المرحلة الابتدائية _وذكريات لا تنسي

[عارف عبد الرحمن]

أستاذنا محي الدين الفاتح .. أول عهده بالتدريس كان بفطيس .. وما زلت أذكره يتمرن كرة طائرة واحياناً كرة قدم برداء رمادي كان ذلك الزمان لطلبة الثانوية ..يعني يادوب خلص الثانوي وجاء فطيس .. شكراً لجميلة التي حرضت وأستدعت فينا ذكريات جميلة حقيقة لأنها ترتبط بالطفولة والعود غض وطري لا هم الا الخوف من التسميع وجلدات عمنا الأستاذ زلط واستاذنا حمدان ..
علي ذكر تلك الايام كان عندما يأتي معلم جديد يبدأ بتعريف أسمه بكتابته علي السبورة .. ثم يبدأ يسأل الفصل عن أسمائهم وبالتأكيد لن يتستطيع في تلك اللحظات بحفظ أسماء الفصل .. فقط كان القصد من ذلك العمل خلق جو من الألفة والتوادد بين القادم الجديد والطلبة .. وكان بعض المعلمين يسأل الطلبة عن أمانيهم في المستقبل ماذا يريد الواحد منا أن يكون .. واذكر ان أحدهم قال عاوز أبقي شيخ حلة والآخر قال ترزي أفرنجي .. وعلي ذكر التعارف هذا هناك نكتة .. ان مدرس جاء جديد وبدأ التعارف وكل واحد يذكر أسمو .. وبعد داك قال عاوز نكتة .. وكان هناك طالب يبدو انه من المدينة والدو مفتش ولا حاجة كده .. المهم قال في نملة طلعت وطلعت وطلعت في عامود الكهرباء فووووووووووووق وتاخ وقعت وكسرت كراعا .. فما كان من المعلم الا صار يصفق ويضحك عشان نكتة ود المفتش .. في واحد كل سنة بايت في فصل طويل وعوير وبليد .. قام علي حيلو فندي فندي فننننننننننننندي ـــــ طبعا اولاد الزمن ما بعرفوا فندي .. بقولوا أستاذ أو أستاذة ــ المهم المدرس قال ليهو أها أنت .. قال ليهو بصوت يصدر من مناخرو في نملة طلعت وطلعت فوووووق في عامود الكهربا وبردلب وقعت وكسرت كراعا .. المدرس قال ليهو أقعد العوير دا .. دي ما قالا هيثم دا .. الطالب رد عليه : نانا آفندي الليلتي أنا ما أم ريش ....

[نضال احمد]

المرحلة الابتدائية وذكريات لا تنسي ............
كان هذا البوست قبل فترة طويلة عندما كنت اكتب تحت اسم جميلة بوحيرد
وبما انها مرحلة وذكريات لا تنسي فقد عدت لاحيائها والاستمتاع بمقررات تلك الفترة والتي ايضا لا يمكن ان تطالها يد النسيان وخاصةً مقرر الادب او كما كنا نسمية (النشيد) فاذكر من هذه الاناشيد :
قصيدة كانت تهزني جدا بالرغم من صغر سني في تلك المرحلة وكنت دائما ما تغرورغ عيناي بالدموع عند قراتها وجدتها اليوم مصادفه فتملكني نفس الاحساس القديم
كانت القصيدة بعنوان
حنين طائر
للشاعر علي الجارم
وتقول القصيدة :
طـائر يشـدو علـى فنن جـدد الـذكـري لذي شجـن
قـام والأكوان صـامتة ونسيم الصبـح في وهــــن
هـزه شوق إلى سكن فبكـى لـلأهل والسكـــــــــن
ويـك لا تجـزع لنـازلـة ما لطـير الجـو من وطـــن
قـد يـراك الصبح في حلب ويـراك الليل فـي عـدن
أنـت في خضراء ضاحكة من بكاء العارض الهتن
في ظــــــــــلال حولها نهر غير مسنون ولا أسن
كل شيء في الـدنا حسن أي شـيء ليس بالحسن؟
وعند مروري عليها حاولت استذكار جميع القصائد التي كانت تؤثر علي في تلك المرحله فوجدت منها:
سوداننا الحبيب فداؤه النفوس
فداؤه القلوب فداؤه الرؤوس
هبوا بني السودان ياأيها الابطال
بالعزم والايمان للجد والنضال
العز في الحياة للمقدم الدؤوب
مكانه نراه في هامة الشعوب
الفخر والعلا لسعيكم ثمن
فسابقوا الملا على مدى الزمن
يحيا على الزمن سوداننا الحبيب
ان يدعنا الوطن فاننا نجيب
هذا وساسترسل بجلب كل ما تجود به الذاكره من اناشيد ذلك الزمان الجميل ورجاءً مشاركتي هذه الذكريات وإن استطعنا احضار اناشيد المقرر الحالي والمقارنه بين المنهجين يكون ذلك اجمل
ونواصل

[ابوذرابراهيم]

لكي التحيه اختنا نضال احمد علي رحلتك الجميله التي اخزتينا بها الي عوالم كنت احسبها من ضروب الخيال لروعتها وماكانت تحمله من متعه وشقاوه لاطفال كانت تشكلهم مجموعه من الناس الطيبين وتعتني بهم لفتره من الزمان تفانوا في خدمتهم لنا ورعايتنا قبل ان نلج معترك الحياه العامه فتعلمنا منهم الكثير فلهم منا عاطر التحايا واسمي ايات الود والتقدير اساتذتي الكرام

والي الاخوه والاخوات في دفعتي من طلاب مدرسه زيد بن ثابت الابتدائه المختلطه آن ذاك
الذين عايشوا معي تلك الايام ابتداء من صف الطابور وانتهاء بداخل الفصل لكم اخوتي كل الاشواق واحلي الاماني بالتوفيق في حياتكم العلميه والعمليه وحياتكم العامه
متمنيا ان تكون قد تحققت آمالكم وتطلعاتكم
ا
والتحيه لابناء دفعتي اللزين يضعون بصمتهم بالمنتدي الاخ محمد ابراهيم احمد ‏
والاخت نضال احمد‎

المرحلة الابتدائية
من المراحل التي تظل محفوره في وجدان الانسان
اصدقكم القول انني اصبحت انسي بعض الزملاء في مرحلة الثانوي وكذلك الجامعة ولكن مرحلة الابتدائي ما زلت اذكرها كانها الان
اول يوم لا ينسي
اذكر حينما دخلنا الفصل جلسنا في الكنبه الاولي وكان بجواري قيس محمد الامام
من الدفعة علي سبيل الحصر ابراهيم يوسف وعثمان الخليل وعبده مدني ومحمود حمزه وعوض خضر وعبد المنعم احمد محمد عبد الرحمن معروف هؤلاء دفعة من الصف الاول وحتي الثانوي والجامعة
قيس محمد الامام وبدر الدين محمد الامين ومحمد احمد بابكر وصديق علي محمد حسن وكوكبة فريده لايسع الزمان والمكان لهم
صلاح حسن بخيت قرجاب وطارق علي خليل وعبد الماجد وبابكر مختار وعبد المنعم عبد الحي جميعهم لهم ذكريات من شتي الالوان محفوره في الذاكره والهادي محمد يوسف لهم جميعا خالص التحيا والاشواق
اساتذتي الاجلاء المدير عبد المطلب احمد عبد المطلب وخلفه خالي الاستاذ حمدان الامير اسالو امير عن كلمة خالي هذه والاستاذ المرحوم الهادي حجازي وبركات هاشم وعطا ناصر وعلي عبد الله ويوسف بله والاستاذ مصطفي مدني لهم منا التحية والاحترام
من اجمل ذكرياتي انني احرزت المرتبة الاولي في الصف الرابع
واحرزت اعلي درجة في امتحان الشهادة الابتدائية
كان مركز الامتحان في مدينة طابت وقد بشرني بها الاستاذ بركات هاشم لحظة لن تنسي

[نضال احمد]

الاخ ابوذر:
السلام عليك انت ومحمد ابراهيم رفاقائي صفا بصف بمدرسة زيد بن ثابت تحت ادارة الاستاذ خالد وداعة الله ادام الله عليه نعمة الصحة والعافية
اذكر تلك المرحلة وكاني اعيشها الان واتذكر جميع من كانو معنا بهذه الرحلة واكاد احصيهم اسماً اسماً من الصف الاول والي الصف السادس حيث تم فصل المدرستين فصرنا الزهراء الاساسية بنات وصرتم الحسين بن علي الاساسية بنين لك الشكر علي مرورك والشكر اجزله لكل من علمني حرفا الي يوم الناس هذا.
الاستاذ الطيب:
مرورك اثري البوست وذكرياتك لا يعقب عليها من مثلي لك الف تحية وسلام

موضوع شيق وظريف ويستحق المشاركة ولكن الزحمة ساكت مانعانا ولو هون الله بجيك راجع واخد ليك معاك خشم خشمين ومشكورة اوي

[نضال احمد]

الاخ ياسر مهدي :
بانتظارك نامل ان تخف عنك الزحمة ونراك هنا بيننا

[نضال احمد]

اليوم وجدت صديقتي تكتب علي حائطها بالفيس بوك الكلمات الاتية :
بدآخلي طفلة طفلة تحب المطر .. تعشق أنفاس المطر ..لا تبالي ان ابتل ثوبها
فأعادت اليّ من ذكريات :
نحن اذا جاء المطر المطر المطر
نجري و نلعب بالزهر بالزهر بالزهر
بين الحدائق والشجر الشجر الشجر
ثم ننظف ثوبنا ثوبنا ثوبنا
ليكون ثوباً معتبر معتبر معتبر
إن للمطر في ذاكرة الطفولة ألبومٌ ملوّن بصور الفرح والمرح وللمطر لدينا
خصوصية، كنا نستقبل زخاته الخفيفة والشديدة برؤوس مكشوفة، ونفرح بتبليل أجسادنا
و هذا كل ما نعرفه عن الخريف: الجري في كل اتجاه تحت المطر حيث كنا نبني بيوتاً
من الرمال المبتلة سرعان ما نهدمها ضاحكين مستبشرين, وقد نلعب ونخوض بالمياه
الراكدة ثم نذهب لننظف أثوابنا ونزيل ماعلق بها من طين .
وما ان تذكرت بناء البيوت الرمليه حتي وجدتني اردد قصيدة الشابي والتي فيما اذكر كانت
تحت عنوان البيت السعيد:
كم من عهود عذبة في عدوة الوادي النضير
فضية الأسحار مذهبة الأصايل والبكور
كانت أرق من الزهور ومن أغاريد الطيور
وألذ من سحر الصبا في بسمة الطفل الغرير
أيام لم نعرف من الدنيا سوى مرح السرور
وتتبع النحل الأنيق وقطف تيجان الزهور
وتسلق الجبل المكلل بالصنوبر والصخور
وبناء أكواخ الطفولة تحت أعشاش الطيور
مسقوفة بالورد والأزهار والورق النضير
نبني فتهدمها الرياح فلا نضج ولا نثور
ونعود نضحك للمروج، وللزنابق والغدير
ونظل نقفز أو نثرثر أو نغني أو ندور
لا نسأم اللهو الجميل وليس يدركنا الفتور
فكأننا نحيا بأعصاب من المرح المثير
وكأننا نمشي بأقدام مجنحة تطير
ليتها تعود تلك الايام ونعود صغارا من جديد فالصغار لا تهمهم سوى الجوانب المشرقة
وكان حييييييين بعـــــــــــــــــــــود

[محمد ابراهيم احمد ابراهيم]

التحيه الى الزميله نضال وهى تحرك فينا تلك الفتره التى احسبها جميله وهى المرحله الابتدائيه وذكرياتها نعم لا تنسى ابداً
فيما اذكر منها اننا كنا ندرس فى مدرسه المختلطة. وكنا نتنافس مع الطالبات وبالجد كنا فى مستوى عال جداً وكنا ننافس كل المدارس فى النتائج النهائيه
اما نضال اذكر انها ما بدور الحقاره وكانت تحب الهزار . ولاكن كانت متميزه فى مستواها التعليمى اتمنا التوفيق الى جميع زملائى فى تلك الفتره فرداَ فرد والى جميع الاهل من قرية فطيس الجميله

تخريمه

دجاجي يلقط الحبة
ويجري وهو فرحان

كأن عيونه خرز
له في الشمس ألوان

و لي ديك له صوت
جميل اللحن رنان

وعند الفجر يوقظنا
و طول اليوم شيطان