مالذي يجعل الاحتجاجات في السودان اقل من المسوي المطلوب مقارنة بما يدور حولنا !11

[عوض خضر]

مالذي يجعل الاحتجاجات في السودان اقل من المستوي المطلوب مقارنة بما يدور حولنا



هناك امر طرأ يعتبر قاسم مشترك بين كل حركات التغيير في المنطقه من تونس وحتي اليمن

ماعدا بعض الاستثناءات

الا وهو ان الثورات التي تفجرت واكملت دورة نجاحها حتي التغيير

ثورات خطط لها وانجزها لاعب جديد في المعادله السياسيه في المنطقه

أي التنظيمات الشبابيه التي تتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي

وهذه التنظيمات غير مرتبطه بالكيانات القائمه سوي كانت احزاب حاكمه او معارضه

وهذا لاينفي ان بعض الذين كانوا علي راسها ينتمون الي هذا الحزب او ذاك

فالثوره في ميدان الحرير تواجد بها شباب من الجبهه الديمقراطيه ثم لحق بهم الاسلاميين


وتم التعاون علي اسقاط الدكتاتور

هذا الكيان الجديد أي التنظيمات الشبابيه غير المنتميه

كان افراز قهر طويل الامد وعمل منظم من الحكومات علي تهديم المعارضات

فصارات احزاب المعارضه في المنطقه مجرد اشباح او معادل لتجميل اوجه الانظمه الموجوده

وهذا الامر ينطبق بالتاكيد علي مايدور بالسودان

ولكن الفرق ان الافراز ( التنظيمات الشبابيه ) لايبدو عليه الجهوزيه لانجاز ثوره

مشابهه للثورات التي انجزت حولنا

فالتنظيمات الشبابيه التي تتبني رؤي مغايره للنظام مازالت في طور التكوين

اذ لم تمتد جذورها بشكل ناضج لتثبت المفاهيم والتغلغل داخل تربة المجتمع

السوداني الذي يبدو انه جاهز للغليان كما ان التواصل بين هذه التنظيمات يتم عبر تقنيه

مازالت صعبة المنال بالنسبه للكثيرين من افراد الشعب السوداني

وهذا في رأي اهم سبب لعدم نجاح الحركات التي نودي لها في الفتره الماضيه

طبعا هذا يستثني الحركه التي تمت

للتضامن مع الثورات في مصر تونس واليمن وليبيا

فهذا تحرك اتفقت عليه كل حزاب محور جوبا

ولكن الحضور كان للحزب الشيوعي فقط وحتي الحزب الشيوعي

لم تكتمل اركان دعوته اذ ان الكثير من عضويته تم اعاقة وصولها الي مكان الحدث او اعتقالها

هناك سبب آخر يجب التنبه اليه سبب قد يكون في كثير من الاحيان عندما تنطلق الثوره

يؤدي لتفعليها ولكنه في حالتنا هذه ادي لقمع الثوره والسيطره عليها

أي اجهزة الامن

اذ ان اجهزة الامن تحركت بكثافه وفعاليه لصد التحركات المتفرقه التي وصفت بانها معزوله

حتي لاتتزايد كرة الثلج وقد نجحت في هذا الي حد بعيد

هناك اسباب اخري مثل الانشقاق في رؤية الانصار للامر وتخوفهم من مجازر

شبيهه بمجازر الجزيره ابا

وايضا مناداة البعض ان الثوره لابد ان تكون محروسه بتسليح كامل

او علي الاقل ضمان انحياز احد المؤسسات العسكريه جيش / شرطه / امن غيرها


هم يروجون لرأيهم هذا بان الجيش السوداني وعبر سنوات عمر الانقاذ تحول الي ميلشيا لحمابة الحزب الحاكم


كما ن هناك راي اخر يروج لان أي خروج الان سيودي بالضروره لصوملة البلد

اذ ان فئات ضخمه من الشعب السوداني مسلحه

الميليشيات التابعه للنظام / الميليشيات التابعه للمؤتمر الشعبي / الميليشيات التابعه للحركه الشعبيه قطاع الشمال

/ الميليشيات المناوئه للحكومه في دارفور

ولكن هناك بعض الرؤي هذه مردود عليها

فالشعب اليمني شعب مسلح ولكنه مازال محافظا علي ثورته السلميه ويوم بعد يوم تتضح ملامح نجاح الثوره

اليمنيه

كما ن الجيش ايضا في اليمن وفي مصر وفي تونس كان عباره عن ميليشيا

تحمي حزب متمترس خلف مفاهيم شموليه طبيعة تكوينه تشير الي انه التفاف حول فرد اتي للسلطه بشكل

غيرشرعي ولكن الجيوش في هذه البلدان انحازت اخيرا للثورات المشتعله طوعا او بالضروره

هناك سبب اعتقد انه عفي عليه الزمن وهو الطروحات الاسلاميه التي تتخلل

احاديث قادة المؤتمر الوطني وانهم يدغدغون عواطف الشعب السوداني الدينيه

[عوض خضر]

اعتقد ان هذا السبب لم يعد مسكنا يمكن ان يزيل الاحتفان لدي الشعب السوداني

فالسنوات الماضيه كشفت مقدار بعد الطقمه الحاكمه عن الدين


هناك ايضا امر غريب فحزب المؤتمر الشعبي ورغم اعتقال زعيمه الدكتور حسن الترابي

ورغم ان الحزب احد محاور تجمع جوبا ولكننا لم نري فعاليه تذكر في الشوارع لهذا الحزب

مخرج

السبب الذي يفسر فشل التحركات الصغيره التي حدثت

كما اعتقد عدم نضوج التجمعات الشبابيه البديل الموضوعي لانجاز ثوره

بمواصفاة اقليمه

[صادق محمد عوض]

السبب الرئيسي وراء هذا الخنوع.....أن الجميع يتخوف من الخروج علي النظام الحالي..... وأن يتم سرقة الثورة..... من قبل الوجوه القديمة للأحزاب...التي ملها الشعب فعلاً..... لمواقفها السالبة في مواجهة هيمنة الإنقاذ... فببساطة ليس لأي مواطن الإستعداد للموت لأجل عيون سيدي.... أو شيخنا آخر.... فقد ولي زمان الأحزاب.....ولن يقنعني شخصياً بعد الآن أي حزب...... لا أمة ولاوطني.... ولا حتي شعبي..... هؤلاء تعودوا أن يأتيهم الحكم طواعية وبلا مقابل..... كما أن مجموعات الشباب التي خرجت لا تمثل إلا نفسها..... وهذه سهل علي الحكومة قهرها...... بشوية مواتر وسيخ وإستعراض للقوة...... فالخوف هو المسيطر علي البلاد الآن......... وما لم تنسق الجهود فهؤلاء باقون شئنا أم أبينا.....فكل هذا القهر علي المواطن ..... وكل سنوات القبلية.... والمحسوبية..... والفساد..... لم تحرك ساكناً في جسد المواطن..... ورغم التسلق والوصوليه...... والثراء الفاحش لمنسوبي الحكومة.... وإفقار الشعب والأتاوات
والفصل التعسفي من الخدمة..... وكل هذا من دواعي الثورات...... يظل السؤال متي يتم الإنقاذ من الإنقاذ؟؟؟؟؟؟

وتكمن الإجابة في إصلاح أنفسنا .... أولاً...... فهؤلاء القوم أتوا من سيئات انفسنا..... وحسدنا لبعضنا.... وإختفاء مثلنا وقيمنا...... فهم سادتي عقاب رباني علي ما فعلنا في أنفسنا......

[ابودباره]

الشعب السوداني في التاريخ الحديث عنده ثورتين
والثورة الثالثة ذي المرة الثالثة بتحتاج لتأني كتيييييييييييييييييييير
هكذا رد محمد ابراهيم نقد علي محاوره من صحيفة الاخبار
ملحوظة نقلا عن راديو ام درمان السودان ليس تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[ابودباره]

في العقل الجمعي السوداني او على الاقل لوسط وشمال السودان ان مارس هو شهر الكوارث ربما يرجع ذلك لانه ياتي بعد نهاية فصل الشتاء الذي هو بمثابة ربيع هذة المنطقة المدارية الحارة فمارس هو بداية الصيف وانخفاض الضغط يولد الرياح المتربة لتصبح عواطف ترابية في الشهور التالية . الجامعة زكت فينا كارثية شهر مارس لانه موسم الامتحانات فشعار مظاهرة اول مارس التنكرية المشهورة كان (مارس جا وما بنرجا) ياربي اولاد جامعات الزمن دا عندهم مظاهرة اول مارس هذة وشيخ البركس والحركات دي ؟ هذا عن مارس اما الاربعاء عندما تكون (عقاب شهر) فهي الاخرى مصدر تشاؤم لانها تعني الفلس الشديد . طيب , ما بالك عندما تكون ذات الاربعاء في مارس ؟
قصدت من هذة الرمية التوسل لعرض نتيجة اطلاعي على صحف الاربعاء 23 مارس الجاري فقد استوقفني كثرة الجرائم الكبيرة التي ظهرت لي في ذلك اليوم المعيار هنا الصفحة الاولى فالخبر عندما ينشر في الصحفة الاولى يعنى انه هام وكبير فاكثر من صحيفة اوردت جريمة حدثت في بلدة الكباشي ريفي بحري حيث حدثت مشادة بين جزار وسيدة اذ وصفت السيدة لحمة الجزار بانها ردئية فصفعها فذهبت الي اهلها واخبرتهم بما حدث فجاء شقيقيها الي الجزارة واشتبكا مع الجزار فسدد لهما طعنات بسكينه فمات واحد في الحال ولحقه الاخر في مساء ذات اليوم. وفي صحيفتين جاء خبر مفاده ان طفلة تعرضت لعملية ختان فرعوني ب(موس ميتة )حيث ازيلت اعضائها التناسلية لدرجة التهتك مما عرضها لنزيف حاد نقلت على اثره لمستشفى الخرطوم وهي في حالة متاخرة . وخبر اخر يقول ان محكمة حكمت على طبيب بالسجن ثلاثة اشهر والجلد 40 جلدة لانه تحرش بمريضته حيث ادخلها الستارة وتلمس اعضاء حساسة من جسمها ولما لحظ مرافقيها من اهلها تاخرها هجموا عليه واوسعوه ضربا وفتحوا بلاغا ضده. اما صحيفتنا هذة فقد واصلت عرض صور سناء (فتاة المناقل بتاعت موية النار) صورتها قبل موية النار وصورتها بعدها وصورتها بعد التعافي وقد تعافت في امريكا بعد12 عملية وثلاثة سنوات في مستشفياتها والجديد في امرها ان محاميها قد نبش القضية من جديد .سياسيا ابرزت الصحف حكم محكمة على ثلاثة من الشباب الذين اشتركوا في مظاهرات ضد الحكومة بتهمة الاساء لرئيس الجمهورية فحكمت على شاب بالسجن ثلاثة اشهر وعلى شابتين بالغرامة 500 جنيه لكل اما من الطرائف فقد جاء في ذات صحف الاربعاء ان احد اعضاء مفاوضات الدوحة ومن منسوبي حركة دار فورية مسلحة اعتدى على وفد الحكومة بالقذف بالسباب وقوارير المياه ومن داخل فندق المفاوضات وان الوفد الحكومي اشتكى للوسطاء وهنا يقفز الي الذهن الشكوى القديمة (فندي فندي دا ضربني )
الذي اوردناه اعلاه من الصفحة الاولى وليس من صفحات الجريمة في ذات الصحف وليس من الصحف المتخصصة في الجريمة و من الخرطوم فقط فهذا (ان دل انما يدل ) على ان ناس السودان اصبحوا (ما طايقين بعض ) و لدرجة كبيرة مؤكد ان الامر يرجع لظروف موضوعية فالقرف العام انعكس عل النفوس من النفس ذهب الي الجوارح فكانت الافعال اعلاه وكانت المحاكمات اعلاه ويثبت ذلك قصة الشرطي الذي اشعل النار في نفسه بينما كان يصطحب طفليه بالقرب من جامعة السودان الجناح الغربي في يوم الخميس الذي اعقب ذات الاربعاء المشار اليها . افتكر لحدي هنا كفاية وخلونا في انتظار الاربعاء القادم حيث قفلة الشهر
وكل جمعة والجميع بخير

[صادق محمد عوض]

المشكلة ليست في من البديل للنظام الحالي فقط.......فهذا النظام.....قبر كل القيم.... ودمر كل العلاقات الإنسانية.....حتي في الأسرة الواحدة..... وذكي روح القبلية.... وفرز الناس... الي موالي ينعم بكل خيرات البلد.... ومعارض مضيق عليه في معيشته.....وإزالة تامة للطبقات.... وحصرها في إثنين.....طبقة قمة في الثراء..... وأخري (تامين يومم نوم)....وكمية من الشباب المتخرج.... من كم سنة.... وعاطل حتي اخمص قدميه..... ومحبط ....

................ المشكلة التي أخشاها.....إذا إنهار هذا النظام..... هي مشكلة الأعراق...... وتمييز الناس بعد إنفصال الجنوب الي أولاد بحر..... وأولاد غرب..... عبيد وعرب.....ومعروف أن مشكلة دارفور هي عرقية في الأصل وشعور أهل الغرب أنهم مواطنين درجة ُ ثانية....ونعلم أن أحد أسباب الخلاف بين المؤتمر والشعبي هو هذا السبب....وإرتفاع النعرة العربية كان أكثر بينونة يوم أن ذبح خال الريس ذلك الثور الأسود..... وتصريحة إن لم يكن هنالك إنفصال فسأعمل علي أن يكون....

........ أخشي علي العنصر العربي من الإبادة...... وما أحداث موت جون قرنق ببعيدة عن الأذهان..... وكيف إستباح الجنوبيون العاصمة..... ونهبوا .... وسرقوا...... وقتلوا.....وإعتدوا علي الحرائر.... ولا ننسي أن الكل مسلح..... وكل حزب وجماعة..... وفئة لديهم اسلحتهم...... وبالكاد سيؤدي كل هذا الي صوملة السودان..... خصوصاً أن الهجرة أخذت الكثير من العناصر العربية الي خارج الوطن.....

كلنا ( اي الشباب ) نعتبر اولاد الانقاذ يعني اولاد عمر البشير
واماتنا بقولن لينا ابعدو عن السياسه ويوجد نوع من التخويف من السياسه
يتتجسد في عده عبارات والحته دي زرعتا الانقاذ في كل الناس طبعا


المهم انو ده نفس الحاصل في التعامل مع المظاهرات قبل ما تقوم في عناوين الصحف علي لسان نافع وغيرو
وبعد داك المظاهره بتكوين احزاب بس
كلام نافع ما بخوف الاحزاب بس شال باقي الشباب
ناس الاحزاب في البخوفن
ناس الشرطه البملو الواطه علي خبر من الفيس بوك بس
لو كنتو ماشين اثنين سوا وزولك زحا منك بعيد كورك لي
بس براحه
وشوف عيني جلدو البنات ديل جلد ماشات في الشارع ساي بس كان في واحد داير يقوم المظاهره
طبعا زي البت حا تنجب اولاد بخافو من الانقاذ

وطوالي

[محمد ابراهيم احمد ابراهيم]

لماذا نحن نحاكى نقول مصر وتونس وليبيا واليمن الخ
السؤال هل نحن نحتاج الى تغير النظام الحاكم فى السودان ولماذا التغير هل هناك احزاب جاهزه لكى تكون البديل
انا فى فى نظرى الخاص نحن لانريد تغير النظام بل نحن نريد تغير السياسات وايضاً هناك شى مهم جداً ان يكون لنا ضمير وان نعمل لاجل السودان
نحن الان بقينا دولتين جنوبا وشمالا المفروض ان تجتمع كل الاحزاب السياسيه لتعمل على علاج كل المشاكل الداخليه ومشكلة دارفور والموتمر الوطنى فتح الباب للجميع لتشكيل الحكومه العريضه وسيلتقى الصادق المهدى بالبشير قريبا
اتمنا ان ينصلح الحال السياسى فى السودان ليكون احلى مكان

[عوض خضر]

محمد ابراهيم الله يديك العافيه

سررت لمرور شباب المنتدي ( جيل الانقاذ ) كما سماهم الابن عصام علي الموضوع

الذي يشغل الناس الان

فهم علي الاقل اقرب لفهم عقلية الحكام الان

محمد ابراهيم اثرت سؤال مهم وعلينا نحن ان نجيب حسب رؤيتنا

واشكرك علي اثارة السؤال لاننا تجاهلناه في طرحنا

ليس المطلوب طبعا نسخ ماحدث في مصر وتونس واليمن وسوريا

ولكن المطلوب ديمقراطيه حقيقيه تجمع كل الفرقاء تحت سقف واحد

وانا اقصد هنا فرقاء السلاح اي الذين يحملون السلاح ويناصبون حكومة المؤتمر الوطني العداء

والفرقاء الذين لايرون لحمل السلاح داع ويبحثون عن وسائل سلميه تؤدي الي خارطة طريق لازمتنا الحاليه

والفرقاء الذين يحملون السلاح ولايظهرون الان عداوتهم ولكنهم في كامل الجهوزيه للعوده للمربع الاول

قد ينبت هذا الطرح سؤال آخر اين هذه الازمه التي تتحدثون عنها وقد يكون السائل لايري في مايدور ازمه

ولكننا نري ازمه وبوادر تشظي ودعونا نعدد

النشطاء السياسين في المعتقلات حتي كبار السن والمرضي

الصحف تصادر وتغلق دورها دون سابق انذار

المواكب السلميه تسحق ويزج بافرادها في السجون

الفساد طال قمة السلطه باعتراف السيد رئيس الجمهوريه

المؤتمر الوطني يستاثر بسلطه نتجت عن انتخابات صوريه

الغلاء الطاحن قضي علي امال كل السودانيين في دحر شبح الفقر

بلادنا مستباحه لكل من هب ودب

فشل مشروع الانقاذ فشلا ذريعا ومايحدث الان كنكشه تخدم مصالح مجموعه معينه


وقس علي ذلك فمازال في الجعبه الكثير