التحية للاخ عوض خضر وهو دائما يفتح نوافذ جديدة وخصوصا هذا القسم ناس البلد لانة توثيق لشخصيات صالت وجالت واعطت مايستحق للبلد بكل تجرد وشفافية وحقهم ان نذكر مايليق بهم وهم احياء ونذكر حسنات من انتقلوا عن دنيانا وهم خلفهم حسن السيرة التى تبقى مابقيت الحياة واستميح الاخ عوض خضر العذر فى ان احاول مجرد محاولة للخوض فى اعلام قريتنا الحبيبة وهنا ابداء بالعم المرحوم محمد ابراهيم سالم رجل انيق الطلة وسيم الملامح وللنظرة الاولى تحسة وريث عز غير مستحدث واضح فى ملبسة وطريقة جلوسة المميزة وهو يخلف رجل فوق الاخرى وفى حديثة الذى تحسة عصى لاينطقة الا فى مايحسة ويقنعة وحتى حين يتحدث يكون هادى ساهم امامة كانة يستدرج الكلمات وفى لهجتة وقار يبعد كل البعد عن صيغ الامر وحين يطلب من شخص شى يطلبة بلطف غير متعمد وزوق مهذب كانة يتعامل وفق طريقة العمد والبشوات وذلك بحكم ثقافتة وتفاصيل كانت تتبع فى تعامل الاعيان فى زمانة الاول حسب ماقيل عن ذلك الزمان وفى تلك الفترة يحرص الاعيان على ان يظهروا بمظهر الوقار وان لاتبدر من احدهم تصرفات شاذة تنقص من قدرة وتجعلة فى مصاف النقاص وهذة ايضا ثقافة كانت سائدة حتى فى حال الشخص متوسط الحال وبالرجوع للعم محمد ابراهيم حين تتحدث لة تحسة رجل مختلف عن جيلة وعن من هم فى عمرة رجل يتسم بوعى مكتسب ومتراكم من تجارب كان قد عاشها فى شبابة بحكم حالتة المادية التى تمكنة من مجالسة الصفوة فى ذلك الوقت من موظفين كبار فى المشروع ومفتشين ومحاسبين والى اخرة بالاضافة لذلك هو رجل قادتة الخطى للتصاهر مع اسرة كانت لها وضع قيادى فى حكومة عبود وهو اللواء حسن بشير نصر ووسط هذة الاضواء القيادية يجلس المسيقار المتميز بشير عباس بكل تاريخة الفنى وعلاقاتة التى قطعا ستنعكس على شخصية عمنا محمد ابراهيم بحكم التعامل الحياتى والتواصل الانسانى العادى تمتد تلك العلاقات لتكون جزء يحمل الجديد المدهش لرجل كانت علاقاتة محدودة فى اطار سلطة اداريين واعيان فى الريف الزراعى الذى كان الافندية فية عدد لايتجاوز اصابع اليد ,,,, وسط هذا الزخم الاجتماعى تكونت شخصية العم محمد واصبح رجل متميز وهذا حسب ماكان يروى عنة فى فترة عنفوانة كان رجل يجيد التخاطب مع الافندية ومجالسة الاعيان وكان يحرص على ان تكون تفاصيل حياتة بمعايير الطبقة الراقية وكان رجل يملك زمام الامور فيما يتعلق بوسطة الاسرى ووسط الشخصيات المؤثرة فى فطيس وكان لايتاخر حسب ماحكى عنة الذين عاصرو تلك الفترة الذهبية كان لايتاخر عن اجتماع او تحرك يخص المزارعين او يخص المصلحة العامة فى فطيس ,,,, وانا بحكم سنى عاصرتة فى الفترة الاخيرة من حياتة ووجدتة اب حنون ووجدتة رجل محب للحياة ووجدتة يحسن التعامل مع الجميع دون فرز وحتى كان الناس فى الفريق يطلقون علية ابوى الحاج ويذكرونها بكل تلقائية وعفوية غض النظر عن اواصر الرحم ينطقونها لانة يستحقها بجدارة وهو الاب الحانى والرجل المرن ولاينزعج من تجمع الناس حولة وكنا ونحن اطفال نتجمع فى شجرة النيم المميزة التى تجلس بالقرب من الزاوية الجنوبية شرقية لمنزلة ونمرح كما يحلو لنا وهو يلاطف ويضحك واحيانا يعلق على احدهم بسخرية محببة وبجمل نحفظها حتى اليوم لة الرحمة ونسال اللة ان يتغمدة بواسع رحمتة ويسكنة فسيح جناتة .... مع مودتى
09-13-2011, 07:11 PM
محمد ابراهيم سالم (الحاج)
Linear Mode
