سلسلة الأمثال الشعبية

[عبدالملك مصطفى]

( البــــــــرقص ما بغطي دقنـــــــه )
الزول في الرقيص بكون برقص بايديه طبعا وتلقاه يصفق وايديه مشغولة ووشو كاشف طبعا والرقيص زمان عند اهلنا القدام للراجل فيه عيب كبير الراجل زمان بعرض ما برقص عشان كده دائما بشوفو الرقيص للراجل سفاهة منه وعيب كبير مادام مجرد بس الرقيص عيب فمابالنا بالراجل البرقص ويكون عنده دقن وعامل فيها تقي وورع ؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا مستحيل يكون مستور ومابقدر يغطي دقنه عشان كده بكون مفضوح والمثل بضربوه للزول المكشوف حال وما مستور ودائما تلقاه مفضوح والمثل بورينا انه السترة والفضيحة متباريات والسترة مافي زيها
الله يستر حالنا وعرضنا وشرفنا ويغطي عوراتنا
لحدي ما نجيب مثل تاني فتكم بعافية وسترة حال

[عبدالمنعم]

إيدك في خشمه ويعضيك

يدك في فمه لتطعمه ما يحتاجه وهو يعضك
يضرب مبالغة في اللآمة ويدك في خشمه كناية عن استمرار الإحسان

إيد الميري طويلة
الميري لفظة تطلق على الهيئة الحاكمة كبيرها وصغيرها واليد بمعنى القوة يضرب للمبالغة في الحصول على المطلوب


إيده طويلة

يده طويلة ويضرب غالباً للقدرة على قضاء الحاجة التي يعجز عنها غيره وربما ضرب بمعنى أنه سارق

إيد على إيد تجدع بعيد
يد مع يد ترميان بعيداً ويضرب للتكتل والتضامن

خشم البقرة
ورد في ما معناه أن أصل المثل ( المودّر يفتح خشم البقرة ) هو لجوء الرعاة المهرة لفتح أفواه أبقارهم (المجترّة) العائدة .. حين يغيب من القطيع غائب .ليخبرهم العشب بالمرعي الذي كان به القطيع ..فينحصر بحثهم في رقعة ضيّقة ..يذهبون إليها وغالباً يصدق حذقهم - لا حدسهم - فيعودون بالبقر الذي تخلّف ..

هذا المثل في غالب الظن غلب عليه سوء التأويل ..بسبب عيب فيه .. عيب من عيوب الصناعة (صناعة الأمثال) لا سبيل لإصلاحه إلا بوضع هامش - تحت اللسان - يشرح ويفسّر..
مما جعل المثل يساء استخدامه من باب تعزية النفس - والآخرين - عن سوء التقدير ..وبؤس التصرّف و(البحّيت) البلا معني..