|
05-15-2010, 12:16 PM | #1 | ||||||||||
|
الفن بين الفرد والمجتمع
[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"] و ظائف الفنّ بالنّسبة إلى الفرد: يحقّق الترفيه و التسلية بالإضافة إلى أنّه يكسب الفرد إحساسا يمعنى الجمال كما أنّه يهذّب الذوق و يصقله و ينمّي المواهب و يوسّع الخيال كذلك يكسب الفرد القدرة على النقد و الحكم و التقييم فيساهم الفنّ في تربية الفرد على القيم النبيلة و المبادئ السامية كما يساهم الفنّ في إحداث التوازن النفسي و الحثّ علي العمل وبذل الجهد فهو يجدّد طاقة الفرد بعد العمل كما يجدّد علاقة الفرد بمحيطه الخارجي و بماأنّ الفنّ تغذية للرّوح فهو يحسّس الفرد بقيمة الوطنيّة و يطلعه على ثقافة الاخر . وظائف الفنّ بالنّسبة إلى المجتمع: إنّ الرقيّ بالفرد مقدّمة لرقيّ المجتمع ذلك أنّ الفنّ يساهم في توازن المجتمع و بثّ الطمأنينة فيه كما أنّ هناك إكتساب للوعي بالقضايا الإجتماعيّة و السياسيّة عبر ترسيخ جملة من القيم الأساسيّة مثل المساواة و الحريّة و العدالة و الديمقراطيّة كما يساهم الفنّ في إكساب المجتمعات وعيا بالقضايا الإنسانيّة كالفقر والحروب و الدعوة إلى السلم و التضامن...كمايسعى الفنّ إلى ترسيخ الهويّة الوطنيّة و الجذور التاريخيّة و الإنتماء الحضاري دون الدعوة إلى الإنغلاق أو الإنطواء. الفن سلاح ذو حدين,فامكانه ان يلعب دورا كبيرا في تنمية الفرد و المجتمع,لكن الانسياق وراءه من دون حكمة في اختيار مع يتماشى مع البيئة المحيطة بالفرد يسبب مشكلة اجتماعية(وحالة الاستلاب للحضارة الغربية الذي يعيشه فئة كبيرة من شباب اليوم,خير دليل على ذلك..............[/grade] |
||||||||||
05-15-2010, 02:11 PM | #2 | ||||||||
|
الفن بكل تفاصيله من الممكن أن يكون رسالة هادفة أن كان المتلقي يفهم ويعي المرامي الهادفة منه .. في فترة لم تكون الوسائل متوفرة كما الآن .. كان كل المتاح والمتوفر هو الكتاب والجريدة ..لذا كانت الناس عطشي للمعرفة والنهل من ذلك ..كانت الكتب المترجمة متوفرة ولكن لم تؤثر في فهم وثقافة المتلقي كثيرا لأن المتلقي كان يعرف كيف يختار ..أذكر كنا مدمنين كتب الألغاز وأرسين لوبين وأجاثا كريستي .. وفي يوم قابلني العم بله دفع الله أحمل تلك الكتب .. فأعطاني كتاب مازلت أذكره وكان نقطة تحول في علاقتي بالمطالعة .. كتاب أسمه عصفور من الشرق لتوفيق الحكيم .. فصرنا ندمن القراءة الطيب صالح أحسان عبدالقدوس نجيب محفوظ جان بول سارتر ليو تولستوي. أرنست همنقواي ووووووووووفي الغناء كنا نستمع بوب ماري كصرعة فقط ولم تؤثر في علاقتنا بعثمان حسين ومحمد الأمين ووردي والفن السوداني الأصيل.. أذن التجربة تتوقف علي المستفيد .. هو الذي من الممكن أن يميز مابين الغث والجيد .. لكني لاحظت علي شباب اليومين ديل يستمتعون باليسا وكديسة ونانسي عقرب ومايكل جاكسون ..فكان الأستلاب والخراب |
||||||||
05-15-2010, 02:29 PM | #3 | ||||||||||
|
[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]مشكور اخي عارف الرجل النشط فكريا.... والناضج رؤا..... علي مرورك واضفاء حيوية للموضوع.... حقا اذا لم يحترم الفنان نفسه وجمهوره ... فهو خارج دائرة موضوعي.... انما كان الفن ليسمو بالفرد.... والسمو هنا يا صديقي يعني ان يجسد الفنان فنه ... ويحيله واقعا ملموسا... وان يتمثله في كل تصرفاته......واما ان لا يعبأ بغيره فهي كارثة .... فقد كان عثمان حسين مثلا للرجل الفنان حتي الثماله.... وكثيرون غيره......[/grade] |
||||||||||
|
|
|