صوره وتعليق

[عوض خضر]

ياسر ياخي انت فنان

اللوحه تبدو كامتداد بندري لسابقتها

سيد اللبن ذلك البائع المعشعش في خيال الكثيرين

حتي القطه كانت تنتظره علي احر من الجمر

بس ياياسر محيراني نظرة الحمار الفنان جعل الحمار كأنه ينظر للكاميرا

[نضال احمد]

ولاني طربت -ولم أزل -لراحلنا مصطفى سيدأحمد وهو يهتف في أذن الزمن...
نمشي في كل الدروب الواسعة ديك
والرواكيب الصغيرة تبقى أكبر من مدن
فان طربي كان لايوصف عندما رأيت هذه (الراكوبة) انها حقا تتسع لتصبح أكبر من مدن!
فالبيوت -وان اتسعت وسمقت طوابقها-قد تفوقها الراكوبة من حيث انها ...مبعثا للسعادة والحب والالفة والتحنان
…………..
اعادت علي صورة (اللباني)شجونا فهي صورة شاخصه بمخيلة كل من راي صاحب اللبن يصيح مناديا علي لبنه ممتطيا حماره وكنت دائما ما اقراء ابيات الشاعر هاشم الرفاعي بقصيدته في ليلة التنفيذ التي يقول فيها: :
أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى
وَأَضاء َضوء الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ
وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِه
ِ يَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ
وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةً
ِ تَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِِ
وَأتى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَنا
سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ
كل الشكر لمن خط قلمه هذا الابداع ولمن اتانا بها ولكل من اضاف تعليقا فقد جاءت التعليقات ذات قيمة جمالية وابداعية ماثلت الرسم

[عوض خضر]

وهذه اضافه

ايضا مؤثره

الابيات جميله شكرا علي المرور الذي يترك اثرا لايمحي دوما

[نضال احمد]

هاكم دي كمان لوحة مكملة للوحة الاولي:

عبدو الكلب دا هنا مش اخير من تحت الزير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[عبده مصطفي إبراهيم]

جميلة ........دي جبتيها من وين
لوحة مليانة حراك......كل حتة تجزبك وتخليك ...تبحلق للحظات

غسيل الهدوم...العواسة...لعب الشفع...المشلعيب.....الزير وكورة النقاع "الوضع الطبيعي"
الكلبة والجريو...أكيد وزعو اخوانو
الغنماية تحاول تشرب ...والمتوقع نهرة ولا رمية بي سفنجة
الحلة في النار....
المرة بتاعت الشمار خلت غسيل العدة ومفترض تخلصا قبل الضل يصلا
الجدادة مع سواسيوا
العجلة المجدوعة في راس الراكوبة.....
الجمامة
أعتقد أن هناك صينية في تربيزة في الضل وفيها موية عشان تبرد لم ترها عين الرسام

بساطة ممتعة
لا أريل تلفزيون....لا سلك حايم
حتي الرادي...شالو علي الديوان

....إبداع حد الدهشة

الله يديك العافية

[عوض خضر]

جميله دي لوحه مزدحمه جدا

لكين الجالوص فارض نفسو خالص

الراكوبه الصغيره تهش الخيال

باعبده النقه البي فوق الحيطه دي مش شمار دي الثرثره الثره

وخلينا نتخيل قاعدات يقولن في شنو

قطيعه في بعض الجارات او حديث عن خطوبه لم تكتمل دورتها او قصة عشق فاحت ريحتها

او عن نظرات فلان لاحداهن

انهن يصقعن جرة لحظات تبدو جميله

الغريبه انو نومة الكلب دي فيها كمية احساس بالامان يكفي العالم كلو

وهنا انا اقصد الشبع اي الامن الغذائي وعدم الخوف من طوبه طايره تترك اثرا علي فروته

اشياء كثيره مشتركه بين اللوحتين لكن الحوش اضيق واكثر التصاقا بالذات التي تبحث عن الاخري

الخضره تباعدت قليلا غير شتلة تطل علي استحياء من الماسوره

الماسوره تمثل حقبه مابعد هذه الابنيه لذلك احس بتناقض خفيف يوخز الخيال

فالماسوره هي الشكل الحديث ما يناسب حيطان الجالوص هذه حفره تطل منها حنفيه في العمق السحيق

والمكان حولها متشرب مما يترك خطوط متعرجه بيضاء اثر الماء الذي يحتاج لعذوبه

كما ان هذا الحوش يفتقر لخصوصية الحوش الاول اي زوجين عاشقين يطلان علي ذواتهما

دون رقيب ويمارسان اتكاءة القهوه والونسه الدقاق

[عبده مصطفي إبراهيم]

الأخ عوض قرأة موفقة.........لكن الخلاني أقول شمار
إنو الجارة لابسة توب شكلها كانت حايمة.....وجات علي الحيطة طوالي
وهي الشغالة نقة لأن في حرية في حركة يديها
عكس الأخري ....التي إنتحلت شكل الإتكاءة لتوهم الاخريات ودس تفاعلاتها مع الشمار
ولترخي أضانا صاح
صقع الجرة...غلبا تصحبة تفاعلات متشابه.

[نضال احمد]

Originally Posted by عوض خضر

الماسوره تمثل حقبه مابعد هذه الابنيه لذلك احس بتناقض خفيف يوخز الخيال
فالماسوره هي الشكل الحديث
ما يناسب حيطان الجالوص هذه حفره تطل منها حنفيه في العمق السحيق والمكان حولها متشرب مما يترك خطوط متعرجه بيضاء اثر الماء الذي يحتاج لعذوبه

من اول نظرة الماسورة دي ما اتهضمت لي طوالي اتخيلت الحفرة الغريقة وبداخلها ترتارات متفاوتة الاحجام تعطي احساس المدرجات

(ترتارات دي الماعارف معناه بظروفو )
ايضا خطر لي ان ذات الفستان الاحمر هذه قد اتت عبر النفاج الي البيت الكبير كما ذكر عبدو الباب ...(واضح انه يؤدي إلي البيت الكبير..."ليس باب شارع" )(والدليل انها لم ترتدي ثوب) لتقوم بالمساعدة بمهام المنزل في محاولة منها لارضاء نسيبتها حتي وان كان غسيل عدة صرفتها عنه النسيبة عندما طلبت منها ايصال كورة ام قعر بها بعض الموص (موص دي ذاتا الما عارفا بي ظروفو ) للجارة فطرقتا ابوابا شتي للحديث الذي يحلو بمثل هذا المكان او عندما تقوم بايصال جارتها هذه الي الباب فيطول الحديث هناك
الوقت كما يبدو صباحا بدلالة عدم وجود الرجال وبالنظر الي العدة نجدها جميعها كبابي وفناجين وبراد وجبنة اي ليس بها صحون ولا صواني وهذه هي عدة الصباح المعروفه بعد اقتراب موعد قدوم الرجال تهرع ذات الفستان الاحمر الي منزلها بذات النفاج لتعد سبل الراحة لزوجها القادم مع صيحة الرادي(عااااااااااااااااا� �ااااالم الرياضة ترا راراراررا)

Originally Posted by عبدو

لا أريل تلفزيون....لا سلك حايم
حتي الرادي...شالو علي الديوان

القال ليك منو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟"الرادي ياهو داااااااااااااك مشغلاهو البت البتغسل وخاتا جنبها في السرير الله استر علي ما يقع في الطش ويكضم

[عوض خضر]

جميله دا استطراد حلو

بس الترتارات والموص الفاظ يعرفها الكثيرين ممن يمرون علي الموضوع

مع ان الاولي محتكره من قبل الرجال وفي الرجال فئه عمريه معينه والثانيه محتكره من قبل النساء وفي النساء فئه عمريه محدده
ارجو من الاخ عبده اضافتها لقاموسه عن الكلمات التي جمعها في بوست آخر

[Amhar]

كيفما الخيال .. كيفما عشقنا للمساء .. أو لذة الدموع حين تغتالنا الأحزان ونستغرق في البكاء .. هناك في العمق مساحة اللاوعي والوعي
التي ندخرها .. فهي كل ما نملك .. هناك بعيداً في أقصى القلب نسامرها أشياؤنا الجميلة .. بتفاصيل مثيرة ومبعثرة وفوضى نحبها حين
نبحث بينها .. >> عنها كلها .. ولا نجدها .. تماما كما الاستغراق في الدمع .. ما أقساه من جمال .. حقيقة سافرت بين اروقة اللوحة حتى تناهت
إلي متاهة وددت ألا أرجع منها وألا أفرح عندها حتى لا تضيع مني الألوان في الزحام ثم أنتهي للمساء ككل مرة أتكئ عليه وأظل ساهماً .. كيف أحكيها
الآن .. كيف ألوّنها بألوانٍ تواكب العصر .. لا أظنها توجد في هذا الزمان .. زمان كانت له ألوانه الخاصة وتفاصيله التي لا تحكي ولا تفهم
كيفما أن تحكيك حبوبة عن (فاطنة السمحة) .. مهما يمتد الخيال لا تكاد ترسم الصور أو تتجرأ لتعلن اللون وتقيمه حين جمال أو حين نضال
فقط تظل مسافراً ومدركاً للروعة .. كماهي اللوحة من زمان حاول أخي عوض أن يعبر عنه فجن بالأحرف والأسماء حتى وددت نفسي حرفا بين أحرفه
أو حتى فنجاناً يسع الخيال والماضي ولا يمتلئ !!