Go Back   منتديات قرية فطيس > الأقــســــام الــعـــامــة > منتدى الحوار العام
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 04-06-2012, 12:04 PM   #291
 
عبده مصطفي إبراهيم
المدير العام
 
عبده مصطفي إبراهيم's Avatar

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 1
السكن: أوكسفورد....بريطانيا
المشاركات : 2,315
بمعدل : 0.44



عبده مصطفي إبراهيم is offline
Default

تحية وإحترام لك أخ عارف

بحكم القرب من الأسرة لم أري فيك ميل للسياسة ولا تعاطيها ...ولما شببت عن الطوق صرت عنيف في إطروحاتك ومقتك الشديد للإنقاذ....

يقولون أن تأتي متأخرا خيرا من ان لا تأتي نهائيا...وواتفق معك أن الميل للسياسة لم يكن ضمن محتويات "البِزة"

..ولا أعتقد الإنقاذ لها الفضل في هذا الميل الذي تعتبره خارج عن "العادة".. كان إحتمال يحدث في أي ظرف اخر

ليس هناك أي مقت أوعنف في أطروحاتي وإنما واقع يحسه كل إنسان... إختلافي في الإنقاذ في أنها "مرمرطت" الحركة الإسلامية

التي كنت علي إعتقاد جازم أنها ستأتي بنموزج إسلامي يؤهلنا لنكون قدوة ... واتت بعصابه ... اباحت الإقتيالات... وتكفير كل

معارض ....وأتت بفكر جهوي عنصري يخير قبيلة علي أخري وجماعة علي أخري...أتت بفقة السترة وكونت للفساد مظلات إستراحة

...حللت الحرام علي مجموعة وحرمت الحلال علي أخري....أغرقت البلاد بثقافة..."القلع والغش والمحسوبية واللملمة والجشع".

والمشروع الحضاري أفرز لنا منابر عنصرية

...وألاف من المغنيات "الذاهب الي نيجيريا والجاي منها" ... وبيوتات المساج... واسواق العناقريب....وحزام من الجوع يحيط

العاصمة...ومخدرات لم نسمع بها هنا... وانواع من الشيكات الطائرة...وبيوت اشباح مدغمسة وغير مدغمسة...وبنت جوامع

خاصة ممطرة ...وفرزت الصفوف حتي في الصلاة...

شوهت الإسلام وجعلته لا يصلح سياسيا...وارجعت الحركة الإسلامية إلي الخلف بل رمتها في هاوية ..

أخ عارف أنا كغيري أحتاج إلي نموزج إسلامي .. نقدمه ليضحض إفتراضات الغرب التي يدعون إنهم اصحاب حضارة لائقة

ودونهم .... تأئه ومتوحش

هل ما رأيته في الغرب-النصراني – يصلح لأن يستورد ويطبق في السودان وانت رأيت ما رأيت وتعلمت ذلك في بلاد كانت تستعمرنا وتستلب أفكارنا ...هل من الممكن وبكل بساطة أن نثق في فكرها.
الإسلام الأفضل لخلق إنسان فاضل وبالتالي مجتمع تنتشر فيهو الفضيلة...وديقراطية الإسلام أفضل من إجتهادات الغرب التي تفصل لنا تفصيلا لنرفعها شعارات لتنفيذ اجندة تخصهم هم لا لخلق أمة نيرة ما قولك

أنت هنا تخلط بين الديمقراطية الغربية والثقافة الغربية....

لأ اختلف معك في أن الثقافة الغربية لا يمكن أن نتقبل أغلبها...لأنها لا تتماشي مع ثقافتنا الإسلامية

أما الديمقراطية التي تؤمن بالمساواة أمام القانون وتحاسب الرئيس قبل الخفير...ولا تعرف الحصانات

الديمقراطية التي تصل كل اطراف البلد... وتوزع الحقوق بالتساوي

الديمقراطية التي تحترم الإنسان والحريات

الديمقراطية التي تختار الإنسان المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن عرقة ونسبه وماله

الديمقراطية التي تتيح لك الإبداع في أي مجال

هي التي تنقصنا وهي الديقمراطية التي نادا بها الإسلام وهي الديمقراطية التي أحسها هنا واتعايش معها

ملاحظة كل الأخوة المتداخلين بالأسئلة لم يفتح الله عليهم بالسؤال عن هم فطيس هل في رؤيتك ذلك جزء من بعدنا عن الهم الخاص
واللجو للرمي بعيدا وهل نابع من عدم المسئولية المباشرة لخلق جيل مبدع وخلاق وهميم

عدم السؤال من الاعضاء لا يعني بعدهم عن هم البلد... كل فرد يحمل هم فطيس بطريقته الخاصة

وهم فطيس لا يتجرعه الفرد غصبا كما يتجرع الدواء...ولكنه موجود بالفطرة...وما وجود المنتدي والنشاطات الأخري الا مساحة

لتنبه الناس ...دائما أحترم فيك حبك للبلد ويا ريت كل الناس زيك


التوقيع
  Reply With Quote
Old 04-07-2012, 06:06 AM   #292
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

تعظيم سلام اخ عبدو

رغم الاختصار احيانا لكن ردودك الواضحه الجريئه اثلجت صدورنا

واظنك تستحق هذه الهديه

كما يتسرب الضوءُ شفيفاً

صوب سطحِ البحرِ

وهو محمّلٌ بروائحِ القمرِ النبىِّ

خلاصة السحرِ .. غناءُ النشوةِ الكبرى

وهفهفة العناصر فى تراكيبِ الضياء

تتصاعدُ الأرواحُ فى الأمواجِ

وهى ترتـِّلُ الغصةَ شيئاً من خواصِ الماء

خيطاً من دخانِ الرغوِ

فى همسِ المزاميرِ

ووشوشة الغناء على شفاهِ الحورِ

إذ يسبحنَ بين القاعِ والسطحِ

فضاءُ الرهبةِ الصدفيـّةِ .. اللاّلون

حيث الصمتُ فاتحةُ الوجودِ الداخلىِّ

.. لدولةِ البحرِ وقانون المياه



خـُذ من شعاعِ الشمسِ نافذة

.. وحلّق فى فضاءاتِ الغياب

إلى رحيلٍ .. أبدىٍ

.. لا مكان الآن .. لكْ

واللهُ يسكنُ بالأماكنِ .. كلِها

وجهاً يضوِّءُ بالأزقةِ

شارعاً يمتدُ فى كِسرةِ الخُبزِ ـ الطعامِ المستحيلِ ـ

إلى ثيابِ الفقراء



ماذا يلوِّحُ بالنوافذِ ؟

هل ترى منديلَ عاشقةٍ بلونِ البحرِ

دمعُ صبابةٍ .. فى نهدِ عاشقةٍ بطعمِ النارِ ... يقطرُ

والعصافيرُ إكتمالٌ للندى

.. فى شُرفةِ الحلمِ .. تسد الأُفق

تبحثُ عن طفولتِها بذاكرةِ الفضاء الرحبِ

والفجرِ المعلّب فى رِفوفِ الصمتِ

واللغةُ الخفيةُ للغناءِ على مسامِ العشبِ

والشجرُ المخبأُ فى تماثيلِ الشجر



الحزنُ لا يتخيّر الدمعَ ثياباً

كى يُسمّى فى القواميسِ .. بكاء

هو شىءٌ يتعرى من فتاتِ الروحِ

يعبرُ فى نوافيرِ الدمِ الكبرى

ويخرجُ من حدودِ المادةِ السوداء

شىءٌ ليس يفنى فى محيطِ اللونِ .. أو يبدو هُلاماً

فى مساحات العدم



الحزنُ فينا كائنٌ يمشى على ساقين

دائرةٌ تطوِّف فى فراغِ الكون

تمحو من شعاعِ الصمتِ .. ذاكرة السكون المطمئنة



كيف ترفضُّ الجدائلُ..

فضةً فى الضوءِ

ترفضُّ الفقاقيعُ مابين إمرأةِ الرزاز

إشارةً للريحِ فى المطرِ الصبىِ

إضاءةً للماء .. خيطاً من حُبيباتِ الندى

سحراً .. صلاةً .. هيكلاً .. قوسَ قُزح

ذلك سرُ الكونِ ..

أن تبصِرَ فى كلِ حُسنٍ آيةً للهِ

أنواراً من الملكوتِ .. والسحرِ الإلهىِّ المهيب

ذلك سرُ العدلِ ..

أن تتفجر الأشياءَ .. تفصِحُ عن قداستِها

.. ترى فى الشىءِ ما كان إحتمالاً

ثم تنفتحُ الكنوز

الأرضُ كانت تُدخِرُ القمحَ لأطفالٍ لها..

فقراء .. لا يتوسدون سوى التراب



قُلْ للذين يوزعون الظلمَ بإسمِ اللهِ فى الطرقاتْ

وفى صفوفِ الخُبزِ .. والعرباتِ .. والغرف الدمارْ

البحرُ .. يا صوتُ النساءِ الأُمهاتْ

القحطُ .. يا صمت الرجالِ .. الأُمهاتْ

اللهُ حىٌّ .. لا يموتْ



كيف إستوى ماكان بالإمسِ هواءاً نتناً .. روحاً بغيضاً

بما كان هواءاً .. طيباً

ريحاً يؤسسُ معطياتِ الشارعِ الكبرى

عبيراً ضد تلك الرائحة

ما أشبه الليلةَ بالبارحة

كلِ ما كنا نغنيهِ على شاطىءِ النيلِ

تغيّبْ ... وأنطوى

فى الموجِ منسياً .. حُطاماً فى المرافىءِ

أو طعاماً للطحالبِ

فى إنزلاقِ الصوتِ للقاعِ

وفى صمتِ المسافاتِ القصيّة



نحنُ فى ساعةِ الحزنِ وميقاتِ الفجيعةِ

والفراغِ العاطفى .. الوطنى

الآنَ لن نبكى

ولكن .. من يساومُ بالغدِ الآتى

وماذا سوف نخسرُ ؟

نحن بالغربةِ رتبنا بلاداً

لا تُشابهُ غير وجه الذاتِ .. بالمرآةِ

إمرأةٌ هى الغةُ .. الرمادْ



لا تثقْ بالقلبِ

إن العِشقَ يؤذى

بينما يُجدى التحرُكُ فى السِكونِ

.. وفى مساحاتِ الأنا

وعىُ التكوُّنِ .. وأبتكارُ الفردِ .. مجموعاً

يوازى سلطة الإطلاقِ

تحديد المواضِعِ .. بالإشارةِ نحوها بالإسمِ

تفتيتُ الهُلامِ

وأختراقُ السرِّ

فتحُ نوافذَ الأشياءِ

تكريسُ التفاصيلِ الدقيقةِ

قوةٌ تنسفُ الأحلامَ .. والذكرى

وأشباهَ الحبيباتِ ـ الدمى ـ والأصدقاءْ



لا تثق بالقلبِ

كى يتصاعدُ الضوءُ على كلِ المساحاتِ

وحدِّق جيداً

إخترْ مكانك وأحترق حيثُ إنتهيتْ

أنت منسوبُ الدمِ الآن

وأنت الإشتعال ـ النارُ مجمرةُ الغضب

أنت إذن ضياءُ اللحظةِ الآتى

أنا ــ أنت : نحنُ والناسُ والشارعُ

والعواميدُ التى تمتدُ بالأسفلتِ

صوتى ــ صوتك المشروخُ فى صدإِ المقاعدِ

وإنهيارُ البراكينِ

لم أقل أن الفضيحةَ قد تراءت فى تلافيف العُمامة

وأمتدادُ اللحية ـ الزيف

لماذا لم تقل أن العمارات إستطالت

.. أفرغت أطفالك الجوعى .. على وسخِ الرصيف

أنت تعرف أنهم ..

يقفون ضدك ــ ضدنا ــ ضدى

وأعرفُ أننى سأظلُ السلطة ـ اللاّ وعى

نحن الآن فى عُمقِ القضيةِ

مركز النارِ

وبالهامشِ .. تبقى سلطة اللغةِ الخفيفة

كى تُعلَقَ فى الفراغ



نعم ستنسى كل ما يأتون من فعلٍ .. وقول

سوف نصلبُهُم عرايا .. بالمساميرِ

على بوابةِ التاريخِ

ثم نعبىءُ الأيامَ فى الصمتِ الخرافىِ .. الرهيب



لستَ من نورٍ لتغفرَ

أنت من طينٍ لتبنى

فأبنى لى بيتاً لنا ــ لكَ ــ للصغارِ القادمين



أن يكُ للعدلِ فى الأرضِ وجود

فليكن دمُنا هو المقياس

إن تكُ السماءُ مقابلاً للأرض

فلتكن الدماءُ مقابلا للعدل



قال اللهُ كونوا ــ ثم كنا

هل تحققنا تماماً من وجودِ الذات

.. فى أرواحنا

ضوء التكوّنِ .. وأنطلاقُ الكائنات ؟

نحن نخرجُ من غناء العزلة الكبرى

لنكتب عن غناء العزلة الكبرى

ولكنّا نصاب بضربةِ الحزنِ

أوان خروجِنا من داخِلِ الصمتِ

.. وفى جوفِ السؤال ..

ذلك سرُ الكونِ ..

أن تبصِرَ فى كلِ حُسنٍ آيةً للهِ

أنواراً من الملكوتِ .. والسحرِ الإلهىِّ المهيب

ذلك سرُ العدلِ ..

أن تتفجر الأشياءَ .. تفصِحُ عن قداستِها

.. ترى فى الشىءِ ما كان إحتمالاً

ثم تنفتحُ الكنوز

الأرضُ كانت تُدخِرُ القمحَ لأطفالٍ لها..

فقراء .. لا يتوسدون سوى التراب

لم أقل أن الفضيحةَ قد تراءت فى تلافيف العُمامة

وأمتدادُ اللحية ـ الزيف

لماذا لم تقل أن العمارات إستطالت

.. أفرغت أطفالك الجوعى .. على وسخِ الرصيف









سوف اصنعُ لي فتاةً من دمائي
كي تقدسني وتبكي عند موتي
دون زيف
سوف اصنعُ لي فتاةً
من دخانِ سجائري
لتلم عن وجهي غبار الاغترابِ
وكي تقيني من مكابدة النزيف
سوف اصنعُ لي حبيبة
تفهم الوطن الذي اشقى به
واخصها بالشعر والحمى
اسميها نضال

ان هذا الاسم اقرب من دمي
قد قلت يوما : هكذا تلد المدينة
من غزارتها غباراً
كي تسميهِ دماً
فتلفت الوجهاء حيث اشرت
ثم تناقشوا في اللون .. واللغة البذيئةِ ..والرغيف
كم تبعد الاشياء عن لغتي ..وانتِ تغادرين دمي
الي اقصى تفاصيل النقيض .. تتسللين الي نوافذ غربتي
وتهيئين القبرَ من أجلي لأرقد في سلام
كم يبعد الشعراءُ عن الحانهم .. كي يكتبوا أشياء اخرى
لاتخص العاشقات
إذن
ساعلن في المدينة عن حياتي
ثم اخرج عارياً .. في هيئة الاطفال
كي اجد البراءة في ثياب الانقياء
اكذا نموت .. كما ولدنا .. عاريين من ال
إنه وطن جميل .. رغم التناقض في أزقته
ولكن كيف يمكن ان اعود الي السماء ؟؟؟
فانا غريبٌ عن دمي

إني غريب

الأن قد ادركت بعض خصائص الكون الرحيب
فلا مفر من الحبيبةِ
سوف اصنعها لتكتب عن دمي نثراً
وتصنع ثورةً للحلم والوطن الحبيب
سوف اصنعُ لي حبيبة
سوف اصنعُ لي وطن

  Reply With Quote
Old 04-07-2012, 02:34 PM   #293
 
wafa dafallah
زائر

رقم العضوية :
السكن: الخرطوم
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

مديرنا الرائع عبدو مصطفى أولاً إسمح لنا أن نرفع لك القبعات على هذا الإبداع والتميز الذي لمسناه في تلك الإجابات المدوزنة ........
ثانياً : كل عام والهبهانة "أيلا " بخير وعقبال الشمعة المائة وخمسين
ثاالثاً : انا كنت جاياك بي كوم اسئلة لكن قالوا لي الزول ده مارق قلت النحصله بي سؤالين ثلاثة قبل مايمرق ...
السؤال الأول : أ / عاداتنا وتقاليدنا السودانية هي أصلنا وإرثنا فهل إستطاع السوداني في بلاد الغرب ان يحافظ على تلك الموروثات أم انسلخ منها ليلبس ثوب العادات الغربية؟ ؟؟
ب/ ماذا لو كبرت ايلا وبلغت ال18 من عمرها واختارت ان تستقل بحياتها الخاصة بعيداً عنكم تمشياً مع عادات الغرب الذي يسمح للفتاة بعد بلوغ الثامنة عشر بالاستقلال عن اهلها بحكم هويتك الإسلامية السودانية هل ستضع لها سوراً عليها ان لاتقفز عنه أم ستترك لها الخيار بين إحدى الهويتين (الشرقية أو الغربية)
السؤال الثاني : هل غيرت الحياة في مدينة الضباب من شخصية عبدو مصطفى ابراهيم ؟؟؟
السؤال الثالث : الحزن لايتخير الدمع ثياباً كي يسمى في القواميس بكاء ..... متى إستثار الحزن عبدو ؟؟؟
السؤال الرابع : لو رجعت نقطة البداية قبل السفر هل كنت ستختار ذات الطريق الذي سرت فيه أم ستغير المسار؟؟؟
السؤال الخامس : هل العودة النهائية للسودان ضمن خطط عبدو للمرحلة القريبة القادمة أم ستظل تحلق خارج السرب طويلاً ؟؟؟؟
السؤال الأخير : تقييمك هل حقق المنتدى أهدافه أو أدناها كما كان مخطط أم أنه مازال يسعى ؟؟؟؟
أظن إني كترتها خلاص بمرق هسة لكن لي بااااك تاني إنشالله كان لقيتك مامرقت

  Reply With Quote
Old 04-07-2012, 03:06 PM   #294
 
عارف عبد الرحمن

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 42
المشاركات : 1,617
بمعدل : 0.31



عارف عبد الرحمن is offline
Default

* في الذاكرة ومض لذكري عزيزة علي الفؤاد .. كلما داهمك الأسي والحزن والحنين ..ترجع لها حثيثاً حريصاً أن لا يراك أحد وأنت تهيم غائباً في سراديب اللحظات الجميلة التي كانت ..
* شاكوش كارب ومكرب علي أم رأسك ما زال صداه يكركب في رأسك تتفادي تذكره
* نقل فؤادك حيثما شئت من الهوي فما الحب الا للحبيب الأول .. شن قولك في النضم دا .. مع الشرح بأستفاضة
وقعتك سودة معاي القال ليك منو أقعد في الكرسي دا ..


التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC] رعتني أرضها طفلا…… فكيف أسومها غدري
وأصبو لذاتها عمري …… وحق لخيرها شكري
  Reply With Quote
Old 04-08-2012, 10:40 AM   #295
 
عبده مصطفي إبراهيم
المدير العام
 
عبده مصطفي إبراهيم's Avatar

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 1
السكن: أوكسفورد....بريطانيا
المشاركات : 2,315
بمعدل : 0.44



عبده مصطفي إبراهيم is offline
Default

المشرفة وفاء التحية لك ..دائما...
السؤال الأول : أ / عاداتنا وتقاليدنا السودانية هي أصلنا وإرثنا فهل إستطاع السوداني في بلاد الغرب ان يحافظ على تلك الموروثات أم انسلخ منها ليلبس ثوب العادات الغربية؟ ؟؟

العادات والتقاليد..هي مكتسبات تخرج من تفاعل الفرد مع المجتمع تميز نمض حياة لمجموعة عن الأخري

وعاداتنا وتقاليدنا...نعتز بيها جدا نتمسك بها جدا عندما تكون متماشية مع الشريعة الإسلامية وبالتالي مع الإنسانية

لانها بالتأكيد يقبلها أي مجتمع غربي كان أو اقصي شرقي

ولكن هناك عادات وتقاليد تتحتي من الجلد كتساقط اوراق الشتاء ...عندما تنتقل إلي مجتمعات أخري

لان ليس لها مكان يتسعها إلا عندنا هناك...وفقد لأننا تعودنا عليها بالرغم علمنا بأنها تخالف كل الأديان السماوية

الإنسان السوداني في بلاد الغرب يتحين كل الفرص ليبرز ذاك الإرث الذي يعتز به كثيرا

ب/ ماذا لو كبرت ايلا وبلغت ال18 من عمرها واختارت ان تستقل بحياتها الخاصة بعيداً عنكم تمشياً مع عادات الغرب الذي يسمح للفتاة بعد بلوغ الثامنة عشر بالاستقلال عن اهلها
بحكم هويتك الإسلامية السودانية هل ستضع لها سوراً عليها ان لاتقفز عنه أم ستترك لها الخيار بين إحدى الهويتين (الشرقية أو الغربية)

يولد الإنسان في كل حتة علي الفطرة ..والتربية التي تعتمد علي تقويم الفرد ليكون صالحا لا تعتمد علي مكان جغرافي معين

والتركيز علي الخيار الأصلح هنا ...سهل جدا بالرغم فكرتنا السيئة عن المجتمع الغربي

ذكر الهوية في سؤالك مبهم...أو غامض...كانك تصبغين الهوية الشرقية بالأبيض الناطع والغربية بالأسود القاتم ولا يصح خلطهما لتكوين مساحة

رحبة ..تخرج إنسان صالح

السؤال الثاني : هل غيرت الحياة في مدينة الضباب من شخصية عبدو مصطفى ابراهيم ؟؟؟

الإنسان عندما ينتقل إلي بيئة أخري ....ينتقي ما يصلح ليكمل الشخصية...والغربة دائما تعطي مساحة لمكونات الشخصية للوقوف كثيرا أمام المرأة

وتقيم الزات .......وقد تتغير الشخصية ولكن بمحض الإرادة

وفعلا تغيرت شخصية عبده .....للأسوا أم للأحسن تعودنا دائما نحن احفاد أدم ان نتركه للأخرين ليقيمو

لأن ليس كل ما اراه أحسن يجب أن يكون في عيون الغير أحسن وكذلك الأسوأ

السؤال الثالث : الحزن لايتخير الدمع ثياباً كي يسمى في القواميس بكاء ..... متى إستثار الحزن عبدو ؟؟؟

عندما اصنقع ليلا اتأمل النجوم...وارجع بكل كياني الي فطيس وتلك الأيام..

الحزن المرتبط بالفقدان ....دائم فقط يحتاج تزكره

السؤال الرابع : لو رجعت نقطة البداية قبل السفر هل كنت ستختار ذات الطريق الذي سرت فيه أم ستغير المسار؟؟؟

الطريق الذي كتب علي به بعض النجاحات والإخفاقات...لو رجعت الي نقطة البداية وانا احمل فكرة عن تلك الإخفاقات....بالتأكيد سأسعي إلي التغير

السؤال الخامس : هل العودة النهائية للسودان ضمن خطط عبدو للمرحلة القريبة القادمة أم ستظل تحلق خارج السرب طويلاً ؟؟؟؟

العودة النهائية حلم ..لا يموت ولا يمرض ,,,فقط ننتظر ينصلح حال البلد

بالرغم إنه إعتراف مخجل ولكنها الحقيقة...

السؤال الأخير : تقييمك هل حقق المنتدى أهدافه أو أدناها كما كان مخطط أم أنه مازال يسعى ؟؟؟؟

الطموحات دائما ماشة قدام ...وما انجز نعتبره لا بأس به

والطريق طويل والتحية للأعضاء والزوار فقد كونو مجتمع راقي يتلاقي كل يوم


التوقيع
  Reply With Quote
Old 04-08-2012, 02:19 PM   #296
 
عبده مصطفي إبراهيم
المدير العام
 
عبده مصطفي إبراهيم's Avatar

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 1
السكن: أوكسفورد....بريطانيا
المشاركات : 2,315
بمعدل : 0.44



عبده مصطفي إبراهيم is offline
Default

الأخ الراقي جدا
عارف...لك التحية ....دائما

في الذاكرة ومض لذكري عزيزة علي الفؤاد .. كلما داهمك الأسي والحزن والحنين ..ترجع لها حثيثاً حريصاً أن لا يراك أحد وأنت تهيم غائباً في سراديب اللحظات الجميلة التي كانت ..


ما يصعب الأمر إن الأسي والحزن والحنين يدخل إلينا دائما من باب الذكري...فحتي عندما ترجع للماضي

بحثا عن الراحة... يمتلي الفؤاد بالحنين فتحزن

إحيانا .. تلوي زراع اللحظات لكي تتغابي عن الحزن المرتبط بالحنين...وتعيش في لحظة

صوفية ... ويعود ترتيب خفقات القلب بروحانية اللقاء الأول

عندها لا تبحث عن الإختباء بل تختفي من حولك الأشياء...بهدوء

* شاكوش كارب ومكرب علي أم رأسك ما زال صداه يكركب في رأسك تتفادي تذكره

كل شاكوش مؤلم ولكن ليس كل شاكوش يكون ملعون ...وتتفاداه النفس

لأن في تكوين النفس المشبعة بالعاطفة الصادقة مساحة ... دائما تبحث عن الطمأنينة تجدها عندما تعرف

إنو الحاجات كلها كويسة


* نقل فؤادك حيثما شئت من الهوي فما الحب الا للحبيب الأول .. شن قولك في النضم دا .. مع الشرح بأستفاضة

الحب عاطفة مقدسة...موجهه لا تتناقل...تخلق كباقي الخلق "كن فيكون"

تمتلك تكوين الفرد وتشكل اخلاقه ... مما يجعل "تحويل الرصيد" غير موجود في مصطلحاتها

فيظل الجزء الثاني من بيت الشعر حقيقة تؤكدها قوانين الطبيعة

أما الجزء الأول فمجموعة حروف أوجدتها حوجة عاطفة القائل

إلا إذا كان الفؤاد...لم يمتزج بتلك العاطفة




التوقيع
  Reply With Quote
Old 04-08-2012, 02:36 PM   #297
 
عارف عبد الرحمن

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 42
المشاركات : 1,617
بمعدل : 0.31



عارف عبد الرحمن is offline
Default

عبده لك التحية .. شايفك زوغت من الأجابة المباشرة وخرمت بالزقاقات الضيقة .. وكانت أجابات مطلقة .. أسئلة محددة لأجابات عديييييييييييييييلة وزين ... ولا خايف من الخواجية توريك المكشن بلا بصل ( بتعرف تكشن البصلة ) ؟


التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC] رعتني أرضها طفلا…… فكيف أسومها غدري
وأصبو لذاتها عمري …… وحق لخيرها شكري
  Reply With Quote
Old 04-08-2012, 06:32 PM   #298
 
عبده مصطفي إبراهيم
المدير العام
 
عبده مصطفي إبراهيم's Avatar

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 1
السكن: أوكسفورد....بريطانيا
المشاركات : 2,315
بمعدل : 0.44



عبده مصطفي إبراهيم is offline
Default

Quote:
Originally Posted by عارف عبد الرحمن View Post
عبده لك التحية .. شايفك زوغت من الأجابة المباشرة وخرمت بالزقاقات الضيقة .. وكانت أجابات مطلقة .. أسئلة محددة لأجابات عديييييييييييييييلة وزين ... ولا خايف من الخواجية توريك المكشن بلا بصل ( بتعرف تكشن البصلة ) ؟
الأخ عارف..... لا اعرف كيف تصف إيجاباتي بالمطلقة والزوغنة ... والتخريم

..من الأجدر إن لم يصلك قصدي

أن تعقب بأسلئة تفك إستفهاماتك إذا كان الموجود لا يكفي

ولهذا السبب الكرسي ساخن

ولا ما كدا يا ناس القانون....الطيب ووفاء


التوقيع
  Reply With Quote
Old 04-08-2012, 08:03 PM   #299
 
ابو مجدل
زائر

رقم العضوية :
السكن: مدينة امدرمان حي الجرافة
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

الاخ عبده
السلام عليكم
متابع جيد لجلوسك علي الكرسي
في الحقيقة اجابتك كثيرا ما تميل الي اللون الرمادي ولكن بفلسفه عميقه وجميله تجعلنا مشدودين الي الاجابة وتخرج منا كلامات الاحترام لها
وهي طريقة دبلوماسيه -تمكنك من الخروج بالزقاق الضيق كما ذكر اخونا عارف-
لكن كم هي موفقه
اعتقد السبب الرئيسي هو سخانة الكرسي

  Reply With Quote
Old 04-09-2012, 05:07 AM   #300
 
عبده مصطفي إبراهيم
المدير العام
 
عبده مصطفي إبراهيم's Avatar

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 1
السكن: أوكسفورد....بريطانيا
المشاركات : 2,315
بمعدل : 0.44



عبده مصطفي إبراهيم is offline
Default

Quote:
Originally Posted by الطيب محمد عبد القادر View Post
الاخ عبده
السلام عليكم
متابع جيد لجلوسك علي الكرسي
في الحقيقة اجابتك كثيرا ما تميل الي اللون الرمادي ولكن بفلسفه عميقه وجميله تجعلنا مشدودين الي الاجابة وتخرج منا كلامات الاحترام لها
وهي طريقة دبلوماسيه -تمكنك من الخروج بالزقاق الضيق كما ذكر اخونا عارف-
لكن كم هي موفقه
اعتقد السبب الرئيسي هو سخانة الكرسي
أها يا عارف....مولانا الطيب.... ما قصر معاك ولا معاي

بس يا الطيب الكرسي الجابتو بت أحمد دا كرسي نصاح


التوقيع
  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 12:50 PM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com