|
05-13-2010, 09:57 AM | #1 | ||||||
زائر
|
قصيدة لدرويش إلي أُمي
احن إلى خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي وتكبر في الطفولة يوما على صدر يوم واعشق عمري لاني إذا مت اخجل من دمع أمي خذيني إذا عدت يوماً وشاحاً لهدبك وغطي عظامي بعشب تعمد من طهر كعبك وشدي وثاقي بخصلة شعر بخيط يلوح ذيل ثوبك عساني أصير إلها إلها اصير00 إذا ما لمست قرارة قلبك! ضعيني إذا ما رجعت وقودا بتنور نارك وحبل الغسيل على سطح دارك لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك هرمت فردي نجوم الطفولة حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع00 لعش انتظارك00 |
||||||
05-22-2010, 07:48 AM | #2 | ||||||||
|
وطني قصيدتي الجديده أمشي الي نفسي فتطردني من الفسطاط كم ألج المرايا اكسرها فتكسرني أري فيما أري دولا توزع كالهدايا محمود درويس -ديوان حصار لمدائح البحر- من قصيدة رحلة المتنبي الي مصر |
||||||||
05-22-2010, 08:16 AM | #3 | ||||||||
|
كلما مالت بنا الريح ونعتاد بكاء الاحصنه حين نعتاد الرحيل مرة تصبح كل الازمنه لحظة للقتل كم متنا وكم متنا وكان الكهنه خدما للسيف منذ المعبد الأول حتي اخر الثورات والعاشق عبد السوسنه محمود درويش-قصيدة تأملات سريعه في مدينه قديمه وجميله علي ساحل المتوسط |
||||||||
05-26-2010, 05:55 PM | #4 | ||||||
زائر
|
يا أبي ،إخوتي لا يحبونني لا يريدونني بينهم يا أبي يعتدون علي ويرمونني بالحصى والكلام يريدونني أن أموت لكي يمدحوني وهم أوصدوا باب بيتك دوني وهم طردوني من الحقل وهم سمموا عيني يا أبي وهم حطموا لعبي يا أبي حين مر النسيم ولاعب شعري غاروا وثاروا علي وثاروا عليك فماذا صنعت لهم يا أبي؟ الفراشات حطت على راحتي فماذا فعلت أنا يا أبي ولماذا أنا؟ أنت سميتني يوسف، وهم أوقعوني في الجب،واتهموا الذئب والذئب أرحم من اخوتي000 أبتي هل جنيت على أحد عندما قلت أني: رأيت أحد عشر كوكباً، والشمس والقمر، رايتهم لي ساجدين قصيدة أنا يوسف يا أبي (درويش) |
||||||
05-27-2010, 06:47 AM | #5 | ||||||||
|
(( ليت الفتي حجر )) ليتني حجر اكلما شردت عينان شردني هذا السحاب سحابا اكلما خمشت عصفورة أفقا فتشت عن وثن ؟ اكلما لمعت جيتارة خضعت روحي لمصرعها في رغوة السفن اكلما وجدت انثي انوثتها اضاءني البرق من خصري واحرقني محمود درويش - من قصيدة موسيقي عربيه |
||||||||
05-27-2010, 08:37 AM | #6 | ||||||
زائر
|
فراغ فسيح يخاف عصافير حنطية اللون صفصافة 0كسل أفق مهمل كالحكايا الكبيرة 0ارض مجعدة الوجه صيف كثير التثاؤب كالكلب في ظل زيتونة يابس عرق في الحجارة شمس عمودية لا حياة ولا موت حول المكان 0جفاف كرائحة الضوء في القمح لا ماء في البئر القلب لا حب في عمل الحب 00كالواجب الوطني هو الحب صحراء غير سياحية ،غير مرئية خلف هذا الجفاف جفاف كحرية السجناء بتنظيف أعلامهم من براز الطيور 0جفاف كحق النساء بطاعة أزواجهن، وهجر المضاجع0لا عشب اخضر، لا عشب اصفر 0لا لون في مرض اللون 0كل الجهات رمادية لا انتظار إذا للبرابرة القادمين إلينا غداة احتفالاتنا بالوطن قصيدة فراغ فسيح (درويش) |
||||||
05-27-2010, 08:43 AM | #7 | ||||||||
|
الخــرافة اغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ . وَاحلِفْ على ألاّ تَعودَ لمِثْلِها واغنَمْ نصَيبك في التّقـدُّمِ .. بالفِـرارْ ! دَعْها وَراءَك في قَرارة مَوتِها ثُمَّ انصرِفْ عَنها وَقُلْ: بِئسَ القَـرارْ . عِشْ ما تبقّى مِن حَياتِكَ لِلحَياةِ وَكُفَّ عن هَدْرِ الدِّماءِ على قِفارْ لا يُرتجى مِنها النَّماءُ وَلا تُبشِّرُ بالثِّمارْ . جَرَّبْتَها وَعَرَفت أنَّكَ خاسِرٌ في بَعْثِها مَهْما بلَغتَ مِنَ انتصارْ . حُبُّ الحياةِ إهانَةٌ في حَقِّها .. هِيَ أُمَّةٌ طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ ! هِيَ أُمَّةٌ مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ ! هِيَ أُمّةٌ تَغتالُ شَدْوَ العَندليب ِ إذا طَغى يَومًا على نَهْقِ الحِمارْ ! هِيَ أُمّةٌُ بِدمائِها تَقتصُّ مِن غَزْو المَغُـولِ لِتَفتدي حُكْمَ التَّتارْ ! هِيَ أُمَّةٌ لَيسَتْ سِوى نَرْدٍ يُدار ُ على مَوائِدَ لِلقِمارِ وَمالَها عِنْدَ المَفازِ أو الخَسارْ إلاّ التّلذُّذُ بالدُّوارْ ! هِيَ باختصارِ الاختصارْ : غَدُها انتظارُ الاندثارِ وأَمسُها مَوتٌ وَحاضِرُها احتِضارْ ! ** * هِيَ ذي التّجاربُ أنبأتَكَ بإنَّ ما قَد خِلْتَهُ طُولَ المَدى إكْليلَ غارْ هُوَ ليسَ إلاّ طَوْقَ عارْ . هِيَ نُقِطةٌ سَقَطَتْ فأسْقَطَتِ القِناعَ المُستعارْ وَقَضَت بتطهير اليدينِ مِنَ الخُرافة جَيّدا ً فَدَعِ الخُرافَةَ في قرارةِ قَبرِها واغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ أحمد مطر |
||||||||
05-27-2010, 08:55 AM | #8 | ||||||||
|
شارع واضح وبنت خرجت تشعل القمر وبلاد بعيده وبلاد بلا أثر حلم مالح وصوت يحفر الخصر في الحجر اذهبي ياحبيبتي فوق رمشي .... او الوتر قمر جارح وصمت يكسر الريح والمطر يجعل النهر ابرة في يد تنسج الشجر محمود درويش - من قصيدة لحن غجري |
||||||||
05-27-2010, 08:56 AM | #9 | ||||||||
|
ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟ وهل موتٌ سيحيينا ؟! قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا ومنفيون ...... نمشي في أراضينا ونحملُ نعشنا قسرًا ... بأيدينا ونُعربُ عن تعازينا ...... لنا .. فينا !!! فوالينا .. ــ أدام الله والينا ــ رآنا أمةً وسطًا فما أبقى لنا دنيا ..... ولا أبقى لنا دينا !! . ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ ولا أبديتم اللينا جزاكم ربنا خيرًا كفيتم أرضنا بلوى أعادينا وحققتم أمانينا وهذي القدس تشكركم ففي تنديدكم حينا وفي تهديدكم حينا سحقتم أنف أمريكا فلم تنقل سفارتها ولو نُقِلتْ .. لضيعنا فلسطينا !! . ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ويكفينا .... تهانينا |
||||||||
|
|
|