هل نحنا بعاعيت

المرارة ( الكبدة , الكرشة , الفشفاش ) بعد النظافة نطعمها الألتي والدكوة والشطة والبصل الابيض , وبعض الناس تاكل الكلية ونحن الشعب الوحيد يعني ناكل وما عارفين مضار اكل لحم الحيوانات ني من الاضرار نقل البكتيريا والفيروسات للانسان والبعض منا يقولوا ذمنا كلوا ناكل في المرارة وام فتفت والكبدة ولم نصاب بشي , وهنا نقول ذكر احد الاطباء بخصوص اكل الني ان هناك بعض انواع البكتيريا والفيروسات التي تظل خاملة في الجسم لسنوات طوال ثم يظهر المرض بعد ذالك مثل الدرن , الحمي المالطية, الفيروس الكبدي لذلك واجب علينا الحذر. ولا نقول هي مرة واحدة مالو لو طبخنها وياكلها جميع افراد الاسرة, ماشاء الله علينا الخروف من راسو لي كوارعو , حتي اب غازي . بعاعيت ولا مابعاعيت...

[عبده مصطفي إبراهيم]

من ناحية بعاعيت دي ... نحن بعاعيت ونص
ورغم كل التحزيرات الطبية ... إلا أن هذه الأطباق تشكل أساسيات
وخروف مافيهو مرارة.... اخير عدمو
اكل اللحم الني ... ما ماركة خاصة مسجلة لنا ... فهناك شعوب كثيرة تأكل الني
بشكل عادي جدا
وما أكلة "السوشي"... إلا عباراة عن واطباق نية ويتسارع الجميع إلي أكلها
في دول العالم الأول
......

ربما ان المجتمع السوداني مر بظروف صعبة اجبرتة علي اكل جميع مافي الخروف من اشياء مثل الفشفاش ( مادة اسفنجية ) والكرشة ( اعصاب ومواد غير مكتشفة حتي الان ) الي اخرة من اشياء يصعب التعرف عليها مجهريا وبعد ان تعود عليها في تلك الازمان الصعبة صارت هذة الاشياء عادة مرطبتة بة وبحياتة ويصعب تركها كما في بعض العادات الضارة ( طهارة البنات - السعوط - الاعتماد علي البنت في البيت في شان النظافة والغسيل - الحجابات - السحر - ........ الخ ) من اشياء ارطبتت بالانسان السوداني والتي بدأ يتفهم مضارها ويحاول تركها نتمني مجتمع معافا ورشيد في سلوكة .