Go Back   منتديات قرية فطيس > الأقــســــام الــعـــامــة > منتدي الاخبار العامة والسياسة
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 02-09-2011, 04:22 AM   #1
 
بكري النور موسى شاي العصر
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default انفصال الجنوب واغتصاب حلايب واحتلال الفشقة

بسم الله الرحمن الرحيم
انفصال الجنوب واغتصاب حلايب واحتلال الفشقة! هل هو نتاج لحل الجيش القومي عام 1989 م ؟؟
خلقت الجيوش لحماية الارض والعرض لا ثالث لهما. ولذا رصدت لها الدول ميزانية خاصة ,ووفرت لها كل الامكانات المتاحة والغير متاحة. وعلى حساب الشعوب وبعلمهم. ولذا تجد في كل دول العالم ميزانية وزارة الدفاع تفوق كل الوزارات .وذلك من أجل جيش جاهز الاستعداد والاعداد. وهي وزارة سيادية يديرها العسكر في أغلب دول العالم .ولادخل لها في السياسة ولا السياسيين وردها قاسيا ورادعا عند أي طارئ يتعلق بسيادة التراب.أو استقرار الوطن. فهي تتدخل وتعيد الإمور إلى نصابها فهذا في كل العالم.
لماذا لم يتدخل الجيش السوداني كما تدخل في حلايب عام 1958 ويحافظ على وحدة تراب السودان اليوم ؟ وهل السبادة على التراب مسئولية سياسية أم عسكرية؟ وهل للجيش مهام غير حماية التراب.؟ وهل من المعقول ان يأتي حزب ولد سفاحا على ظهر دبابة وأخر حاء من الغابة ببندقية ويقرران تقسيم السودان بهذه البساطة؟ ونحن عندنا أكبر مؤسسة عسكرية نفاخر بها الامم وهي ملاازنا عند الشدائد والمحن؟
الشعب كان يراهن بان التقسيم لا يتم إلا على جثة أخر جندي من الجيش السوداني وهذا هو العشم إلى هذه الساعة.نحن أصبحنا لا نستطيع ان نستوعب ما حصل.وهنالك أسئلة كثيرة تحتاج لإجابة شافية وكافية من المؤاسسة العسكرية فقط. لاننا لانثق في الحكومة ولا المؤتمر الوطني ولا الحركة الشعبية. ولا إتفاقية نيفاشا وكلهم لايساون حفنة من تراب السودان. ولكن ثقتنا في قواتنا المسلحة لم تتزعزع في يوم ما. ولكي لانرمي باللائمة على قواتنا المسلحة ونحن نجهل المسائل العسكرية ولكي لا نظلمها يجب أن نسمع منها أولا.
ولذا على المؤاسسة العسكرية بالسودان ان توضح للشعب السوداني الظروف والملابسات التي صاحبت تقسيم تراب السودان سياسيا وعسكريا وقانونيا ودوليا.ولا أظن أن القوات المسلحة ترفض ان تملك الحقيقة لشعبها الذي يكن لها الولاء والتقدير والإحترام والإعنزاز بمصداقيتها دون السياسيين.
عاشت قواتنا المسلحة وجنودها البواسل

بكري النور موسى شاي العصر
BAKRI444@windowslive.com


  Reply With Quote
Old 02-12-2011, 03:38 PM   #2
 
yasir alkhaliel
زائر

رقم العضوية :
السكن: University Petronas-Malaysia
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

بكري النور (لشعب كان يراهن بان التقسيم لا يتم إلا على جثة أخر جندي من الجيش السوداني وهذا هو العشم إلى هذه الساعة.نحن أصبحنا لا نستطيع ان نستوعب ما حصل.وهنالك أسئلة كثيرة تحتاج لإجابة شافية))

الاجابة تكمن في الورقة التي وضعها عبدالرحيم حمدي تكشف عن تصور الحزب الحاكم لمفهوم السودان, فيما يعرف بمثلث حمدي.....
الجزء المتبقي لا يمثل السودان المتجانس -عروبة واسلاما-ولا يهم ان يذهب واين يذهب...
هذه الورقة تم تسريبها عمدا لاجهزة الاعلام كبالونة اختبار لجس النبض العام قبولا ورفضا( مثل شريط الفيديو الشهير لجلد الفتاة
لمعرفة ردة الفعل عن التصور الخاص بالشريعة في الجمهورية الثانية)...

الجزء التالي مقتبس باختصار وللمزيد الرابط اسفل
يري حمدي او بالاصح حزبه الحاكم (ان الجسم الجيو سياسي في المنطقة الشمالية محور دنقلا سنار كردفان اكثر تجانسا , وهو يحمل فكرة السودان العربي الاسلامي بصورة عملية من الممالك الاسلامية قبل مئات السنين ولهذا يسهل تشكيل تحالف سياسي عربي اسلامي يستوعبه ,وهو ايضا الحزء الذي حمل السودان منذ العهد التركي الاستعماري الاستقلال .. وظل يصرف عليه حتي في غير وجود البترول, ولهذا فإنه حتي اذا انفصل عنه الاخرون) ان لم يكن سياسيا, فاقتصاديا عن طريق سحب موارد كبيرة تكون لديه إمكانية الاستمرار كدولة فاعلة , ويصدق هذا بصورة مختلفة قليلا حتي اذا ابتعدت (انفصلت) دارفور ويستمر حمدي اي الحزب الحاكم يقول انحسار موارد اقتصادية هائلة من المركز الشمالي محور دنقلا كردفان قد تصل بحسابات اليوم الثابتة الي خمسة وستين في المائة من ناتج القومي الاجمالي للسودان ويترتب علي هذا ضرورة تطوير موارد السودان الشمالي التقليدية بصورة دراماتيكية وسريعة جدا لمقابلة متطلبات اهله اذا اردنا ان نكسب اهل هذا المحور لمشروعنا السياسي) ويستمر حمدى (ان الوحدة قذ لاتتم ولهذا يجب ان نعمل للبديل يجد ومنذ الان وان لانستسلم لافتراض ان الوحدة ستصبح جاذبة بقدرة قادرلأن القوي الاجنبية ذات التأثير الفاعل قد تلجأ الي تأجيج نار الانفصال اذا فشلت في تحويل الوحدة الي ميكانيزم لتفكيك السودان وحكمه علي شروط الاقلية غير العربية والاسلامية كما فعلت مع دول الحزام العازل للإسلام جنوب الصحراء من اثيوبيا الي السنغال مرورا بنجيريا) هذا هو ملخص فكر بارونات الاسلام السياسي والتي صاغها حمدي بلغة ركيكة جدا لاتليق بوزير سابق , وقيادي استراتيجي كلف بأعداد ورقة لإضافة سنوات أخرى من اجل الانفراد بحكم السودان .
ان الذي يدعو للدهشة ان حمدي لايحدثنا ابدا عن دور حزبه كحزب وطني في مواجهة هذا السيناريو (الخطير) الذي يري ان القوي الاجنبية قد تعد له اذا فشل خيار الوحدة ووصلت العناصر الكافرة الي السلطة في السودان, ويراوغ لغويا في مداراة ان هذه هي الرغبة الحقيقية للنخبة الرأسمالية التي استخدمت الاسلام استخداما معيبا لسرقة ثروات وطن بأكمله, فالباطن كما يقول علماء النفس هو مركز الرغبة في الاحلام الغامضة التي يتحول تفسيرها الي واقع بعد فترة طويلة من الزمن, علي ان حمدي او حزبه الحاكم لم يصبرا حتي يحاكم الناس احلامهم القديمة فهم دائما في عجلة من امرهم لتحقيق احلام اخري جديدة, ومن وراء سطوره يكتشف المرء ان بارونات الجبهة الاسلامية لاتهمهم وحدة السودان بقدر ما يهمهم الحكم حتي لو اقتصر علي مثلث دنقلا سنار كردفان, ولايستبعد احد ان تكون هذه هي الاستراتيجية القادمة بعد الاتفاق الامريكي الذي اسبغ عليهم الشرعية , فقد حدثني مسئول امني كبير سابق يعيش الان خارج السودان ان النظام الحاكم في الخرطوم يمسك بعصبه الحساس ما يطلق عليه بالسداسية, والسداسية هذه قامت بعد الغاء المجلس الاربعيني حسب هذا المصدر, وتتكون من الرؤوس الكبيرة كتنظيم سري جدا يصنع القرارات الهامة, وهي التي تداولت طويلا مستقبل التنظيم والحكم معا بعد ان قررت الولايات المتحدة تقديم اسلاميي السودان كنموذج للاعتدال في المنطقة ضمن مشروع افريقيا الكبير المخطط الامريكي رديف الشرق الاوسط الكبير, وكان من اخطر قرارات الدائرة الضيقة ان تقبل الحل الامريكي بكل تفاصيله مادام هذا الحل لا يكرر تجربة صدام حسين, فاذا كان صدام قد اسقط بواسطة عمل عسكري فعلينا ان نقبل السقوط بالعمل الدبلوماسي, مقابل هذا انطلق التنظيم السري جدا صانع القرارات الكبيرة يخطط لدخول المرحلة الجديدة حاملا معه اجندته الخاصة والتي تجد قبولا امريكيا مؤقتا صامتا , والاجندة التي كشف عنها حمدي عندما اشار الي وصول المسيحيين الي السلطة في كل من اثيوبيا ونيجيريا والسنغال هي التي جعلت هاجس التنظيم يتململ من كون المحافين الجدد في واشنطن يسعون علي المدي البعيد الي احلال العنصر الافريقى مكان العنصر العربي في السودان ضمن مشروع ما يطلقون عليه القضاء علي الارهاب, والتنظيم المصغر يعرف جيدا ان القبول الامريكي لهم هو امر تكتيكي مرحلي, وهو اشبه بعلاقة بائعة هوي مع طالب متعة, اذن فهم مطالبون منذ الان بالاستعداد للمستقبل, والمسقبل في منظور اسلاميو السودان هو الاصرار علي مشروع الدولة الدينية التي تمكنهم من الاستمرار في نهب ثروات البلاد, من هذ الفهم فان السودان الجديد الاسلاوموي هو مشروع بدأ في صبيحة يوليو1989 واستمر حتي توقيع اتفاق نيفاشا ويتواصل الان عبر حزب غير جلده ولم يغير طبيعته, وواهم من يظن ان الانقاذيين قد اختاروا التعددية بعد فشل الاحادية , فهم حسب نظرية حمدي لن يستسلموا لان الولايات المتحدة قررت استبعاد العنصر العربي الاسلامي من حكم السودان, ولكنهم مستعدون لاقامة دولتهم في اي رقعة من الارض حتي لو كانت مثلث حمدي, بعد ذلك يبقي العنوان (مستقبل الاستثمار في الفترة الانتقالية) الذي قدم تحته حمدي ورقته هو باطن فكر مأهول بالخطر, وفهم للسلطة يغيب الاخرين, ويختار لهم الابعاد الي اقصي زوايا التاريخ ظلاما, هذا ما اعلن عنه الشريك القوي في التحالف الثنائي, فماذا عن الشريك الثاني الذي تخلي عن السلاح ليختار القصر طريقا الي تحقيق احلامه؟ ثم ماذا عن قوي المعارضة التقليدية التي وصلت بعد نهاية الحفل لتجد المدعويين غادروا المكان ؟, واخيرا ماذا عن القوي الجديدة التي تقرأ ما يجري الان قراءة فاحصة ومستوعبة للتفاصيل؟, عن الاجابة علي السؤال الاول, فأن الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك الثاني في الحكم تحدد وجودها السياسي, وترسم خططها الانية والمستقبلية اعتمادا علي رؤيتها للسودان الجديد من منظورها هي ايضا, وحين وافقت علي نيفاشا كانت قد تأكدت ان هذا الطريق الامريكي المدعوم اوربيا سيفضي بها في نهاية الامر الي الدولة الجنوبية المستقلة فالمعركة التي خاضتها مع تجمع المعارضة طوال السنوات الماضية كانت تستخدم فيها البندقية بينما الحليف الشمالي كان يستخدم اللغة , وحين نقلت الحركة جنودها الي شرق السودان لتفتح جبهة ضد نظام الانقاذ , ولتقاتل نيابة عن التجمع, كان اسارير الاخير تنبسط حين ينسب اليه في البيانات العسكرية انه احرز انتصارات علي نظام الخرطوم, كانت اهداف الحركة واضحة منذ ان اختارت البندقية لتقاتل حكومات الخرطوم علي مختلف مشاربها السياسية, فهي حددت اهدافها واختارت ادواتها لتصل الي نقطة انتزاع حق الجنوبيين السياسي تحت شعار السودان الجديد , والسودان الجديد الذي تقصده الحركة لا يختلف عن السودان الجديد الذي تحدثت عنه ورقة حمدي الا في الطبيعة والمحتوي , فالحركة في نهاية المطاف تريد دولة علمانية مستقلة اكد عليها اتفاق نيفاشا ,وحزب المؤتمر الوجه الاخر للحركة الاسلاموية يريد دولة دينية في مثلث حمدي اكد عليها ايضا الاتفاق نفسه, اذن فأن الشريكان كل له سودانه الجديد, وكل له اجندته الخفية. ولكن ماذا عن المعارضة التقليدية التي وجدت نفسها لاول مرة خارج اللعبة السياسية؟ ماذا عن سودانها الجديد؟, ماذا عن فهمها لحركة الاحداث التي كانت تصنعها هي واليوم يحدث العكس؟ , فلا تجد من يكلمها, مثل كولينيل ماركيز يطن فوق راسه الذباب, لم يكن عصيا علي الفهم ان السودان الجديد هذا الشعار المخاتل الذي كان يريده زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي هو ان تعود اليه اولا ممتلكاته التي صادرتها منه سلطة الانقاذ, وقد تحقق هذا ولم يتحقق شوقه الي سلطة شارك هو في ضياعها, ولم يكن عصي علي الفهم ايضا ان زعيم حزب الامة الذي غادر سفينة التجمع متوجها الي جيبوتى كان يحلم بسودان جديد يعيد فيه عجلة تاريخ الي الوراء , فا ختار ان يناضل باللغة ضد نظام لا يعترف باللغة , وعندما حسم الامر اكتفي ان يزاوج الامامية بالحداثية الحزبية , وظل ينتظر انتخابات قد تجري او لاتجري, فالكلمة الان انتقلت الي خارج الحدود, اذن فأن العودة الي مثلث حمدي ومواجهته تبقي القضية الاخطر والاهم, والمواجهة التي نقصدها يجب الا تتم من داخل الصيغة التي فرضتها الولايات المتحدة علي السودان اذ يتعين علينا البحث عن صيغة جديدة لبداية معركة طو يلة ضد مستقبل غامض واضح يراد لنا ان نقبله بكل امراضه, اما ان ننتصر, او يضيع السودان.
http://www.sudanile.com/index.php?op...3-27&Itemid=55

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 10:26 AM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com