الخواف ربا عيالوا

امس بحاول اتربس في الباب بالليل اسمع ليك واحد جاري جري شديد زي الساكية كلب وماسك ليك بسم الله بسم الله بسم الله وطبعا شكلوا كدا لسع ولد صغير مرسلنوا الدكان وخائف من الحاجات البليل دي .

زكرني ونحن في المتوسطة وكانت في مذاكرة بالليل في المدارس وانا وود فريقنا محمد ابراهيم الشايب ماشين وراء السوق بتاع فطيس دا يعني زي الساعة كدا تسعة بالليل ومن ما وصلنا ليك نص الدكاكيين الا واشوف ليك غنماية جارية جري ساكانا اها ونحن قمنا صوف اول بيت فاتح بابوا دخلنا ليك فية واعتقد كان بيت حدباي اها وفضلنا نعاين بطرف الباب قاعدة ولا ما قاعدة شمينا ليك نفس شوية كدا وتاني فتحنا ، وهي تجري ونحن نجري ، نقيق تقيف لمن دخلنا بيتنا وقلبنا دا مقطوع من الجري .
وقد اتهمت هذة الغنماية باصابتها بداء جنون الماعز المنتشر في ذلك الزمن .

اخونا مصعب بلة البشير حكي لي في يوم من الايام جاي من اهلوا الجعلين ولا من النادي مابذكر المهم ماشي البيت ، المدرسة الابتدائية دي كانت براها ما في مدرسة مختلطة بي جنبها ( الان تسمي ......... ) فكانت فاضية ومخيفة وبالزات لو مافي قمره قالي انا قمت عيوني ومشيت جنب الحيطة كدا وقلبي ادق فجاءة كدا دقشت لي حمار رماني قمت ماشاعر بي نفسي دقشتوا ليك بنية وقمت جاري جري شديد لمن دخلت بيتنا وقلبي انقط من الخوف .

تحياتي لي ود الشائب ومصعب

[عبده مصطفي إبراهيم]

التحية للأخ مصعب والأخ محمد
والله يا ياسر قدر ما حاولت احك الزاكرة ...أجيب ليك حاجة
المهم زمان ...كانو لما يكبو "سم الطيارات*"...في الترع عشان السمك يختنق ويمرق يفتش للهوا
كنا نجوب الترع ....
مرة كان معانا... زكريا من حلة فلاتة...."الله يرحمو"...زول بريد السمك شديد
المهم اليوم داك..يدخل الترعة ويجي مارق سريع...بخوف غريب...قلنا لي مالك
قال بلغة الفلاتة اللزيزة ديك....والله انا المهيرني السمك كلو جمب القعونج
كان بخاف من القعونج موت....اليوم داك من الضحك ما اظن رجعنا بي حاجة

*سم الطيارات دا مصطلح كان مستعمل للموبيدات الكانت بترشها الطيارات...للقطن
..............................
بفتش ليك عن خوف الضلمة وبرجع ليك