|
10-11-2010, 09:46 AM | #1 | ||||||||
|
ضد من امل دنقل في غُرَفِ العمليات, كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ, لونُ المعاطفِ أبيض, تاجُ الحكيماتِ أبيضَ, أرديةُ الراهبات, الملاءاتُ, لونُ الأسرّةِ, أربطةُ الشاشِ والقُطْن, قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبةُ المَصْلِ, كوبُ اللَّبن, كلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ. كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ! فلماذا إذا متُّ.. يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ.. بشاراتِ لونِ الحِدادْ? هل لأنَّ السوادْ.. هو لونُ النجاة من الموتِ, لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ, *** ضِدُّ منْ..? ومتى القلبُ - في الخَفَقَانِ - اطْمأَنْ?! *** بين لونين: أستقبِلُ الأَصدِقاء.. الذينَ يرون سريريَ قبرا وحياتيَ.. دهرا وأرى في العيونِ العَميقةِ لونَ الحقيقةِ لونَ تُرابِ الوطنْ! |
||||||||
10-11-2010, 09:56 AM | #2 | ||||||||
|
أمل دنقل في هذه القصيده فيض من الحزن كانه رثاء شجاع لنفسه واضح ان القصيده مستشفي من بياضها وشخوصها ولكن مسشتفي حسب امل يؤدي الي مكان واحد هو القبر ومع ذلك لمعت فكرته عن الموت ومضت كأنه انعتاق او انطلاق او تحلل من قيود ما ولكن المعني الذي جعلني احبس انفاسي من روعته ومتي القلب في الخفقان اطمأن الموت طمأنينه هذه الغرابه في الامر ولكن اثناء ممارستنا لحياتنا تصاحبنا قيودنا الذاتيه مخاوفنا هواجسنا بحثنا داخلنا عن امان مفقود عن مفهوم نركن اليه ولكن توجسنا يظل جزء منا يطاردنا يجعلنا دائما نتحسب لما هو ات يجعلنا دائما نجعل الجدار خلف ظهورنا ما اجمل ماذهب اليه امل دنقل كانه عبر بطريقه حاذقه عن ما يعتمل في صدورنا عندما نكون امام ذواتنا عراة من كل الادعاء والشجاعه الزائفه والغرور عندما نكون دون سواتر او مفاهيم نتخندق خلفها عندما نكون علي حقيقتنا كانه يقول بشكل متشائم طالما القلب يخفق فلا طمأنينه او هكذا فهمت رغم انه مباشر كالمديه الا انه اعمق من التوراي عنه الكثيرين حولوا المرض الي ابداع مثل المتنبي وغيره ولكن امل حول المرض الي عظه جعلنا نلتفت الي حقيقه امامنا ولكننا نتجاهلها ومتي القلب في الخفقان اطمأن |
||||||||
10-13-2010, 09:14 AM | #3 | ||||||||
|
زهور- أمل دنقل
وسلالٌ منَ الورِد, ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه وعلى كلِّ باقةٍ اسمُ حامِلِها في بِطاقه *** تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً - َلحظةَ القَطْف, َلحظةَ القَصْف, لحظة إعدامها في الخميلهْ! تَتَحدثُ لي.. أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين, حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ تَتَحدثُ لي.. كيف جاءتْ إليّ.. (وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ) كي تَتَمني ليَ العُمرَ! وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!! *** كلُّ باقهْ.. بينَ إغماءة وإفاقهْ تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ... اسمَ قاتِلها في بطاقهْ! |
||||||||
10-14-2010, 05:54 AM | #4 | ||||||||
|
لا اعرف ان كان أمل دنقل في هذا النص يرثي الورود ام يرثي نفسه ولكنه ابدع في التحسر علي الورد المقطوف |
||||||||
|
|
|