أخر الكلام

لا يختلف اثنان ( وقد يختلف اثنان برضو نكون ديموغراطين ) باننا صرنا ملطشة وملعبة وفيران اختبارات لكل ماهو جديد في عالم السياسة وفن الادارة وتتطبق فينا اسواء انواع الكي ( الكي الكي ياصلاح الضي ) وكلوا ما جايب حقوا فلا سياسة تقشف سوف تجيب حقا ولا ترشيد الاستهلاك بتجيب حاجة ولا ميزانية جديدة بتعمل حاجة والاسباب كتيرة :

السيد الرئيس قال انة مع الضعفاء فقام بزيادة اسعر المحروقات وضريبة ارباح الاعمال وضريبة القيمة المضافة وزيادة الجمارك وقال انة سوف يضيف 100 ج للمرتب فهل يعقل هذا ، مع ملاحظة سعر الدولار الزائد اصلا .
فهل يعقل انك تزيد الزيادات الفوق دي وتقول انك مع الضعفاء وثورة انقاذ ، ديل ما بجن مع بعض لان الزيادات دي سوف تذهب مباشرة للضعفاء ويدفعها الضعيف ويتاثر بها مباشرة دون سابق انزار .

ضبط الانفاق الحكومي بالرغم ما يقال وسوف يقال الا انني اومن بانة حبر علي ورق لان مافي رقيب ولا حسيب علي المال العام والقوانين تسمع وتشوف ولكن قاعده منتظرة يوما .

حالة التشرزم الواضحة علي السودان والقبلية المتفشية دي بتخلق نوع من انواع الخلل الاداري والمحاسبي وبتخلي الواحد يتقاضي عن الحساب والمحاسبة وبتخلي الترضيات كثيرة والتي بتنعكس علي ادارة البلاد بالصورة الصحيحة وبتعلي القبلية علي حساب الوطنية وبذلك يسير الوضع لاسواء .

الربا - الزنا - اكل اموال الناس بالباطل - كثرة المعازف - عقوق الوالدين دي كلها اسباب لقضب الله علينا ولنزع البركة ولقلة الامطار والفاقة .

الحل شنو :

الرجوع لله ( بكل معاني الرجوع ) والاستغفار وطلب الرحمة .

اجراء انتخابات شفافة ونزيهة لاختيار من يمثل الشعب دون الاحزاب القديمة .

تكوين حكومة من الوطنين يراعي فيها التمثيل الاقليمي .

بعد دا كان الدولار بقي ب100 جنية مازعلانيين والجنية لو بقي بجيب عيشة واحدة ما خايفين .

والله المستعان

متابعة للموضوع السابق :

لابد من الشارع

المشكلة تكمن في من يقود الشارع بعد ذلك ( لا اجابة عندي طبعا ) .

طبعا الوضع دا لو لاي تنظيم تاني كان الشارع هسي يقلي لان هؤلاء الناس ( من يقولون اسلامين ديل ) كانوا عملوا عمايل عجيبة لانهم منظمين تنظيم متين غير الاخرين .

[عوض خضر]

ياسر ازيك كلام ذي الدهب مافي اي شخشخه

بس الثوره موديل 2011 -2012 كما دلت التجارب قيادتها ليست قيادات تقليديه يعني مايفعله الثوار السودانيين لايحتاج لاي احد ليجيره لصالحه الامر صار بين السلطه والشعب الان دون اي وسيط وذي ماقالوا اهلنا زمان الحشاش يملا شبكتو

[عبده مصطفي إبراهيم]

الأخ ياسر.....زي ما قال عوض كلام زي الدهب...واعتقد...يجول بخاطر اغلب الناس بما فيهم الناس الفي راس الهرم
بس تبقا العلة ان السودان يعيش في ظل مشروع ثقافي...صرفت فيه كل اموال الدولة..."بغض النظر علي صاح ولا غلط"
علي مدار أكثر من 23 سنة..."قبل الإنقاذ"...تم من خلاله إعادة صياغة الشخصية السودانية التي كانت
ضرب مثل في كل الأخلاق الحميدة ...وإن كنت دائما أومن بأن هذا لا يعني كل إنسان السودان
ولكن هذه الأشياء التي وصفتها اخ ياسر..كان ربا ولا غيرو....دي تحتاج إلي مشروع تاني مغاير
والله اعلم ح ياخد كم سنه....ولا الكيفية...التي يمكن أن يتم بها ولا حتي إيجاد الظروف الملائمة
الرجوع الي الله "بكل معني الرجوع"....جملة سهلة جدا قولها ولكن كيف؟ وزي ما بقول الخواجات "إيزي سيي زان ايزي ضن"
لم اسمع في الخطاب السياسي....أي نبرة أمل بأن الحالة دي ممكن تصلح قريب
يعني طالما بتاع المالية بحسبها بالقرش...لماذا لا يكون هناك تحديد زمني معين بأن هذه الحالة
"يعني يا شعب السودان الفضل ادونا فرصة سنتين عشرة عشرين أو حتي تلاتة وعشرين سنة ..وإن شالله ح ينصلح
الحال"
لا زال الشعب قادر علي التكبير والتهليل....بس الي متي
نتمني أن ينصلح الحال... ويعود الوطن زي ما كان واحسن
والله يدي العافية