح خاصة, وهذا أمر لم يعد مستغرباً ففي الشركة التي كنت أعمل بها سابقاً موظفة حصلت على العديد من الترقيات بهذه الطريقة, لكنها وبعد أن حصلت على ما أرادت أصبحت تتحرش بالموظفين الجدد, وتتقرب منهم بطرق كثيرة, وقد شاهدتها بنفسي وهي تلتصق بأحدهم وهي تبدو وكأنها تشرح له شيء في جهاز الكمبيوتر الخاص به, وعندما أخبرتها بأنني رأيت ذلك بدأت تترصدني وتحاول تطفيشي من العمل حتى تقدمت باستقالتي هرباً من تلك الأجواء الملوثة".

أما (هنادي.س) – موظفة بنك- فقد أشارت إلى أن هذه الحالات لا تصل لمستوى الظاهرة رغم أنها موجودة وتضيف: "هناك نساء يتحرشن بالرجال بحثاً عن العاطفة التي قد لا يجدنها في منازلهن, وهناك أخريات يبحثن عن الاستفادة المادية وهو ما يسمى بـ(الخرفنة) بالعامية أي يحاولن ابتزاز بعض الرجال مادياً ولايمانعن في أن يقدمن لهم ما يريدون في البداية حتى يصلن لغايتهن", وعن إن كانت شاهدت مثل هذه الحالات قالت:"نعم شاهدت وقبل فترة تم تصوير موظفة مع زميلها في وضع مخل عبر كاميرات البنك مما تسبب في فصلهما, وعلمنا بعد ذلك أن الموظف كان ضحية لها حيث أنها هي التي تحرشت به, فضعف ولم يستطع مقاومتها, ولا أعلم أين هما الآن".
و تنفي (العنود.ع)- معلمة حكومية- معرفتها بمثل هذه الحالات لكنها لا تستغرب من وجودها نظراً لأن صديقاتها اللاتي يعملن في أماكن مختلطة يروين لها الكثير من القصص المشابهة, وتضيف: " المرأة مثل الرجل لها أحاسيس وغريزة لابد من إشباعها وإن لم تتمكن من إشباعها بالطرق الشرعية وتزامن ذلك مع ضعف الوازع الديني فسترتكب أي حماقة قد تندم عليها".

يُذكر أن فريق عمل مكون من أعضاء في مجلس الشورى وعدد من المختصين والقانونيين عمل مؤخراً على إعداد مسودة مشروع لحماية المرأة من التحرش الجنسي والعمل الفاضح أثناء أداء العمل، لكنّه لم يفكر حتى الآن في سن تشريعات لحماية الرجال الذين يتعرضون للتحرش من زميلاتهن في مكان العمل

[elamirhamdan]

الله يجازي محنك

[عوض خضر]

امير شكرا علي المرور

[ودالشايب]

حرييييييييييم اخر زمن يا ودخضر

[عوض خضر]

والله ياود الشايب كل شئ صار ممكن حتي دا بعدين هن حايقعدن لمتين مدافعات ما يهاجمن مره واحده

[عارف عبد الرحمن]

صدقت يا ود الخضر الهجوم خير وسيلة للدفاع .. لمن الواحدة تقوم تجيب ليها قون