|
02-16-2011, 06:58 AM | #1 | ||||||||
|
شارع يضم تفاعلات بلده
انه الشارع الرئيس في فطيس الذي يمتد من الترعه للترعه تقريبا حسب فهمي له انه لايتلاشي في اي من الترعتين وهي ترعة فطيس ان لم تخني الذاكره اي الترعه الموازيه للحله من الناحيه الشماليه الغربيه اي ترعة المكتب حسب تسمبتها الشائعه وترعة الضباب التي تحد القريه من الناحيه الجنوبيه الشرقيه فحسب اعتقادي ان هذا الشارع عندما يصل ترعة المكتب يتفرع جنوبا وشمالا ممايؤدي لتجدد دورته وعودته مره اخري ليعود للجزء الفعَال وسط الحله ثم ينطلق ناحية الترعه الاخري ايضا يتفرع ليمثل هذا التفرع مصبات تجلب الكثير من التفاعل الحيوي عبرالازمنه لم يفتر هذا التفاعل مع محيط القريه اذا هذا الشارع حسب رؤيتي ليس خطا ذا بدايه ونهايه وانما بؤره عريضه تظل تدور وتعود لخط البدايه محمله بكل تفاعلات الحله كانه رئات كثيره تنتج نشاط لايفتر ففي بداية الشارع من ناحية المكتب اذا اعتبرنا ان هذه بدايته علي جانبيه تبدا الطرقات تصب فيه وايضا محمله بالكثير من النشاط في قلب هذا الشارع نجد المدارس النادي السوق ثم المدارس من الجانب الاخر والان المستشفي اي كل المرافق التي تساهم بشكل واضح في تواجد الحله هذا الشارع تاريخيا كان مسارا للتظاهر ففيه حدثت الكثير من المظاهرات تفاعلا مع مايدور في المراكز ورغم ان هذا الشارع يبدو كالقلب النابض الا انه مع تقدم الليل يسكن تماما فعندما كنا نخرج من النادي في وقت متاخر من الليل كنا نحس بتيبس اطرافه تماما طبعا المحطات التي يضمها هذا الشارع مازالت تخشخش في الوجدان وتصدر صوتا لايجعل للنسيات او التناسي سبيلا البدايه من ناحية الجنوب تماما كما البدايه من ناحية الشمال اتذكر الان بعض الوجوه التي تصادفك غالبا وانت تقطعه من اقصاه الي اقصاه جنوب يجلس في ظل الحائط الطيني امام الزريبه دكان الصادق محمد ابراهيم ومن الجانب الاخر المتوسطه والنيمه العنيده التي تجاوزت الفناء ثم يعقوب مؤمن ومحيطه وبعده الدخول في في حدود الهادي جبريل والبنا وصولا حتي حوش ناس حاروقي طبعا هذه المنطقه تجددت واختلفت قليلا ثم الفضاء قبل السوق من الناحيه الاخري المتوسطه بنات ولاحقا الثانوي بنين علي مااظن ثم مبني الروضه القديمه وهنا اتوقف قليلا فقد درست فيها ردحا من الزمن ومازلت اذكر اشياء بعيده عن الزي الذي يصنع علامة الضرب حول جسدك والمزلقانات والمراجيح وبيت البنزين قديما الان اظنه منزل صديق محمدابراهيم امام هذه المباني يمتد فضاء الميدان الواسع الذي تحفه البيوتات من جانب واحد كانه تطل عليه باهتمام وتحرسه ثم منظر عشرات الماعز وهي تشق طريقها للبيوتات عصرا مازال منظر الماعز عندما تعود خريفا من الخلاء صوفها يبدو مفوشا تنتفض وتحتل فرندات السوق بسرعه لتتقي حبات المطر يداعب الذاكره ثم السوق بكل زخمه والطاحونه التي مر عليها الكثير من الملاك والعياشه وضجيجهم واسراب الحمام والنساء الطاعنات في السن وعملهن المرهق في تنظيف الحبوب والمقاهي حتي منظر الملاحات علي الطاولات مازلت اذكره محمد صالح والمرحوم عمر وخلفية المتاجر ومنظرالطوب المتشرب بالماء خريفا النادي ومحيطه العامر دوما الفرن ومخازن الفناقله المدرسه التي لملمت شتاتنا ونحن يافعين الكتر المزدان بالفراشات وعشرات الحشرات الطائره وبيوب حكوميه كانت متهالكه لونها يبدو مصفرا كلون العائد من الخليج في اسبوعه الاول وكانت تحاك حولها اقاصيص تقشعر لها الابدان منزل ناس عارف عبدالرحمن ومحيطه وصولا حتي الجزء المطل علي الشارع من حي الجعليين ثم يقابلك ديوان ودحامد ومحيطه وهنا يبدا الزخم في التناقص كان الشارع يتنفس الصعداء مع انه يسارع للعوده ناحية الضجيج في وسط البلده هذه رؤيه تخصني لهذا الشارع احسب ان الكثيرين لديهم رؤاهم الخاصه لهذا الشارع تعالوا نفتفت جزيئاته ونجعل منه معلما ينتح في الغربه |
||||||||
|
|
|