الشعب يريد تغيير المستشفي

وصلت الأخطاء الطبية ولاهمال والتراخي في تقديم الخدمة الطبيةمرحلةالظاهرةفي السودان وهذه الأخطاء والتجاوزات الطبية نتائجها ان لم تكن دائما فهي في الغالب تساوي حياةالانسان ومن هنا يصبح الحديث عن الأخطاءالطبيةله حساسيةقصوى هذا التوجس لاينفي بأي حال ان هناك أخطاء وتجاوزات تحدث يوميا بوحداتنا الصحيةالعامةوالخاصة بعضهايطفو على السطح ليصبح قضية يعرفها كل الناس وبعضها الآخر وهوالأكبريموت مع ذهاب ضحاياه وتبقى المسؤوليةدوما"محل جدل - الطبيب- الأجهزةالإدارية- البيئةالصحية -الإمكانيات أم جميعها مشتركة هذا الأمر يستدعي اعادةالنظر في النظم الإدارية التي تعمل بهاالمستشفيات ...وقد نعزو أسباب استفحال هذه الظاهرة الى اسباب كثيرةمنها الإهمال وعدم اتخاذالإجراءالمناسب في الوقت المناسب إضافةالى تقاعس بعض الإطباءعن تلبيةالواجب الأخلاقي والإنساني بسبب انشغالهم بالعمل في أكثرمن مكان وعدم وجود رقابةبناءةبالمؤسسات الصحية تهدف الى تقييم جوده العمل وتحسين الأداءوحل المشكلات التي تعترض سيرالعمل كثير من المؤسسات تفتقر الى المعدات الضروريةلتقديم الخدمةالطبية
القوانين التي تتعامل مع هذه الأخطاء الطبية هي ثلاث قوانين:
‏1/ القانون الجنائي الذي يتعامل مع الجانب العقابي مع العلم لاتوجد مواد منفصلة ومخصصةلمعاقبه الأخطاء الطبية في القانون الجنائي وانما يضع قواعد عامة مجردة تطبق على انماط سلوكية يجرمها القانون تنطوي تحتها كافةانواع الأخطاء التي تحدث ضررا من بينها الطبية.
‏2/ قوانين المهن الطبية أوقانون المجلس الطبي وهو يتعامل مع الجانب المهني بمافيه من عقوبات مهنيةوجنائية
‏3/ قانون المعاملات المدنية والذي يعنى بجانب التعويض عن الضرر
هذا فيما يتعلق بالقوانين التي تحكم الخطأ او الإهمال الطبي
أما فيما يتعلق بالحصانة فالحديث عنهايطول موجز القول أن الحصانة هي جملةاجراءات قصد منها المشرع اعانة المتمتعين بها لأداء واجبهم العام المناط بهم دون خوف اوتقاعس حمايةللمصلحةالعامة وقواعد النظام العام ويجوز رفعها في اي وقت عن اي شخص ثبت بالدليل تجاوزه أوانتهاكه للقانون بعد اخذ الإذن من الجهة المختصة فالحصانةلاتشكل سورا" يمنع من نفاذ الاجراءات القانونية وليس هناك من هو محصن من المساءلة
‏

[عوض خضر]

ايوا كلام المختصين دايما بخلي الجدل ياخد منحي يؤ دي

للاستناره

وفاء شكرا علي المرور والاضافه الثره

اخوتي
هونوا عليكم ورحمة الله مهنة الطب في بلدي لاسباب كثيره الخصها في الاتي
الامكانيات وهو عذر اقبح من الذنب
كليات الطب في بلدي تدرس تاريخ الطب
من يلتحقون بهذه المهنه نزع الله منهم الانسانية واصبح همهم المال
القضاء والمشرع - فيه قصور للمحاسبة
جهل المواطن بحقوقه
هل تعلم يا اخي ياسر في الاردن هنالك قسم لمعالجة الاخطاء الطبية السودانية
رحم الله التشخيص حتي اصبحنا لانثق في اي طبيب
قبل يومين حكي لي زميل انه ذهب بابنته الي طبيب اسنان
السبب بسيط ان اسنانها الدائمة كما نسميها خرجت ومازالت الاسنان اللبنيه موجوده طلب من الطبيب ان يزيل الاسنان اللبنية لتتمكن الاسنان الدائمة من النمو وبصوره جيده
طبيب اسنان رد له ان شاء تركها لانها سوف تسقط لوحدها
رجع الي منزله
له قريب طبيب عمومي من ناس زمان حينما راي اسنان البنت استنكر تصرف زميلي كيف لايذهب بها الي طبيب ليخلع له الاسنان اللبنيه حينما ذكر له الواقعة اعلاه تشهد الطبيب مرارا وتكرار واخبره ان لم يخلع الاسنان اللبنية سوف تحتاج في المستقبل لتقويم في الاسنان
تصور انه طبيب عمومي من الزمن الجميل فما بالك بهذا الاختصاصي
هذه صوره رحيمه ومصغره عن الاخطاء في التشخيص وفي العلاج حدث ولا حرج
نسال الله اللطف

[عارف عبد الرحمن]

من الطرائف والمواقف المضحكة .. كنت أتابع برنامج صحة وعافية ومقدمه يتمني الصحة والعافية لزميلنا الدكتور فلان الذي في رحلة أستشفاء بالأردن الشقيق .. واخونا البروف علان الذي عاد مؤخراً من الأردن بعد ان أجري فحوصات وعمل عُمرة .. بالاردن
زوجتنا كانت تعاني من التهاب الغدة الدرقية وكانت تتعالج عند أختصاصي بمدني .. وكان كل هم الدكتور الهمام الرفاس ( النطاس ) القروش .. لم يراعي جانب الأنسانية ولا أصول العمل ولا قسم المهنة ولا اخلاقها .. ذكر لها بأنها لن تستطيع الانجاب وستصاب بجحوظ العيون وتورم في الرقبة وضعف وهزال وووووووو فعشان كده لازم تواصل الحضور شهرياً للفحص والتأكد من سير العلاج .. النمرة عند ديك تورنا العجيب بالشئ الفلاني وفحص الهرمونات بالشئ الفلتكاني ومصاريف .. ولا نتيجة لمدة 9 شهر من العذاب والحرب النفسية التي وضعنا فيها دكتور السجم وآخر زمن ..
لكن من بين كل هذا توجد بعض الاشراقات ومن تثق بأننا بخير لو رجعنا كالأول .. أخونا الدكتور الانسان الشاطر الفاهم لعمله وانسانيته علاء الدين عبدالله النعمة ـــ جزاه الله خيراً عن كل أهل المنطقة ــ والكلام عنه قد يطول وقد افرد له مساحة قادمة يستحقها واكثر .. المهم استطاع في 3 أشهر فقط أن يداوي ويعالج ويزرع فينا الثقة بأننا لو وضعنا كل في مكانه الصحيح لما وصلنا اليه من احباط وعدم ثقة في أطباؤنا .. وقال شنو كمان قال دايرين أضربوا واستلف من بوست عبده المصلح ــ اضربهم الضريب شقاق العناقريب ...

[عبده مصطفي إبراهيم]

الأخ عارف....ألف حمدلله علي سلامة المدام.....والحمدلله الذي سخر لها الدكتور علاء الدين النعمة
ودا خبر...بيض وجهه البوست دا...بعد ما قرب يتفحم

[عوض خضر]

اخونا عارف

مداخله اضافت للبوست الكثير

لكن يبقي ماقام به دكتور علاء الدين مع الكثيرين من اهالي المنطقه

وقد يكون ايضا مع غير اهل المنطقه يندرج تحت مبادارات فرديه اداء متميز لايشابه الاداء العام

الاسباب متعدده

كما ذكر كل الاخوه لكن السبب الرئيس الفساد المستشري في كل مفاصل السلطه

نواب الاخصائيين اضربوا من قبل ومازالوا يناوئون الجهات الرسميه

واسبابهم لاتبتعد كثيرا من اسباب التردي الذي حدث في كل شئ

المشكله ليست في الطبيب قد تكون المشكله في تأهيل الطبيب وادارة المهن الطبيه

يعني الطبيب الغير مؤهل وانا هنا اقصد غير مؤهل اخلاقيا وربما في اداءه لمهنته مسؤولية الدوله

وعليها تحمل مسئولياتها

اما حصر الامر في نواب الاخصائيين المتظلمين فهذا مجافاه للحقيقه

ونقل الضحيه الي مربع الجاني

مازلنا نتمني من اطباء المنتدي رغم معرفتنا بالظرف الدقيق الذي يعيشه الاطباء في هذه الفتره

ان يتداخلوا ويبدو رأي اهل الجلد والراس

(1) (المشهد الأول)
تسلق رجل غاضب امس صهريج المياه بأحد المستشفيات بأمدرمان وهدد بالانتحار إذ رفض الطبيب توقيع تقريرطبي لطفله البالغ من العمر(5)سنوات وإجراءعمليةجراحيةله الا بعد سداد الأب لمبلغ من المال حددته إدارةالمستشفى وكان قد أحضرالرجل طفله الى المستشفى مصابا بكسرفي فخذه فثار الأب المسكين وتسلق فنطاس المياه داخل المستشفى مهددا" بالانتحار إذا لم تجر لإبنه العمليةالجراحية وقد تجمهرالعشرات من الناس ورجال الشرطة محاولين إثناء الرجل عن فكرته وأخيرا تجاوب الطبيب الذي أخذ الطفل وبدأ في مباشرةالفحوصات الطبية له توطئةلإدخال الطفل للعملية مما دعا الرجل للنزول من أعلى الخزان لتتسلمه الشرطةوتدون إجراءات في مواجهته بالشروع في الانتحار!!!!!
مايمكن كان الاب ده فعلا" ماعنده قروش يدفعها ليهم عشان يعالج ولده يعني كان لازم يحصل الفيلم الهندي ده ويعمل فيها (أميتاب) عشان ولده يدخل العملية ويمكن كمان الدكتور ده يتخصم من راتبه عشان اتجاوب مع الحالة!!!
‏ (2)(مشهد ثاني)
كي تضمن الحصول على خدمةطبية متميزة وراقية عليك أن تدفع من المال مبالغ مقدرة وإلا فإن إدارة المستشفى غير مسؤولة عن أي خطأ او تقصير أو إهمال فأنت من الأول لم تدفع لتحصل على خدمة متميزة ..... والا عليك ان تختصر الحكاية من البداية وتمشي عيادةخاصة وتدفع ساي بدون نقاش المقابلة الأولية150 جنيه
الفحوصات والأشعة خلي في جيبك إحتياطي 1000 جنيه ده للإحتياط بس يمكن ماتستهلكه كله ويفضل ليك باقي تتم عليه للعلاج تعال المراجعة بعد اسبوعين وأعمل الفحوصات دي ثاني وجيبها معاك ماتنسى المراجعة برضو ب150 ده نظامنا كدة وبعدين ده دكتور ليه اسمه وشهرته وآخذ الزمالة كمان ....
مدخل: الناس دي بقت تتاجر بالآلآم الآخرين ؟؟؟
مخرج: متعكم الله جميعا" بالصحةوالعافية

[مأمون عبد الله النور]

عقب تخدير المرضى: تأجيل مفاجئ للعمليات الجراحية بمستشفى الخرطوم




06-20-2011 12:13 pm

فوجئ مرضى كانوا على لائحة الانتظار لاجراء عمليات صغيرة بمستشفى الخرطوم يوم الخميس الماضي بقرار الاطباء بغرف العمليات بتأجيلها الى الاسبوع الحالي نسبة لضيق الوقت وعدم حضور اختصاصي الجراحة في الوقت المحدد بحسب مانقله مرافقون لـ»الصحافة» وذلك بالرغم من فراغ فني التخدير من تجهيز مريضة تبلغ من العمر 13عاما واخضاعها لتخدير كامل استعادت وعيها بعد ساعتين بجانب حضور اربعة مرضى في ذات اليوم وابقائهم بغرف الانتظار والتجهيز. وشكا بعض المرافقين للمرضى من تماطل الاطباء ا في اجراء العمليات بالرغم من اخضاعهم للاجراءات المتبعة صحيا واداريا .وقال توفيق عبدالمنعم مرافق احد المرضى لـ»الصحافة» انهم اضطروا الى مناشدة الاطباء دون جدوى بغية اجراء العملية نسبة لحضورهم من خارج العاصمة لقلة الكوادر الطبية بالولايات ونقص المعينات بيد ان المحاولات لم تؤتِ اكلها بسبب اصرارهم على تأجيلها الى الاسبوع الحالي .وافاد توفيق ان الاطباء رفضوا اجراء العمليات لخمسة مرضى كان مقرراً ان تجري لهم عمليات في ذات اليوم «ويضيف: ترجيناهم لاجراء العمليات حتى لانتكبد خسائر اضافية في المنصرفات المالية حال تأجيلها لوقت لاحق ولكنهم لم يعيروا مناشداتنا اهتماما «واضاف «قدمت مع اسرتي من خارج الخرطوم لاجراء عملية لاحدى اخواتي وانفقنا مبالغ طائلة في استئجار سكن وتذاكر نقل ولكن يبدو ان المعاناة ستتضاعف «وتابع بالقول «احد الاطباء رفض مجرد التحدث بحجة ان القرار لارجعة فيه بالرغم من تكدس ذوي المرضى بالقرب من مكتبه بغرض التودد اليه ولكنه تمسك بقراره وكأنه (مقدس). وتحدث معنا بعنجهية لاتليق بمن يوصفون بملائكة الرحمة «ويضيف قائلا» لقد تم اخضاع طفلة لعملية تخدير كامل الا ان ذويها اندهشوا بالغاء العملية وبعد ان يئسوا من مناشدة الاطباء قاموا بنقلها الى عنبر آخر الى حين استعادة وعيها «واعرب عدد من المواطنين الذين استطلعتهم «الصحافة» عن استيائهم من قرار تأجيل العمليات الذي يضاعف من معاناتهم والتردد للمستشفى الذي يفتقد لابسط مقومات الخدمة على حد قولهم .وقال ايمن وهيب الذي كان يرافق اخته المريضة ان الاطباء ابلغوهم بالغاء العملية والحضور في وقت لاحق لاجرائها دون ابداء مبررات منطقية ادت الى ذلك .واضاف قائلا « كلفة مياه الشرب التي استهلكناها في ساعات محدودة بلغت 100جنيه خاصة في ظل انعدام مياه الشرب داخل المستشفى وارتفاع درجات الحرارة وقال «ليس امامنا سوى ان ننتظر رحمة الله اولا ومن ثم هؤلاء الاطباء الميامين حتى نتمكن من انقاذ مرضانا الذين اعياهم كثرة التنقل مابين المستشفى والمنزل «وتابع قائلا « ان بعض المرافقين للمرضى قدموا منذ السادسة صباحا لتلقيهم اخطارا بالحضور المبكر الا انهم فوجئوا في تمام الساعة الثالثة عصرا بالغاء العمليات «وتكدس ذوو المرضى بفناء المستشفى تحت هجير الشمس على امل اتمام العمليات الجراحية لمرضاهم بيد ان قرارات اتخذت على عجل من قبل الاطباء بحسب افاداتهم ادت الى ترحيل المعاناة الى وقت لاحق .ولم يتسنَ لـ»الصحافة» الحصول على افادات من ادارة المستشفى اوالاطباء نسبة لعدم الرد على الهاتف او السماح بمقابلتهم بحجة تصريف الاعباء الطبية والخدمية.


الصحافة

يرجي مراجعة البوست دا

http://www.azza2.com/vb/content.php/...�-القلوب..

[عارف عبد الرحمن]

لم يكن المواطن نصر عبد الله يدري أن الأقدار ستلقي بطفله عاصم بطريق مسلسل الأخطاء الطبية الذي لا ينتهي بالبلاد، ولم يضع في الحسبان عندما حكى لـ«الانتباهة» مأساة صغيره عاصم بأن ما يطالعه بصفحات الصحافة يوميًا عن الأخطاء الطبية سيلحق بابنه الذي لم يبلغ التاسعة من عمره، ويقول والد الطفل عاصم انه اخضع لعملية لتثبيت كسر بالساعد الأيمن لليد بتاريخ 2/10/2010م بمستشفى خاص وبتكلفة وصلت آلاف و120 جنيهًا الاان العملية لم تنجح لعدة اسباب تتمثل فى استخدام المسامير التي وضعت للطفل لم تكن الخيار الصحيح اضافة لذلك اثناء عملية التثبيت قام الطبيب بفتح فى سطح ساعد اليد بطول 12 سم في بطن اليد وفي ذات الاتجاه بطول يزيد على 12 سم ولم يكن محتاجًا لذلك بحسب افادات والده الذي سرد قصة المعاناة ويضيف: «قام الطبيب الذي اجرى العملية ويدعى م- م- ف- بتمرير المسامير عبر مفصل الكف» وهي حسب افادة جميع الاطباء منطقة نمو للطفل ومن المتوقع ان يظهر تأثيرها على يده في المستقبل وبتاريخ 23/10/2010م تمت ازالة المسامير للطفل بعملية صغيرة فى العيادة الخاصة بالطبيب وبعد ذلك تم اخذ صورة اشعة وقد اظهرت ان عظمة اليد الرئيسية لم ترجع لوضعها الطبيعي مما جعل الطبيب يدخل في حالة ارتباك عند مشاهدته للصورة حسبما ذكر والده وقد كان مترددًا لأخذ قرار سليم وذلك بحسب افادة والد الطفل المصاب اضافة لذلك فقد ترك الطبيب يد الطفل بدون جبص وطلب من والده اجراء علاج طبيعى وتمارين لأصابع اليد وهذا خطأ كبير وفق افادة الأطباء.
فقدان الحركة
بعد الشكوك التى دارت برأس والد الطفل عاصم وعدم اعطاء الطبيب اي قرار واضح قام بإرسال صورة الأشعة لاختصاصي جراحة عظام باأردن طلب منه الأخير الإسراع والرجوع للطبيب الذي اجرى العملية لوضع جبص على اليد بأكملها لمدة ثلاثة اسابيع ويذكر والد الطفل «عند ذهابي للطبيب ومطالبته بعمل جبص للطفل بحجة ارجاعه للمدرسة والخوف عليه من بقاء يده من غير جبص بدا الطبيب يتذمر من غير اسباب في وجهي مما انعكس على تعامله مع الطفل بصورة قاسية» وقام الطبيب والرواية لوالده ـ بوضع جبيرة جبص وليس جبصًا كاملاً كما موضح فى صورة الأشعة ولم يراعِ فى وضع الجبص ان تكون اليد مستقيمة مما جعل اصابع الطفل فاقدة للحركة واصابته بآلام حادة وعدم قدرة على النوم وتم اخذ صورة اشعة مرة اخرى وارسالها للأردن لتأتي المفاجأة الكبرى بملاحظة الطبيب الأردني بان الاختصاصي وضع الجبص بصورة غير سليمة مما ادى لحدوث التفاف بالعظم وان الامر يستدعى اجراء عملية اخرى وقام والد الطفل باستشارة ثلاثة اطباء اجمعوا على ضرورة اجراء عملية اخرى لتثبيت الكسر لأن الوضح اصبح اسوأ من الحالة الأولى وقد اجريت العملية بمستشفى شرق النيل بتاريخ 3/11/2010م وحسب افادة الاستشارين فإن نتيجة للعملية الأولى قد يصاب الطفل بعاهة في اليد نتيجة تمرير مسامير التثبيت في منطقة النمو الحساسة للطفل بعد ذلك قام والد الطفل برفع شكوى للامين العام للمجلس الطبي وذلك منذ ثمانية اشهر الا ان المجلس لم يحرك ساكنًا كما ذكر والده وكأن الامر لايعنيه وفق اعتقاده ـ ولم يتم الرد على الشكوى حتى الآن مع العلم بأن المجلس الطبى نبه في وقت سابق الى ان كافة الشكاوى المتعلقة بالأخطاء الطبية تُحسم خلال ثلاثة أشهر فقط.