طفلة يقتلها الجوع ..في السودان؟؟؟

[عارف عبد الرحمن]

http://4.bp.blogspot.com/_z8AvI8IFbf...ing_a_meal.JPG

ظلال الأبنوس

كل شيء محروم من ظلال الأبنوس ..ودفء المطر الاستوائي..وصلوات السافنا
لماذا انتحر كيفين.. مصور الموت !ا
هذه الصورة لطفلة سودانية إبان سنوات المجاعة سنة1988 ، وهي تزحف من مخيمها نحو مقر توزيع المعونات الغذائية التي تبعد من كوخها (واحد كيلو متر) ربما بعد موت جميع أهلها ، وهي تحمل جسدها المنهك وينتظرها هذا الصقر بلهفة حتى تموت لينهش بقاياعظامها.ا
الصورة إلتقطها المصور العالمي كيفن كارتر ونشرها على الملأ وهزت الضمير العالمي الانساني بعد أن نشرت في مجلة نيويورك تايمز الأمريكية لأول مرة في 26 مارس 1993م ونال على إثرها كيفن كارتر جائزة بوليتزر في 23 مايو عام 1994 لافضل صورة انسانية.ا
مشهد الطفلة وهي تحبو نحو مكان توزيع الغذاء ، والصقر الذي ينتظرها ، بينما المصور كيفن كارتر يلتقط الصورة المأساوية للطفلة دون أن ينقذ حياتها ، اثار هذا المشهد العديد من التساؤلات ، كما اختلف العديد من النقاد حول الجائزة التي نالها كيفن دون أن يهتم بإنقاذ حياة الطفلة ، خصوصاً أن المصور لم يدر شيئاً عن مصير الطفلة بعذ ذلك على الرغم من أن البعض يقول أنه انتظرها عشرون دقيقة حتى ماتت واستولى عليها الصقر.ا
ولكن كيفن دافع برد غير مقنع عن اسباب عدم انقاذها وقال "لقد تم تحذيرنا نحن الصحفيون الغربيون من عدم الاقتراب من هؤلاء ، خشية انتقال أية أمراض منهم إلينا" ، ولكن بعد ثلاثة أشهر من الجائزة بالتحديد في يوليو 1994م انتحر كيفن كارتر ، وترك رسالة تشير إلى تحسره لعدم انقاذ الطفلة والعديد من الأرواح التي زحقت على مرآي من عينيه وعدسة كاميرته حيث قال في رسالته"أنا مكتئب .. بلا مال لإعانة الطفولة.. بلا مال للديون .. أَنا مُطَارَدُ بالذكريات الواضحةِ لحالاتِ القتل والجثثِ والغضبِ والألمِ.. وأطفالِ جائعينِ أَو مجروحينِ، مطارد مِنْ المجانينِ التوّاقين لإطلاق النارِ، مِنْ الجلادين القتلة.. ذَهبتُ للانضمام إلى كين إذا حالفني الحظ".ا

هذا هو الخواجة واخلاق الخواجة ؟؟ للذين يحاولون تمزيق السودان بالأستعانة بالخواجة الذي كان يتفرج علي الطفلة وهي تموت ولم يمد لها يد المساعدة .. كل ذلك من أجل سبق صحفي حتي وان كان ذلك عن طريق حياة الآخرين .. هم كذلك بنوا حضارتهم ووجودهم علي جماجم البشر ليست هناك أخلاق تحكمهم ولا نواميس تحترم في شرعتهم ولا قانون له الاحترام .. فقط هم , والآخرين لا شيئ .. من الذي أستعبد أفريقيا وتاجر بأهلها وأهل أوباما .. من الذي ساقهم كالضأن أو قل كالكلاب ؟؟ من الذي دمر العراق وقتل أهلها وسرق خيرها ؟؟ من الذي يقتل الأطفال والبشر كل يوم في فلسطين ؟؟ من الذي يدمر الأنسانية في أفغانستان ؟؟ نحن علي كل الأحوال لسنا بأفضل من هؤلاء .. الذين يمزقون في السودان .. لمصلحة ناسهم لانهم الأفضل والأحق بالحياة .. ولماذا نستفيد نحن بخيرات بلادنا واسيادنا ليس لهم بترول للسيارات ولا للدفء في البرد ولا للمكيفات في الصيف ..من نحن حتي يحق لنا أن نعيش بالقليل في بلادنا .. هذا المصور لم ينتحر لأن ضميره حي .. ولو كان كذلك لما تواني في تقديم يد المساعدة لهذه الطفلة .. أنهم ناس لا تحكمهم أخلاق .. فكيف يكون لهم ضمير .. وما من ظالم الا سيبلي بظالم ..

[عبدالمنعم]

قبّح الله وجوههم وأذلهم أخي عارف هؤلاء لا ضمير لهم ولا يكنون لنا غير البغضاء

(كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ)

[عوض خضر]

الغريب في الامر كيف يعطي جائزه

الذين سلموه هذه الجائزه لم يتساءلوا عن مصير الطفله ان لم يفعلوا فالجائزه اصلا لا تسحتق ان يطمح اليها انسان وان فعلوا وعرفوا وسلموه الجائزه بعد ذلك فقد ساهموا بقدر وافي في الجريمه بل انهم شجعوا الاخرين ليحذوا حذوه

[عارف عبد الرحمن]

لأنهم شعوب لا تحكمها أخلاق ولا اعراف ولا قيم .. المشاعر الأنسانية والرحمة لا تعرف سبيلاً لمثل هؤلاء الأشرار ..