المصارعة الحرة بين الواقع والتمثيل

ككل السودانين نتابع بين الحين والاخر المصارعة الحرة منذ زمن بعيد واتذكر هنا الدب الروسي والمحاربين والتابوت مرورا

بالقولدين بيرق وستينق وكافنش ...... الخ .

ورغم المتعة التي تتحفني بها المصارعة الا ان الشعور الذي ينتابك بعد ذلك بان هذة الاشياء هي صنيعة كبري من قبل شركات

تعرف كيف تستقطب الجمهور وتجعلهم مشدودين ومصدقين الاحداث التي امامهم وبل ينتقدون الاحداث التي تحدث .

كثيرا ما راينا احداثا مثيرة ولكن بالتاكيد وراء هذا اشخاص يعرفون كيف يصنعون الفرجة والمتعة .

والملاحظ كمية الاضواء والبهرجة التي تصاحب المصارعين وكيفية الدخول وحتي اللقاءات التي تتم معهم .

وهذا التنظيم يتم حتي علي من يفوز فكل شي مرتب لة ومنسق ولا يحدث ان يخرج مصارع عن الدور الذي رسم لة الا قليلا

ولذلك فهذا مسرح كبير كلا يودي فية دورة والنتيجة في النهاية التسلية للمشاهد والمال للشركات والمصارعين .

وما تصدقوا الدقش والخنق دا كلوا تمثيل مع القليل من الواقع

[عبده مصطفي إبراهيم]

لا أذكر اخر مرة تابعت فيها المصارعة.... بعد أن عرفت إن كل الأشياء المثيرة فيها عبارة عن سيناريوهات
موضوعة بطريقة واضحة....ولم أستغرب عندما سمعت إنهم يقومون بجولة في بعض مدن إنجلترا
فقلت كمان... يتجولو..ياخي ديل ذكرونا....أبومريومة "الساحر" وحيدر قُطامة
ولكن هذا لا يقلل من شعبيتها ... لان الناس البتابعنها مقتنعة بانها حقيقة
وكل الشكل..والخبت حقيقي...بالرغم إن المؤسسة التي ترعاها تؤكد بأن كل ما تراهو
هو ناتج من تمارين .... وممارسة لسنوات.
.....
ولا اخفي انني من المتابعين للملاكة....وبتخليني قاعد في طرف الكرسي واسوي مرات ذي الكديسة دي



الصورة دي متحركة...يعيني لو ما ظهرت ليك الكديسة دي بتشاكل في الهوا .... عندك مشكلة في المتصفح
........................
بالرغم من قناعتي إنها أحيانا قد تكون فيها بيع ...ولكن لا يمكن مقارتنها بالمصارعة
لانها حقيقة ...
......وهاك البُنية دي