عدنا والعود أحمد

[مأمون عبد الله النور]

أولا السلام على الجميع وكل عام وأنتم بخير
بعد غياب دام 26 يوماً بارض المحنة الجزيزة -وبفطيس خاصة حيث حضرنا الحج بي هناك وكده
رحلة أهم مافيها قابلنا الأخ العزيز جدا عبد المنعم محمدين على عجالة ووجدناه كما هو بالنت -جالس على كمبيوتره بتلك الأريحية المعهودة فيه
وقد أطربني جدا بضرورة إستلام تبرعه الخاص بالفصل حال السلام عليه -فقد زاد إحترامي له بسبب إهتمامه الزائد وشعوره بالإنتماء لفطيس حد الإدمان -إتصاله المستمر علي وإتصالي به خلال فترة الإجازة البسيطة تلك
والتي سأسرد لكم منها حكايات في مداخلات قادمة
من خروف الضحية -عربات الأتوس - جبنة فاطمة -دكان توت - شربوت العيد - الخرطوم
تحياتي للجميع
والشوق للكل
وكل عام وأنتم بخير

[عبدالمنعم]

الأخ مامون ود عبدالله النور
خفيف الريشة
الحمد لله على السلامه وعوداً حميداً
نعجز عن الشكرلإهتمامك بنا وتشريفك لنا بتكبد المشاق والوصول للسلام علينا رغم مشاغلك وجريك الشديد بسبب قصر الإجازة التي كنا نتمنى أن تمتد أكثر من ذلك.
تتنظر إنطباعاتك وملاحظاتك عن فطيس بعد فترة الغياب.
كما نرجو أن تطمنا على الأخ عارف بعد الوعكة الصحية فقد طال غيابه نسأل الله أن يكون قد تعافى تماماً

[عبده مصطفي إبراهيم]

اهلا وسهلا اخ مامون...........وانشالله تكون إجازة سعيدة ومستننك
صبر مافي
تفاصيل وانطباعاتك

[محمد ابراهيم احمد ابراهيم]

العم مراحب بك مره اخرى فى بيتك
ارح احكى يلا مافى صبر نشوف
كلامك (كل سنه وانت طيب)

[صادق محمد عوض]

حمدا لله علي السلامة..... وكل سنة وانت والعائلة الصغيرة بخير.....وعودا حميدا...... وانشاء الله اجازة طيبة لك مع الاهل والاصدقاء بالسودان.....

[مأمون عبد الله النور]

بداية الرحلة
الرحلة إلى السودان وإلى فطيس خصوصا حلم يراود الكثير بالغربة خاصة الذين طال غيابهم مثلي عن فطيس وأهلها الطيبين
كانت الرحلة غير مبرمجة بشكل جدي - ولكن لظروف خاصة جدا حتمت على السفر في تلك الفترة من أول شهر نوفمبر ---وحتى أواخره
أكثر ما ساعدني على تنفيذ هذه الرحلة هو حضور العيد الكبير بالسودان خاصة وإنني منذ أن بدأت سني غربتي لم أنعم ولو بالعيد الصغير بالسودان ... فكان حافز كبير جدا بالنسبة إلى أن أحضر العيد بالسودان .. وظهرت شاشات الشربوت والشية والمرارة في مخيلتي وصرت أبلغ في ريقي منذ أن فكرت أن أعيد بالسودان .. فقد شغلت حرمنا المصون بهذا الفليم الخيالي عن الذبيحة والشية والكمونية والمرارة -وخمش الصحون ..... لذا قررنا السفر وقد كان

بدأت معاناتي مع هذه الرحلة قبل أن أسافر .. حيث حجزت على خطوط سما للطيران ذهاباً وإيابا بعد شهر رمضان مباشرة خوفا من ندرة الحجوزات .... وليتني لم أفعل .. فما إن قمت بالحجز ودفع المعلوم حتى أعلنت سما للطيران إفلاسها كأنها كانت تنتظر لتلك الريالات التي قمت بجمعها بشق الأنفس حتى أنعم بهذه الإجازة .....
تلخبطت الميزانية الخاصة بالسفرية فبدأنا نعد في الأيام لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من السفرية .التي كانت بدايتها غير موفقة
فكانت ..
شركة صن إير -التي أثارتني كثير بجمال مضيفاتها ورشاقتهن على قناة النيل الأزرق -وأظنها كانت أكبر خدعة جعلتني أختار تلك لاشركة الوليدة بطائراتها ال757 البوينغ الجديدة جدا
أضطررت لقطع تذاكر مرة أخرى لنا ولأم العيال وعيالها على أن تتخفض مدة الإقامة بالسودان كشرط أساسي للذهاب طيران وإلا البحر أمامكم والعدو خلفكم ....
كان يوم الثلاثاء الثاني من نوفمبر فال خير على أهل مكة وحجاجها كما ذكر أخونا عارف فقد غادرتها فجرا لتهطل عليها أمطارا غزيرة جدا بعد سفري .. لا ادري هل كنت حابس عنهم المطر أم أن مكة لم يهن عليها فراقنا --لكن الثانية دي ما أظنها صحيحة .. حسب زعم حبيبنا عارف ..

وأنا في الطريق إلي جدة واجهتني ثانية المصائب قبل وصولي للمطار ....
نواصل

[مأمون عبد الله النور]

منعم - مديرنا العام -محمد إبراهيم -صادق
لكم التحية مروركم أسعدني كثيرا
منعم يوم شكرك ما يجي إن شاء الله ...
مديرنا العام .. كلمني نزار بالجاي وعرفناه
محمد إبراهيم كنت أتمنى أن التقيك فأنت شاب نشط جدا -سعدت بلقاء والدك وأعمامك -لك التحية
صادق الدار خلا وفرج في إنتظارك -ومبروك الحج وربنا يتقبل

[كابلى]

استاذ مامون لك تحياتى وعودا حميد وانشاء الاجازة كانت ممتعة وضربتا همبريب الجزيرة واستمتعتا بالشية كويس وراجين تورينا كيف لقيت فطيس بعد طول غياب والحمد للة على السلامة

[مأمون عبد الله النور]

منعم
بالنسبة لأخونا أبو عبد الرحمن اليومين دي سموا فاير وماداير زول يكلمه .. وباله بقى بي هناك بدور يسافر
شغال جرد في المحل لتسليمه وجوازه في التأشيرة
بإذن الله سيكون معكم في غضون الأسابيع القادمة .... وهو بصحة جيدة الحمد لله
لذا فدخوله النت ما أكثر من إطلاع فقط لما يدور لكنه مشغول جدا
لك منه تحيات بالكوم حتى يلتقيك

[مأمون عبد الله النور]

الرحلة إلى جدة
المصيبة الأخرى في هذه السفرية قبل خروجنا من المملكة كانت في الطريق إلى جدة .. حيث أصاب السيارة اللعينة التي أركبها عطل فجائي في مكابح السيارة (الفرامل جلت كله كله ) مما جعلني أتردد في إكمال هذه السفرية لو تدخلات حرمنا والعيال بأن هذه إمتحانات بس -قلنا التذاكر كمان جابت ليها فرامل -حاجة تجنن
المهم أكملنا رحلتنا إلى جدة بصعوبة جدا إلى المطار والذي وصلناه قبل الساعة السابعة صباحاً بقليل

عندما صعدنا إلى الطائرة إنتابني إحساسي قريب وشوق عارم لفطيس حقيقة أكثر من طابت التي تقطن بها أمي وإخوتي -وصرت في لهفة لرؤية فطيس وأهلها السمحين
كانت الطائرة جديدة لنج _(صن إير) ولكن ما إن رأيت المضيفات حتى تأكد لي بأننا وقعنا في مقلب كبير من قناة النيل الأزرق بعرض تلك المضيفة ذات الجمال الآخاذ والبسمة التي تسلب عقول كثير بالغربة من أمثال أخونا ..... خلوه ساي حمده في بطنه.

كانت الطائرة أجمل من المضيفة بكثير ... أول مرة أشوف خالة (زولة سودانية من النوع القديم ) مضيفة العزاء الوحيد فيها أنها ونست لي الشفع كويس أثناء الرحلة
وطارت الطائرة محلقة في الجو متجهة صوب الخرطوم .....
نواصل