مواضيع للنقاش والجدال المثمر

أحبتي بالمنتدى التحية لكم جميعاً بدون فرز والقاب ....
طرأت لدي فكرة .. نمارسها في مواقع عدة في الأسفير الممتد حول العالم أجمع .. تبعدنا شوية عن جو المزح والضحك والمرح
أ لاوهي مناقشة مواضيع حساسة تهمنا جميعا من خلالها نتعلم لغة الحوار والبحث .. والثقافة .... ...
وفي تقدير هناك العديد من المواضيع التي طرأت في ذهني للجدال والنقاش المثمر فيها إذ لم تكن مادة جافة فيمكن الحذف والإضافة فيها ....

في الدين والتدين

التصوف
السنة النبوية المطهره والتعاطي معها في التشريع والحل والحرمه
عصمة الأنبياء
مصادر التشريع الاسلامي وضوابط الاجتهاد والفتيه
مدنية الدوله ودينيتها ، خيارات وسائل الحكم الرشيد والدين
الفكرة الجمهوريه، ما لها وعليها

في السياسة

فكرة الحريه والديمقراطية وبناء الدولة
وسائل بناء المجتمع المدني ودور المثقف في بناءها
العلمانية
الهويه السودانية

في المجتمع

المرأة بين آمال التحرر وسطوة المجتمع الذكوري
تفشي الانحلال الأخلاقي وضياع القيم في المجتمعات السودانية
قضايا الهجره والعودة للسودانيين
التربية الفضلي للأبناء ومشاكل العنف داخل الأسره
العلاقة بين الزوجين ، مشاكلها والحلول


فقط لنرفع مستوي المنتدى درجة بنقاشنا وماضيعنا الهادفة بجانب أخبار الحلة والدردشة .... وليدلوا كلا بدلوه ....

ولنختار ضربة البداية بموضع قضايا الهجرة والعودة للسودانيين أن سمحتوا لي ..........

ودمتم بخير

[عبده مصطفي إبراهيم]

التحية لك أخ جنوبي الهوا...ولكن قبل ما ابدأ ليك..المواضيع دي كلها في بوست واحد ما بتتلخبت
علينا...ولا عندك ليها تصور معين.....

[عوض خضر]

جنوبي الهوي فكره جميله ويلا حددوا الاطر بشكل اوضح عشان الناس تبدأ

انا اسمي مكتوب

مديرنا العام سلام .. كيف حالك وحال الحبيبة إيلا.......
بخصوص الربكة مافي أنا طرحت عناوين المواضيع فقط ... والتي يمكن أن يحذف منها أو يضاف وتكون مستند يرجع إليه وكل موضوع تتم ناقشته يشفر ويبعد عن البوست
الأستاذ عوض خضر .. ضربة البداية متروكة ليك وما بنقدر نتقدم عليك يا استاذ ....
أنا أقترحت نبدأ بموضوعالهجرة التداعيات والأسباب .. وهل هناك عودة طوعيه أم لا .....

يالا أنداحووووووووووووووووووا
وتحية صباحية للجميع

جنوبي الهوى عُدتَ بكل الألق والتفرد تفتح لنا نوافذ للنقاش الحي عبر تلك الاختيارات الجميلة فلك التحية دوماً

[عوض خضر]

جنوبي الهوي اشكر لك اتاحة الفرصه الموضوع عايز بحث مكثف

كدي خلينا نعضي موضوع الهجره دا من راسو اي المسببات او دوافع الهجره

وهناك اسباب عدة ولكن هناك سبب اظنه ينطبق علي جلنا الا وهو السبب الاقتصادي الاوضاع الاقتصاديه المترديه منذ بداية الثمانينات تقريبا ادت لهجره جماعيه للخارج بحثا عن فرص افضل

وهذا طبعا لايستثني ان هناك هجرات قديمه في السبعينات وغيرها ولكنها كانت باعداد اقل ولاسباب مختلفه وبشروط مختلفه فالذين هاجروا في تلك الفتره

كانوا اصحاب تأهيل نادر او فلنقل اصحاب تأهيل تحتاجه منطقة الخليج مثلا ومن ثم هاجروا بشروط افضل وتعاقدوا بالسودان وكانت امامهم خيارات اخري

عكس الذين هاجروا بعد ذلك اذ هاجروا تحت ضغط الظروف الاقتصاديه الملحه وبالتالي خضعوا لشروط الدول المضيفه

وان شاء الله نواصل

[عبده مصطفي إبراهيم]

هناك لبس غير مقصود بين الإغتراب والهجرة..فدائما ينعت بالمغترب...كل من وضع قدمه خارج البلد
ولذلك يتساوي الجميع في كل الإلتزامات...ومن هنا تخرج الملامات
بمعني عام لم تصيبنا حمي الهجرة بمعناها المجرد إلي حديثا....فكانت
الهجرة الداخلية صوب المدن الكبري أو خارجيا
الهجرة الداخلية لها اسبابها..التي يمكن تدور حول..انحسار سبل كسب العيش أو بحثا عن خدمات افضل
وغالبا تكون نتيجة إغتراب
الهجرة الخارجية: بحثا عن بلد اخر... سألني احدهم يعني انت مغترب...قلت ليهو... الله قسم لينا الهجرة وليس الإغتراب
ومن هنا يخرج...مصطلح الهجرة العكسية..الذي لا يمكن أن نطلقة علي المغترب
فالإغتراب دائما يتناسب طرديا مع تطور البلد أما الهجرة فعكسيا
لأن أغلب المهاجرين..يتركون فراغا...اقتصاديا وبشريا...في المنطقة
وأذكر أن بدأ أحد اعضاء المنتدي في حصر الأسر التي هاجرت من فطيس وأعتقد
لم تتوقف الهجرة بعد
بالرغم ماقدمه الإغتراب من خدمات ...ساعد.. في خلق نوع من الطفرة في القرية إلا أن
أثره علي المغترب... بالكاد يكون إيجابي..وخاصة بدايات الإغتراب
حيث يتطلب كثير من التضحيات...التي تتوالد...بصورة مستمرة
وأذكر علي سبيل المثال لا الحصر...أن في كثير من الأحيان يغيب الأب عن الأسرة وتربية الأبناء
وأذكر مقولة تصور مثل هذا الواقع "فاتو وحم جا لقاهو ياكل في اللحم"
واعتقد هذه من تداعيات الإغتراب التي تحتاج وقفة
لأنها تظل موجودة...طالما هناك إغتراب وهناك قوانين تقلل فرص استقدام الأسرة

ولحين العودة هاكم دي

بلا شك الاغتراب او الهجرة كان لهم الاثر الكبير جدا علي السودان وعلي حياة الناس المعيشية او الشكلية الظاهرة ، وفي اعتقادي كما زكر عوض هي ظاهرة ليست بجديدة وبدات في بداية السبعينات واستمرت حتي يومنا هذا وقد نقلت هذة الظاهرة حياة الناس من البداوة البسيطة لحياة اشبة بحياة المدن فبعد كان الناس يلبسون البسيط صاروا يلبسون الجنز والتي شيرت والنساء يتوشحن بالثياب الجميلة مثل ( كان راجل دلي - والدجتل - والانترنت - والدش ) ويتحلون بالاساور والذهب ( الكردان - احفظ مالك ..... الخ ) ويمتطون السيارات الفارهة ( الكرسيدا - والجاقوار - والسوباروا ) وخلوا ركوب الكواروا ولبس العراريق والمشي بالارجل والاستحمام بصابون الغسيل والفنيك وبعد ماكانوا يتطيبون بي بت السودان والكلونيا بقوا يتطيبون بالبوس والارياح الباريسية العطرة وشفنا الغسالات بعد الطش ، وشفنا الخلاطات بعد العصر باليد ، وشفنا التلاجات بعد كب الموية في الصواني لزوم التبريد ، وشفنا الملايات الامريكية بعد التريفيرا والدلاقين المالية البيت ، وشفنا الجزم والشباشب بعد تموت تخلي والشدة والكبك وشفنا الكريمات المختلفة ( كيلي - والروز ) بعد المسوح بزيت السمسم والكركار .
وشفنا ناطحات السحاب بعد بيوت الطين والقش .
وشفنا الدواليب وحافلات العدة واليونتات بعد السحارت وصناديق الشاي بتاعة الخشب .
وشفنا الشغالات في البيوت .
وشفنا السراميك بعد التراب والرملة الحمراء .
وشفنا الناس تقراء الجامعات بعد الطورية ودق الطوب واليوميات .
وشفنا الناس تاكل الكبد والكلاوي بعد ام فتفت والفشفاش .
وشفنا الريال السعودي والدرهم الامارتي بعد الجنية والتعريفة .
وشفنا الباسطة والهوت دوق بعد العصيدة وام تكشوا وام شعيفة .
وشفنا الكتير بعد العدم والحوجة .
قايتوا ربنا يخلي لينا الاغتراب والهجرة مفتوحة ويلغي لينا الجوازات والحدود الواحد تاني يركب من فطيس يصل دبي إلملم الدراهم المعدودة دي واجي اكبا لينا بي جاي .

ولا يختلف اثنان في مساوي الاغتراب منها علي سبيل المثال لا الحصر الانفصال العاطفي - الاغتراب الوجداني والمادي - غسيل المخ - عدم المواكبة - قطع الرحم - ....... الخ .

وبالتاكيد للحديث بقية لو بقينا في الدنيا وما لفحتنا عربية مغترب في شارع مدني .

الاغتراب له اسباب سياسي و اقتصادي , الاقتصادي ياتي في المرتبة الاولي وكتير من الناس اقولوا ليك معايش


والناس دايرة تحسن الوضع .

المغترب همه الاكبر ان يكفل عيش كريم لا هله واسرته في السودان وتجده كتير يعيش في معاناة وتعب جسدي ونفسي

ولكن في نظرة من بعض الناس تنظر للمغترب كانه بنك متحرك و بلقى القروش في الشارع ويستغلوا شوقه وحنينه للاهل

والسودان وتجدهم يطلبوا اشياء من الكماليات اخر موديل من الجولات واحدث لاب توب والمغترب لو قدر الله ورجع السودان يجدهم

افضل حالا منه .
المغترب يستحق وسام تقدير لانه لا يفكر في نفسه , شايل هموم اهله ولاكن في شك الناس تكون مقدرة وشاكرة .. ودايما

المطلوب المذيد........

العودة ..
في عدد كبير من الناس رجعوا السودان واستقروا وفي ناس ترغب في العودة ولاكن الظروف المالية ومنها الضرائب المتراكمة
بمرور الزمن وغيرها ..

وبعض الدول اصبحت طاردة بسبب السياسات التي تنتهجها و قلة الرواتب .

الواحد لما يطلع من السودا ن بكون عنده هدف وزمن للعودة النهائية لكن المتغيرات والظروف

اسال الله يرد غربة
الجميع وان يعودا سالمين