رضا الناس غايه لاتدرك

لا استطيع ان اقول لايعنيني امر الناس لاني بينهم ولكن ايقنت تماما ان ارضاؤهم غايه لاتدرك ومهما كنت رائعا وكريما وجميلا ستجد من لايحبك لاسباب لاتعرفها... لاتنزعج كثيرا، ولايحضرني في هذا الا قول الامام الشافعي في مقدمه لاحد كتبه (رضا الناس غايه لاتدرك فعليك بالامر الذي يصلحك فالزمه ودع ماسواه فارضاء الخلق لامقدور ولا مأمور وارضاء الخالق مقدور ومأمور"سبحان الله" )
فلماذا لاندع كلام الناس ونتصرف بسجيتنا التي حبانا بها الله وسننال حتما تقديرهم وثناءهم ، وهذه الابيات الادبيه تجسد ان رضا الناس غايه لاتدرك:
ضحكت فقالوا : الآ تحتشم
بكيت فقالوا : الآ تبتسم
بسمت فقالوا : يرائي بها
عبست فقالوا :بدأ ماكتم
صمت فقالوا : كليل اللسان
نطقت فقالوا : كثير الكلام
حلمت فقالوا: ضعيف جبان
ولو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا: لطيش به
وماكان مجترئا
لوحكم يقولون: شاذا اذا قلت لا
وامعة حين اوافقهم.