البرنامج الانتخابي للحزب الاتحادي الديمقراطي - الاصل

[عوض خضر]

تعالو نفتح نافذه علي البرامج الانتخابيه لكل الاحزاب علها تكون اضاءه في نفق الانتخابات القادمه ولنبدا بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل
حزب أصيل لشعب نبيل
البرنامج الإنتخابي

مقدمة:-
ظل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل علي إمتداد العصور والأزمنة حزباً وطنياً معتمداً لفكرة وإرثه السياسي والنضالي من موروثات الشعب السوداني تجديدً لمعني الإنتماء الراسخ لشعب السودان بكل مكوناته الثقافية والأثنية والعقائدية.
يعمل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل من خلال برنامجه لتحقيق جملة من المبادئ والأهداف يتمثل أهمها في التالي:-
- تنمية وتطوير مجتمع سوداني خال من كافة أشكال التفرقة المبينه علي اساس النوع اوالعرق او اللون او المعتقد او الثقافة.
- ترسيخ المواطنة كأساس للحقوق والواجبات في بلد متعدد الديانات ومتباين الأعراق والثقافات.
- إتخاذ الديمقراطية التعددية منهجاً وسلوكاً لما تتيحه من حرية في الرأي والتعبير والنشر والتنقل والتنظيم والعمل النقابي ، أذ أنها السبيل الوحيد لتحقيق العدالة والمساواة بين أفراد الشعب السوداني وهي الوسيلة الحتمية لتحقيق رفاهيته وتقدمه وإزدهاره.
- رفض كافة أشكال الحكم الدكتاتورية والشمولية عسكرية كانت أم مدنية والتعهد بالنضال ضد أي نظام يسلك ذلك المنحي ومقاومته بصلابة وتصميم

[عوض خضر]

التأكيد علي قومية القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية والأمنية الأخري التي تقع علي عاتقها مسئولية الدفاع عن تراب الوطن والحفاظ علي أمنه ودعم سلطة الدولة فيه وحماية خيار الشعب السوداني في النظام الديمقراطي . والسعي الي تحقيق التوازن في تركيبتها القومية ، وتطويرها ، ودعمها وتوفير التدريب لرجالها . وللحفاظ علي إستقلالية كيانها والنأي بها عن الصراعات الحزبية أو القبلية أو العقائدية.
- العمل علي تأمين وحدة البلاد علي أساس العدل والمسأواة التامة وأن السبيل الأمثل لتحقيق هذه الوحدة وصيانتها يكون من خلال التنسيق مع كافة القوي السياسية الوطنية لتحقيق خيار الوحدة الطوعية بين الشمال والجنوب.
- تبني نظام حكم لا مركزي يستهدف تقسيماً عادلاً وفاعلاً للسلطة بين المركز والاطراف مراعياً التباين بين أقاليم السودان المختلفة وساعياً لرعاية ودعم التنمية الشاملة والمتوازنة في أطار المشروع التنمو ي القومي.
جماهير ولاية القضارف الأوفياء:
يأتي برنامج الحزب الإنتخابي شاملاً لكل قضايا مواطني الولاية أخذاً في اعتباره ماتعاني منه ولايتنا من مشكلات بسبب سياسات العصر البائد والمفسدين في الأرض ، وبعد برنامجنا الإنتخابي مساهمه مقدرة لاإنشال ولايتنا الحبيبة من مستنقع التدهور والفشل والارتداد.
فل نعمل جسيماً من أجل رفاهية شعبنا ولما كان البرنامج الإنتخابي متطلباً أساسياً في عملية الإنتخابات بصورة عامة نطرح برنامجنا لشعب الولاية ونلتزم إلتزاماً أخلاقياً بأننا سوف نقوم بتنفيذه علي الوجه الاكمل وعلي جماهير الولاية محاسبتنا علي أساسه إن شابت مراحل تنفيذه بعد النقائص .
محاور البرنامج الإنتخابي الولائي :-
أولاً : المحور السياسي :-
يرتكز المحور السياسي في برنامج الحزب الإنتخابي إلي عدة نقاط يمكن أن تتلخص علي النحو التالي:-
1- وحدة السودان أرضاً وشعباً:-
تعد قضية وحدة السودان هماً مؤرقاً لحزبنا ولشعبنا وتقع هذه القضية في مقدمة إهتمامنا لما لنا من أهمية وتأثير علي أبناء شعبنا جنوباً وشمالاً ولقد آمن حزبكم علي وحدة السودان منذ أمدٍ بعيد منذ إستقلال السودان وحتي لقاء الميرغني قرنق
لقد ضمنت قضية وحدة السودان في إتفاقيات الحزب مع أشقاءنا في الجنوب عام 1988م في ذات الإتفاقية وما أتفق عليه في مقررات أسمراء في القضايا المصيرية
(1)
ويتلخص مسعى الحزب في هذا الجانب علي الآتي:-
1- رفع الظلم عن مواطني جنوب السودان .
2- المساواة الكاملة بين أبناء الشعب شمالاً وجنوباً .
3- محاربة زوي الميول الإنفصالي أينما كانوا.
4- ترسيخ التعايش السلمي بين إثنيات السودان .
2- إستدامة الديمقراطية وترسيخها :-
يعد النظام الديمقراطي خلاصة ماتوصل إليه الفكر الإنساني حتي عصرنا هذا في جانب قضايا الحكم والإنابة عن الشعب في تصريف شونه وحياته وأمنه ومعاشه وهي الوسيلة الفاعلة والأمنه لتداول السلطة بين مكونات المجتمع السياسية ويطرح الحزب الإتحادي في هذا الجانب عدة نقاط يمكن أن تكون مرتكزاً فكرياً وأساساً قوياً للحفاظ علي النظام الديمقراطي ودعمه وإستدامته وهي :-
أ*- تصحيح المفاهيم الخاطئة للديمقراطية إعتقاداً وممارسةً .
ب-تضمين الديمقراطية في مناهج التدريس للأجيال القادمة .
ج- تقوية النزعة الديمقراطية وإحترام الأخر.
د- رفع الثقافة الديمقراطية بين فئات الشعب .
3- محاربة الفساد الإداري والسياسي :-
حتي يتمكن الشعب السوداني من الوصول الي مضمون الحكم الراشد وبناء مؤسسات المجتمع المدني بصورة تتثق وإحترام حقوق شعبنا المقفولة دستورياً ولما كان نموذج الحكم الراشد لا يتأتي وكل مؤسسات مجتمعنا تعج بالفساد والمفسدين كان لابد من الإهتمام بهذا الجانب ووضعه في الإعتبار ومحاربته بالوسائل الآتية:-
1- محاربة فكرة الو لاءات السياسية وإعتمادها مدخلاً لمؤسسات الدولة .
2- رفع وتطوير الدور الرقابي داخل مؤسسات المجتمع .
3- وضع لوائح محاسبة رادعه لكل المفسدين داخل مؤسسات المجتمع .
4- تفعيل الرقابة الإدارية والضبط الإداري .
5- وضع لوائح صارمة للقوي البشرية العاملة في الخدمة المدنية.
6-إعتماد أسس الكفاءة والحيدة كمدخل للخدمة العامة .
(2)
7-حيدة مهنية كادر الخدمة العامة.
8-الأهتمام بتنمية وتطوير القوة البشرية العاملة بالخدمة المدنية .
9-تنمية وتعزيز مبدأ الرقابة الذاتية .
10-تحسين بيئة العمل وصولاً إلي الرضاء الوظيفي.
4- رفع الحس الوطني والإنتماء :-
نتاجاً لإنتهاج بعض السياسات الشائعة وتعزيزاً لروح التعصب الجهوي والغضبى والعشائري تفكك تماسك الإنتماء الوطني وتدنت مستويات الحس الوطني إلي مراحل تتزر بالخطر من منطلق مسؤلياتنا الأخلاقية تجاه وطننا وشعبنا نرفض هذه الممارسات التي سوف تورد السودان مورداً للتهلكة .
للخروج من هذه الازمة توجب الإلتزام بالآتي:-
1- رفع الحس الوطني للشعب .
2- محاربة الذاتية والانسياق مع المصالح الشخصية .
3- تضمين مواد التربية الوطنية لمدارس الأساس .
4- معالجة المشكل السوداني بصورة إجمالية .
5- محاربة تقسيم المشكل السوداني .
6- حلحلة مشاكل السودان داخلياً.
7- تأمين الفرد السوداني من حالات الإستلاب الفكري .
8- ترسيخ مبدأ الديمقراطية فكراً وممارسةًً.
ونواصل

[عوض خضر]

ثانياً :- المحور الإقتصادي :-
شكل الإقتصاد عاملاً هاماً وحاسماً في حياة الإنسانية جمعاء متدخلاً في كل جوانب حياتها مؤثراً علي جوانب أخري منها سياسياً ثقافياً رياضياً .
كل ذلك توجب الإهتمام بالجانب الإقتصادي وفق منطلقات علمية مدروسة بإعتبارة علماً من العلوم الإنسانية .
أختلف الفكر البشري في جانب الإقتصاد إختلافاً متبايناً حول عدة أطروحات نظرية
وفكرية ذات دلالات إقتصادية وتبين القول بان الصرف الأساسي لكل هذه النظريات

(3)
تحقيق الرفاهية للشعب وتحسين وضعه الإقتصادي مع إختلاف آليات كل أطروحة أو نظرية إقتصادية وبنحو عام فأن الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل وإستناداً علي هذا المبدأ يطرح الحزب مساهمته الإقتصادية في برنامجه الإنتخابي علي النحو التالي:-
تعد ولاية القضارف من أكثر ولايات السودان حظاً من حيث وجود إمكانات إقتصادية إذا ما أستغلت بصورة سليمة إعتمدت الولاية علي الزراعة المطرية في مساحات واسعة والزراعة المروية بمساحات أقل من هنا يعد الإقتصاد الزراعي السمة المميزة لشخصية الولاية لإقتصادية ويتبني الحزب في هذا الجانب الآتي:-
1- تطوير الزراعة بشقيها ( مطري – مروي ).
2- الاستفادة القصوي من وضع الولاية الجغرافي .
3- إنتهاج سياسات إقتصادية متوازنة .
4- توزيع ثروات الولاية بعدالة .
5- تطوير واستيعاب العمالة الوطنية ودعمها بإعادة تأهيل المصانع بالولاية .
6- تشجيع الاستثمار ( محلي – إقليمي – دولي ) .
7- محاربة العمالة الأجنبية .
8- حماية المستهلك.
9- حماية وتطوير الصناعات المحلية
10-الرعاية والإهتمام بالقطاع الغير رسمي ( فراشين – باعة متجولين ).
11-ضبط الرقابة الجمركية ومكافحة المهربين .
12-محاربة سياسات الخصخصة وتشريد العاملين بالقطاع العام
13- الإهتمام بالقطاع التكافلي ورعايته
14- الإهتمام بالقطاع الخاص ومحاربة ومكافحة الإحتكار.
15- تنمية وتطوير الأداء المصرفي .16- الإهتمام بالقطاع الرعوي وتغيير السلوك اللإقتصادي فيه

[عوض خضر]

17-دعم وتطوير الثروة السمكية ومحاربة التلوث المائي .
18-مكافأة البطانة بإنواعها وإنتهاج سياسات توظيف بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي.
(4)

ويشتمل المحور الإقتصادي علي الآتي:-
أولاً:-
الزراعة:-
1-تعد ولاية القضارف من أكبر ولايات السودان الزراعية ويمثل النشاط الزراعي الحرفية الرئيسية لأغلب مواطني الولاية ويرتكز القطاع الزراعي علي عدة
أهداف :-
أ- زيادة الإنتاج والإنتاجية وخفض تكلفة الإنتاج الزراعي بصفة مستدامة والعمل علي تحسين الخدمات الزراعية وتأهيل وتنمية الموارد المائية والتوزيع العادل للمدخلات الزراعية .
ب- تحسين إدارة البيئة وتحقيق التكامل الزراعي .ج- المحافظة علي حق الأجيال القادمة في الموارد.
د-إدخال أنشطة زراعية تراعي الحفاظ علي البيئة .
ه-تحسين البحث العلمي لنشر التقانات الزراعية.
و-زيادة المقدرات التنافسية للحاصلات الزراعية .
ز-الإهتمام بالإرشاد الزراعي والبحوث والتقانة الزراعية .
ر- تطوير الثروة الحيوانية والمراعي .
ح- الإهتمام بالتسويق والتصنيع الزراعي .
خ- تكوين محافظ تمويل للأنشطة الزراعية .
ط- تمويل صغار المزارعين .
2- المشاكل التي تواجه النشاط الزراعي بشقيه النباتي والحيواني:-
1- تدهور البيئة في الولاية خلال العقود الأخيرة خصوصاً في مجال الغابات
والمراعي وانجراف التربة وتدني خصوبتها وإزالة الغطاء النباتي والقطع الجائر للأشجار .
2-الرعي الجائر وتذبذب معدلات الأمطار والتغير في مناخ المنطقة.
(5)
ونواصل

[عوض خضر]

-التدني الكبير في الإنتاج والإنتاجية في الزراعة المطرية أدي إلي التخلي عن الزراعة .
4-تدني الإنفاق العام علي الزراعة وضعف حجم التمويل المصرفي للنشاط الزراعي
5-إغفال صغار المزارعين عند عمليات التمويل المصرفي
مقترحات الحلول للمشكلات الزراعية:-
1- تكوين مجالس إنتاج الصادر من السلع الزراعية
2-تكوين مجالس إنتاج الصادر من السلع الزراعية
3- ضرورة تحقيق أستقرار في أسعار الحبوب ( سعر مجز للمنتج – سعر مناسب للمستهلك )
4- إلغاء كافة الضرائب والرسوم الولائية والإتحادية علي الزراعة
5-إلغاء التعرفة الجمركية لمدخلات الزراعة والصادرات الزراعية
6-دعم البذور المحسنه
7-تشجيع الانتماء الزراعي
8-دعم الصادر وفق احتياجات السوق
9-تحسين التركيبه المحصوليه لتوطين بعض المحاصيل الواعدة
10-تكوين مجلس اعلي للبئيه والموارد الطبيعية
11-مراجعة أداء الاشار الزراعي وتطويره
12- أعادة هيكلة اتحادات المزارعين بما يحقق الغرض من قيامها في العمل علي توفير احتياجات المزارعين
13-مراجعة القوانين الخاصة بتخصيص ونزع الأرض الزراعيه
14-محاربة الرعي الجائر بتخصيص مراعي خارج الخطة الزراعية
15-مكافحة القطع الجائر والعشوائي للغابات
16-تحسين التربية طبيعياً وتقنياً



(6)


الغابات:-
أكدت دراسات استخدامات الاراض إن أكثر المناشط إستقراراً هو الناشط الغابي بفعل تمدد مساحات الزراعة الآلية والقطع الجائر لتوفير الوقود ومواد البناء والتلف الذي تسببه الحيوانات .
وتعد مشكلات البيئة وتوازن المناخ امراً لفت انتباه العالم في الاونه الاخيره نسبةً للتغير الخطير في مناخ العالم ويلعب القطاع الغابي دوراً مهماً في هذا الجانب لذا توجب الآتي :-
1- تسخير نمطيات الزراعة لصالح الغابات
2-تنمية المياه المتاحة بزيادة السعة التخزينية وإجراء الدراسات لإستقلال المياه
3- الإستفادة من الميعات الطبيعية بالولاية لزيادة مساحة المرعي
4-إنشاء شبكة من الأحزمة الشجرية بنسب معينة من المشاريع الزراعية
5-زيادة مساحات الغطاء النباتي
6-استخدام تقنيات حديثة لتنظيم الغطاء النباتي
7-الاستفادة من مناطق الكرب في منطقة أعالي نهر عطبرة في حدود 300 ألف فدان
8-استزراع مشاريع منتجي الصمغ العربي
ثانياً:-
القطاع البستاني:-
تعتمد الولاية علي الخضر والفاكهة المنتجة من حيازات خاصة صغيرة علي ضفاف نهري الرهد وعطبرة وحول الخيران والسدود بجانب الوارد من مشروع الرهد الزراعي بالري الصناعي وتتمتع الولاية بعدة موارد تجعلها من أهم الولايات في مجال إنتاج المحاصيل البستانية من خضر فاكهه وتوابل ونباتات عطرية وتتمثل هذه الموارد في مياه الري .


(7)
- وجود أربعة أنهر بالولاية هي عطبرة – الرهد – ستيت – بإسلام
-وجود المياه الجوفية بكميات كبيرة خاصة مناطق خور راشد – أم راكوبة – خور عصار – مرابيع الفاو.
-مخزون المياه السطحي حول بحيرات السدود
مشكلات النشاط البستاني :-
- الممارسة الحقلية التقليدية لدي المنتج
- ضعف ومحدودية التركيبة المحصولية
- تدني الإشراف الفني وضعف البنية الإدارية
- صعوبة الحصول علي مدخلات الإنتاج البستاني
مقترحات الحلول:-
- حصر مساحات القطاع البستاني وتقنين الحيازات
- إجراء الدراسات والمسوحات اللازمة لتوفير المياه الجوفية
- إدخال نظم البيوت المخصبة لإنتاج الخضر خارج الموسم
- إقامة المناطق البستانية
-زيادة مساحات المحاصيل البستانية
-إدخال التقنيات الحديثة وتدريب المنتجين عليها

[عوض خضر]

الصناعة والتعدين والإستثمار:-
الاستثمار:-هو عمليات إستقلال الرأس مال الوطني والأجنبي في صورة نشاط إستثماري باسهم في إنعاش اقتصاد الولاية والاستفادة من موارد الولاية زراعياً وصناعياً ولتشجيع الاستثمار بالولاية يجب الاهتمام بالمناخ الاستثماري في مجموع الأوضاع السياسية – الاقتصادية – الإدارية – الاجتماعية – القانونية وما يعتريها من متغيرات .
وتتحسن البيئة الاستثمارية بعدة وسائل منها :-
1- إيجاد الاستقرار السياسي
2- إنتهاج بعض السياسات المشجعة للاستثمار
3- موازنة السياسات الضريبة والاستثمارية

(8)
وللاستفادة من عمليات الاستثمار يجب الاهتمام بالاتي :-
- الاهتمام بسياسات واستراتجيات الاستثمار
- جدولة الخارطة الاستثمارية بالولاية
- تحسين مناخ الاستثمار
- جلب الرأس مال المحلي والإقليمي والدولي
- تفعيل قانون تشجيع الاستثمار
الصناعة:-
يعتبر القطاع الصناعي من أهم مقومات التطور الاقتصادي وهو القطاع الذي تداخل معه القطاعات الاخري ( زراعي – استثماري) ويعد القطاع الصناعي عاملاً هاماً في التأثير علي الوضع الاقتصادي بتأثير مباشر في داخل الفرد والدخل القومي وأصبحت التنمية الصناعية مرتكزاً هاماً في عمليات الإصلاح الاقتصادي بعد تطور الصناعة ودخول الآلة كعامل من عوامل الإنتاج تم إنشاء الثورة الصناعية .
مشكلات القطاع الصناعي:-
- التدني في الإنتاج والإنتاجية في كثير من المصانع
- التوقف عن الإنتاج فترات والعودة الي الإنتاج فترات أخري
-إرتفاع كلفة الإنتاج جراء أسعار الطاقة
- تدني بيئة ومقومات العمل في معظم المناطق الصناعية
- التوقف الدائم من الإنتاج
- التمويل والسياسات البنكية والمصرفية والائتمانية
-سياسات إغراق السوق بالمنتج المستورد عبر تجارة الحدود
- تذبذب الإنتاجية للقطاع الزراعي
- زيادة معدلات تهريب السلع الغذائية المصنعة .
مجالات الاستثمار الصناعي بالولاية
المسلخ:-
للإستفادة من النشاط الرعوي بالولاية وتوجهه توجيهاً إقتصادياً لا بد من الاهتمام بقطاع المسالخ ورفع طاقته الإنتاجية إلي أقصي درجه ممكنة .
(9)


المدبغة:-
-الاستفادة من جلود الحيوانات المذبوحة بالولاية
- تطوير الصناعات الجلدية
-زيادة الدخل القومي من عائدات صادر الجلود
مصنع أعلاف:-
الأهداف:-
- الاستفادة من مكونات صناعة الأعلاف المتوفرة بالولاية
-توفير أعلاف لتغذية الحيوان بمواصفات علمية
- زيادة الإنتاج والإنتاجية من الألبان واللحوم .
مقترحات حلول لمشكلات الصناعة :-
1- تشجيع الاستثمار الصناعي بالولاية وجذب الاستثمار الأجنبي
2- خفض كلفة الإنتاج في مجال الصناعة
3- مشاركة القطاع الخاص في إنشاء بعض المصانع
4- وضع سياسات تمويلية مرنة في قطاع الصناعة
5- تشجيع الصناعات التحويلية
6- تطوير بأية ومقومات العمل في المناطق الصناعية
7- حماية المنتج الصناعي المحلي
8- مكافحة تهريب السلع والمنتجات الصناعية .
قطاع التعدين:-
بحكم موقع الولاية الجغرافي في الجزء الأوسط من الإقليم الحدودي الشرقي للسودان
- واختلفها مناخياً من المناطق التي تماثلها في خطوط العرض لأسباب جغرافية تحكمت فيها البنية الجيولوجية والتركيبة هذا الموقع متميز بسهوله الخصبة المنبسطة المحادة للهضبة الإثيوبية ومناخه الغني يجعل من الزراعة في مقدمة الأولويات ولايعني هذا عدم الاهتمام بالبحث عن تنمية الثروات الطبيعية الاخري غير المتجددة كالمياه الجوفية – البترول – المعادن .
(10)
وفي هذا الجانب تعتبر جيولوجيا ولاية القضارف امتداد لجيولوجيا السودان والمناطق المجاورة من حيث الصخور والتراكيب المصاحبة لها
الجيولوجيا العامة بالولاية:
جيولوجيا الولاية جزء مكملاً للدرع العربي النوبي بالسودان الذي يمتد من سلسلة جبال البحر الأحمر شمالاً إلي أقصي ولاية النيل الأزرق جنوباً وهي بذلك ربما تزخر بنفس الإمكانات المعدنية كبقية أقاليم الدرع العربي النوبي .
أمكانات الولاية التعدينية :-
1- وجود وحدة أساسية محيطية البيئة من مقعد قاعدي وفوق قاعدي ( افيولايت) وصخور بركانية رسوبية ذات بنية مرتبطة بأقواس جزرية ذات تحول من درجة متدنية الي وسطي في منطقة البطانة وقلع النحل يمكن إنشاء مصنع للاسمنت والتباشير
2- الكروم:-
يوجد علي شكل عدسات وعروق متوسطة الحجم في منطقة أم سقطة وجبل طويلة
3-التالك:-
يوجد بمنطقة قلع النحل بإحتياطي يقدر بحوالي 10مليون طن متري
4-ا لمغنيزايت:- ( كربونات الماغنزيوم )
يوجد مصاحب للتهالك بقلع النحل ويمكن إنشاء مصنع للطوب الحراري

5- الذهب :-
توجد شواهد هامه بمعدن الذهب بكل من البطانة أم سقطة ويحتاج الي دراسات تفصيلية
ثالثاً:-
محور الثقافة والشباب والرياضة:-
الثقافة:-
تعد الثقافة مؤشراً من مؤشرات التطور للمجتمعات وتعكس مستوي تمدنه وإمكانية تطوره وازدهاره وقد تجاوزت مفاهيم الثقافة والاعتقاد السائد بأنها ضرباً من ضروب الترف ومهدراً للوقت إذ أنها كأنها من نشاطات المجتمع لها إسهامها في تطوره وخطوه خطوات للأمام .

(11)
ويرتكز برنامج الحزب في جانب الثقافة علي الآتي:-
1- ديمقراطية الثقافة وشعبيتها
2- ترقية بيئة النشاط الثقافي بالولاية
3-إنشاء المسارح ودور العرض الثقافي
4- تكوين الجمعيات الثقافية والفرق المسرحية
5- إعادة تأهيل وإنشاء نادي للفنانين والأدباء
6- فتح مكتبات القرأة العامة وإنشاء هيئة تعني بقضايا الثقافة بالولاية
7-تشجيع المواهب الأدبية والثقافية والمسرحية وتنمية وتطوير ورعاية هذه المواهب
8- إقامة المواسم الثقافية
9- إقامة معارض للكتاب بصورة راتبه
10- إنشاء كلية للدراما بالتنسيق مع مؤسسات الولاية العلمية
11- دعم المسارح المتجولة
12- الاهتمام بثقافة الطفل
13-إنشاء ودعم الأندية الثقافية بجميع أنحاء الولاية حتي تتمكن من القيام بدورها في نشر الوعي الاجتماعي .
14-الاهتمام بالتراث الثقافي لجميع مكونات الولاية الاثنية
15-احترام ثقافات الأقليات والتواصل معها
رابعاً :-
محور الشباب والرياضة:-
لم تعد الرياضة لهواً ولعباً وترويحاً عن النفس كما كان ينظر لها دائماً فقد حدثت تطورات كبير ومتغيرات شتي عليها بل هي نفسها أحدثت تطورات كبيرة دولياً وإقليمياً ومحلياً هذه التطورات تمت في مستويات إجتماعية ثقافية وإقتصادياً بل وأصبحت الرياضة في كثير من البلدان تسهم في رفع مستويات الناتج القومي كما هو الحال في البرازيل .
رؤية الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل في محور الرياضة تقوم علي مستوي عالٍ ومستوي متطور لفهم الرياضة بإعتبار أن القاعدة الذهبية تقول (( العقل السليم في الجسم السليم )) .
(12)
يتلخص برنامج الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل في محور الرياضة علي الآتي:-
1- مراجعة وتطوير الإتحادات والأندية الرياضية
2- التنظيم والتطوير وأحكام السيطرة علي المناشط الرياضية
3- إدارة المؤسسات الرياضية بصورة فاعلة
4- تأهيل البني التحتية للمناشط الرياضية
5- تطوير والإهتمام بالرياضية النسوية
6- الاهتمام بالناشئين

7- حيدة واستقلالية الاتحادات الرياضية
8- إنشاء ملعب رئيسي بمواصفات عالمية من حيث(السعة – الإنارة- جودة الأرضية) إضافة إلي ملاعب بديلة
9- توفير المقدرات الأمنية اللازمة لتوفير الحماية للملاعب والبعثات