عندما يلتقي الحمار بآخر تتقارب الأنوف من بعض ويدور همس خفيض لا يسمعه أحد.. تحكي الأسطورة أن الحمير تعبت من العمل الشاق الذي تقوم به الحمير دون خلق الله .. فتداعوا لأجتماع وناقشوا الأمر وتبادلوا جملة من الآراء .. أن يخرجوا بمظاهرة ينددوا بهذا الأسلوب الغير أنساني ..وأدلي أحدهم بالعصيان المدني وعدم الخروج للعمل ( يعني الكابتن يحرن ) وآخر أشار بمظاهرة هادرة تهز الأرجاء وتعددت الآراء وأرتفع صوت الأحتجاج والنهيق ..وأخيرا ظهر حمار كبير في السن .. يعني حكيم وفاهم ..واستمعوا له وأشار لهم أن يرسلوا احدهم للسماء لرفع شكوي وتظلم من الحال المائل والتعب .. واستقر الرأي علي ذلك .. وكلفوا حمار سريع وجراي للقيام بهذه المهمة .. ثم طار ولم يرجع حتي الآن .. عشان كده كلما تقابل حماران يهمس في أذن أخيه متسائلاً ياخي الكابتن دا ما جاء لسه ؟
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:z...1234362427.jpg