خواطري الـ10

بسم الله الرحمن الرحيم






1 قال لى التاريخ الحرية لا تمنح ,,, الحرية تؤخذ
2 انهم لا يفرقون بين "الدين" و"رجل الدين" وبين "العَالم" و "العالَم" وبين "الاقدام" و "الاِقدام" والاسوأ من الأخطاء المطبعية : اخطاء الطباع التى لا تتغير
3 نحن امة تعودت على ان تكتب تاريخ ما يحدث ولم تتعود على ان تضع على الهامش نقدا- ولو قليلا – لما يحدث وليتنا كنا نسجل ما يحدث ,, كما يحدث بل نسجله كما يريد صانع الحدث
4 المدن ,,, ابتكرت لكل شئ سجناً حتى " الماء" محبوس فى النوافير والمواسير
5 كل يوم نردد "لافرق بين عربى وأعجمى " وكل يوم على النقيض – نسأل عن فلان ,, اصله وفصله
6 نشكو من الواسطة , ونحن اول من يبحث عنها نشكو من نظافة المدن , ونحن الذين نحولها الى سلة مهملات !! ونشكو من اخلاق الشباب المراهق : وننسى أنهم "تربيتنا " وقبلها ننسى مراهقتنا كل ما حولنا لم يأت من الفضاء الخارجى , نحن الذين قمنا بتشكيله بهذا الشكل نعاتب " النظام " على بعض ما يحدث ,, وننسى اننا نحن " المواطنين" جزء من هذه الاحداث , وشركاه فيها
7 نحن الشعب الوحيد الذى يصف الشحاذ واللص ب " الذئب " ونحن هنا لا نهجوه "بوصفه بهذا الحيوان المفترس " بل نمتدحه
8 ما الذى يجعل نابليون رجلا عظيما وهتلر رجلا سيئا وطاغية ؟ وكلاهما لا يجيد سوى الغزو واشعال الحروب , انهم المؤرخون , ,, واشياء اخرى احصل على مؤرخ سئ , تحصل على تاريخ جيد
9 الكره له اسبابه ,, الحب يأتى بلا اسباب فالتبرير الوحيد للحب , هو الحب نفسه
10 دائما ما نردد على المستوى السياسى , هذه العبارة ! لا نتدخل بشئون الاخرين , وما يحدث فى البلد الفلانى هو شأن داخلى لاعلاقة لنا به سأقف عند هذه العبارة ولكننى لا استطيع هضمها العالم العربى عن بكرة ابيه { وأمه أيضاً ,,,, ان كان لها بكرة } صار يؤمن بأن ما يحدث لا يعنيه ,,,, ولهذا صار يتفرج واحياناً يصفق !!!!!!

• مـُحفـّز مجرّب: قف صادقا دقيقة، وسل نفسك: ما الذي يتمناه إخواننا الذين سبقونا للدار الآخرة لو أدركوا رمضان؟ طبـّق الجواب، فسنكون قريباً معهم.


• كل مسابقاتهم تغريك بمال يزول، أما ربـّـك فيدعوك للسباق، ويغريك بجنـّـة لا تزول: }سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض{.


• مضمار السباق مدته 30 يوماً، فترفّق في سيرك لتصل، ولا تجهد نفسك جهداً يقطعها عن المواصلة، وخير العمل أدومه وإن قلّ.


• إياك أن تتكل على ما في نفسك من قوة الرغبة في التعبد، بل أكثر من قوللا حول ولا قوة إلا بالله) و(ربِّ أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).


• ردد هذه القاعدة في ذهنك: لن تصل إلى غير الله إلا بالله، فكيف تريد الوصول إلى الله بغير الله؟ اشطب على المعاصي.


• في رمضان تسلسل الشياطين، ولكن بعض الناس ينقلب شيطاناً بأفعاله وأقواله، فينوب عن الشياطين.


• قال ابن الجوزي: فكم أفسدت الْغَيْبَة من أَعمال الصَّالِحين، وَكم أحبطت من أجور العاملين، وَكم جلبت من سخط رب الْعَالمين! فالغيبة فاكهة الأرزلين، وسلاح العاجزين، مضغة طالما لفظتها أفواه المتقين، ومجّتها أسماع الأكرمين. كان بعض أهل العلم يرى الغيبة من مفطرات الصيام.


• لتذوق لذة رمضان: صلْ ما بينك وبين والديك بالذات، ثم الرّحم التي لا يجوز قطعها، فإن الله تعهد بأنه سيصل من وصل الرحم ويقطع من قطعها!


• جربه بعض الإخوة فوجدوا أثره على قلوبهم: اجتهد في البحث عن أسرة فقيرة، وخاصة ممن لا يؤبه لهم، أو يتعففون عن السؤال، وأطعمهم مؤونة رمضان.


• إلى إخواني المبتلين بالغناء أو بسماعه، رمضان فرصة لذوق لذة تلاوة كلام ربكم، والابتعاد عن مزامير الشيطان، ومقسي القلوب، وبريد الزنا!


• اقرأ القرآن بمحبة وتأمل، واستشعر أنه رسالة من الله إليك.. حتما ستشعر بحلاوة وروحانية عجيبة.