(( كورة علي عثمان ))

[عوض خضر]

تراســـيم..

"كورة " علي عثمان!!
عبد االباقي الظارفر

في حي السلمة بالخرطوم جنوب .. وفي مساء مترع بزخم الانتخابات ..خاطب الأستاذ علي عثمان الجماهير .. طرح على الناس فكرة ترويض السياسة.. ودعا رصفائه من عشيرة السياسيين أن يتحلوا بالروح الرياضية ..التي تقبل النصر والهزيمة .. وخرج الشيخ الوقور عن إستايله ..وتحدث بلسان كروي مبين.. حذّر من الفاولات ..وحث اللاعبين على اللعب النظيف ..أن تكون الكرة أرضاً في شكل تمريرات قصيرة ..لا خبط عشواء وضرباً على الأبدان. كلمات الأستاذ علي عثمان .ذكرتني بالشاب علي عثمان نجم برلمان 86.. وأبرز صانع ألعاب في التعددية الثالثة ..التي جاءت من رحم انتفاضة رجب أبريل..وكان وقتها الإسلاميون أصحاب مبادرة ..أهدوا سيارات الدفع الرباعي التي أُهديت للنواب.. من أجل دعم الجيش السوداني الذي نسيه الحكام يوم ذاك. خطاب علي عثمان الذي جاء معنوناً إلى زعماء الأحزاب الأخرى .. كان أولى به أهل بيته في الحزب الوطني.. بل على أقل تقدير كان يجب أن تصلهم نسخة أصلية من خطاب الرجل الثاني في الحزب .لأنهم أحوج الى هذه المعاني من غيرهم. إن أول من دعا الى فكرة قبر الأحزاب عقب الانتخابات ..هو الدكتور نافع علي نافع. ثالث اثنين في حزب علي عثمان.. وعلي عثمان يؤمن بأن لا هلال بلا مريخ.. ويرفض الضرب على الأجسام.. ونائبه يطالبنا بحفر قبورنا ..ولا يريد أن يتحمل حتى نفقات الدفن. الأستاذ علي عثمان يريدها مباراة بلا فاولات ..والحزب الاتحادي الديمقراطي الكبير.. والذي زار زعيمه محمد عثمان الميرغني كسلا.. بعد غيبة طويلة.. يتهم السلطات الحكومية بأنها وضعت العراقيل على مدرج الإقلاع بمطار الخرطوم.. لتؤخر مولانا ساعات إضافية, بعد أن أخرته عشرين عاماً.. حتى البصات التي تحمل أفواج المؤيدين.. حُجزت على أطراف المدينة. علي عثمان يدعو للعب النظيف.. والإنصياع لتوجيهات المدربين ..والإذاعة القومية.. تجعل من نفسها رقيباً حسيباً.. وترفض لكلمات الإمام الصادق أن تعانق قلوب الأنصار والمؤيدين.. وقبل ذلك كانت المفوضية القومية للانتخابات وآليتها الإعلامية.. تحدد ثمانين دقيقة لكل مرشح لمنصب رئيس الجمهورية.. وثمانين دقيقة هي أقل من الزمن الرسمي لأي مباراة كرة قدم. نحن جميعاً نتفق مع معاني ودلالات كلمة نائب رئيس الجمهورية. بل اقترح على أجزاب المعارضة أن تعتمد كلمات الرجل وثيقة أساسية تبني عليها أي مطالب إضافية.. ولكن الأقربون أولى بالمعروف يا سيدي نائب رئيس الجمهورية.

التيار

[عبدالمنعم]

التيار تكاد تكون الصحيفة الوحيدة المحترمة في السودان

[عوض خضر]

معروف شكرا علي المرور

[كابلى]

اخى عوض لك التحية وبالنسبة لمباريات على عثمان ودورى البيع الذى يمارسة فريقة فريق الابادات الجماعية والتقتيل والتنكيل باهل الهامش وباقى الفرق التى اكل الدهر عليها وشرب فرق الاخفاقات الحزبية السيدين الذين اتو ليلحقوا بسباق اللااخلاق وصراع من اجل ان تبقى مملكتهم التى ورثوها ونسوا ان الساحة السياسية لا تقبل من اسقطة الزمن ولا مجال لتكرار الفشل والتبعية اصبحت مرتبطة بجديد الاحداث فى زمن يبحث الجميع فية لارجاع ما استباحتة الانقاذ ولا ننسى ان هنالك اطراف طرات حديثا تبحث عن حقوق اخذت منذ خروج المستعمر من السودان وهذا حق مشروع وهنالك احزاب خلقت من اجل تشتيت الاصوات وهذا طبعا لما الترابى يلحس كوعو المهم اخى ان اللعبة واضحة ولا تحتاج الى ذكاء النتيجة مجهزة وكل الذى يحدث سيناريو تضليل حفظة الجميع وهى سياسة الاخوان وفى الاخر الدعاية الانتخابية ليس مقياس لنجاح او فشل طالما الاهم هو الطرح الحزبى والبرنامج والتوجة والاخوان لا يحتاجون لدعاية لانهم اصلا لديهم ما يكفيهم من المنافقين اما الاحزاب التقليدية وباقى المرشحين يمكن للاخوان ان يشتروا منهم من شتروا والباقى يتركوة الكلب ينبح والقافلة تسير ولكن طالما هنالك مجتمع دولى ومراقبة فليفعل الكيزان ما يشاءؤن لان الشعب السودانى اصبح يعلم من يريد واين التغير واين الحقوق ومهما فعل الانقاذيين باعلامهم الموجة وابواق شؤمهم امثال الطيب مصطفى وصحيفتة التى يبخ فيها سمومة الانفصالية ويروج لمشروعة منبر السودان الفاشل لا يستطيعو ان يشطبوا مشروع السودان الجديد الذى هو المخرج لكل السودان ومسالة اللعب اصبحت محكومة بنظام دولى وعلى عثمان الذى يصيبة الان فرفرة ميت وخلعة من اعادة المباراة ان حدث فيها تلاعب واللة يصلح الحال . ودمت

[عوض خضر]

شكرا علي المرور كفيت ووفيت