الوداعية

ست الودع ارمي الودع لي كشكشية
الايام دي طبعا حاكين الجماعة في العادات المنتشرة في المجتمع السوداني وقبل مايفوت القطار هذة المحطة نتمني ان نتونس شوية مع ست الودع وهي تلك المراه اللماحة والظريفة والدائما ما تتحين الفرص وتخلق منها فرصا كاملة والتي دائما ماتكون ملمة باخبار البلد حتي يتثني لها المزج بين الحقيقة والخيال .
وست الودع ظاهرة كانت متفشية في المجتمع السوداني وقد يكون لحد ما اختفت الان وضاقت عليها الارض وتبدلت بحكم التطور والعولمة والتدين ولكنها لم تندثر نهائيا فقد نجدها بين الحين والاخر .
ومن الناس من يعتبر الجلوس والاستماع لست الودع نوع من التسلية وكسير الزمن ولكنة يصدق كل مايقال من ست الودع داخل عقلة ومتشوق لسماع امورة من الزواج والمال والحظوظ وهذا تجدة عند النساء كثيرا .
والودع لة طرقة وقراءتة وقد تختلف من شخص لشخص ولكنهم يتفقون في انة قراءة لماضي قد يكون معلوم لك ومجهول للاخرين وقد تكون فية نوع من انواع الاتصال بالجن والشياطين او السماع عن الشخص بعض المعلومات ومزجها بتلفيقات اخري اما ما يخض المستقبل فكلة هراء ولايمكن العلم بة الا سماعة من حيث انة تسلية فقط ( زي قراءة الابراج ) وكلة علم غيب والناس دائما متشوقين للمستقبل دايرين يشوفوا الحاصل شنو .

http://3.bp.blogspot.com/_bEhhS7fgtX...الودع.jpg

[عبده مصطفي إبراهيم]

"ست الودع ...أرمي الودع لي كشكشي ...شوفيهو لي كان فيهو شي
قوليهو لي ما تختشي"
ست الودع ... كانت وقد يكون لازالت تحتل مركزا مرموقا في المجتمعات خاصة النسائية
كلامها دائما فيه شي من الغموض
الوحيد ... جاياهو طية.... تالت اخانو ما بدور ليك الخير....الخدرة صافحوها...البكر دا ...مقبل علي الصعيد
وخلا النسوان ديل إنضمن....
كل هذه "الإقتراحات" إن جاز التعبير تتكون حسب توزيع وإتجاه الودعات
من الرمية الفوق ممكن تقول ليك... الناس ديل إتلمو كدا ما ليخير..والتلاتة رجال الفي النص ديل
حجزو النسوان ديل من المرة ديك... والمرة دي"الجنب الأصبع الكبير" شالت الخبر ومرقت بيهو
.....
فليس هناك نمض محدد فقد تعتمد علي ما تسمعة من شمار .... قبل القعدة
وأحيانا قراة عميقة لواقع الحلة ... تحلل فيها الوداعية حال الناس بصورة فيها شيئا من الإبداع
.......

[محمد ابراهيم احمد ابراهيم]

الشمار داير يكتلنى ما تسأل ليه سيت الودع يا خال العرس بتين هههههههههههههههههه ----
(الـــوداعية) يعتبرها البعض نوع من التسلية مما يتخذها البعض حقائق يحبون معرفتها و دائما ردهم (تسلية فقط) مع ملاحظة تصديقهم المطلق لكل ما يذكر من قبل الوداعية و انتظارهم بشغف ما ذكرته لهم من زاوج قريب او ثروة طائلة
و غيره .

والله اكسفور ماقصرت تب قريت لينا الرمية الفوق دي كويس ( يمين ضحكت ضحك لمن الجماعة علقوا علي ) كدي جيب لينا رمية كدا كويسة فيها قروش ولا عروس جايانا وما بقصر معاك البياض برا .

[عبده مصطفي إبراهيم]

هههه
إنت أرمي الرمية ... ونحن بنقراها ليك............ بس لازم تجيب البياض

[نضال احمد]

الوداعية اعادت الي ذاكرتي حكاية احدي نساء فطيس كانت تدعي رمي الودع ويقسم الجميع علي صدق حديثها فكانت تبشر هذه بملايات وهذه بذهب وفلان سوف ياتي بعد كذا يوم وعلان لن يستطيع النزول لهذا العام وهكذا الي ان اكتشفنا انها كانت تتسمع المكالمات التلفونية عن طريق الراديو اوالتلفزيون

اخونا محمد شماراتك ضاربة الايام دي ما بتحتاج لي وداعية كباية شاي ساكت بس بتنقري بيها .
اختنا جميلة بو حيرد ( نضال ) قصتك جميلة وشوفي الناس ديل عليك الله ما مستهبيلن وبلعبوا بينا ساكت وبعد دا نحن ما مصدقين انهم كذابين .
غايتو ربك اهون .

[عارف عبد الرحمن]

واحد عاطل عن العمل .. عين أهلوا طالعة من الفلس .. آخر جنيه في جيبو .. لقي وداعية زي أخونا عبدة كده .. وقال ليها ياحاجة ما تشوفي لينا الحاصل شنو .. قالت ليهو البياض قام رمي آخر جنيه معاه .. قالت ليهو شغال شنو يا ولدي .. قال ليها بعبي الهواء في قزاز ؟ قالت ليهو جيد ليك جيد ليك عاد نان ما رقوك !!!!!

[عبده مصطفي إبراهيم]

أهلا بيك الأخ عارف وحمدلله ع السلامة........ انا جيت جاري قلت عارف دا بكون جاينا ببياض سمح
.................
وما قصرت تسلم

الاخوة الاعزاء
لكم التحية
حقيقة الموضوع جميل وشيق واكتشفنا انو في ناس كان لديها شقف بالودع لذلك حافظين مصتلاحته حفظ صم ذي النشيد الملحنه في الفصل مش كده اخي عبده
تحليلك لمهارة الوداعية في قراءتها الحال في الحله ومن ثم كل ما تفعله تقريبا بتنفصل جلابيه علي قدر مقاس كل شخص وبتلبسه ليه
اخونا عارف فعلا حمدا علي سلامة العودة الاخ ياسر لك التحيه موجودين
ولكم خالص التقدير