|
04-26-2010, 03:39 PM | #1 | ||||||||||
|
الفارس رجع
http://www.sudanradio.info/arabic/up...1186b8229e.jpg مبروووووووووك لكل سوداني عمر البشير رجع تاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااني
|
||||||||||
04-26-2010, 05:43 PM | #2 | ||||||
زائر
|
التهنئة الحارة لكل الشعب السوداني بعودة الفارس عمر البشير ولك التحية اخي عارف وربنا يسعد ايامك |
||||||
04-26-2010, 05:55 PM | #3 | ||||||||
زائر
|
عارف في اتجاه وابوعوده في اتجاه علي العموم مبروووك |
||||||||
04-26-2010, 07:32 PM | #4 | ||||||
زائر
|
يا ود محي الدين اعرف اكتب صح اول خلي الاتجاهات المغلوبة شكلك مغلوب راساً على عقب |
||||||
04-27-2010, 05:03 AM | #5 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
دون كيشوت دون كيشوت هو رجل نحيف طويل قد ناهز الخمسين - بورجوازي متوسط الحال يعيش في احدى قرى اسبانيا ابان القرن السادس عشر لم يتزوج من كثرة قراءاته في كتب الفروسية كاد يفقد عقله وينقطع ما بينه وبين الحياة الواقعية ثم يبلغ به الهوس حدا يجعله بفكر في ان يعيد دور الفرسان الجوالين وذلك بمحاكاتهم والسير على نهجهم حين يضربون في الارض ويخرجون لكي ينشروا العدل وينصروا الضعفاء، ويدافعوا عن الأرامل واليتامى والمساكين. فأعد عدته للخروج بان استخرج من ركن خفى بمنزله سلاحا قديما متآكلا خلفه له آباؤه فأصلح من امره ما استطاع، واضفى على نفسه درعا، ولبس خوذة وحمل رمحا وسيفا وركب حصانا اعجف هزيلا. وانطلق على هذه الهيئة شأن الفرسان السابقين الذين انقرضوا منذ أجيال. ثم تذكر وهو سائر في طريقه فرحا مزهوا ان الفارس الجوال لا بد له من تابع مخلص أمين، فعمد الى فلاح ساذج من ابناء بلدته وهو سانشوبانزا فيفاوضه على ان يكون تابعا له وحاملا لشعاره، ويعده بان يجعله حاكما على احدى الجزر حين يفتح الله عليه، ويصدقه سانشو ويضع خرجه على حماره ويسير خلف سيده الجديد. معركة طواحين الهواء واول المعارك التي سعى هذا الفارس الوهمي الى خوضها كانت ضد طواحين الهواء اذ توهم ( ولم يكن شاهد مثلها من قبل!) انها شياطين ذات اذرع هائلة واعتقد انها مصدر الشر في الدنيا، فهاجمها غير مصغ الى صراخ تابعه وتحذيره ورشق فيها رمحه فرفعته اذرعها في الفضاء ودارت به ورمته ارضا فرضت عظامه. معركة الأغنام ثم تجىء بعد ذلك معركة الاغنام الشهيرة فلا يكاد دون كيشوت يبصر غبار قطيع من الاغنام يملأ الجو حتى يخيل اليه انه زحف جيش جرار فيندفع بجواده ليخوض المعركة التي اتاحها له القدر ليثبت فيها شجاعته ويخلد اسمه وتنجلي المعركة عن قتل عدد من الاغنام وعن سقوط دون كيشوت نفسه تحت وابل من احجار الرعاه يفقد فيها بعض ضروسه. سانشو التابع المظلوم ولا يسلم سانشو المسكين خلال مغامرات سيده المزعوم من الأذى، فالبرغم من انه يحب السلم وتؤثر السكينة على القتال فإن المشكلة تجىء من ان دون كيشوت بوصفه فارسا لا يباح له الا قتال الفرسان فاذا جاء العدوان او الاستفزاز من مدنيين، فقد وجب ان يتكفل بهم سانشو، والنتيجة الحتمية لذلك ان يتحمل سانشو الكلمات والصفقات والضرب بالعصى والرجم بالحصى والتقاذف في الملاءات! تماما كما حدث مع فريق من التجار الذين احتك (بدون قصد) فرس دون كيشوت بافراسهم اثناء مسيرته، وكما حدث مرة اخرى عندما رفض دون كيشوت ان يدفع اجر مبيتهما في فندق على الطريق اذ توهم انه بات ليلته في قلعة من قلاع الفرسان. وتتولى مغامرات دون كيشوت الذي يجرجر وراءه تابعه المغلوب على امره وتتوالي هزائمه في كل المعارك التي خاضها وهو في كل مرة يدرك انه قد هزم بالفعل، ولكنه لا يفسر الأمر على الوجه الصحيح فيرجعه الى جنونه هو، وانما يفسره على ان خصومه من السحرة قد ارادوا حرمانه من نصر مؤكد فمسخوا بسحرهم العمالقة الشياطين الى طواحين هواء ومسخوا الفرسان المحاربين الى اغنام. الصراع بين المثالية والواقعية ولعلنا لا نتجاوز الحق اذا قلنا ان هذه القصة تمثل الصراع الأبدي بين مثالية تتطلع الى الخير والحق والجمال وبين واقع عملي نفعي يفرض وجوده على البشر فدون كيشوت كان مبتغاه الاصلي ان يخرج ليملأ الارض عدلا بعد اذ امتلأت جورا، ولكن جهاده لا ينتهي الى شيء، وربما انعكست الآية فجلبت عليه من المضرة فوق ما حدث له من الخير. وتابعه سانشو بانزا يمثل الواقعية التي تطلب الفائدة الملموسة والنفع القريب [gdwl]منقووووووووول[/gdwl] من عندنا غفر الله لدون كيشوت السودان فقد جلب لنا من المضرة ما تنوء منه الجبال
|
||||||||||||
04-27-2010, 05:52 AM | #6 | ||||||||
|
كأن يا بدر لا رحنا ولا جئنا |
||||||||
04-27-2010, 06:17 AM | #7 | ||||||||
|
هو اصلاً مشى وين عشان يرجع؟ |
||||||||
04-27-2010, 06:20 AM | #8 | ||||||||
|
لا مامشي ولارجع |
||||||||
04-27-2010, 07:44 AM | #9 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
عارف حاول ارفع التوقيع مرة أخرى
|
||||||||||||
04-27-2010, 07:06 PM | #10 | ||||||||||
|
دون كيشوت أو دون كيخوته كما ينطق بالأسبانية .. رواية قديمة كقدم أحزابنا البالية التي أكل عليها الدهر وكرع لحد الشبع ..كاتبها سافيدرا .. والدون هو السيد كما تعني الكلمة ولا أظن أخي منعم هناك في متحف الأشخاص من هو أجدر بالتسمية غير جماعة درق سيدو ونظرة يالسمحة أم عجن .. ولو كنت تعني شيخنا الترابي فأظن الأسم نفس المقاس .. ولو تعني البشير فتلك زاويتك وأنت حر في الرؤية .. أما من زاويتي أري أن المقارنة ظالمة والراجل لم يحارب أوهام غير الوهم الأبتلانا بيهو ربنا ..وتقوم فكرة الرواية ( أن العصر الجديد لا يمكن أن تمثله الثقافة القديمة ورغم الطموح الكبير الذي يحمله دون كيخوتي ـــ ولا أدري لماذا تذكرت مقطوع الطاري خاسر وسخان ـــ لاستعادة القيم البالية فأن فشله في تحقيق أسطورة الشخصية دليل فشل تلك النصوص في التواصل مع العصر ..أنتهي .. فما أشبه الليلة بالبارحة الجماعة جوا وعاوزين أعيدوا الماضي ولقوا الحلة حرقت .. وكلوا منك يالتشتش
|
||||||||||
|
|
|