Go Back   منتديات قرية فطيس > المنتديات الأدبية > المنتدي الأدبي
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 10-20-2010, 05:44 AM   #1
 
عبدالمنعم
مشرف المنتديات الأدبية

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 26
السكن: الكلاكلة
المشاركات : 1,175
بمعدل : 0.23



عبدالمنعم is offline
Default روضة الحاج




روضة الحاج محمد ، ولدت بمدينة كسلا بشرق السودان عام 1969م ودرست بها جميع المراحل الدراسية .


تعمل مذيعة في الفضائية السودانية ؛ وهي من الشاعرات اللواتي وضعن الشعر النسائي في مرتبة متقدمة .

شاركت في برنامج أمير الشعراء الذي عُرض على قناة أبوظبي وحصلت على المركز الرابع

دواوينها
لهاخمسة دواوين حتى الآن وهي :

عش للقصيد.
لك إذا جاء المطر .
للحلم جناح واحد
مدن المنافى
وهتفت لا




ماذا قال عنها الكتاب العرب

ونحسب أن إشاعة هذا الفضاء الرومانسي الذي نكاد ندعوه (بالحديث) على كل المستويات اللغوية والصورية والإيقاعية والبنائية وأشغال عناصر الزمان والمكان والطبيعة إلى هذا الحد لدى روضة الحاج ليس من شأنه - في تقديرنا – عودة إلى اللعب المجاني العابث في مدن الحلم الواسعة سعة الكون أحيانا والضيقة مثل خرم إبرة أحيانا أخرى بل استدراج تجلياتها التقليدية المعروفة لتحقيق قول شعري يعيد إنتاج المقولة الأنثوية بحساسية الأنثى ومنطقها وحلمها المهدد بالخرق.
الكاتب العراقي د.محمد صابر عبيد
مجلة عمان الأردنية – العدد 64
تشرين الأول 200م
[line]-[/line]
.. وما اشتهت أن تقوله نساء الدنيا .. وعجزن .. شكوى ونجوى وثورة وذل واعتراف .. وضجر وسخط وطرب نزف فوار تقوله الآن روضة الحاج .. والمجتمع الذي رفع عصاه طويلا يقتل الشاعرات يرفع اليوم عصاه ليرقص غصبا عنه مع السحر الراعد الشجي العنيف الذي ترسله حنجرة روضة الحاج أو بدقة ترسله روحها وهي تصعد
الكاتب السوداني اسحق فضل الله
جريدة الأنباء السودانية
[line]-[/line]
وأظن أنني في الفترة الأخيرة لم اسمع شعراً عذباً عميقاً هو السهل الممتنع بعينه بعد شعر الصديق العزيز الشاعر العذب فاروق جويده مثل هذه القصيدة للشاعرة روضة الحاج.
الكاتب المصري الدكتور يحيى الجمل
جريدة الأسبوع المصرية



التوقيع
التوقيع عند النجار

  Reply With Quote
Old 10-20-2010, 06:23 AM   #2
 
عبدالمنعم
مشرف المنتديات الأدبية

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 26
السكن: الكلاكلة
المشاركات : 1,175
بمعدل : 0.23



عبدالمنعم is offline
Default

في موسم المد جزر جديد

http://www.youtube.com/watch?v=iyj9x68BdpM

اليوم أوقن أنني لن احتمل !!

اليوم أوقن أن هذا القلب مثقوب ومجروح ومهزوم

وان الصبر كل …

وتحول لجة حزني المقهور .. تكشف سوقها كل الجراح وتستهل

هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي

ودعي البكاء يجيب كيف وما وهل

زمنا تجنبت التقاءك خيفة .. فأتيت في زمن الوجل

خبأت نبض القلب

كم قاومت

كم كابرت

كم قررت

ثم نكصت عن عهدي .. أجل

ومنعت وجهك في ربوع مدينتي .. علقته

وكتبت محظورا على كل المشارف .. والموانئ .. والمطارات البعيدة كلها

لكنه رغمى اطل ..

في الدور لاح وفى الوجوه وفى الحضور وفى الغياب وبين إيماض المقل

حاصرتني بملامح الوجه الطفولى .. الرجل

أجبرتني حتى تخذتك معجما فتحولت كل القصائد غير قولك فجة

لا تحتمل ..

صادرتنى حتى جعلتك معلما فبغيره لا استدل

والآن يا كل الذين احبهم عمدا أراك تقودني في القفر والطرق الخواء

وترصدا تغتالني .. انظر لكفك ما جنت

وامسح على ثوبي الدماء

أنا كم أخاف عليك من لون الدماء !

...

لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة

ربما أشفقت من هذا العناء ..

لو كنت تعرف أنني من اوجه الغادين والآتين استرق التبسم

استعيد توازني قسرا ..

أضمك حينما ألقاك في زمن البكاء

لو كنت تعرف أنني احتال للأحزان … أرجئها لديك

واسكت الأشجان حيث تجئ .. اخنق عبرتي بيدي

ما كلفتني هذا الشقاء!!

ولربما استحييت لو أدركت كم أكبو على طول الطريق إليك

كم ألقى من الرهق المذل من العياء ..

ولربما .. ولربما .. ولربما

خطئ أنا

أنى نسيت معالم الطرق التي لا انتهى فيها إليك

خطئ أنا

أنى لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي

وجعلتها وقفا عليك ..

خطئ أنا

أنى على لا شئ قد وقعت لك .. فكتبت

أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي

وجميع أيامي لديك

...

واليوم دعنا نتفق

أنا قد تعبت ..

ولم يعد في القلب ما يكفى الجراح

أنفقت كل الصبر عندك .. والتجلد والتجمل والسماح

أنا ما تركت لمقبل الأيام شيئا إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا

فسرحت المراكب كلها .. وقصصت عن قلبي الجناح

أنا لم اعد أقوى وموعدنا الذي قد كان راح

فاردد إليّ بضاعتي ..

بغي انصرافك لم يزل يدمى جبين تكبري زيفا

يجرعني المرارة والنواح

اليوم دعنا نتفق

لا فرق عندك أن بقيت وان مضيت!

لا فرق عندك أن ضحكنا هكذا - كذبا -

وان وحدي بكيت!

فأنا تركت أحبتي ولديك أحباب وبيت

وأنا هجرت مدينتي واليك - يا بعضي - أتيت

وأنا اعتزلت الناس والدنيا

فما أنفقت لي من اجل أن نبقى؟!!

وماذا قد جنيت ؟؟!!

وأنا وهبتك مهجتي جهرا

فهل سرا نويت؟؟!!!

اليوم دعنا نتفق

دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل

مرني بشيء مستحيل

قل لي شروطك كلها .. إلا التي فيها قضيت

إن قلت أو إن لم تقل

أنا قد مضيت … !!!


التوقيع
التوقيع عند النجار

  Reply With Quote
Old 10-20-2010, 06:28 AM   #3
 
عبدالمنعم
مشرف المنتديات الأدبية

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 26
السكن: الكلاكلة
المشاركات : 1,175
بمعدل : 0.23



عبدالمنعم is offline
Default


أواه.. يا كسلا



يا صادحاً بضفاف النيل غنينى واذكر ديار أليف جد مفتون

والورد يضحك والأنسام فى دعة فأين(قرطبه) فى شهر تشرين

فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعنى عزم اكيد له الأمال تحدونى

للفجر يطلع من توتيل مبتسماً وللأصيل اذا حياك يحيينى

ولهف نفسى الى رؤياك يظمئنى من يأتنى قطرات منك تروينى

فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعنى عزم اكيد له الأمال تحدونى

فهزنى المى وأشتد بى سقمى وأشتقت يا حلمى للأرض والطين

للفجر يطلع من توتيل مبتسماً وللأصيل اذا حياك يحيينى

اواه يا كسلا فالشوق يزحمنى وذكرياتى بذاك الحى تعزينى

ولهف نفسى الى رؤياك يظمئنى من يأتنى قطرات منك تروينى

ما كان بعدى عن سأم ولا ملل لكن دروب المعالى تلك تدعونى

فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعنى عزم اكيد له الأمال تحدونى

لكننى لم أجدها مثل ما عهدت اما رؤوما لفقدى قد تواسينى

فهزنى المى وأشتد بى سقمى وأشتقت يا حلمى للأرض والطين

للقاش للفاتنات الخضر يطربن فى الشط لفوح أريج للبساتين

للفجر يطلع من توتيل مبتسماً وللأصيل اذا حياك يحيينى


التوقيع
التوقيع عند النجار

  Reply With Quote
Old 10-20-2010, 01:04 PM   #4
 
عبدالمنعم
مشرف المنتديات الأدبية

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 26
السكن: الكلاكلة
المشاركات : 1,175
بمعدل : 0.23



عبدالمنعم is offline
Default


وقال نسوة


وقالَ نسوةٌ من المدينةَ

ألم يزل كعهدهِ القديمِ في دماكِ بعدْ ؟؟

عذرتَهُنّ سيّدِي !!

أشفقتُ

ينتَظِرنَ أن أرُدْ !

وكيف لي وأنتَ في دمي

الآن بعدَ الآن قبلَ الآن

في غدٍ وبعدَ غدْ ..

وحسبما وحينما ووقتما

يكونُ بي رَمقْ ..

وبعدما وحينما وكيفما اتفَقْ !!

عذرتَهَنّ سيّدي

فما رأينَ وجهَكَ الصبيحَ

إذ يطُلُ مثل مطلعِ القَصيدْ ..

ولا عرِفنَ حين يستريحُ ذلك البريقُ

غامضاً وآمراً يشُدُني من الوريدِ للوريدْ ..

لو أنهنَ سيّدي

وجدنَ ما وجدتُ حينما سرحتَ يومها

فأورق المكانُ حيث كنتَ جالساً

وضجّتِ الحياةُ حيث كنتَ ناظراً

وأجهشتْ سحابةٌ كانت تمرُ

في طريقها إلي البعيدْ ..

لو أنهنَ سيّدي

لقطّفتْ أناملٌ مشتْ على الخدودِ

بالكلامِ والمُلامِ والسؤالْ ..

يسألنني

وينتظرنَ أن أردْ

كيف لي وأنتَ في دمي وخاطري

وفي دفاتري

وأنتَ في الحروفِ قبلَ أن تُقالْ

بالأمسِ قد صافحتُ كفّكَ

الرحيبَ سيّدي

والعطرَ والحقولَ والظلالَ في يَدَيّ

ما تزالْ ..

عذرتَهُنَ سيّدي

فما عرِفنَ كيف أنّ صوتَكَ المَهِيبَ

حين يجيءْ

اسمعُ الحفيفَ والخريرَ

والمسُ النّسيمَ والنّدى

واصعدُ السماءَ ألفَ مرةٍ أطيرْ ..

عذرتَهُنَ ..

ليس بالإمكانِ أن يعِينَ أنّ بيننا

من العذابِ ما أُحبُهُ

وبيننا من الشُجُونِ ما يظلُ عالقاً

وقائماً وصادقاً ليومِ يُبعثون ..

وأننا برغمِ هذهِ الجراحُ

والثقوبِ والندوب آيبونْ ..

وأننا

وان تواطأَ الزمانُ ضدَ وعدِنا الجميلِ مرةً

ففي غدٍ كما نريدُهُ يكون

وأنني

بمقلتيكَ سيّديبقلبكَ الكبيرِ مثلَ حُبِنا

أردتُ أن أُقيمَ دائماً إلى الأبدْ ..

يسألنني وينتظرنَ أن أردْ ..

وما درينَ أنّ لحظةً من الصّفاءِ

قُربَ وجهِكَ الحبيبِ

بانفعالكَ الحبيبِ

تُقررُ النّدى

فيستجيبُ في ظهيرةِ النّهارْ !!

تختصرُ الزنابقُ الورودَ والعبيرَ والبحارْ ..

تطيُر بي إلى مشارفِ الحياةِ

حيث لا مدائن ورائها ولا قفارْ ..

يسألنني ألم تزلْ بخاطري

وقد مضى زمانٌ وعاقنا الزّمانْ

وما علمنَ أنّ ما أدُسُهُ بجيبهِ

السِّريُ ضد حادثاتهِ

ابتسامةٌ من البروقِ في مواسمِ المطرْ

سرقتها من وجهكَ الحبيبِ وادخرتُها

تميمةً من الجراحِ والعيونِ والخطرْ ..

يقُلنَ

كيف لم تغيّرِ الجراحُ طعمَ حُبِنا وعِطرِهِ

ولونهِ الغريبْ ..

وينتظرنَ أن أُجيبْ

وكيف لي وأنت في الأطفالِ

والصحابِ والرفيقِ والصديقِ والحبيبْ ..

وأنت هكذا

بجانبي أمامَ ناظِرَيَّ دائماً معي

يغيبُ ظليَّ في المساءِ ولا تغيبْ ..

لا ساعةً

ولا دقيقةً

ولا مسافةَ ارتدادِ الطَّرف يا "أنا" ..!!!

فكيف أو بما

يُردنَ أن أُجيب ؟؟ !


التوقيع
التوقيع عند النجار

  Reply With Quote
Old 10-20-2010, 01:37 PM   #5
 
عارف عبد الرحمن

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 42
المشاركات : 1,617
بمعدل : 0.31



عارف عبد الرحمن is offline
Default

في الساحل يعترف القلب

يزيد يقيني في كل يوم
بأني خلقت لاجلك انت
واني رأيت بعينيك هاتين
فاهك قال القصائد قبلي
واني بغيرك يا رجلاً يعتريني كحمى السواحل
قاحلةُ كالبلاد الخراب
وباهتةُُُُ كالجروف اليباب
ولا لون لي
ولا طعم لي
ورائحتي كالجروف التي لم يزرها المطر
يزيد يقيني في كل يوم
بأنك يا رجلاً من جميع المساحات جاء
ولوّ وجه الحياة لدى
بلون الحياة وطعم الحياةِ وشكل الحياة
غريبُُ اطل على الكونِ يوماً مساء
فصحتُ أجارتنا..
لم تجبني
ولكنني كنت اعرف
طوبى لنا اننا غرباء
يزيد يقيني في كل يوم
باني كعود الثقاب الذي لن يضىء سوى مرةٍ
واحدة
فكن هذه المرة الواحدة
ودعني أُضىء بحقلك ليلاً
فوحدك تملك سر الثقاب الذي قد يضىء
سنيناً طوالاً..وعمراً طويل
ووحدك من تمنح العمر
اكليل لون الحياة الجميل
ووحدك من يقنع القلب
هذا المشاكس والمتشكك في كل شىء
ليقلع من عادة سيئة
تلازمه منذ عهد بعيد
تعاوده كل صبح جديد..تسمى الرحيل
يزيد يقيني في كل يوم وفي كل حين
بأني أكابر
حين أصر بأن حضورك ما كان اعظم زلزلةٍ
سجلتها مقاييس عمري
وإني أجانب كل الحقيقة
حين اسميك صاح
وادعوك بعضي
ورمزاً صغيراً يزين شعري
واني أمارس جبن النساء الجميل
فانكر حتى على الصحب امري
فتطلع صوتاً جديداً جميلاً
ووردة فل
تعطر كل حروف وقاري
فيفضحنى الحرف يا انت ويحي
ويبدو للناس عطري
يزيد يقينيي في كل يوم
وأقوى الحصار حصار اليقين
فأين ساهرب مما اعتقدت
وهذى القناعات تمتد حولي
كسور من العشب والفل والياسمين
يزيد يقيني في كل يوم
فزدني بربك بعض اليقين


التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC] رعتني أرضها طفلا…… فكيف أسومها غدري
وأصبو لذاتها عمري …… وحق لخيرها شكري
  Reply With Quote
Old 10-20-2010, 02:11 PM   #6
 
كان جنوبياً هواها
زائر

رقم العضوية :
السكن: فطيس
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

اسمع يا أستاذ عبد المنعم
إنت بطريقتك دي يوم بتقتل زول -ينصر دييييييييينك
كل ما تغيب تجيب ليك حاجات تبعث الدفء فينا -وتنبئ بأنك شخص غير عادي -(تعرف تسحب من بيت الكلاوي زي ما بقولوا )
أحس بنفسي غير قادر على مجاراتك
لم أكتفي من الدوش بعد فأتيتنا بالحبيب الذي بان بأنه شاعر منسي لدي على الأقل جلست أبحث وأنقب عنه بالنت ولم أجمع شئ بسيط حتى الآن منه بسبب كثرة الأماكن التي تحدثت عنه وقبل أن نكتفي منه -
وها أنت اليوم تاتي بقامة كنت أحسب أنني مدخرها ليوم كان مزاجه كافورا ولكن سبقت الكل بهذا النبع المتدفق من تلك المرأة التي أبهرت الرجال شعرا

ودائماً ما نجد عمنا عارف -الرجل الذي يهيم عشقا بالشعر والنثر حاضرا -بباصاته التي كان يتقنها زمن الكورة (بس فكت الآن)

اطربنا واشجنا -
لك إحترامي وتقديري

  Reply With Quote
Old 10-20-2010, 04:55 PM   #7
 
عبدالمنعم
مشرف المنتديات الأدبية

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 26
السكن: الكلاكلة
المشاركات : 1,175
بمعدل : 0.23



عبدالمنعم is offline
Default

كان جنوبياً هواها أنت الذي حيرتنا تختفي لتظهر وتظهر لتختفي، لديك الكثير لكنك بخيل .
لو كان ظهورك يرتبط بالشعر فلا مانع سنحاول البحث في دواوين الشعراء لنرغمك على الظهور
(أستاذ عبد المنعم ) هذه غريبة علي لم أسمعها من قبل فلا (تخرب طبعي) فألبس ثوباً أكبر مني
وفعلاً صدقت فعارف يجيد الباصات البينية في جميع الميادين وما أظنها فكت لأنها في الراس


التوقيع
التوقيع عند النجار

  Reply With Quote
Old 10-21-2010, 08:48 AM   #8
 
عبدالمنعم
مشرف المنتديات الأدبية

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 26
السكن: الكلاكلة
المشاركات : 1,175
بمعدل : 0.23



عبدالمنعم is offline
Default

اعتراف

اليوم جئت لاعترف

والجرح فى الاعماق بكاء نزف

النفس بعثرها الحنين

وشفاها التذكار

والتذكار شف

وانا اجرجر هيكلاً متعثراً

نخراً ... تلف

اقتاد روحاً

هدها الترحال صوب رباك

ارهقها التوغل والاسف

واقول جئت لاعترف

يا ايها الرهق المسافر فى دماى

ويا نزيف الجرح قف

اليوم جئتك يا فؤادى اعترف

انا من سقتك الحزن الوانا

وقالت لا تخف

حبست دموعك يوم غار النصل

او غل ...

غصت العبرات

جف الحلق جف

انا من اردتك صبراً

متجلداً لا تستخف

حملتك الاشجان حتى ضجت الأشجان

من طول احتمالك ...اعترف

حملتك الاحزان حتى هدت الاحزان صبرك

اعترف

واليوم

حطمت الشجون رباك

هاجرت النوارس عنك

والشوق استخف

الحزن صادر وجهك المسود شجواً

يرتجف

وانا اتيتك اعترف

نسى المسافر اسمك المكتوب بالنسيان

اذا رحل القطار

واضاع وجهك

منذ ذاك اليوم فى ذاك النهار

ما عاد يذكر دمعك المحبوس حد الانفجار

ما عاد يذكر اذا تغالب حزنك الدامى

فيقتلك الدوار

نسى المسافر يا فؤاد

نزيف جرحك والقصيد

وما حكيت وما رويت

فلا تحار

قدرُ اراد

وهل لدى الاقدار

ينفعنا اعتذار؟؟

وشم على ساعد الغياب

كن عند ابواب الحضور

وان تشاء فلا تكن

دعنى اقبل فى سبيلك يا انا

قلباً يحاذر ان يجوب

ولان هذا الشوق بات الآن اعتى ما اخاف

رجعت ليلاً كالغريب

وحدى انا ادرى

بان الشوق حين تكون سيده

ووجهته.....عجيب

شوق يصادر هذه الدنيا

ويختصر المسافة

ويشعل الانحاء بركاناً

فيحترق اللهيب

شوق يلح ولا يحاور

يدعى الا سواه... فاستجيب

يا كل هذا القلب

يا حلماً يحصارنى نهاراً

يا صفي الروح

يا بوابة تفضى الى غير الهروب

او ما رجوتك حينما حان الرحيل

ان اتئد

عنى تنحى......لا تطل على من كل الدروب

او ما تعاهدنا هنا

الا تلوح بمقلتيى

الا تقيم بمهجتي

الا تحدد وجهتى ....حتى اووب

فلم تساءل كل من القى

عن الوهج الغريب بمقلتيى يبدو

وعن رجلُُ غريب

ولمَ قفزت الىفمى

لما هممت بان اقول

حرفا بكل قصيدة

وقبيل كل مقاله

وبعيده كل حكاية نغماً طروب

ولمَ رايتك حينما ضحك الصغار

وحينما لاح النخيل

وحين ثار النيل

كيف طلعت فى شفق الصباح

وكنت فى شفق الغروب؟

شيء عجيبُُ يا انا

شىءُُ عجيب

توقيع انك لن تلح على

ما جفت صحائفه ولا رفع القلم

لم توفي بالعهد الجديد ولا القديم..ولم ..ولم

يا منتهى شوقي

ويا كل الجراحات التى بُرئت

ويا كل التى تهب الالم

من اى اسباب السماء هويت نحوى

مثلما النجم البعيد

فانا انتبذت من المكان قصيه

خبأت وجهى تحت وامتنعت عن القصيد

وسلكت وعر الدرب ليلاً

واهتديت بانجمٍ افلت

وغيرت الصوى طراً

واعدلت النشيد

كيف اهتديت الي كيف

وبيننا بحران يصتخبان

الآلف من الميال صحراء وغابات وبيد؟

اتراك كنت حقيبتى

ام بين أمتعتى دخلت

ام أختبأت هناك فيَّ

دماً يسافر للوريد من الوريد

عجبي اذاً

ان كنت لن انفك من قيد تكبلنى به

ان كنت امضى كى اعود

عجباً اذاً

ان كان هذا القلب قد بايعته ملكاً عليا

فباعنى رغمي

ويفعل ما يريد

انا لن اسافر مرة اخرى

لتسبقنى ويفضحنى الشرود

انا لن احاول حيلة اخرى

ومع رجل يغافل كل ضباط المطارات القصيه

والمحطات القريبة والبعيدة

عابراً متجاوزاً كل الحدود

انا لن الاحق مهرجان العيد

بعد العام هذا

إذ بغيرك لم يكون فى الكون عيد


التوقيع
التوقيع عند النجار

  Reply With Quote
Old 10-21-2010, 08:54 AM   #9
 
عبدالمنعم
مشرف المنتديات الأدبية

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 26
السكن: الكلاكلة
المشاركات : 1,175
بمعدل : 0.23



عبدالمنعم is offline
Default

مدن المنافي


وأحتجتُ أن ألقاك

حين تربع الشوق المسافر وإستراح

وطفقتُ أبحث عنك

في مدن المنافي السافرات

بلا جناح

كان إحتياجي ..

أن تضمخ حوليَ الأرجاءَ

يا عطراً يزاور في الصباح

كان إحتياجي .. أن تجيءَ إليَّ مسبحة ً

تخفف وطأة الترحال ..

إن جاء الرواح

واحتجتُ صوتك كالنشيد

يهز أشجاني ..ويمنحني جواز الإرتياح

وعجبتُ كيف يكون ترحالي

لربعٍ بعد ربعك

في زمانٍ .. ياربيع العمر لاح !

كيف يا وجع القصائد في دمي

والصبر منذ الآن ..غادرني وراح

ويح التي باعت ببخسٍ صبرَها

فما ربحت تجارتها

وأعيتها الجراح

ويح التي تاهت خطاها

يوم لـُحتَ دليل ترحالٍ

فلونت الرؤي

وإخترت لون الإندياح

أحتاجك الفرح الذي ..

يغتال فيّ توجسي .. حزني

ويمنحني بريقاً ..

لونه .. لون الحياة

وطعمه .. طعم النجاح


التوقيع
التوقيع عند النجار

  Reply With Quote
Old 10-21-2010, 09:02 AM   #10
 
عبدالمنعم
مشرف المنتديات الأدبية

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 26
السكن: الكلاكلة
المشاركات : 1,175
بمعدل : 0.23



عبدالمنعم is offline
Default

الأثر القرآني في أشعار روضة الحاج

سئلت الشاعرة روضة الحاج في واحد من حواراتها المنشورة عن ملامح البدايات الشعرية ومصادر ثقافتها وبمن تأثرت في نظمها الشعر فقالت:
"من عمق البادية جاءت ملامح البدايات الشعرية، ومازلت أذكر ذلك الطرب الجميل الذي يستخفنى كلما استمعت الى (دوبيت) بدوي يختصر البطانة خضرة وغناء ويلخص مفردات الجمال البدوية الصادقة والندية ثم أنى بعد كل ذلك قرأت كل ما خيل أنه شعر بكل مراحله التاريخية ولم أكتف بذلك حيث تخصصت أيضا فى اللغة العربية وآدابها. أما بمن تأثرت فهذا سؤال صعب لأنني لا أستطيع أن أسمى أحداً في الناس وأعترف أن الكل قد نقش حرفاً على صفحة خاطري الشعري."
غناء البطانة وخضرتها وتخصص في اللغة العربية وآدبها كل ذلك أثر في الشاعرة ولكن يستطيع المتتبع لشعر روضة الحاج – كذلك - أن يلمس بيسر وسهولة ذلك الأثر البائن من ثقافة قرآنية تبدو راكزة عميقة في وجدان الشاعرة، مصدراً زاخراً مازالت الشاعرة ترده في كثير من قصائدها وكلماتها، حيث استطاعت أن تفيد من الإقتباس القرآني والتلميح لبعض الآيات الكريمة وتمكنت من إتقان ذلك بمهارة كبيرة، وإن كان قد ثار جدل منذ القديم حول مشروعية الإقتباس والتضمين من القرآن في الشعر والنثر والخطب إلا ان الغلبة من بعد كانت لجواز ذلك الأمر من دون إفراط أو تفريط وعلى هذا النحو سار جلال الدين القزويني حين أشار إلى هذه القضية في كتابه ( الإيضاح في البلاغه) فقال:
"…بعض الناس ينهون عن هذا، وربما أدى بحث بعضهم إلى أنه لا يجوز، وقيل إنما ذلك
يفعله الشعراء الذين هم في كل وادٍ يهيمون، ويثبون على الألفاظ وثبة من لا يبالي. ولكن هذا
الأستاذ أبو منصور البغدادي من أئمة الدين وقد فعل هذا وهو جليل القدر والفائدة قد روى الحافظ هذين البيتين عنه في كتاب السنن:
يا من عدا ثم أعتدى ثم أقترف ثم أنتهى ثم أرعوى ثم أعترف
إبشر بقول الله في آياته "إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف."
وفي اصطلاح أهل المعاني والبيان أنه إذا ذكر المتكلم ناظماً أو ناثراً في كلامه
كلام غيره لا على حكايته. فإن كان ذلك الكلام من عبارات القرآن أو الحديث، فهو
الاقتباس، وإن كان شعراً فهو التضمين، وإن كان أشار إلى كلام غيره إيمآء لا تصريحاً فهو
التلميح.
وقد أجاد الآخر حين قال:
خلة الغانيات خلة سوء فاتقوا الله يا أولي الألباب
وإذا ما سألتموهن شيئاً (فاسألوهن من وراء حجاب)
كذلك حفلت مقامات الحريري بالكثير من الإقتباسات والتلميحات مما يستحسنه القارئ ويستملحه دون أن يحس فيه سوء أو مخالفة ومن ذلك قوله:
"فلم يكن (إلا كلمح البصر أو هو أقرب) حتى أنشد فأغرب" وقوله (أنا أنبئكم بتأويله) وأميز صحيح القول من عليله." وقول ابن نباتة الخطيب: "فيا أيها الغفلة المطرقون أما أنتم بهذا الحديث مصدقون ما لكم لا تشفقون (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) وقوله أيضاً من خطبة أخرى ذكر فيها القيامة: "هناك يرفع الحجاب ويوضع الكتاب ويجمع من وجب له الثواب، وحق عليه العقاب، (فيضرب بينهم بسور له باب، باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب).
والإقتباسات هذه على الترتيب من آيات سور النحل، يوسف، الذاريات، الحديد.
وبالعودة لتقصي هذا الأثر في أشعار روضة الحاج نجد كماً كبيراً من ذلك فيه، ما هو على سبيل الإقتباس والتضمين وآخر على نحو التلميح والإيماء من بعيد، ولعل أبلغ ذلك وأوضحه إستهلالية قصيدتها (وقال نسوة) إذ تفجأك بذلك المطلع المدوي منذ البداية:
(وقال نسوة من المدينة)
ألم يزل كعهدهِ القديمِ في دماكِ بعدْ ؟؟
وإن كانت الشاعرة قد إستبدلت حرف الجر(في) (بمن) على غير ما جاء في الآية فإن الوقع يظل قوياً ويستدعي المشهد في سورة يوسف سريعاً حتى أنك تكاد تنصت لهمهمات أولئك النسوة وتسمع بمكرهن كما سمعته إمرأة العزيز فإذا كان هناك تماثل في ذات الموضوع الذي تهامست النسوة بأخباره اكتملت الصورة وتطابقت فعلى حين قال أولئك (... امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ) فإنّ نسوة المدينة التي رسمتها روضة الحاج قلن يسألنها:
" ألم يزل كعهدهِ القديمِ في دماكِ بعدْ ؟؟
ويبقى المشهد مسيطراً على الشاعرة فتسير سيرة أمرأة العزيز في إقناع أولئك الماكرات لكن روضة تعد متكأً آخر:
عذرتَهُنّ سيّدِي !!
أشفقتُ
ينتَظِرنَ أن أرُدْ !
وكيف لي وأنتَ في دمي
الآن بعدَ الآن قبلَ الآن
في غدٍ وبعدَ غدْ ..
وحسبما وحينما ووقتما
يكونُ بي رَمقْ ..
وبعدما وحينما وكيفما اتفَقْ !!
لو علمن هذه الحقيقة لجرى عليهن ما جرى على أولئك وقد آتت إمرأة العزيز كل واحدة منهن سكيناً وقالت ليوسف أخرج عليهن (لَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ).
ولكن الشاعرة كأنها أشفقت على صاحباتها إن هي أجابت على تساؤلاتهن فعلمن تلك الحقيقة:
لو أنهنَ سيّدي
(لقطّعتْ أناملٌ) مشتْ على الخدودِ
بالكلامِ والمُلامِ والسؤالْ ..
يسألنني
وينتظرنَ أن أردْ.
كذلك يبدو الأثر القرآني بارزاً جلياً في شعر روضة الحاج وهي تظهر اهتماماً وولعاً بمتابعة رحلة موسى عليه السلام منذ أن خرج من مصر خائفاً يترقب حتى وروده ماء مدين ثم قضائه الأجل ومسيره بإهله في طريق عودته وما حدث له من معجزات في ذلك الطريق، جميع ذلك يتناثر في أشعار روضة الحاج متفرقاً في عددٍ من القصائد وكانها تحاول أن تكمل لوحة كانت قد بدأتها سابقاً فإذا قربت تلك القطع المتناثرة لبعضها اكتملت القصة جميعها.
انظر إليها في مهرجان (امير الشعراء) وقد جعلت من نفسها واحدة من بنات شعيب:
ولكن وردي للإمارة دونه رعاءٌ أبوا إلا الصدور غروبا
أذود ولم يسق القوي الأمين لي ولكن حروفٌ يرتدين قشيبا
وإن إجتهدت في أن تنفي خضوعها (لرجل) يسقي لها إلا أن صورة (ماء مدين) تبقى شاخصة تاكد تسمع ثغاء شياهه وخوار ماشيته وقتما يصدر أؤلئك الرعاء.
ثم في موضع آخر تقتفي الشاعرة أثر موسى الكليم عليه السلام وقد سار بإهله قال تعالى:
(فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ) القصص29
وفي سورة طه: (إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ) طه10
على ذات الطريق آنست الشاعرة ذات النار التي رأها موسى عليه السلام فأسرعت تلتمس جذوة من شعاع – لعلها تريد أن تصطلي، فالكون قُر – لذلك أيضاً قصدها موسى بعد أن أرهقه واهله البرد والمسير. تقول:
إني وجيش الهم والإظلام يرجوني صديق ..
آنست ناراً كالبريق... أسرعت آتي بالقبس..
فوجدت عند النار من كان الرفيق
فهتفت لا.
ثم يتصل المنظر ويمضي إلى آخره كما وقف الكليم وقد خلع نعليه بالوادي المقدس طوى حيث تجلى ربه للجبل فجعله دكاً وخرّ موسى صعقاً، (فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ)
هكذا بدى المشهد في مخيلة الشاعرة فذهبت تبحث عن شئ تحتمي به من ذلك النور إن بدى ولاح باهراً يدك قصائدها ويصعق قولها..
وبأي شئ أحتمي..
من نور وجهك أن بدى؟
دكاً تكون قصائدي
صعقاً يخر القول مني ينثي عصب القصيد..
ولعل هذا الأخير هو أقرب إلى التلميح منه إلى الإقتباس والتضمين الكامل كما في قولها (وقال نسوة من المدينة)، فقد ضمنت قولها شيئاً من القرآن الكريم ولكن ليس على أنه منه وإنما تلميحاً يردك رداً إلى تلك الآيات ومشاهدها، الغاية التي أعتقد أن الشاعرة كانت ترمي إليها بالأساس.
أخيراً فإن كانت روضة الحاج لا تنكر ولا تخفي إنتماءً فكرياً لتيار الإسلاميين في السودان ولا تعتقد أن ذلك يمكن أن يقلل من إنتشارها وقبولها ففي حديثها لمجلة الثقافة السودانية الالكترونية "مشاعل" قالت:"..الإنتماء الفكري – وأصر على الفكري لا السياسي - يجب أن لا يفسد للإبداع قضية وبهذا المنطق يؤمن الكثيرون بدليل أنني أعتقد بأن إنتمائى الفكري لم يشكل لي عائقاً علي الإطلاق في أى يوم من الأيام.
إنتماء فكري تقر به الشاعرة روضة الحاج لابد أنه هو الذي غذى فيها الثقافة القرآنية حتى بدت واضحة على أشعارها فهل يا ترى مازالت تلتزم كذلك بتعاليم الإمام البنا فتجعل لها ورداً يومياً من القرآن الكريم.؟


التوقيع
التوقيع عند النجار

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 03:55 PM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com