|
|
10-23-2012, 04:09 PM
|
#1 | ||||||||||
|
من مقام الشهقة..... الى مقام الرضى أباذر الغفاري
[bor=cc33cc]نجى القلب (من مقام الشهقة..... الى مقام الرضى) اباذر الغفارى هل اسميك البداية؟ كلما حاولت يفجوئنى حضورك طاغيا وتغيبين الذاكرة هل اسميك النهاية؟ كلما اومات اطراقا يباغتنى انهمارك فى دمى وتهربين الى فضاء الروح شيئا غامضا فاعد للاشواق اشرعة التاهب من اسميك اذن؟ - عفراء تكفى يا حبيبى لا ولا لا يعرف البحر الا من يغوص ويحترق اذن اشعليها يا صبية اشعليها وانضجى فى التناقض هل يضير الله طينا يحتفى بالنار؟ يا للنار ...... يا للنار - عفوك- لست زنديقا انا انما هذا اختيارى كاذب من قال ان الناس ما زالوا على دين الملوك ارضعتنى هذا السمراء ومضا علمتنى كيف اضحك دافئا للناس كيف اضئ فاكهتى واحرق كل انفاسى على حقل البنفسج لست قربانا ولكن جمرة ولظى الهى ..... كيف كان الطعم فى شفتيك حين يداك شكلتا حبيبى ؟ لا عليك الان اعرف جيدا ما كل طين قد بين يديك طينا رائعا او ليس فيها تحقق المطلق ؟ من اى صلصال معفر اختتمت بها الانوثة ولاى شعب افتتحت على يديها المستحيل من اى طقس ابتكرت مناخها الدافئ ولاى درب صغت فى عينيها تاريخ التاهب من اى قطرة دلقت على اصابعها الندى ولاى قلب استجبت لطلقها الدامى .. نجى القلب انى ضائع فى العشق مصلوب على الاشواق اه لم ازل كالنار غضا جائعا رباه ..... ما تبرير هذا القمع ؟ انت خلقتنى نزقا اخشخش كلما لبيت بوحا انثويا صادقا او ليس هن نتاجك الروحى ؟ انى احب نسائك اللائى ابتدرت بهن قانون الطبيعة ربى لا تحمل على لا تاخذنى كثيرا هل يضيرك ان طينك يزدهى فى النار يا للنار ..... يا للنار عفوك لى خيارى ولى فى شعرها الليلى اسفار وحظوه ولى فى شعرها الليلى اقمار وربوه ولى فى شعرها الليلى اوتار وشهقه ............................ انتهى...... [/bor]
|
||||||||||
|
 |
|
|
 |
 |
 |
Linear Mode
