المرأة وأزمة منتصف العمر

[صادق محمد عوض]

قلق وتوتر يلف مرحلة منتصف العمر.لذا اعتبرها علماء الاجتماع أزمة قد تؤدي إلي كثير من الاختلافات والبعد بين الزوجين .. ما لم يتعاملا معها بوعي ومعرفة عميقين.فالمرأة في تلك المرحلة تحاول صياغة شخصية جديدة لذاتها في عالم الأنوثة تواكب تغيرات فسيولوجية خارجة عن نطاق إرادتها, يقابلها علي الجانب الآخر رجل يمر بمراهقة أخري تفوق مراهقته الأولي. إذا فالطرفان في دوامة نفسية قد تأجج الخلافات الزوجية وتعرض سنوات العشرة للوقوف عند مفترق الطرقات ما لم تتزن المعادلة ويتعامل الزوجان بواقعية.فهذه المرحلة بها كثير من الهموم والمشاكل. السؤال كيف يمكن مواصلة الحياة الزوجية دون التأثر بهذا العارض؟؟؟ وكيف يلعب التوافق الزوجي دوره في الحفاظ علي طابع الحياة؟؟؟ وهل ثقافة الزوج والزوجة هي بر الأمان للعبور بسلام؟؟؟؟

اترك لكم مساحة الإجابة علي هذه الأسئلة..... وإثراء البوست بالنقاش....

والله يا الصادق اخوي نحنا السودانين ديل لمن نتزوج يكون منتصف العمر دا فتناهو بي ركعتين يعني بنلعب في الفاينل لكن للضمان اقدر اقول مبدأ يجب ان يتحلي به كل متزوج ومن البدايه بان من ترك بيته واسرته واهله وقبل العيش بك ومعك وفي كنفك وتحت مظله جناحك وفي حمايتك والتصق شرفه بشرفك أولي بان نعرفه تماما ونهتم حتي باشيائه الصغيره حتي لو كانت مما نستخف به وهذا ليس غدق او امعانافي الدلال ولكن كي نكون علي علم بمايسعده ويغضبه فنحسن من هذا ونتقي ذاك. باختصار اذا اعتبرناهم كما يعنيهن اهلنا الكبار لحظة السؤال عنهم )وهنا انا ما قاصد مامون) حين يسالونك عن زوجتك يقولون كيف اخبار اولادك اذ ا حسيناهم بصدق كذلك يمكن ان نتخطي كل العمر بامان وليس النصف اخطر ما في الامر ان نحسبهم آخر ويحسبونك آخر هنا الرماد كال حماد ودي خلي قلاب يجيب لينا قصتها.

[عوض خضر]

اخونا الصادق انا اعتقد ان كل مرحله في الزواج تستوجب الحذر ولااعرف كيف يمكن ان يكون لرجل غارق في اعباء العمل ولا يعود للمنزل الا منهكا مكدودا

وكل الذي يحلم به ان يرتفع غطيطه دون عوائق شفع اوطلبات زوجه اوتبرمها يمكن ان ينقاد الي مشاكسة تسببها مراحل معينه

لااعرف كيف يمكن ان ينقاد رجل يقضي وقت فراغه في زيارات اجتماعيه مستحقه او امام التلفزيون يتابع جون سينا وراندي اورتن يحاول تفريغ العنف داخله يسمع جزء من كلام زوجته التي

تحتاج الي من تحدثه طول النهار ولا تجد ضالتها الا في هذا المنهوك ورغم انها تعرف انه يستمع اليها بنصف بال الا انها تستمر في الثرثره التي لابد منها

الي جدال عقيم

وقت الراحه وقت مقتطع وقت الاجازات او الاعياد تقضيه العوائل في مجموعات مما يعيق الشجار الزوجي

الزوجه التي تكون غارقه حتي اذنيها في هموم المدارس وفطور العيال ولبسهم وتوصيلهم وكل تفاصيلهم

وتجهيز الغداء قبل عودة الجميع ومن ثم ترتيب الاولويات الاخري لا اظنها ستشعر بمرحلة منتصف العمر ولا باخره

وانما ستموت واقفه علي حيلها كشجرة سنط اعتدي عليها فاس صاحبه لايرحم

ستقضي العمر النشط في معافره ومدافره وفي كيفية عبور عنق الزجاجه مع زوجها المهموم لدرجة الهذيان

وعندما يكبر العيال ستجد انها شاخت وتحلم بحجه ثم تنهمك في تفاصيل تزويجهم وبعد ذلك تنهمك في مشاكسة نسوانهم ان كانوا ذكورا

وان كن اناثا تنهمك في تحريشهن علي ازواجهن ثم لاحقا ستشيع كل ذلك الضجيج وتغرق في زيارة الفقراء والضرائح

قبل ان يتم تشيعها اخيرا اظن ان ازمة منتصف العمر تخص طبقه بعينها طبقه فايقه ورايقه

[صادق محمد عوض]

شكرا اخ عاطف واخ عوض علي المروووووووووووور الثر....يا عاطف المقصود بمنتصف العمر فترة الاربعينات والخمسينات.... وما اعتقد انك وصلتها....ومافي خلاف علي احترام حاجات الطرف الاخر.. لكننا نتحدث عن فترة الملل التي تتخلل الحياة الزوجية حينما تنشغل المرأءة بكثرة العيال ومشاكلهم والتزمر من التزاماتهم... في حين ان الزوج منهوك القوي يبحث عن ايام الخطوبة والزواج الاولي وتفاصيلها الرومانسيه...يعني بي اختصار عاوز زوجته بموديل سنة الزواج....

اخي عوض... انا لا اتحدث عن امرأءة عادية كانت.... زي اماتنا ... انا اتحدث عن امرأءة عصرية تعمل وتعرف الانترنت وتناطحك الرأي بالرأي... تبحث عن دادة وشغالة ..يعني معفية من تربية العيال ... وشغل البيت...ومشغولة عنك ببرامجها ومشاركاتها واحدث انواع موضة الذهب والتياب وصالات الحفلات المنتشرة...في لحظة انت تبحث فيها عن من تدللك كعريس وتحنو لايام زواجك الاولي... قبل ان ينقرك الشيب ويأخذ الكبر منفذا في حياتك.... ويتسلل اليك التململ من حياة الزوجية.... ولا تنفك تبحث عن مخارجة تستعرض فيها صبينتك المهدرة...

[عوض خضر]

اسخليوس الله يجزالك الخير ولكن هل تعتقد ان النسخه اختلفت طالما الطبقه الاجتماعيه هي ذاتها والله يمكن يكون البعض منهن موظفات وهذا يزيد الطين بله

اي بيعد شبح الملل مااريد ان اقوله ان المرأه الغارقه في هموم المعيشه لا مساحه لها للملل ام المراه التي تحدثت عنها انت فهي تنتمي لطبقه اجتماعيه اخري