العزله ام رفيق السوء

ا

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أعزائي أعضاء منتدى قريه فطيس .... أتيت بهذا الموضوع وأرجو تبدو رأيكم فيه....


في هذا الزمان الذي نعيشه الذي ندر فيه الصالحون والخيرون وكثر فيه الفاسدون...

وأصبح المرء يخشى على إبنه أو أخيه أو حتى نفسه من مخالطة الأخرين...

فإن الشخص يكون مخيراً بين أمرين :

إما أن يسير مع التيار وما ينتج عن ذلك من ضعف الدين وإنحلال الأخلاق....

أو أن ينعزل عن المجتمع..... على مقولة (العزلة خير من رفيق السوء)...


ولكن هل الإنعزال هو الحل الصحيح؟؟؟

ولا ننسى أن الأشخاص المنعزلون عادة يكونوا أيضاً عرضة للإنحراف وأكثر إستجابة للشيطان...
قال الرسول عليه الصلاة والسلام (عليكم بالجماعة فإن الذئب لا يأكل إلا الغنم القاصية)..

أي ان الشخص الوحيد أسهل على الشيطان من الجماعة....

أرجو أن لا تبخلوا علينا بردودكم..........



تحياتي للجميع..... 7mo0ody khir ....

ناسف على الاعنوان الخطا والعنوان الصحيح هو العزله ام رفيق السوء

[عوض خضر]

ذكرني هذا الموضوع بمقوله لغاندي او لطاغور

لااتذكر صيغتها بالضبط ولكني اذكر منها : سافتح نوافذي لرياح كل الثقافات بشرط ان لاتقتلعني من جذوري

إن العزلة شر لا بد من تجنبه والعزلة سمة من سمات الأمراض النفسية وهي هروب من الواقع وضعف في الشخصية وما نبذه النبي لا يمكن لأحد أن يمتدحه فقوله من قول الحق عز وجل فقد علمه علم الأولين والآخرين ولا ينطق عن الهوى , وزمان كان أهل الله يفرون بدينهم ويسمون أهل الفرة حتى لا يخالطوا أهل السوء ولكن على الرغم من ذلك كان الأكابر يعاشرون المجتمع شره وخيره وذلك لا يثنيهم عن عمل الخير والصالحات وعندما سئل أحدهم أي الأكابرعن أيهم أفضل قال من يعيش مع الناس ويعبد الله ويعمل الصالحات ولو كل الناس فرت بدينها لما كانت هناك حياة وقال النبي وا شوقي لأخواني فسأله الصحابة ألك أخوان غيرنا قال أنتم أصحابي وهم إخواني فسأله الصحابة من هم يا رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام هم قوم يقودون الشاة من أذنها آمنوا بي ولم يروني ولا يجدون أعوانا على الخير وأنتم تجدون وهنا تمييز واضح منه صلى الله عليه وسلم للصالحين من زماننا هذا حتى على أفضل الخلق على الأطلاق وهم أصحابه لما يجدونه هم من عون وسند من بعضهم البعض وذلك بتنافسهم وتسابقهم على الخيرات في حين لا يجد الواحد منا في هذا الزمان من يعينه على فعل الخيرات بل يجد نفسه وسط إغراءات وفساد وصحبة سوء ومع ذلك قلبه مع الله وموحد له وعابد له وفاعل للخيرات ففي ذلك خير وفير وهذه منة من الله علينا إذ لم نحظي بحضور زمن النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كما أن سيدنا جبريل عليه السلام سأل المولى عز وجل أخلقت أحدا على هيئة أفضل مني قال الحق عز وجل لا فصلى سيدنا جبريل عليه السلام ركعتين شكرا لله عز وجل فسجد في كل ركعة منهما 70 ألف سنة وبعد أن أتمهما سال الله سبحانه وتعالى أبذلك أكون قد شكرتك قال نعم ولكن يأتي في آخر الزمان (أي زمان النبي عليه الصلاة والسلام ) قوم يصلونها في وقت قصير وبشغل كثير (أي بأفكار كثيرة أثناء الصلاة ) ولكنها أفضل من صلاتك وهذا لأن الملائكة خلقها الله سبحانه وتعالى أرواح بلا نفس وشهوة لذلك لا يوجد ما يشغلهم عن عبادة الله وخلق الحيوانات شهوانية دون روحانيات لذا ليس عليها في الأخرة حساب وخلق الأنسان بالروح والجسد أي أعطاه الروحانيات والشهوة في نفس الوقت فإن عبد الله وصل إلي مرتبة أعلى من الملائكة لأنه نازع نفسه وجاهدها حتي يفعل ذلك بينما الملائكة لا تجد صعوبة في فعل ذلك لنها ليست لها شهوة أو نفس لتجاهدها وإذا تبع النفس والشهوات وصل إلى مرتبة أحط من الحيوانات لأن الحيوانات لا تملك العقل الذي يملكه الأنسان ليميز به الصالح من الطالح والطيب من الخبيث لذا وجود الأنسان في بيئة يكتنفها الشر هذا جزء من الأمتحان.

إن العزلة شر لا بد من تجنبه والعزلة سمة من سمات الأمراض النفسية وهي هروب من الواقع وضعف في الشخصية وما نبذه النبي لا يمكن لأحد أن يمتدحه فقوله من قول الحق عز وجل فقد علمه علم الأولين والآخرين ولا ينطق عن الهوى , وزمان كان أهل الله يفون بدينهم ويسون أهل الفرة حتى لا يخالطوا أهل السوء ولكن على الرغم من ذلك كان الأكابر يعاشرون المجتمع شره وخيره وذلك لا يثنيهم عن عمل الخير والصالحات وعندما سئل أحدهم عن أيهم أفضل قال من يعيش مع الناس ويعبد الله ويعمل الصالحات ولو كل الناس فرت بدينها لما كانت هناك حياة وقال النبي وا شوقي لأخواني فسأله الصحابة ألك أخوان غيرنا قال أنتم أصحابي وهم إخواني آمنوا بي ولم يروني ولا يجدون أعوانا على الخير وأنتم تجدون وهنا تمييز واضح منه صلى الله عليه وسلم للصالحين من زماننا هذا حتى على أفضل الخلق على الأطلاق وهم أصحابه لما يجدونه هم من عون وسند من بعضهم البعض وذلك بتنافسهم وتسابقهم على الخيرات في حين لا يجد الواحد منا في هذا الزمان من يعينه على فعل الخيرات بل يجد نفسه وسط إغراءات وفساد وصحبة سوء ومع ذلك قلبه مع الله وموحد له وعابد له وفاعل للخيرات ففي ذلك خير وفير وهذه منة من الله علينا إذ لم نحظي بحضور زمن النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .

ان العزله اضرارها اكثر من الاختلاط بالناس
فالعزله كما زكرت تكون اقرب للشيطان وفيها بعض الامراض النفسيه من توحد وعدم القدره علي الكلام اي الشجاعه الادبيه
عكس الاخطلاط بالناس فله فوايد عظمه جدا لا يعرفها المتوحد

ان العزله اضرارها اكثر من الاختلاط بالناس
فالعزله كما زكرت تكون اقرب للشيطان وفيها بعض الامراض النفسيه من توحد وعدم القدره علي الكلام اي الشجاعه الادبيه
عكس الاخطلاط بالناس فله فوايد عظمه جدا لا يعرفها المتوحد