قراءه لواقع الحال

اصبح الجشع مرضا والانانيه سمه انسانيه وحسابات المصالح الشخصيه هي الحسابات الاعلي ربحا .الكبرياء هو الامبراطور في هذا الكون الزائف، لم يعد هناك مكان للتواضع،كل من يملك شيئا للغرور والتعالي يفعلها فورا حتي اصبح الجميع عباره عن بالونات منفوخه بهواء مسموم .لم يعد هناك وسطيه في شي إنما الكل اما رائعون ممتازون او انذال حقيرون،لم يعد هناك انسان طبيعي يعيش الحياه ببساطه .فهل السبب تغير تفاصيل الحياه من حولنا ؟ ام هو تعدي علي افكارنا ومعتقداتنا ومبادئها؟ ام ماذا؟

اريد جوابا

[عبده مصطفي إبراهيم]

الجشع الأنانية الكبرياء والغرور أمراض مهلكة .... اخرجت أمم من ملة إبراهيم من قبل
فالمجتمع الذي تنهش فيه هذه الخصال هالك لا محال ...
الإجابات التي تبحث عنها اخ عمار تتمحور حول "الفرد"
ولذلك لا اعتقد التعميم من الحكمة
فنعم هناك جماعات اصابها من أصابها ولكن كما يقولون إمة محمد بخير
والواقع يجب إن يعاش حتي يتم تحليله بصدق
ولكن بإعتبار وجهه نظرك واسئلتك واقع فلا نري إلا ان نحلل المؤشرات التي يمكن ان تؤدي الي ذلك
ومنها
- الرفاهية الموعودة ... والتي وصل إليها قله .. وبقي الباقي يلهث خلفها بكل السبل
- تفصيل الدين حسب ايدلوجية الدولة ..."تقرب رجال الدين من الحاكم"
- الفساد المؤسسي... والمال السايب بعلم السرقة
ومؤشرات اخري
.............
نخليها للبقية

والله يديك العافية

مشكووووووووور اخونا عبدالمعز