|
11-25-2010, 05:07 PM | #21 | ||||||||||
|
واصل الاخ عوض ونحن فى انتظار بقية القصة واصبحت ثرثراتك جزء من طقوس اليوم وهى بديل شيق لشجرة العمدة التى كانا نستريح فيها من عناء يومنا ونستظل بروعة حكاويك الجميلة واقاصيصك الممتعة واصل الابداع
|
||||||||||
11-27-2010, 04:25 AM | #22 | ||||||||
|
كابلي اشكر لك المتابعه الواعيه وانشاء الله ساواصل الله يديك العافيه بس انت صرت مقل في مرورك بالمنتدي |
||||||||
11-27-2010, 05:32 AM | #23 | ||||||||
|
هذا الصراع الذي بدأ دون مقدمات ودون تخطيط من جانب حسنيه علي الاقل ( فالدفار يبدو انه كان يضمر في نفسه شيئا قبل الحادث ) استمر يؤثر في سير الامور في اخر محطه لفتره ليست بالقصيره فحسنيه ظلت لفتره طويله واجمه تتجنب الضحك والثرثره المازحه التي اعتادت علي ممارستها ولكنها كذلك تجنبت شجاراتها مع المنافسات التي كانت من الطقوس شبه اليوميه كما ان بعض الخلافات الفرعيه الصغيره بدأت تظهر في الأفق بين انصار الجانبين المتخاصمين وتثير الكثير من اللغط والجدال الحاد انصار حسنيه كانوا يبحثون عن اي سبب للتحرش بانصار الدفار فعماد المرابط ( شرطه شبه نظاميه ) الذي يعمل ضمن افراد كشك بسط الامن الشامل احتك بالكثيرين وضيق علي الكثيرين ففي اول يوم بعد عودة حسنيه للسوق ارتفع صياح عماد ابن الاربعه وعشرين عاما شاتما الخير الجزار والذي ترددت بعض الاقوال انه من اقوي انصار الدفار رغم انه لم يعلن ذلك والخير رجل ستيني يمتد الشيب من شعر راسه حتي شعر صدره الذي يبدو مكشوفا في كثير من الاحيان وهو يمارس عمله بعراقي بلدي يكشف اعلي صدره وهو شخص مربوع القامه ضخم الجثه اصلع الراس ولايمكن تبين ذلك الا في حالات انحسار نادر لطاقيته التي يقول عنها بعض ظرفاء اخر محطه انها ( قلووز ) غزير الشارب حليق اللحيه الا في حالات اهمال متباعده والخير قادم من بعيد امتهن الجزاره كمايقول تحت وطأة الظروف القاهره التي المت بالكثيرين امثاله اخيرا رغم التجهم الذي يبدو علي وجهه في كثير من الاحيان الاأنه رجل خلوَق يضحك بشده عندمايطرب لحكايه اعجبته وضحكته العريضه المرتفعه يميزها كل المتواجدين في اخر محطه فضحكته يمكن تصل حتي الاكشاك البعيده في اقصي غرب اخر محطه ممايجعل الكثيرين يشاركونه الضحك دون علم بسبب الضحك وقد كانوا يطلقون علي ضحكاته تلك صفير القطار نواصل |
||||||||
11-28-2010, 04:55 AM | #24 | ||||||||
|
والخير رجل خبير في أنواع ( المرايس ) اذ كان فيما مضي يمضي وقته بين اماكن الشرب البلديه وبين اغنامه والخير يحكي عن تلك الفتره بشغف يبدو واضحا علي وجهه وتبدو ابتسامته في الاتساع كل ما امعن في و صف الضان الذي كان يمتلكه لونه احجامه اعداده طريقة رعيه مكوثه اغلب الوقت وسط القطيع المتنقل في الفيافي شرق النيل الازرق رعاته اماكن الرعي التي مر بها مغامراته المعقول منها وغير المعقول صراعه مع سارقي البهائم في اكثر من موضع وتغلبه عليهم ( بعكازه ) الذي يضعه حتي الآن بجانب محله عندما بدات الامور تسوء بعد التغيير الاخير صارت العربات الحكوميه القويه تطارد القطعان في جوف الفيافي وصار الخير يتنقل خائفا اذ لم يجد لهؤلاء علاجا ( عكازه المضبب ) لايصلح لمجابهة ( الهمباته الجدد ) كما كان يقول وبدا قطيعه الذي كان يجعل الجميع يتحدثون عنه في التناقص بسرعه مخيفه عائلته التي بدات في الزياده بطريقه عكسيه للقطيع بدات تجأر بالشكوي باع ماتبقي واشتري منزله الحالي ثم امتهن المهنه التي يعرفها غير الرعي واستكان لعمله الجديد الا من حنين بين الوقت والآخر دس حزنه في العمل الجاد فكون جمهره كبيره من العملاء فقد كان الرجل خبير بأنواع الذبيح وقد كان صادقا في تعامله يصبو دائما للأفضل وبما ان بعض معارفه القدامي عرفوا سبيلا جعلهم يستمرون في عملهم مع البهائم سبيلا نزع عنهم الكثير من عنفوانهم لكنهم ارتضوه اذ انهم اوغلوا في المجال وصاروا اصحاب زرائب ضخمه وقطعان كبيره تجوب الفيافي ورغم خلافهم معه لم يتوانوا في مده بما يحتاج لعمله دون مضايقات وذلك لاواصر لايستطيعون تجاوزها بل ان هذه الاواصر جعلتهم يحمونه في كثير من الاحيان لما لهم من حظوه عند ( الهمباته الجدد) هذه الاواصر لا تتعدي محاولتهم الاحتفاظ بما تبقي من ماء وجوههم عند اهلهم في القري الوادعه نواصل |
||||||||
11-29-2010, 06:01 AM | #25 | ||||||||
|
بعد الشجار الذي افتعله عماد ( المرابط ) مع الخير الجزار اخذت الامور منحي اخر اذ يبدو ان عماد تحرش بالخير وبحث عن سبب واهي لرفع صوته عليه الخير كان يرد بهدوء علي كلمات الشرطي شبه النظامي متفاديا اثارته قائلا - ياعماد ياابني انا راجل قدر ابوك وماعندي مانع من اقفل وافتح في المواعيد المحدده ( رغم ان الخير يعرف تماما ان هذا ليس تخصص عماد ) انتهره المرابط الثائر او الذي يفتعل الثوره- انت راجل فوضجي بس عمرك ما حتنضبط كلاهما كانا يعرفان ان السبب ليس حضور الخير باكرا قبل المواعيد المحدده اخيرا تدخل رزق الله الخضرجي وهمس في أذن عماد بعض الكلمات وبما انه من انصار حسنيه فقد تراجع عماد ناظرا نظره ملؤها التهديد ناحية الخير الصامت هكذا استمر الوضع مشاحنات هنا وهناك تحرش هنا وهناك حتي عاد عمك الدفار بعد اسبوعين تقريبا ففي منتصف نهار ظهر الدفار في اخر محطه يرتدي كامل ثيابه جلابيه وعمامه ومركوب يبدو انه مازال جديدا مر علي معظم الاكشاك ممازحا علي غير عادته ثم استأنف نشاطه في اليوم التالي احتار الناس في الامر في البدايه تناقلت الالسن ان الدفار اختفي الي غير رجعه وانصارحسنيه كانوا يروجون هذه الاشاعه بشده ولكن بعد عودته وتحاشيه الحديث عن الامر سرت الاشاعات كما تسري النار في الهشيم بعضهم قال ان حسنيه تنازلت عن دعوتها ضد الدفار بعد ان قبضت مبلغ محترم من المال عن طريق وسيط رفيع المستوي وبعضهم قال ان للدفار اقارب في اعلي الهرم ضغطوا علي معارف حسنيه في الجهاز التنفيذي وهؤلاء بدورهم ضغطوا علي حسنيه ووعدوها بعدة مكاسب في المستقبل وهذه هي نقطة ضعف حسنيه المكاسب او الوعود من المسئولين والتي تعرف هي كيفية استثمارها ببراعه لكن الامر لم يتكشف ابدا وحسنيه ايضا لم تشفي غليل المتساءلين عن التسويه التي يبدو انها تمت بسريه وعلي مهل بعد عودة الدفار بدأت الامور في اخر محطه تعود لنصابها تدريجيا مع بعض الاختلاف فقد ابتعد الدفار تماما عن حسنيه واكشاكها صار في الصباح الباكر يزور حاجه شامه يرتشف شاي الصباح مع الزلابيه اما في باقي اليوم فقد صار مقره الدائم كشك حليمه الحلبيه نواصل |
||||||||
11-30-2010, 05:28 AM | #26 | ||||||||
|
في الحي المجاور ارتفع صوت الذين كانوا يهمسون خشية من غضب عبدالحليم الغير مبرر في نظرهم ومع ارتفاع اصواتهم ازداد انكماش عبدالحليم وصار يجلس ساهما بين رفاق الثرثره رغم ان عمك الزين طلب من مجموعة الاهواء السياسيه الجلوس بعيدا عند طرف الشارع حتي لايصل صوتهم الي رفاق الثرثره ولكن في الحي هنا وهناك بدات همهمه وتحركات غريبه لم يفهمها عبدالحليم في البدايه فقد بدا بعض الاشخاص الذين لايعرفهم يجوبون ازقة الحي الساكنه دوما اشخاص بعضهم يبدو واثقا من نفسه ومن سلوكه ومن تنقلاته ووسائل تنقله وبعضهم يأتي علي عجل يتلفت حوله في قلق ثم يسرع في الولوج الي احد البيوت بعض التغيرات حدثت هنا وهناك ازداد الطلبه الذين يهتمون بما يدور حولهم سوا كانوا مع مايدور اوضده كذلك تغيرت احوال بعض الأسر قله للأحسن والاغلبيه للأسوأ وبدات بعض الكتابات الغريبه تظهر علي الشوارع عندما تبزع الشمس رغم انها لم تكن موجوده في اليوم السابق وعبدالحليم يفكر في كل ذلك مرتعبا من ماسيأتي يحسب المسافات بينه وبين الاخرين يحاول ان يكون واعيا لما يدور رغم ان سلوك البعض تعذر فهمه حتي الذين يشاركونه الثرثره بدا سلوكهم ياخذ مناحي جديده وان كان ذلك علي استحياء نواصل |
||||||||
12-01-2010, 06:30 AM | #27 | ||||||||
|
حاجه سكينه والدة محمود الذي ينضوي تحت لواء مجموعة الاهواء السياسيه امرأه ضخمه (خشبها كبار) كما يقول عنها عمك الزين بعد وفاة زوجها وتركه عائله ضخمه لم تتردد كثيرا قصدت كبار الحي امثال حاج عبدالغفور الذي توفي لاحقا واستاذ عبدالكريم مدير المدرسه وحسين الكهربائي رئيس مجلس الاباء طالبه مساعدتها في نيل عمل في المدرسه كانت استجابتهم سريعه تجاوبا مع الظرف الطارئ واستطاعت حاجه سكينه ان تكون مثال للمرأه الواعيه المحترمه التي تكد بلا استسلام تمكنت حاجه سكينه من تنويع نشاطها داخل المدرسه غير عملها الرئيس في البدايه كانت تأتي بالفطور الجاهز للطلبه حيث تحضر ساندوتشات سلطة الباذنجان التي اشتهرت بها وسندوتشات الفلافل والفول وبعض الحلويات الجافه والغير جافه وبعض المثلجات التي تصنع بالمنزل ( الدردمه ) في حافظه كبيره وكانت تأتي بالسندوتشات في كرتون تحمله علي رأسها وتدريجيا عندما تم عمل كشك داخل المدرسه اخذت العطاء بحنكه وحولت الكشك الصغير لمطعم وبقاله ومع كل هذا النشاط والطموح استطاعت ان تجد لعائلتها مستوي معقول من العيش حيث استطاعت الحفاظ عليهم في مدارسهم ولم تجعلهم بتطلعون الي احد حولهم فقد كانت تقضي تقريبا جميع حوائجهم بدأ اولادها يشبون عن الطوق وتدرجوا في التعليم حتي وصل اكبرهم المتفوق محمود الي الجامعه وهو علي وشك التخرج كما انها استطاعت ان تحافظ علي نظافتهم ونظافة سلوكهم رغم غياب ابيهم وكذلك رفضت عروض الزواج التي قدمت سرا وعلنا دون تردد وقد كانت ممسكه بزمام امور عائلتها الكبيره ببراعه تحسد عليها ثم بدات في تزويج بناتها علي احسن مايكون دون نقص في اي تفصيله وقد كان امر التفاصيل بالذات يعنيها ففي زواج ابنتها الوسطي اخيرا جعلت منه حدث لاينسي ابدا بل صار مضرب مثل في الزيجات في الحي نواصل |
||||||||
12-02-2010, 05:43 AM | #28 | ||||||||
|
ابنة حاجه سكينه الوسطي فتاة دقيقة التقاطيع طويلة القامه صاحبة عنق كأنه تم نحته علي مهل كما يقول عبدالحليم ورغم ان حاجه سكينه استطاعيت بشكل عام لجم انفلات ابناءها من البنات والبنين الا ان امر ابنتها سوسن اعياها مع انها لم تشكو من هذا الامر سوسن فتاة تعرف انها جميله وانها تلفت انظار الشباب او الرجال بشكل عام اينما ذهبت في البدايه عندما كانت صبيه كانت تلاحظ النظرات النهمه التي تطاردها لكنها لم تكن تفهم معني هذه النظرات ولكنها قليلا قليلا مع تقدمها في العمر صارت تجد الف تفسير للنظرات والغمزات والابتسامات والعبارات الهامسه احيانا والكلمات التي تسمع من بعد في مرات اخري كانت اول الامر تخاف من كل هذا التكالب عليها في الشارع في البقاله في اخر محطه في الجيران في الحفلات في الحدائق من رجال شاب شعرهم وشباب صغار ولكنها عندما التقت ساره زميلتها في الثانويه بدا الامر يعجبها اذ كانت ساره تملك بعض الخبرات في مجال اعجاب الرجال بجميع اصنافهم وفئاتهم العمريه لذلك قامت بتسكين مخاوف سوسن وردم الهوه بينها وبين نظرات الرجال صارت سوسن تبحث عن اي نظره تتعلق بجسدها وهي تسير في الشارع واحيانا تجعل جسدها يتأود حتي تجذب مزيدا من النظرات بل انها ادمنت التمتع بنظرات الرجال وصارت تبحث عنها اينما يممت واذا لم تجد رجلا يرسل اعجابه بنظراته او كلماته اوصفيره تحس بضيق خانق بحيث تدخل منزلها ساخطه متبرمه ولكن الأمر لم يتوقف عند ذلك كان هناك الكثيرين يراقبون الفتاة الفارعه الصغيره عن كثب ينتظرون الفرصه المواتيه للتقدم خطوه ناحيتها وبالفعل كان ايمن الابن الاكبر لحاج منصور ( الرجل الذي صار فاحش الثراء اخيرا وفي ظروف متداخله كثيره ظروف جعلت القله تقفز فوق الاخرين وتجرب مستوي اخر من العيش) اول من دلف الي عالم سوسن الذي كان حتي ذالك الحين بريئا لم تؤثر عليه المعاكسات والنظرات التي كانت تحظي بها دائما نواصل |
||||||||
12-04-2010, 04:56 AM | #29 | ||||||||
|
رفاق الثرثره كانوا كثيرا ما يرون شبح فتاة تتسلل في الظلمه المسائيه الخفيفه متجنبه الاضواء وكانوا يعرفون من هي والي اين تذهب بعضهم كان يتحسر والبعض الآخر كان يتجاهل الامر الذي قد لايعنيه كثيرا عبدالحليم كان يتضايق كثيرا من الأمر ولكنه يسكت علي مضض اما عمك الزين فقد كان يسب هامسا الحريم وامهاتهن ( وجميع رفاق الثرثره يعرفون ان عمك الزين في فتره ما تقدم سرا الي حاجه سكينه رغم فارق العمر ولكنها رفضته ) لذلك يضيف الامهات دون تردد الي المستهدفات بسبابه من النساء استمر هذا الامر فتره ليست بالقصيره سيارة ايمن منصور الصغيره عندما تضاء في أول الشارع احيانا يتبين الجالسين شكل الجدائل التي انحسر عنها غطاء الرأس الصغير ثم العجله في اطفاء الضوء ومغادرة السياره ايمن شاب جعله ثراء والده المفاجئ شابا منفلتا يرتدي احدث صيحات الموضه ويحرص علي الذي يبدو شاذا في الوانه وفي ضيقه حريصا علي انتقاء احدث الجوالات واغلاها سعرا حريص علي ابداء فتوته وعنفوانه فشل في ارتياد الجامعه بالطرق العاديه التي يسلكها الجميع فلم يتردد حاج منصور وبحث عن الطرق الغير العاديه ليجعل ابنه البكر يرتاد الجامعه لكن ايمن لم يكترث كثيرا استمر في نهجه اصوات غناء صاخب تصدر من سيارته الصغيره او من مجالسه مع بعض الشباب الذين يلتفون حوله في مناسبات الحي يحرص علي ان يكون في ابهي حلله وان يكون نجما تطارده اعين الفتيات سلوكه في الحفلات احيانا يكون عنيفا استفزازيا مما يؤدي لاحتكاكات خطره الكثير من رفاق الثرثره كانوا يقولون عنه انه لايتحمل شرب الخمر ومع ذلك مصر عليها حاج منصور ليس غافلا عن ابنه لكنه يبدو عاجزا عن كبح جماحه وفي الغالب يتظاهر بعدم معرفته بسلوك ابنه نواصل |
||||||||
12-05-2010, 06:20 AM | #30 | ||||||||
|
حاجه سكينه عرفت ما يدور بشكل او باخر اذ ان امرأه مثلها لايمكن ان يخفي عليها امر في منزلها لكنها لم تتسرع في الحل ضايقت بنتها كثيرا ومنعت خروجها الا للمدرسه ولكن هذا كان كافيا للانفلات اذ ان للمدرسه اعمال فرعيه يجب ان تقضي حاجه سكينه وضعت الحل في مخيلتها ولكنها كانت تنتظر اي بوادر باكتمال اساسياته وفي زياره لها للتعزيه في مدينة القضارف التقت قريبه لها تبحث عن عروس لابنها المغترب بالسعوديه عند هذا الحد اتضحت معالم الحل كامله في ذهن حاجه سكينه ولكن كان الامر يحتاج لبعض المناورات الضروريه حتي لا تقوم بعرض بنتها بشكل سافر تحدثت مع القريبه التواقه لزواج ابنها بكثره اثناء ايام العزاء انتهي هذا الجدال بزياره من حاجه سكينه لمنزل قريبتها ومن ثم دعوة القريبه لزيارتها عادت حاجه سكينه وهي واثقه ان الحل لاح في الأفق اخيرا ولم تمضي طويلا حتي حضرت قريبتها وابنها الذي عاد في اجازه سنويه عاديه وكان هذا اكثر من مما تتمناه حاجه سكينه في داخلها وبعد ذلك تم الامر بشكل سلس اذ ان سوسن يمكن ان تلوي عنق اي متطلع للزواج وبالفعل بعد الاجراءات الاوليه اصرت حاجه سكينه علي اتمام الزواج امام منزل حاجه سكينه ازدادت حركة الركشات والسيارات التي تقف وينزل منها بعض الاشخاص ثم تغادر رفاق الثرثره من الحركه الدائبه استنتجوا ان حاجه سكينه تحضر لمفاجأه من العيار الثقيل ولكنهم لم يتوقعوا ان تتخلص من سوسن ( بضربة معلم ) سوسن قاومت ضغوط والدتها في البدايه ولكنها استسلمت عندما كشفت والدتها كل الاوراق وهددتها بانها ستتخذ ضدها الاجراءات الكفيله بردعها ثم استعانت باخواتها لاقنعاعها بان ايمن هذا ليس للزواج وانه شاب عابث ليس جديا في حياته وانه حتي لو كان جادا فهو ليس مناسبا لاي فتاة وفي منتصف نهار انطلقت زغروده جزله من بيت حاجه سكينه لتفجر المفاجاه التي لم يتوقعها رفاق الثرثره نواصل |
||||||||
|
|
|