الفلسفة والتسامح

التفلسف جهدا معرفيا هدفة البحث عن الحقيقة من جهة ولناخذ من جهة اخري التعريف للتسامح بمعناه الاخلاقي علي انة موقف فكري وعملي قوامة تقبل المواقف الفكرية والعملية التي تصدر من الغير سواء كانت موافقة او مخالفة لمواقفنا ، وبعبارة مختلفة التسامح هو احترام المواقف المخالفة .
اذا نظرنا الي العلاقة بين التفلسف والتسامح فاننا سنحكم بسهولة ويسر بان الفلسفة هي اكثر المجالات استعدادا بقبوله والعمل بة . فلبحث عن الحقيقة لايعني امتلاكها ومادام المرء يبحث عن الحقيقة ولا يدعي امتلاكها فهو بالضرورة يعترف بالتعدد والاختلاف ويتجنب اصدار احكام تقصي الاخر .
ان الفلسفة ميدان للاجتهاد والتسامح كما ان اعتماد الشك في التفكير الفلسفي والاخز بنية الحقيقة هو التسامح بعينة , فهو الاعتراف بالخلاف والاختلاف .
الفلسفة من الناحية المبدئية علي الاقل هو المجال الحيوي للتسامح بامتياز ولكن هل كانت الفلسفة طوال تاريخها مخلصة لهذا المبدا ؟
بالطبع لا ، فلفلسفة كثيرا ماتجاوزت نفسها وتجاوزتها بالبحث عن الحقيقة الي الادعاء بامتلاكها وانزلقت الي درجة الانحراف في الموثوقية ، وبذلك تنكرت للاجتهاد والقت الاختلاف ورفعت شعار الاجماع وشهرت سيف الخروج عن الاجماع ضد كل مخالف فيحل التلقين والتلقي محل البحث والتقصي , وبذلك فقدت هويتها ومزيتها واصبحت شيئا اخر سمة الايدلوجية ان شيئت مثل ماتتحول الدعوة الدينية من النقاش والمجادلة بالتي هي احسن واعتماد الموعظة الحسنة الي التمزهب الضيق والغلو والتطرف .
والانفلات من سجن الايدلوجية يبدا بالمناداة بفتح باب الاجتهاد وبضرورة الاعتراف بالاختلاف .
وقديما كان ابن رشد يرتفع باحترام الري الاخر الي مستوي اعلي بكثير من مستوي التسامح الي مستوي العدل لا بل الي مستوي الايثار .

الفكرة من كتاب قضايا في الفكر المعاصر

[عبده مصطفي إبراهيم]

الفلسفة في مفهومنا الضيق ... هو الكلام بإسلوب لا يفهمه الأغلبية ... "بتفلسف جنس فلسفة"
وهناك قالب جاهز يتم وضع ذاك الشخص فيهو "متفلهم"
...................
تجاوز الفلسفة حدود البحث عن الحقيقة وإدعائها إمتلاكها لها ... ليس شيئا يحسب عليها
لان الفلسفة مساحة للتسامح وليس في جدال معه
تطرف الإيدلوجيات هو الذي ضيق مساحة التسامح .... وليس الفلسفة المتبعة في طرحها
..............
ويا ياسر والله ما فهمت نص الكلام الفوق دا.... فلهمة شديدة ههه

اخونا اكسفورد كتر الله من امثالك تعرف انا كنت لحد قريب الحاجات دي بتعمل لي مشاكل ولكن يبدو ان القصة ماصعبة .
مفهوم الفلسفة عند الكثيرين مفهوم ضبابي وليس لهو حدود ولكن اعتقد انة من خلاصة السرد اعلاه يتضح انة هو عملية البحث عن المعرفة وطرح التساؤلات مثل ماهو الفن ؟ ماهو الحب ؟ ماهي السياسة ؟ ومحاولة وجود اجابات لها مع احترام فهم الاخرين وتفسياتهم لها .
اصل المشكلات والحاصل في العالم دا كلوا هو التشدد والتطرف في الايدلوجيات والقاء الطرف الاخر اذا كان بين المسيحية او الاسلام او اليهودية او الحضارات الغربية او الشرقية او بين الاجناس التي تعيش في مكان واحد ( السودان مثال ) .
نتمني ان نكون قد وفقنا في ابراز جانب بسيط في التعريف بـ ( الفلسفة والتسامح ) واثارات شئ من التساولات والاضافات المشجعة في هذا الجانب .

[عارف عبد الرحمن]

معني المفردة ـــ الفلسفة تتكون من كلمتين تعنيان حب الحكمة .. وآخرون يقولون عن الفلسفة التفكير في التفكير .. والبحث والتنقيب في عمق المعاني التي يمر عليها الأنسان الغير متأمل دون ملاحظة العمق والرؤي .. أذن هي أختصاص لزوي مواهب كنوع من أنواع العلوم والأبحاث التي تختص بالعلوم الأنسانية .. والخروج بما يفيد الأنسانية
أما التسامح فضد التعصب والاثنيات ورفض الأفكار الجديدة وعدم تقبلها بحجة أنها لا نفهم ولا نفك طلاسمها , ولو قدر لنا الجمع ما بين الفلسفة والتسامح لوصلنا لنقطة مهمة في تقدم فهنا للأشياء والتعامل معها برؤي حقيقية واضحة المعالم لرسم طريق يقود للصالح .. الظاهر تفلسفت ما فيه الكفاية .. وينك ود مهدي وطولت .. ومختفي .. افتقدناك وافتقدنا مواضيعك الثرة ..كل عام وانت بخير

اخونا عارف حياج الله يبدو انك تفلفست وانك لمتففلس وبالضبط دا الكان المقصود من الموضوع هو الربط بين الفلسفة للاشياء والتسامح كمفهوم واسع وربنا يجعلنا متسامحين بيننا وبين انفسنا وبين اهلنا وجيراننا وحلتنا وضواحينا ومدننا وقبائلنا ومعتقداتنا وسياسينا ورياضينا ..................وجميع المسلمين .

[محمد ابراهيم احمد ابراهيم]

الفلسفة أو بالأحرى الكتابة الإنشائية الفلسفية سوى تعبير عن الحس السليم وممارسة له، بما يمليه هذا الحس من ضرورة الإنسجام، وملاءمة الجواب للسؤال، الإلتزام بالموضوع أو الإشكال وعدم الخروج عليه، التدرج، عدم التناقض، الحرص على دقة المعلومات، الوعي بالهدف ومتابعته..