|
|
10-04-2012, 06:05 AM | #1 | ||||||||||
|
|
||||||||||
10-04-2012, 06:40 AM | #2 | ||||||
زائر
|
شكلها كدا يمت للواقع ولا دي حبكة ساكت ما عارف |
||||||
10-04-2012, 06:58 AM | #3 | ||||||||
|
اخونا الاستاذ مامون مااروع ما اتيت به انت اديت الامور زخما تحتاجه |
||||||||
10-04-2012, 07:00 AM | #4 | ||||||||
|
اخونا ياسر مهدي ازيك يازول يارائع لوما كلها جزء كبير منها انها بعض التفاصيل البعيده التي مازلنا نلجأ اليها حين يداهمنا احساس غامر بالتخسر |
||||||||
10-14-2012, 08:57 AM | #5 | ||||||||
|
هذه القصه وقصص اخري عرضت للاستاذ الدكتور بشري الفاضل لتقديم النقد الممنهج لها فكان رده كالآتي قصه جميله كتبت بإهمال لاتترك همزه دون ان تثبتها النهايه متسرعه كانت تحتاج للمزيد من التشويق لم افهم بزه عسكريه الي ماذا تشير وبعد هذه الملاحظات من استاذنا بشري الفاضل تم تعديل القصه بحيث صارت رن التلفون بشده بحيث اخترق استغراقي في بيات منتصف النهار تلفت حولي مستعيدا الأشياء قبل الهمود الكبير كما كنت أسميه مديري الطاعن في السن إختفي ولم ألحظه وسط كثافة التفاصيل التي إنهمرت عليّ ولكني إستعنت بالطاولات والكراسي المهترئه لأتشبث بواقعي الذي بارحته وفق رغباتي المكبوته رفعت السماعه قبل انقطاع الرنين - مرحبا - لو سمحت ده مكتب السكك الحديد - أيوا - ممكن أكلم معتصم - أنا معتصم - إزيك يامعتصم - مرحبيتن ثم استطردت بشكل تلقائي - منو معاي - أنا إيمان أخت زميلك في الدراسه إيهاب محمود إندهشت لهذا التهشم المفاجئ في تمدد الزمن وعودتي القسريه إلي ماوراء التراكمات الاخيره تسلل إلي مخيلتي إيهاب الطويل النحيف بشعره الناعم ولونه الذي يشبه لون قشرة اللألوب الناضج ولم أتواني عن وضع ملامح أخته حسب هذه المعطيات في إطار أتحسسه لاحقا إن تيسر ذلك - مرحب بيك كيف أخباركم وكيف اخبار ايهاب - إيهاب سافر من فتره لكنو بخير علي أي حال عند هذا الحد نفذ الصوت الملائكي إلي حواسي التي كانت لم تتعافي عند الاتصال من تنقلها في عوالم من إخراجي - ياسلام إيهاب راجل جميل ثم راجعت نفسي وتوجست خيفة من أن إيهاب قد يكون بنفس درجة السوء التي كان يحاول أن يجعلنا نعرفها عنه أيام الدراسه فهو يستحل كل الممنوعات ويعبر كل الخطوط الحمراء وكثيرا ماكان ضحية فتاة مفجوعه حاول إستغلال أرقها في فترة إبتعاد فتاها عنها لظرف أو لآخر - معليش أنا إتصلت كده بدون مقدمات لكن إيهاب إتصل من كندا وقال عايز رقم تلفونك فحبيت إتاكد من الرقم قبل أديهو ليهو الصوت يفتت خلايا التماسك عنّ لي أن أقول لها تأكدي أن كل شئ يمكن أن يتلون وفق ماتشتهين صوتك يمكن أن يلونني والأشياء حولي كما تريدين ولكني قلت بحذر لأطيل الحديث - انت أخت إيهاب الكبيره - لا أنا الوسطي - وبتدرسي وين -يادوب خلصت يعني متعطله بدرجة البكالاريوس ثم أعقبت ذلك بضحكه علي استحياء تداركت الحديث حتي لا تتهمني بسلوك كنت استهجنه من أخيها - أها ان شاء الله إيهاب كويس ومبسوط - يعني إنت عارف إيهاب لابعجبو العجب ولا الصيام في رجب - عارفو بس كندا كانت حلمو العنيد وأهو أتحقق تاني في شنو - والله مره يشكي من البرد ومره من صعوبة إيجاد عمل ومره من شوقو لينا ومره اخري تطايرت أمامي كلمات حاذرت أن تغادر من خلال رتاج صوتي ولكني مضغتها تنفيسا لرغبة طرأت ليهو حق يشتاق ليك إنت بالذات ولي صوتك دا لكن أخوك عمرو ماكان بحس بطريقه سويه - أيوا داهو إيهاب لكني متاكد انو حايلاقي سكتو في النهايه - أكيد الاقتضاب كان إيذانا بالمغيب وقد صار هذا أسوأ كوابيسي - وإيهاب ماقال ليك في شنو بالضبط - لا ماوضح لكن الفهمتو انو أمر بتعلق بجماعه كانوا معاكم أيام الدراسه فكرت كالعاده يريد أن يستغل علاقتي بزملائي ليحقق شيئا عجز عن تحقيقه بنفسه لأن الامر يحتاج لبعض العنت ولكن عرفانا لسماعي هذا الصوت الذي يضج أنوثه سأفعل ماأستطيع لمساعدته - والله كويس أنو الواحد يسمع صوتو بعد السنوات دي كلها وكانت هذه الكلمات تحتاج الي تعديل بحيث تكون كويس انو إيهاب البارد خلانا نسمع هذا الصوت الذي إستخدمته صاحبته لوخز مواضع البوار في هديري |
||||||||
10-14-2012, 08:58 AM | #6 | ||||||||
|
- أنا حاديهو رقمك وهو يمكن يتصل عليك اليوم ولا بالكتير بكره إشاره أخري للمغيب المرتقب لابد من جعلها ضمن نطاق التواصل - كدي أديني تلفونو وتلفونكم إحتياطا لأي ظرف ثم فكرت إيهاب المنصرف الهارب من همومه المبتعد عن فكرة الارتفاع الكبير الهامد في إكثر اللحظات توهجا هل يمكن أن يهديني إشتعالا وتتابعت الاتصالات منها وإليها وفي كل يوم كانت تتفتق محاور أخري بيني وبينها وكان حديث الصباح الناعس يجعلني أرفرف حول المكتب الأصفر المتسخ ناشرا عطر مابعد الاكتشاف الواسع لمساحات داخلي كانت مخبوءه ويرن التلفون - ألو - صباح الرحيق صمتت لفتره كأنها كانت تتذوق تحيتي الصباحيه علي مهل - يأخي صعبتها مابقدر أجاريك - وأنا لا اطلب إلا الرضا في الصوت العذب ضحكه مشبعه بالرضا - يابكاش - ياريتني لو أقدر أقول فيك الكلام المانكتب - ممكن ننتقل من حلقة التشويق دي - لوين نروح دي ماحلقه ماداير فكاك منها - لي حلقه اكثر تشويقا ضحكت كما لم افعل من بعد - قصدك نتقابل - أيوا - قريبا أقرب مماتتصوري ثم تسارعت الخطي ناحيتها رتقت صهيلي وأرسلت نداء الأشواق وكانت الاستجابة صهيل أنثوي أرتفع حتى عنان السماء فتعانقت الرغبات ثم إلتقيتها وعندما إقتربت منها سارعت إلي شكر إيهاب لأول مره مذ عرفته غرقت معها في التفاصيل الآخاذه وغنينا سويا للنجوم ثم أستطاعت إن تجردني من تجهمي ألان هاهي إلي جانبي تشاركني العواء بعد أن إلتقينا بطريقه أخري وحولنا إعتراضنا الحانق علي مايدور إلي رفض عنيف صوته يبدو مسموعا أكثر تبدو أجمل في بزتها العسكريه صوت رصاصتها يبدو أجمل تماما كصوتها أظننا الآن إستلمنا زمام المبادره وغادرنا كلما كنا نعتقد أنه يمت للآخرين الذين صادروا أحلامنا بصله وبدأنا نكيل لهم الصاع صاعين |
||||||||
10-15-2012, 06:46 AM | #7 | |||
كما قال بشري الفاضل... Quote:
والنداء الأخير فيها كل الإبداع ولا زالت أبحث عن ذلك الشي "الرايح" .... من متابعتي لكتاباتك .. تعطي المكان حقه حتي تتكون الصورة كما تريدها في المكالمة الأخيرة توقعت أن تزح شوية من معتصم.... وتورينا كان بسوي في شنو...وهو في التلفون بشخبط..في التربيزة الوسخانة ولا قبل علي الشباك يبحث عن وش إيمان وكيف ظهر له عندما إقترحت اللقا هذه الأشياء سهل علي القارئ تكوينها ولكنها لا يمكن أن تصل الي واقع القصة .............. ودائما لي قدام
|
||||
|
|
|